Telegram Web Link
دخول طالب العلم المبتدئ -بل والمتوسط- في معمعة وسائل التواصل والردود على المخالفين والجدل = يقطع عليه طريق الطلب الصادق.. وقد يخرجه عن نيته الصالحة، ويفتح عليه باب إثبات الذات والانتصار لها، ويُكدّر الصفاء الذهني والقلبي الذي هو سبيل الانتفاع بالعلم وهو في أشد الحاجة إليه..

‏ألا قاتل الله العجلة وحب الظهور الذي يقصم الظهور!

‏هذا لا يعني ألّا يهتم بنشر الخير والعلم النافع ويدعو إلى ذلك
‏..
‏لكن عليه أن يبتعد عن مواطن الجدل، وأن يحذر التقحُّمَ في المسائل الكبرى التي ليست من شأنه وليست لديه الملَكة والآلة اللازمة للخوض فيها.
16👍4💯4
تشعر بسعادةٍ كبيرة حين يمضي يومك وقد سرتَ فيه على طريق أهدافك، وتترقّبُ سعادةً أكبر -إن شاء الله- عند الوصول إليها.
13💯6🥰3👏1
لن تكون حكيماً حتى يكون ما تُحجِم عنه من الكلام أكثر مما تُقدِم عليه.
21👍10
لا تحزن إذا هزّك شعرٌ أو استبدّت بك ذكرى أو استفزّك موقفٌ فحكيته للناس ولم تجد فيهم من يتأثر معك ويحسّ بما تُحسّ به.. فما أكثر ما يحصل ذلك معنا جميعاً.. كلٌّ مشغول بهمه يا صديقي. 😄
18💯8💔6😢4😁3👍1
أرى أن الفائدة في القراءة والتعلّم تعظُم حين يمتد رِباطُ التعاطف بينك وبين المستفاد منه.. ففي البدء نقرأ سيرة العالِم أو الأديب وكلماته بشيء من التعاطف أو المحبة، فنستوعبها ونشعر به ونحس بما أحسّ به أو نُقاربه في ذلك، ثم نحاول أن نقف منه بعد ذلك موقفَ المنصِف، أو الناقد البصير بالمحاسن والمساوئ..
ولا يُشترط أن يكون ذلك من جميع القراء أو مع جميع الكتّاب، ولكنه شيء أحسّه من نفسي، وأزعم أني أراه في كثيرين غيري..
فالعاطفة تعطينا القرب، فنتفهّم المقروء معنى وإنساناً، لكن ينبغي ألّا تحجبنا عن الحقيقة كما هي، ولا تجعلنا نغلو فنرى القبيح حسَنا!
12👍6
كلما عظُمَ الإنسان -على الحقيقة- استغنى عن الألقاب، بل ربما حجبَت الألقاب منزلتَه، وغبَّشَتْ صورةَ مواهبِه وفضائله في عيون الناس، فالعِقدُ إنما يثمُنُ وينفُسُ بجوهره لا ببهرجِه ونقشه.
ولذلك يحتاج الناشئ في علمٍ أو فنٍّ إلى اللقب، وربما بالغ في استعراض شهاداته وإنجازاته، أو بُولِغ في تقديمه، كالدعاية بين يدي سلعةٍ مجهولة، فإذا كانت له سابقةُ صدقٍ واشتهر بعلمه وفضله أو ببراعته وحذقه في فنه= كان ذكرُ اسمه مجرداً أبلغَ في المقصود.
16
ما أكثرهم:
إذا رأى أحداً مستغرقاً في الضحك قال له: "اثقل شوي".
وقد يضحك هو في موقفٍ آخر حتى يقع على قفاه ولا ينكر على نفسه..
وكذلك في المنشورات: يعيب عليك أن تنشر مقطعاً مضحكاً مثلا، مع أن المقطع لا يحوي أي محظور شرعي أو أدبي، وقد يفعلها هو فإذا نقده غيره قال: ما أثقل دمك!
وليس هذا في الضحك وحسب..بل في كل شيء، هذا دأبه.

ومن أسباب ذلك: المزاجية، فإذا كان مزاجه معكَّراً كرهَ وعابَ كل شيء.
ومن أسبابه: عدم رؤية أخطاء الذات، بل بعض الناس يفعل الخطأ ويسوّغ لنفسه أو ينفي الخطأ عنها، ويفعل غيره صواباً أو مباحاً فيجعله هو خطأً وعيباً وينكر عليه!
19👍8👌3💯3😁1
في التعامل مع أخطاء أهل العلم، كان سابقاً لا يتكلم غالباً في ذلك إلا العلماء أو طلاب العلم الكبار، فكان للجدل والنقاش حدود علمية وأدبية مهما اشتدّ، وتحصل مخالفات مع ذلك ولكنها تبقى محصورة محدودة، أما الآن فالكل لديه حساب ينشر فيه ما يريد، ولا حدود للانحطاط، ولذلك ترى حملات جائرة تتجاوز نقد العالم إلى المساس بمكانة أهل العلم واحتقارهم وتنفير الناس منهم جميعاً، حتى وإن كانت موجهة لعالم دون آخر، أو لمدرسة علمية دون أخرى.
10👍3👌3💯2
وإن من أنعمِ النعيم المغفول عنه أن تكون سيدَ نفسك.
13💯4👍3🤔1
العظماء ليسوا من عالم آخر، إنهم يعيشون معنا ولكنهم يتغذون على العمل والإنجاز لا على مجرد الرغبة.. ويَخطون خطىً في طريق أهدافهم ولا يكتفون برَمقِها من بعيد!
9
في فوضى وسائل التواصل، من المعتاد جدا أن ترى "مُخرِّب بيوت" بلقب: مستشار أسري..

ما المانع؟

وأكثر نصائح أولئك المفسدين تدور حول: "أنا ومن بعدي الطوفان"..

تقديس مقيتٌ للذات
وافتقار لأدنى درجات المسؤولية وحس العطاء والتضحية.
وبناء للعلاقات على أساس المقايضة التجارية (خذ وهات)..
ونشر لمناهج ومقولات غربية في التربية والتعامل لا تمتّ للإسلام بصلة..

وما أكثر من يستمع لهم ويأخذ عنهم.
💔10👍5👏2😢2
تحب أن تكون قارئاً نهِماً؟

اقرأ كثيرا!

وهكذا في كل أمرٍ ذي بال:

لا مفرّ -يا صديقي- من عقَبةِ الإرادة!
10💯4👍3🥰1
الظروف اليومية والمشاغل الدنيوية حاصرة للفكر، جالبة للغفلة، يغرق المرء في تفاصيلها فلا يكاد يفيق.. وإنما نقاومها بالمزاولات المتجاوزة، كالعبادات، والقراءة والخلوة والتأمل.
عليك دائماً أن تتشبث بطوق نجاتك!
20👍2
والروح تعطش فلا يرويها إلا كلام ربها.
20
إذا آنستَ من نفسك قوةً وعافية فقُم صلِّ وتعبّد واذكر ربك كثيراً، فإن هذا من شكر النعمة، ومن أعظم أسباب البركة في نفسك وأهلك ومالك..
(اعملوا آل داودَ شكراً وقليلٌ من عباديَ الشكور).
30👍3
المبادِر تعرفه في الغالب من سنواته الأولى..
‏تراه يحمي أخاه الأصغر مثلا من السقوط، أو يأتيك بما تريد قبل أن تطلب، أو يأخذ ملابسه بنفسه، حتى لو أخطأ في اختيار اللبس المناسب وأصر على اختياراته.. فهذا يدل على شخصيته المبادرة المستقلة، وهكذا قد تدل بواكير أفعاله على ما سوف يكون، ما لم تعترضه العوارض أو يأخذه نمط التربية الخاطئ بعيداً عن سجيّته.
31👍1💯1
اللهم أرِح أهلنا في غـزة من هذه المعاناة واكتب لهم العيش بعزة وأمان وانتقم ممن ظلمهم يا قوي يا عزيز.
23😢1💔1
أصلح نفسك في خلوتك يصلح الله لك جلوتك
ركِّز جهدك ومجاهدتك في هذا الاتجاه وأبشر
السر كل السر في إصلاح السريرة.
29👍2
كثير من الهموم يزول أو يخفّ وقعه بالمشاغلة والتناسي لكننا نُكرم وفادته ونُبالغ في التركيز عليه فيطول مكثُه ويعظم أثرُه.
20💯5👍4😢2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ألا تشعر معي أننا في غفلة عن مقام الإحسان.. الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)..
هذا المقام العظيم الذي يحركك فيه حبك وتأخذك أشواقك إلى ربك، فتشعر بلذة الطاعة وحلاوة المناجاة وهوان الدنيا كلها بهمومها وعذاباتها ومغرياتها ..

تُرى ما الذي يجعلنا ننصرف عن هذا النعيم ونغرق في الدنيا كأنها آخر المطاف؟!

الإحسان يتعلق بروح العبادة أكثر مما يتعلق بمظهرها..
قال عنه بعض أهل العلم:
هو حضور الخالق في قلبك وغياب المخلوق..
هو شهود الإنسان الفرقَ بين سره وعلانيته في عبادته..
فالمحسنون لا فرق عندهم بين شهود الناس لهم وانفرادهم عنهم، لأن التعبد مرتبط عندهم برؤية الله لا برؤية المخلوقين.
15
2025/11/02 09:12:30
Back to Top
HTML Embed Code: