Telegram Web Link
كنا نعتبر الحكومة العراقية حكومة بني العباس، لكن بعد القمامة العربية اليوم، تبين أنها حكومة أموية يزيدية مرجانية


لم أجد من يظاهي آل سعود وآل زايد في الرذالة إلا حكومتنا الحالية، تجرم السيد الحوثي فخر وتاج العرب، وتكرم وتشرعن الجولاني زعيم الإرهاب، حشركم الله مع من دعوتم وجلستم ورضيتم به.
جرحى واقعة كربلاء.


من المعروف أن غالبية من خرج مع الإمام الحسين قد استشهد في كربلاء، إلا أن فيهم من جُرح، وفيهم من بقي حياً ونجى بعد ذلك، وسنذكر هنا الأنصار الذين جرحوا في كربلاء يوم العاشر:


1- سوار بن عمير الهمداني: جاء سوار للإمام الحسين عليه‌السلام أيّام الهدنة، وقاتلَ في الحملة الأولى فجُرح وصُرع، وأخذ أسيراً وبقي ستة أشهر بعد أسره حتى أستشهد وألتحق بأخوته الشهداء.

2- عمرو بن عبد الله الجندعي:
وكان ممّن أتى إلى الحسين عليه‌السلام أيّام المهادنة في الطفّ، وبقي معه.
وقاتل مع الحسين عليه‌السلام فوقعَ صريعاً مرتثّاً بالجراحات، ووقعت ضربة على رأسه بلغت منه، فاحتمله قومه، وبقيَ مريضاً من الضربة صريع فراش سنة كاملة، حتى أستشهد بعد سنة من إصابته، يعني في شهر محرم من سنة 62، وهو آخر شهيد في كربلاء.

وقد سلم الإمام الحجة على هؤلاء الشهيدين في زيارة الناحية قائلاً:
السلام على الجريح المأسور سوار بن أبي حمير الفهمي الهمداني ، السلام على المرتث معه عمرو بن عبد الله الجندعي ، السلام عليكم ياخير أنصار.


3- الحسن المثنى: وهو نجل الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، وزوج فاطمة بنت الحسين، شارك في نصرة عمه الحسين وأبلى بلاءً حسناً دونه، وأصيب في النزال ثمانية عشر إصابة وأخذ أسيراً، وبعد ذلك توسط له خاله أسماء بن خارجة عند ابن زياد وأفرج عنه، وعاش طويلاً بعد ذلك، وقد شاء الله أن تكون غالبية ذرية السادة الحسنيين من نسله.
التمهيد للظهور واجبنا المقدس
جرحى واقعة كربلاء. من المعروف أن غالبية من خرج مع الإمام الحسين قد استشهد في كربلاء، إلا أن فيهم من جُرح، وفيهم من بقي حياً ونجى بعد ذلك، وسنذكر هنا الأنصار الذين جرحوا في كربلاء يوم العاشر: 1- سوار بن عمير الهمداني: جاء سوار للإمام الحسين عليه‌السلام…
الناجون من واقعة الطف


1- الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام):
وكان بعمر 22 سنة، وقد شاءت المشيئة الإلهية أن يعتل في يوم كربلاء ولا يشارك بالقتال، ليحفظه الله بذلك من القتل، وليقوم بالمهمة بعد أبيه، وذكرت بعض المصادر أن الشمر أراد قتله بعد شهادة أبيه، لكن عمر بن سعد منعه، وأخذ مع السبايا، وقصته معروفة.

2- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام):
وكان بعمر 3 سنين ونصف في كربلاء، وذهب مع السبايا أيضاً.

3- الحسن بن الحسن المثنى:
وهو ابن الإمام الحسن المجتبى، شارك في كربلاء، وقاتل ببسالة حتى أُصيب بثماني عشرة ضربة وطعنة، وسقط مغمى عليه، فظنوه قتيلاً، أنقذه خاله أسماء بن خارجة الفزاري حيث توسط له عند ابن زياد، فأخذه إلى الكوفة فاعتنى به حتى تعافى، ثم عاد إلى المدينة، تزوج فاطمة بنت الحسين، وتوفي سنة 97 هـ.

4- عمرو بن الحسن بن علي:
وهو ابن الإمام الحسن، وكان صغيراً، فلم يُقتل، أُخذ مع السبايا إلى الكوفة والشام، ثم عاد إلى المدينة، لم يُعرف له دور كبير بعد الواقعة.
وقد ذكرت بعض المصادر أنه استشهد مع عمه الحسين، لكن الأرجح كما يبدو أنه كان مع السبايا، وذكرت له مواقف في مسير السبايا.

5- الضحّاك بن عبد الله المشرقي:
هو من أصحاب الحسين، اشترط على الإمام منذ البداية أن يترك القتال إذا رأى أنه لا أمل بالنصر، فأجازه الإمام وبقي معه حتى منتصف النهار تقريباً، ثم انسحب عندما بقي مع الحسين من أنصاره فقط سويد بن عمرو ومحمد بن بشر الحضرمي، ونجا بنفسه.

6- عقبة بن سمعان:
مولى للرباب زوجة الحسين، رافق الإمام الحسين طوال رحلته تقريباً، ولم يشارك معه في القتال ولم ينصره، وعندما قبض عليه قال أنا عبد مملوك، فتركوه، وقد روى الكثير من وقائع كربلاء.

7: مسلم بن رباح:
يروي ابن عساكر بسند عن مسلم بن رباح - مولى لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام - أنّه قال: (كنتُ مع الحسين بن علي يوم قُتل، فرُمي في وجهه بنشّابة فقال لي: (يا مسلم، أدنِ يديك من الدم، فأدنيتهما، فلمّا امتلأتا قال: أسكِبه في يدي، فسكبتهُ في يده، فنفحَ بهما إلى السماء وقال: اللّهمّ اطلب بدم ابن بنت نبيّك)!
قال مسلم: فما وقعَ منه إلى الأرض قطرة)


8- غلام عبد الرحمن الأنصاري:
مولاه عبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري، وكان شيخاً كبيراً، أستشهد بين يدي الحسين.
أما غلامه فلم يوفق لذلك، جاء في رواية عنه:
ثمّ إنّ الحسين ركب دابّته ودعا بمصحف فوضعه أمامه ، قال : فاقتتل أصحابه بين يديه قتالا شديدا ، فلمّا رأيت القوم قد صرعوا أفلت وتركتهم!!!

9- المرقع بن ثمامة الاسدي :
كان قد نثر نبله ، وجثا على ركبتيه ، فقاتل ، فجاءه نفر من قومه فقالوا له أنت آمن ، أخرج إلينا، فخرج إليهم، وسيره ابن زياد بعد ذلك إلى الربذة.


وقد ذكرت بعض المصادر من ضمن الناجين شخص يدعى علي بن عثمان المغربي ويلقب بأبي الدنيا، والأصح أنه لم يحضر في كربلاء.
وذكرت أيضاً بعض المصادر من ضمن الناجين زيد بن الإمام الحسن، لكن الصحيح كما يظهر من كلمات الأعلام أنه خذل عمه ولم يشارك معه.
رجال حول الحسين - أبو الهياج


عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب، المعروف بـ أبي الهياج، من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله، ومن أتباع عليّ عليه السلام، وصهره، كانت عنده رملة (بنت أمير المؤمنين عليه السلام)، أمّه جمانة بنت أبي طالب.

كان أبو الهياج عاملاً لأمير المؤمنين عليه السلام زمن حكومته، وكان أمير المؤمنين عليه السلام قد بعثه قاضياً على السواد (العراق).

كان شاعراً ماهراً حاضر الجواب، وكان منه أنّه لمّا سمع عمرو بن العاص يعيب بني هاشم في محضر معاوية وبّخه بشدّة وأجابه بجوابٍ مفحم.

كان أبو الهياج بصحبة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، وقضى نحبه شهيداً معه يوم الطفّ.


الملفت والجدير بالذكر، أن لأبي عبد المطلب عليه السلام عشرة أبناء، وباستثناء أبناء وأحفاد أبي طالب، فإن جميع أبناء وأحفاد آل عبد المطلب قد خذلوا الإمام الحسين في كربلاء ولم ينصروه، إلا أبي الهياج، فهو الرجل الوحيد من آل عبد المطلب من غير الطالبيين، لم يخذل الإمام الحسين في كربلاء.

وهذه من النكسات التاريخية، وربما الألغاز التاريخية كذلك، فأن الهاشميين من آل عبد المطلب كانوا يقدرون بعشرات الرجال وربما المئات، لكنهم جميعاً خذلوا الإمام الحسين ولم يشاركوا معه (باستثناء آل أبي طالب، وأبو الهياج).
فسلام عليه يوم ولد ويوم تلطخ بدمائه دون أبي عبد الله ويوم يبعث حياً.
بلا أي مجاملة


بكل صراحة ووضوح، وبلا أي مجاملة، كل من يضيقون على العباءة وعلى من ترتديها، سواء كانوا أساتذة جامعات ودكاترة أو عمداء أو رؤساء، وتحت أي مسوغ، بلا استثناء جميعهم فسقة فجرة وهم يحاربون الله ورسوله بذلك.

وأنا على يقين أن الله سيخزيهم في الدنيا قبل خزي الآخرة.
برمجة العقل الباطن (ج2)

شرحنا في منشور سابق ان من الامور الضرورية جداً لكل من يود أن يكون من أنصار الامام الحجة، هي أن يبرمج عقله الباطن على صفات أنصار الإمام المهدي.

وشرحنا عدة خطوات لبرمجة العقل الباطن على التحلي بصفات أنصار الإمام المهدي عجل الله فرجه، وهذا هو المنشور السابق:
https://www.tg-me.com/sahibalzaman313/18749

والآن نضيف الى هذه الخطوات، خطوة جدا مهمة وفعالة في برمجة العقل الباطن على أي صفة نريدها، سنشرحها بالتفصيل في هذا المنشور.

والخطوة هي (استغلال وقت ما قبل النوم في برمجة العقل الباطن) من خلال التفكير بالصفات التي نود اكتسابها او نود التخلص منها مباشرة قبل النوم، فمثلا إذا كان الشخص يريد التخلص من صفة العصبية والغضب فأنه يقوم بالتفكير بمواقف قديمة جعلته يغضب ويثور ويتخيل نفسه يتعامل مع تلك المواقف بمنتهى الحكمة والصبر والبرود.
أو مثلا شخص آخر يريد التخلص من صفة الخوف والجبن فيتذكر المواقف التي جعلته يخاف ويتخيل نفسه تعامل مع تلك المواقف بمنتهى الشجاعة، وهكذا مع بقية الصفات.
فالعقل اللا واعي لا يميز بين الحقيقة والخيال لأن وظيفته الأساسية ليست التحليل المنطقي، بل تخزين وتكرار المعلومات التي يتعرض لها باستمرار سواء كانت حقيقة او خيال، ولذا فأن هذه التخيلات تجعله يتعود شيء فشيء على تلك الصفة ويتقنها.

والسر هنا في وقت ما قبل النوم مباشرة، هو أن هذه الوقت يكون فيه الإنسان أكثر قابلية لبرمجة عقله الباطن على أي شيء بنسبة 70% أكثر من أي وقت آخر، والسبب العلمي لذلك هو أن الدماغ يكون في حالة تسمى ألفا (Alpha) حيث أن العقل الواعي يكون في حالة خمول وتعب أستعدادا للنوم و يبدأ العقل اللا واعي (العقل الباطن) بالسيطرة، وهذا هو الجزء المسؤول عن العادات والمعتقدات، لذا فأن تخيل المواقف بالطريقة التي تحدثنا بها اعلاه قبل النوم تجعل الدماغ أكثر استعدادا لتغيير العادات والصفات.

وقد أولي هذا الوقت اهتمام خاص في روايات حيث روي عن الإمام الصادق عليه السلام: من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله مئة مرة بنى الله له بيتا في الجنة، ومن استغفر حين يأوى إلى فراشه مئة مرة تحاتت ذنوبه كما يسقط ورق الشجر.
(ثواب الأعمال - ص ٤)






* حيث أن وقت ما قبل النوم مهم جدا في برمجة العقل الباطن، فلنبرمج عقلنا الباطن على ذكر صاحب الزمان والدعاء له، من خلال التفكر بحاله والدعاء له قبل النوم مباشرة، وستتفاجئ بمدى تأثير ذلك على برمجة عقلك الباطن على كثرة ذكره، حتى أنك قد تستيقظ من النوم وتجد نفسك بلا وعي تفكر به، حيث أن افكار الانسان عند الاستيقاظ غالبا تكون امتداد لأفكاره التي ختم بها يومه السابق، وذلك لأنه عند الاستيقاظ يرتفع مستوى الكورتيزول تدريجياً ليجهز الجسم بالنشاط، ويبدأ الدماغ بإعادة تنشيط نفسه تدريجياً، فتعود إلى الوعي أول الأفكار الأكثر نشاطاً والتي كانت مهيمنة قبل النوم.
لم أجد...أكرر لم أجد في كل من ناقشوني حول عدم صحة جمع التبرعات للبنانيين والسوريين والفلسطينيين وإن العراقيين أولى، أقول لم أجد فيهم من تبرع لعراقي!
من يتبرع لهؤلاء هو نفسه من يتبرع للعراقيين وهو نفسه من يتبرع للمواكب وهؤلاء عجنت طينتهم بالكرم ويبحثون عن فرص الخير حيثما وجدت وتتغير أولياتهم بحسب تغير الظروف.

أما أنت البخيل العاجز الفاقد للشعور الإنساني وتدعي الأولويات كذباً فعلى الأقل أصمت فهسة فوگ ما أنت بخيل النوب تحاول تبّخل غيرك!

وأضف إلى ذلك، من يهرج بأن المعممين يسرقون الخمس لم يؤدوا شيئاً مما في ذمتهم من الخمس.

ومن يقولوا بأن أموال المواكب يجب أن تذهب للفقراء، لم يتبرع بشيء للفقراء.


منقول بتصرف.
التمهيد للظهور واجبنا المقدس
Photo
وقبر بطوس يا لها من المصيبة.. لماذا مصيبة؟؟


عندما قرأ دعبل الخزاعي تائيته المشهورة عند الإمام الرضا، ووصل للبيت:
وقبر ببغداد لنفس زكية ** تغمدها الرحمان في الغرفات.

أضاف له الإمام بيتين إلى قصيدته حيث قال:

وقبر بطوس يا لها من مصيبة ** ألحت على الأحشاء بالزفرات.
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً ** فيفرج عنا الهم والكربات.

والسؤال هنا: ما المشكلة في طوس؟ لماذا اعتبر الإمام دفنه فيها مصيبة وألحت على الأحشاء بالزفرات؟

والجواب: أن جميع الأئمة دفنوا أما في المدينة المنورة، أو في العراق، أما طوس، فهي مدينة بعيدة جداً عن المدينة وعن العراق، والمسافر لها في ذلك الزمان يجب أن يستغرق أكثر من شهر في المسير، ويطوي البلدان والمسافات، لذلك، فالمصيبة هي دفنه في أرض غربة وضيعة، وقد بينت بعض الروايات هذا الأمر، ومن ذلك:

حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضال، عن أبيه، قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام يقول: إني مقتول ومسموم ومدفون بأرض غربة، أعلم ذلك بعهد عهده إلي أبي عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاؤه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين.

أمالي الصدوق - صفحة 722

عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: والله ما منا إلا مقتول شهيد. فقيل له: فمن يقتلك يا بن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم، ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عزّوجلّ له أجر مائة ألف شهيد ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا

أمالي الصدوق - صفحة 138


لكن، مما يزري أكثر، أن الإمام الحسن والسجاد والباقر والصادق المدفونين في مدينتهم ومدينة جدهم، أصبحوا غرباء وقبورهم في الأرض ولا يزورهم أحد.

بينما الإمام الرضا المدفون في أرض غربة، أصبح بين شيعته وأنصاره وقبره يناطح السماء ومقصداً لشيعته وزواره من كل مكان.
بسمه تعالى.


بعد التوكل على الله تعالى، سنبدأ من يوم غد إن شاء الله، بنشر أخبار المسيرة الحسينية، بدءاً من هلاك معاوية ورفض الإمام الحسين للبيعة وخروجه من المدينة لمكة، ومن مكة للكوفة، وما جرى يوم العاشر، وما جرى بعده في الكوفة والشام، وإنتهاءً بعودة الركب الحسيني للمدينة أيتاماً وثواكل.
وسننشرها إن شاء الله بشكل مفصل جداً قدر الإمكان، ومحقق بالكامل، بمعنى أن كل ما سننشره سنتأكد من مصدره وصحته قبل نشره.

الأخبار ستكون جميعاً بطريقة العاجل وما شابه من الأساليب الحديثة.

شاركوا الإعلان مع أكبر قدر ممكن لكي يعرف الجميع تفاصيل المسيرة الحسينية ويميزوا بين الصحيح والدخيل في المسيرة الحسينية.


رابط القناة:
https://www.tg-me.com/reporter255
في مثل هذا اليوم 1/6 من سنة 2008
توفي السيد محمد رضا الشيرازي رحمة الله عليه في بيته، في مدينة قم المقدسة، وأقيم له تشييع مهيب في مدينة قم، وبعد التشييع، قامت السلطات الإيرانية بتسليمه إلى عائلته ونقله إلى كربلاء المقدسة بناءً على رغبة العائلة، وتم دفنه في مدينة كربلاء.
ولم يكن هنالك أي شك في طريقة وفاته، فكان واضح لدى الجميع أنه توفي بنوبة قلبية، خصوصاً أنه توفي في منزله، ثم أنه لو كان هنالك شك في طريقة وفاته، لكان بإمكان عائلته أن تعمل تقرير طبي لجثته يحدد سبب الوفاة بدقة، خصوصاً أن الجثة عندهم وبيدهم، وهم في كربلاء خارج سيطرة النظام الإيراني، لذلك، فوفاته بسبب نوبة قلبية أمر واضح وبديهي ولا يشك به عاقل بعد كل هذه المعطيات.


لكن، رغم ذلك، خرجت أصوات مغرضة وحاقدة، ولا تفهم سوى لغة الحقد والتهريج، لتدعي أنه قد أستشهد وأن النظام الإيراني قتله!!

من الطريف القول: الرجال مات ببيته وهم النظام الإيراني ما خلصان!


وعلى كل حال، لا أستبعد أن تكون هذه الدعايات هي جزء من استرايتيجية الإعلام الصهيوني للحرب على الجمهورية الإسلامية، وأن من ينشر هذه الدعايات السخيفة فهو خادم للإعلام الصهيوني من حيث لا يشعر.
التمهيد للظهور واجبنا المقدس
في مثل هذا اليوم 1/6 من سنة 2008 توفي السيد محمد رضا الشيرازي رحمة الله عليه في بيته، في مدينة قم المقدسة، وأقيم له تشييع مهيب في مدينة قم، وبعد التشييع، قامت السلطات الإيرانية بتسليمه إلى عائلته ونقله إلى كربلاء المقدسة بناءً على رغبة العائلة، وتم دفنه في…
أكو أمور بديهية يغفل عنها بعض الأخوة يحتاج نوضحها


بكل مكان بالعالم أكو قسم بالمستشفى اسمه الطب العدلي، هذا القسم مسؤول عن اصدار تقرير وفاة للي يموت يشرح فيه سبب أو أسباب وفاة الشخص، وهذا الشيء يعتمد عليه كثيراً بالأمور الجنائية.

المهم، لمن توفى السيد محمد رضا الشيرازي في بيته، أعلن النظام أنه توفى بسبب نوبة قلبية.

طيب، انت كشيرازي لا تثق بالنظام وبروايته وتكول لا النظام يكذب ويريد يتستر على نفسه.
حلو كلش، إلك كامل الحق أن تشكك، لكن إذا تشكك لازم تثبت عكس ما قاله النظام.
شلون يثبت؟
سوي تقرير طبي يثبت أنه مات آثر تعذيب أو ما شابه، ولم يمت موتاً طبيعياً؟؟

طيب ممكن رادوا يسوون تقرير لكن النظام منعهم وما سمحلهم؟؟

هنا تسكب العبرات، النظام سلم جثته لعائلته خارج إيران، وأصبح بمقدور عائلته أن تعمل له تقرير طبي في أي مكان ترغب به، لكن المفاجأة؟؟؟ عائلته دفنته مباشرة ولم تقم بذلك!!
وهذا يعني بوضوح أن عائلته تعلم علم اليقين أنه مات موتاً طبيعياً، ولو كان لديهم شك في ذلك لعملوا تقرير وفاة يوضح سبب وفاته.
وهو أيضاً يعني براءة النظام الإيراني، فلو كان مجرماً لما سمح لجثته بالخروج من إيران.


تكلولي زين والصور؟
اكلكم الصور ما تثبت أي شيء، كدمات الوجه إلهة ألف سبب طبي، ولو سلمنا أنها تعذيب فهي لا تحدد من عذبه، خصوصاً أنه مات ببيته.

قد تكولون ليش تنكر الصور اللي شفتهن بعينك علمود تدافع عن النظام؟

أجاوبكم لأني أتثبت وأحتاط في كل أمر، ومقتضى التثبت أن لا أقبل أي تهمة بدون دليل، فكيف أقبل باتهام نظام يحكمه عشرات العلماء بدون دليل؟ وكما قلت الدليل هنا هو التقرير الطبي وليس صور تحتمل ألف تفسير.

لذلك، يجب أن يكون كل مؤمن متثبتاً ورعاً ولا ينساق بشكل أعمى ليتهم عشرات العلماء بجريمة شنيعة بدون أي دليل، فكل من يروج لشهادته سيوقفه غداً أمام الله عشرات العلماء من علماء النظام الإيراني وسيسألوه عن سبب اتهامه لهم بهكذا جريمة شنيعة لا تصدر من مؤمن عادي فضلاً عن عالم.
من أصحاب أهل البيت المنسيين| قيس بن سعد بن عبادة


قيس بن سعد هو ابن زعيم الأنصار سعد بن عبادة، وهو أحد أصحاب النبي وشارك معه في بعض حروبه في صغر سنه، وكان معروفاً بشجاعته وتقواه وسخاؤه.
ولما رحل رسول الله بايع الناس كلهم أبا بكر الا اثني عشر نفراً، وكان قيس أحد هؤلاء الاثني عشر، وبقي رافضاً لحكم الثلاثة طوال فترة حكمهم، ولما تولى الحكم أمير المؤمنين عليه السلام، كان من أوائل المناصرين له والمشاركين معه في حكمه، وأصبح والياً لمصر بأمر أمير المؤمنين، وقد حشد أهلها على مبايعة أمير المؤمنين، وشارك مع أمير المؤمنين في جميع حروبه ولم يتخلف عنه في شيء، وقد كان أمير المؤمنين كثيراً ما يعطيه الراية في حروبه.
ولما استشهد أمير المؤمنين بايع الإمام الحسن وقاتل معه ضد معاوية، حيث كان قادة جيش الإمام الحسن هما ابن عمه عبيد الله بن عباس، وقيس بن سعد.

وقد حاول معاوية رشوتهما بالذهب والأموال، فاستطاع أن يكسب عبيد الله بن العباس ابن عم الإمام الحسن إلى جانبه! وبسبب هذه الخيانة طُعن الإمام الحسن واضطر إلى الصلح، بينما قيس لم يرضخ ولم يميل ولم يكترث بكل الأموال والذهب، وقاتل معاوية وكسر جيش معاوية، لكن لم يكمل القتال بسبب موافقة الإمام الحسن على الصلح.

من اللطيف ذكره، أن معاوية لما سن سنة سب علي وأبناءه على المنابر وفي قنوت الصلاة، كان في كل صلاة يسب الإمام علي والحسن والحسين وقيس بن سعد!
ولما عقد الإمام الحسن الصلح مع معاوية، شرط الإمام الحسن على معاوية أن يكون الشيعة جميعهم آمنون، فأجابه معاوية بأن الجميع آمن إلا قيس بن سعد!
لكن بسبب اصرار الإمام الحسن على أن يكون الجميع آمن قبل معاوية بذلك.

وما هذه الكراهية الشديدة من معاوية تجاه قيس إلا بسبب شدته على الظالمين وقوة ولاءه لأهل البيت وتفانيه فيهم.

توفي رحمه الله عام 60 للهجرة، ولم يدرك واقعة كربلاء، ولو أدركها لكان من أوائل المضرجين بدمائهم بين يدي الإمام الحسين.
3 حزيران


الذكرى السنوية لرحيل أعظم رجل عرفه التاريخ في عصر الغيبة الكبرى.
أصلاً ماكو أي حرب على العباءة وانتم عايشين بنظرية المؤامرة!


بعد الاعتداءات الدنيئة التي صدرت من بعض دكاترة وأساتذة الجامعات تجاه العباءة ومن ترتديها، مجلس محافظة بغداد مشكوراً قرر اعتمادها كزيء رسمي في الجامعة، بمعنى أن لبسها أصبح قانوني رسمياً ولا يحق لأي أحد أن يحاسب من تلبسها أو أن يطلب منها نزعها، وليس في الخبر اطلاقاً أي إشارة للإجبار على لبسها، بل كل ما في الأمر هو أنها أصبحت زياً من الأزياء الرسمية في الجامعة… !


لكن انظروا كيف تعامل صناع المحتوى والتفاهة مع الخبر بموجة عالية من السخرية!

ثم يأتي مغفل ويقول أنه لا توجد حرب على العباءة وعلى قيم الإسلام الصحيحة، وأنكم مجرد منغمسون في نظرية المؤامرة!
Forwarded from مراسل 15 شعبان
🟠 محللون|


يمكن تفسير الفرق بين موقف الإمام الحسن (عليه السلام) وموقف الإمام الحسين (عليه السلام) من خلال الفرق في حال الأمة في كلا العصرين.

ففي عهد الإمام الحسن (عليه السلام)، كانت الأمة تعاني من مرض الشك والاضطراب العقائدي، فقد أصيبوا بحالة من التردد وعدم اليقين في أحقية أهل البيت، نتيجة عوامل تاريخية أبرزها ما جرى في معركة صفين، حيث انشق الخوارج عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ثم حاربوه في النهروان، فهذه الأحداث ادخلت الشك إلى نفوس كثير من المسلمين، كما أن معاوية، بذكائه السياسي وتظاهره بالتقوى والصلاح، استطاع أن يخدع الناس، مما زاد من شكوكهم وحيرتهم.

لذا، فلو قاتل الإمام الحسن وقُتل، لما أثمر قتله عن شيء، لأن الناس سترى قتله صراعاً على سلطة وما شابه، أكثر من كونه صراعاً بين الحق والباطل.
لذا اختار الإمام الحسن (عليه السلام) الصلح ليفضح حقيقة بني أمية أمام الأمة، خاصة عندما نقض معاوية كافة بنود الاتفاق، وقتل شيعة علي (عليه السلام)، كحجر وغيره، لذا كان الصلح خطوة مهمة لفضح زيف المشروع الأموي، وأثبت أحقية أهل البيت (عليهم السلام) في قيادة الأمة.

أما في زمن الإمام الحسين (عليه السلام)، فقد تغير الواقع بشكل جذري، فلم يعد هناك شك في زيف بني أمية، فقد انكشف وجههم الحقيقي، لا سيما في شخصية يزيد بن معاوية، الذي كان مكشوف السيرة، متجاهراً بالفسق، فاقداً لأبسط مقومات الشرعية الدينية والأخلاقية، فلم يعد الناس يختلفون في أحقية الإمام الحسين (عليه السلام).

لكن أُصيبت الأمة بهذه المرحلة بمرض آخر وهو مرض موت الإرادة، فمع أن الناس كانوا يدركون شرعية قيام الإمام الحسين (عليه السلام)، ويعلمون بصحة موقفه، إلا أنهم افتقدوا إلى الجرأة، واستسلموا للخوف، والذل، والانكسار وتقاعسوا عن النصرة، ولهذا السبب اختار الإمام الحسين (عليه السلام) المواجهة العسكرية، بهدف إحداث صدمة روحية تُوقظ ضمير الأمة، وقد رأى أن خير صدمة روحية توقظ الضمائر وتحيي القلوب وتوجهه نحو بوصلة الحق، هي التضحية بنفسه الشريفة.


#مراسل_15_شعبان.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ما من موضع من هذه المواضع التي شهد فيها الإمام الحسين لله، إلا وكان له نصيب من السيوف والرماح والسهام في كربلاء…



روي الشيخ الصدوق بسند صحيح عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال: أصيب الحسين بن عليّ عليهما السلام ووجد به ثلاثمائة وبضعة وعشرون طعنة برمح أو ضمرة بسيف أو رمية بسهم، فروي أنها كانت كلها في مقدمه لانه عليه السلام كان لا يولي.

أمالي الصدوق - صفحة 243
2025/11/02 16:13:39
Back to Top
HTML Embed Code: