"‏فَلَولَا وُثُوقِي وَٱحتِسَابِي لِثَأرِهِ
بِيَومٍ بِهِ نُؤتَىٰ بِنَصرٍ مُّؤَكَّدِ

‏لَمُتُّ أَسَىً وَٱلمَوتُ أَجدَىٰ لِثَائِرٍ
يَرَىٰ وَاتِريِهِ وَٱلظُّبَا لَم تُجَرَّدِ
‏
‏وَصَلتُكُمُ بِٱلقَولِ نَصرًا وَلَيتَنِي
وَصَلتُكُمُ بِٱلسَّيفِ أُفدَىٰ وَأَفتَدِي"

- مُنتَظر العُقَيلِيّ.

٧ أكتوبر ٢٠٢٣

اليوم الذي انتفض فيه رجال الله الذين لا يكرّرهم التاريخ، ليحطموا مسعى الشيطان بعد أن طال صمت العرب، واستمر خذلانهم لقضاياهم الأساسية. أولئك الذين استبدلوا العزة بالذل، ورضوا لأنفسهم حياةً فانية في ظل عدوٍّ لا يراهم إلا أدواتٍ لأطماعه، يدوسهم بقدميه، ثم يرميهم متى انقضت حاجته منهم.

في هذا اليوم، وما قبله وما بعده، قدّمت المقاومة ودول المحور خيرة الرجال وأطهر الدماء، ليُحفظ للكرامة معناها، وللعزّة وهجها، وليبقى نهجُ الرفض والخضوع حيًّا في النفوس.

هو يومٌ أرادوا به أن يُوقظوا أمةً تظن نفسها مدركة، وهي لا تزال ترقد في سباتٍ عميق وجهلٍ عقيم، تخدم عدوها و تقتل أبنائها.

يُعرف الخطاب المخلص من غيره بالنظر إلى محور التركيز فيه. هناك خطابات تكون متضخمة الأنا متجهة دائمًا نحو الذات وراغبة في الحمد والثناء بما فعلوا وما لم يفعلوا كأن الكون كله يدور في فلك هذا الزعيم أو القائد ككثير من كلام الزعماء في الشرق والغرب وترامب مثال جيد على ذلك.

بينما نجد في خطاب قادة المحور أن التوجه نحو الذات يكاد يكون منعدما إلا في موضعه وعندما تدعو الحاجة إليه. والتوجه الأكبر يكون نحو البيئة التي تحتضن وتدعم وتؤيد وتناصر المقاومة بشكل عام، وتنتمي إلى القائد انتماءًا قائمًا على المحبة والاحترام المتبادلين.

في هذا المنشور مثال من كلام السيد الأمين، كيف يعود مرارًا إلى بيئة المقـ // ومة وينسب الفضل إليهم في خطابه، هم أشرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس، أما هو فالعبد الفقير المحتاج إلى دعواتهم. وهذا الأسلوب إنما هو تعبير عما في أعماق النفس من إنكار الذات، لأنه "ما أضمر أَحَدٌ شَيئاً، إِلَّا ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسانِهِ وصَفَحاتِ وَجْهِهِ" كما يقول الإمام علي (عليه السلام)، فكم من مدعٍ للتواضع وهو أبعد الناس منه.

وهذا الخطاب يكشف أيضًا عن إحدى أهم سمات القيادة الإسلامية الرشيدة، وهي التحلي بالوصف القرآني : " وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ، فالإيثار وإن كان في الآية يشير إلى الاحتياجات المادية من غذاء وملبس وما إلى ذلك، إلا أنه قد يشمل أبعادًا أكبر من ذلك، فهناك من الناس من يجود بهذه الأمور لكن يشق عليه ألا يبجله الناس وينسبوا الفضل إليه، بل ويبخل أن يشركه في هذا الفضل أحد. وهو نوع من الشح الذي يصيب النفس،
"وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".

_ضاد

قاتل وعمل في سبيل الله تعالى، فأصبح عظيمًا في الأرض وفي السّماء ✨

#المقاومة_مستمرة
#بلسان_عربي_أمين
#حتى_يسمع_كلام_الله


(جودة منخفضة)

[ واليهود لا يمكن أن يعطونا شيئا إلا وأحذيتنا على رقابهم، وبنادق المقاومة تحصدهم ]

-الشوك والقرنفل ، السنوار رحمه الله

المؤمن يهمه قضية الآخرين إلى درجـة أن يقاتـل في سبيلهم كما حكى الله عن المؤمنين: {وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْـكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً} (النساء:75).

📚 [معرفة الله - وعده ووعيده - الدرس العاشر]
▫️الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
🔸 www.tg-me.com/Thgafhquraniah

إن الله يريد من المؤمنين حتى أن يصلوا إلى درجة أن يقاتلوا لإنقاذ الآخرين، فكيف لا أبذل من مالي جزءاً بسيطاً قيمة شريط أو شريطين ليصل إلى الآخرين، كيف أبخل بالكلمة التي قد تنقذ شخصاً، كيف أبخل بالنصيحة كيف أبخل بالمشاركة في موقف يكون فيه إنقاذ للآخرين.

📚 [معرفة الله - وعده ووعيده - الدرس العاشر]
▫️الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
🔸 www.tg-me.com/Thgafhquraniah

اللهم عجّل لوليك الفرج..

▫️من كلمة الإمام القائد الخامنئي اليوم

قائد الثورة مخاطبًا رئيسَ الولايات المتحدة الأمريكية:(المقصود ترامب)
من تكون أنت أصلاً؟!
الشباب الإيراني؛ رمز الأمل
تفاهاتُ الرئيس الأمريكي السخيفة محاولاتٌ بائسة لبثّ الحماس في الصهاينة اليائسين

بلقائه مع الأبطال في مختلف المجالات الرياضية والحاصلين على الميداليات في الأولمبيادات قال الإمام الخامنئي :

لقد أثبتم أن شباب إيران الأعزاء، الذين هم «رمز الأمة»، يمتلكون القدرة على الوقوف فوق القمم، وجعل عقول وأنظار العالم تتجه نحو الأفق المشرق لإيران.

▫️كما أشار الإمام القائد إلى غطرسة الرئيس الأمريكي الأخيرة وتفوهاته الفارغة، وقال:

هذا الشخص حاول بسلوكه السخيف وأكاذيبه العديدة عن المنطقة وإيران والشعب الإيراني أن يمنح الصهاينة المعنويات ويُظهر نفسه بمظهر القوي، لكن إن كان حقًا يمتلك قدرةً، فليهدّئ الملايين الذين يهتفون ضده في مختلف الولايات الأميركية.

"والله لا أكون كالضبع تنام على طول اللدم حتى يصل إليها طالبها ويختلها راصدها، ولكني أضرب بالمقبل الى الحق المدبر عنه، وبالسامع المطيع العاصي المريب أبداً، حتى يأتي عليّ يومي".

في هذا القول يقسم الإمام علي عليه السلام بالله قسمًا صارمًا أن لا يكون غافلًا ولا واهنًا كالضبع التي يخدعها قرع الأرض فتسكن حتى تؤخذ على غرة. فهو يأبى أن يعيش في غفلة أو ينتظر الخطر حتى يطرق بابه ويرفض أن تمس يقظته ريح الخداع أو تغريه خُدع المكر. لا يرضى أن يكون لقمة في فم الغدر بل هو من يسبق الباطل بخطوة ويضربه قبل أن يمد يده. ويثبت الإمام موقفه بقول حاد: أضرب بالمقبل الى الحق المدبر عنه وأضع السامع المطيع في وجه العاصي المريب. لأن الحق لا يصان بالصمت بل بالعمل والدم وبالثبات.
ذلك هو طريقه وهذا هو دربه صلابة لا تعرف الانحناء وإيمان لا يتزعزع أمام الرياح حتى يوافيه أجله.

جوزيف أبو خليل: أين رب المستضعفين أمام جبروت نيوجيرسي ؟

عماد مغنية: هنا ربّ المستضعفين أين نيوجرسي ؟

وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّٰهِ

الحاج عماد.. وما أدراك ما الحاج عماد 💛