Channel photo updated
عرّفَ الكتابةَ فقال: صناعة روحانية، تظهر بآلة جثمانية، دالة على المراد بتوسط نظمها.

* قصد بالروحانية الألفاظ التي يتخيلها الكاتب في أوهامه ويصوّرُ من ضمّ بعضها إلى بعض صورة باطنة ظاهرة في نفسه. والجثمانيّةَ بالخطّ الذي يخطه القلم وتقيّد به تلك الصورة وتصير بعد أن كانت صورة معقولة باطنة، صورة محسوسة ظاهرة!

📚 صبح الأعشى ١/٨٢.
بليّة الأدباء واحدة في كل الأزمان (:

* ياقوت الحموي في مقدمة معجم الأدباء، والحريري في مقدمة مقاماته، وانظر: ابن قتيبة في مقدمة عيون الأخبار.
يتنازعون فخر البداءة بهذا الشعر الحديث أو الحر! عهدنا بالناس أنهم يتنازعون المكرمات، لا الجرائم والمعرّات! (:

📚 ذكريات الطنطاوي ٣/٣١٦
الشعرُ والصورة والنغمة كلّها تعبيرٌ واحد عن الشعور الواحد، ولكن اختلف اللسان؛ فالشاعر يعبّر بالألفاظ والأوزان، والمصوّر بالخطوط والألوان، والموسيقي بالأصوات والألحان.

📚 ذكريات علي الطنطاوي ٣/٣٩٣
📝 الكاتب:

• هو الذي يخرج لك مكنون نفسه حتى تراه ظاهرا لعينك، ويصف لك المشهد الغائب عنك حتى تبصره أمامك، ويملك الفكرة فيتصرف بها تصرّف المالك حتى يُدخِلها ذهن الشاك أو المُنكر أو المعارض كما يُدخِلها ذهن الموافق أو الخليّ.

• هو الذي يملك عينًا كعين المصوّرة (الكاميرا) تسجل كل جميل في الكون أو قبيح وكل محبوب في النفس، أو مكروه تسجيلا يخلّده ويبقيه، كما يسجل وقائع الناس وطِباعهم وخلائقهم.

• ثم إن الكتابة كالطّب صارت إخصاء (أي اختصاصا) فلم يعُد الطبيب يداوي الأمراض كلها في الأعضاء كلها، بل لم نعُد نجد طبيبا داخليا (باطنيا) عاما، بل صار لكل عضو إخصائي (أي اختصاصيّ) ولكل مرض إخصائي.

📚 ذكريات الطنطاوي ٢٨١-٢٨٢/٣.
لمْ يكنْ أَصْحابُ رسولِ اللهِ ﷺ مُتَحَزِّقِينَ ولا مُتَماوِتِينَ، وكانُوا يَتَناشَدُونَ الشِّعْرَ في مَجالِسِهمْ ويَذْكُرُونَ أَمْرَ جاهِلِيَّتِهمْ، فإذا أُرِيدَ أحدٌ مِنْهُمْ على شيءٍ من أَمْرِ اللهِ دارَتْ حَمالِيقُ عَيْنَيْهِ كأنَّهُ مَجْنُونٌ.

البخاري في الأدب المفرد.
أنامُ لِأَلقى أُمَّ سَلمٍ وَرُبَّما
رَماني الكَرى بِالزائِرِ المُتَزَحزِحِ

وَيا سَلمَ ما أَربَحتُ إِن أَنا بِعتُكُم
بِدُنيا، وَكَم مِن تاجِرٍ غَيرُ مُربِحِ

أَصَمصامَ إِن تَشفَع لِأُمِّكَ تَلقَها
لَها شافِعٌ في الصَدرِ لَم يَتَبَرَّحِ

إِذا غِبتَ عَنّا لَم يَغِب، غَيرَ أَنَّهُ
يَعِنُّ لَنا في كُلِّ مُمسىً وَمَصبَحِ

هَل الحُبُّ إِلّا أَنَّها لَو تَجَرَّدَت
لِذَبحِكَ يا صَمصامَ قُلتُ لَها اِذبَحي

#الطرماح | #مختارات_شعرية
الحِــقــــد داءٌ دوِيٌّ لا دواء لــه
يَرِى الصدور إذا ما جمره حُرثا

فاستشفيَنْهُ بصفحٍ أو محـادثةٍ
فــإنمــا يُبرأ المصـدور ما نفـثا

إنّ القبيح إذا أصلحت ظاهـره
يعود مـا لـَـمَّ منـه مــرةً شَعِـثا

كم زخرف القول ذو زورٍ ولبّسه
على العـقُـولِ ولكـن قلّـمـا لبِثـا!

📚 شرح المقامات للشريشي (١/٤٣) |#مختارات_شعرية
أصل الفتنة: اختبار الفضة بالنّار. والفتين: الفضة المحرقة. والفتين أيضا: الحجارة المحرقة، وهي الحجارة تُدلك فيها الأقدام في الحمام.

📚 المقدمة، شرح الشريشي.
💠 #الفرق بين الحمد والشكر..

📚 المقدمة، شرح الشريشي ١/١٣.
قال المبرّد:

"كل ما جاء في القرآن من {وما يدريك} فغير مذكور جوابه، وما جاء من {وما أدراك} مذكور جوابه".

مقدمة المقتضب (٦٧)
إذا المرء لم يُول الصّنِيعَة أهلها
فقد جار عن قصد وضاعت صنائعُهْ

ومن يُودِع المعروف مَن هو أهلُهُ
يسُرُّك يومًا حيث كانت ودائِعُهْ

وكم من حريصٍ جاهدٍ غير مُؤتَلٍ
إلى غيره صار الذي هو جامِعُهْ

فلا تحرِصَنْ كم قد دعا الحرص مِن فتى
إلى غاية أَردتْه حين تُطاوِعُهْ!

ولا تقربنَّ الرّجز إن كنت ناهيا
لَجوجًا، ولِن في القَول حين تُراجِعُه

• محمد بن سلمة | #مختارات_شعرية
💠 #تقول_العرب:

• ذهب منه الأَطْيَبان: يعني الأكلُ والنِّكاحُ.
• أهلكَ الرّجالَ الأَحْمَرَان: الخَمْرُ واللَّحْمُ.
• أهلك النِّساءَ الأصْفَرَان: الذَّهَبُ والزَّعْفرانُ.
• أبلاه الملوان: الليل والنهار.
• الأسودان: التمر والماء.
• اجتمعَ للمرأة الأَبْيَضَان: الشَّحمُ والشَّبابُ.
• الأَصْغَرَان: القلبُ واللسانُ.
• الأَصْرَمَان: الذِّئبُ والغرابُ.
• الخَافِقَان: المَشرِق والمَغرِب.
• فلان كريم الطرفين: يراد به الأبوان.

📚 أدب الكاتب لابن قتيبة
‏رُوي أنّ امرأ القيس حين قيل له قُتل أبوك قال: اليوم قِحافٌ، وغدًا نِقافٌ.

و‏القحاف: شدة الشُّرب،
والنقاف: ضرب الرؤوس بالسيوف.
• ‏قال أبو سعيد السيرافي:

"الصديق يكون واحدًا وجمعًا ومذكرًا ومؤنثًا. فقال المرواني: هذا واللهِ من شَرف الصديق".

📚 الصداقة والصديق (٢٥٥)
للشعر هجْمة على النفسِ لا ترتاحُ إلا حين تُخرجه منشدًا مكرّرًا مستعذبًا!

أحمد عبد الحميد
2024/05/04 00:44:17
Back to Top
HTML Embed Code: