Telegram Web Link
Forwarded from هيثم الحويني
‌‎ليلة ٢٩
ليلةٌ مهيبة .. فيها أنفاس الوداع
والعبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات
فمن لم يحسن الاستقبال
فليحسن الوداع.

‌‎"أهل الاستقامة في نهاياتهم ، أشد اجتهادًا منهم في بداياتهم"

ابن القيم

تقبل الله طاعتكم وصالح أعمالكم
Forwarded from هيثم الحويني
‏"لاتحزنوا على وداعه ، بل احمدوا الله أن بلّغكم إياه، وافرحوا وكبروا الله أن هداكم لصيامه وقيامه ، لاتدعوه بل اصطحبوه إلى باقي عامكم "رمضان" ليس شهراً بل أسلوب حياة وبداية التغير لاتدعوه بل افسحوا له المجال ليحيا معكم وتحيوا به طوال العام."

الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
لك الحمد علي التمام والكمال
اللهم تقبل منا بقبول حسن

أسعد الله صباحكم بكل خير
بارك الله في يومكم هذا وسائر أيامكم
‏مَنَّ الله عليك وبلّغك أيام ذُقت فيها حلاوة طاعته، ولذة القُرب منه، فلا تكفر النعمة بعد انقضاء الشهر، واعزم على المُجاهدة أن تكن مع الله في كل أحيانك وأيامك، وألحْ عليه ألا يصرفك عنه ويصنعك على عينه، فالمُطيع مُستأنِسٌ في الدنيا والآخرة، وأيّما كان فهو مُنعم، لأنه جنّته في صدره.
لو مهموم ولديك كرب وضاقت عليك وليس لها مخرج، أكثر من الصلاة علي النبىﷺ
تكفي همك ويغفر ذنبك وتنال الحسنات ورفع الدرجات.
‏أكثر ما يربط على القلوب عند انتهاء رمضان أن أبواب الله لا تغلق، وباب التوبة مفتوح، وكل يوم تستطيع أن تبدأ من جديد فالتائب كمن لا ذنب له، وينزل إلى السماء الدنيا في كل ليلة، فيجيب ويغفر ويعطي، كريمٌ رحيم، سميعٌ مجيب، قريبٌ، ودود.

https://www.tg-me.com/aldurar1440
‏أنت أعلم بفتنتك؛ فاعتزلها..

‏أن تموت وأنت تُجاهد نفسك لتستقيم ..
خير لك من أن تموت مُستسلما لشيطانك وهواك !

جاهد ، لعلك تستقيم يومآ.

أسعد الله صباحكم بكل خير
بارك الله في يومكم هذا وسائر أيامكم
Forwarded from هيثم الحويني
‏لا تقولوا "مالنا غير الدعاء" بنبرة عجز وضعف وانكسار .. الدعاء بحد ذاته مُعجزة!!
يرد القضاء ويغيّر الأقدار، وينقل المرء من حالٍ إلى حال،
حين يُلهمك الله الدعاء تيقن أنّ الله أراد بك خيرًا، والإجابة بقدر ما وقر في القلب من يقين
ألم يقُل ربّ العزة :
"أنا عند ظنّ عبدي بي"؟!

‏من علامات التوفيق أن تبقى مستمرًا على الدعاء حتى وإن لم يتحقق لك ما تريد، لأن الدعاء أولاً عبادة، والمرء يتقرب إلى الله بالدعاء كتقربه منه بغيره من العبادات، فكيف إذا كان الدعاء سببًا في الفتوح ونيل الخيرات ودفع البلايا! كيف تنقطع عنه؟ كيف لا يكون ملجأك وملاذك في كل حين؟

‌‎قال السعدي رحمه الله :
فمن وُفّق لكثرة الدعاء فليبشر بقرب الإجابة، ومن أنزل حوائجه كلها بربه فليطمئن بحصولها من فضله وثوابه، فحقيق بك أيها العبد أن تلح بالدعاء ليلا ونهارا، وأن تلجأ إليه سرا وجهارا، وأن تعلم أنه لاغنى لك عنه طرفة عين في دينك ودنياك، فإنه ربك وإلهك ونصيرك ومولاك.

نحن في الثلث الأخير موطن إجابة دعاء
ولديك بعد أذان الفجر إلي الأقامة وقت إستجابة
ولديك في الصلاة بعد التشهد وقبل التسليم
موطن إجابة الدعاء
ولديك اليوم الجمعة بعد العصر ساعة إستجابة.

استغل تلك الأوقات وتذكر ربك كريم يستحي أن يرفع عبده يديه ويردها خائبة ويحب أن يعطي
ويحب من يلح عليه في الدعاء .
2024/05/22 17:52:22
Back to Top
HTML Embed Code: