اللهمّ فلسطين التي إن حاولنا تجاهل أخبارها شعرنا بالخيانة، وإن ذكرناها أهلكنا عجزنا!

#قاطع!

"ونحن أقوياء رغم هشاشة ما نملك، وهم ضعفاء رغم مخازن أسلحتهم المتخمة، نحن سكان هذا الوطن وهم نزلاؤه، كنا قبلهم وسنبقى بعدهم، هم يحاربون للحفاظ على الحاضر الذي اكتسبوه على غفلة منا، ونحن نحارب لأجل المستقبل، وهذه الارض تدور، ومن سننها أن من يتطلع نحو المستقبل دومًا ينتصر."

وددتُ لو أكتب لك كتابًا بنهايةٍ سعيدة، ولكنَّه سيكون ضربًا من الكذب. نحن نكذب على الأحياء لسببٍ ما، ربّما لئلا تؤذيهم الحقيقة، ولكن ما جدوى أن نكذب على الأموات وقد أصبحوا في مكانٍ توقَّفت فيه آلامهم؟ ثمَّ، إنَّ القارئ العربيَّ لم يعتد رؤية الكاتب سعيدًا. سعادة الكاتب تربكه، تشوِّش قناعاته، تهزُّ اعتقاده بأنَّ الحزن قدرٌ جماعيٌّ. يريد أبطالًا أقدارهم تضاهي قدره بؤسًا. في الكتاب القادم، ربّما، سأحاول أن أكون أقلَّ أسًى، أعني بلا ذاكرة. لا بدَّ للأدب أن يُشفى من الذِّكريات ليكون سعيدًا.
‏ما الحلُّ؟ أتذكَّر أشياء لا يمكن كتابتها، وأنسى أشياء تمنَّيت لو كتبتها، وفي كلِّ كتابٍ، أحتفظ بأشياء لأسرِّبها في كتابٍ آخر أكون فيه أكثر شجاعة.
‏ولكن، إلى أيِّ حدٍّ تريدني شُجاعةً عند الكتابة إليك، في زمنٍ كهذا؟

‏⁧ #أصبحتُ_أنت ⁩ 🌷