‏مثلما تكتشف الأكل المناسب من خلال تأثيره على جسمك .. تقدر تصيد أي فكرة من خلال مشاعرك ..

مشاعر كثيرة مسوية زحمة بالداخل = أفكار لم يتم حسمها أو التعامل معها ..

بمعنى ..
أسرع طريقة لتضبيط مشاعرك هي من خلال تضبيط قصصك وأفكارك ..

بمعنى آخر ..
صعب تكون سعيد إذا ما حسمت في داخلك فكرة حزينة.

اذهب حيث يرتاح قلبك ..
اذهب حيث ترغب أنت ..
حيث تشعر بالأمان والاطمئنان ..

لا تأخذ اتجاهاً لا يعجبك فقط لأن الآخرين قد أخذوه.

هناك من يلبس قبعة المحاسب باعتقاده أنها جمع وطرح حتى تقع الكارثة .. وفوق ذلك يقاتل جاهداً لفهم فلسفيات المحاسبة بدلاً من أن يأخذ رأيك بصفتك الأكثر كفاءة .. ثم بعد ذلك كله يرى أنك تكلفة على المنشأة.!

مصائب المحاسبين تأتي من غير المحاسبين الذين لا يحترمون الذمة المالية المستقلة للمنشأة من مبدأ " هذا حقي وأنا حر فيه "
يتعامل مع نشاطه التجاري وكأنه يشتري خضار لمنزله من البقالة.!

‏جاء الإسلام ليحفظ الضرورات الخمس في الحياة
وهي (الدين ، النفس ، العقل ، العرض ، المال)

ويكفي "المحاسب" وهو يمارس هذه المهنة شرفا وأجرا

أنه يعمل على تحقيق مقصد مهم من مقاصد الشريعة في حفظ واحدة من الضرويات الخمس
وهي (حفظ المال)💰

استحضروا النية لتنالوا الأجر مع العمل.

شفت لما تخرج من منطقة الراحة؟
وتجرب أشياء توتّرك وتسوي لك مغص في بطنك؟
هذه هي المواقف اللي تخليك تكبر ..
وتخلي الأشياء الصعبة سهلة جداً بعد فترة .. لأنك جربت الأصعب منها بكثير ..

جرب كل فترة تخرج من منطقة الراحة ..
وتتحدى نفسك بشيء يطورك بس خايف انك تسويه .. وسويه🤙🏻

عتجلس تهرب من الضغوطات اللي عليك لأنك حاسس انها صعبة وكبيرة

مع انك لو بدأت فيها عتندمج وتحس إنها سهلة

وقتها عتندم على الفترة الكبيرة اللي جلست تهرب فيها

ابدأ في أي حاجة ولو بجزء بسيط .. عتدخل مود الإنجاز وتقدر تكمل.

‏وقت ما تحس إن به أمور بتصير بطريقة سيئة بالنسبة لك .. وقف لحظة تعيد التفكير فيها وابدأ شوف الأمور اللي ماشية بطريقة جيدة بالنسبة لك وحجمها ..

واتذكر إن تركيزك على السيئ هو اللي بيكبره ويزيده في حياتك .. وتركيزك على الجيد والشكر والامتنان له عيزيده في حياتك ..

ما تركز عليه يحدث!

‏مهما تشاركنا نفس معطيات الحياة .. عتلقى كل شخص فينا يتعامل معها بطريقة مختلفة .. ويطلع منها بقناعات وآراء تميز شخصيته ..

وهذا أيضاً ينطبق ع العلم والمعرفة .. لو كلنا تشاركنا نفس المعرفة عتكون مخرجاتنا مختلفة وكل شخص يتميز بما يميزه.

‏وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ﴿39﴾
وأن سعيه سوف يُرى ﴿40﴾

هذه الآيتين مواساة إلهيه.
ممكن أنت تحاول وتحاول في أمر وما يضبط معاك وتحس نفسك تتعب ع الفاضي .. لكن تذكر دائماً وأبداً حتى لو سعيت وما وصلت لمبتغاك يكفيك من الأمر هذا أن الله سبحانه وتعالى رأى سعيك.

يقول أهل العلم أن الحفظ لا يكون إلا في الغرف المغلقة ..

وهذا يشير إلى أن اللي يشتي يحفظ ويتعلم ضروري انه يعزل نفسه عن كل ما يشغل ذهنه ويشتت تفكيره ..

ومع ذلك ألاحظ بعض الطلاب يذاكر اختباراته في المقاهي والحدائق العامة ..

هل المذاكرة في هذه الأماكن مجدية؟
أم مجرد استعراض؟!

الدرس المستفاد من إنتقال ميسي وكريم بنزيما وكريستيانو رونالدو هو إنك وأنت صغير وعادك بصحتك انتقل براحتك ودور على الخبرة ..

بس لما تكبر وتوصل الى سن معين دور على المكان اللي يعطيك فلوس أكثر .. بلا خبرة بلا هدار فاضي.

‏في الجامعة ..
تتعلم المحاسبة وليس الاحتيال ..
تتعلم القوانين والأنظمة وليس التحايل عليها ..
تتعلم تصميم النظم والشبكات وليس الاختراق والتعطيل ..

الجامعة مكان لنشر العلم والمبادىء والفضيلة ..
ولكن إن كنت خارجها فهناك أنت وضميرك ورقيب عتيد.

‏في عملك كمحاسب لا يجب أن تعرف فقط طريقة إدخال قيد اليومية وترحيله .. هناك إجراءات أخرى تحتاج إلى معرفتها حتى تكتمل لديك المعلومة الصحيحة وتبني خبراتك بشكل صحيح طوال مسيرتك العملية..
فاحرص دائماً على معرفة ما هي الخطوة التالية حتى تصل إلى آخر خطوة وهي تبويب البند في القائمة التي تخصه.

‏المحاسبة مهنة ممتعة تحتاج تركيز .. افهم لا تحفظ افهم كيف تضبط قيود اليومية ومن ثم حساب الأستاذ ثم ميزان المراجعة وقائمة الدخل وقائمة المركز المالي أو الميزانية العمومية .. ولازم تعرف الحاسوب والاكسل .. أما البرامج تختلف من منشأة لأخرى ومن السهل معرفتها والعمل عليها وفقاً للمبادئ المحاسبية.

‏قد يكون سبب تمكينك في الحياة ..
تمكينك بحبّ الآخرين.

وقد يكون سبب نجاتك ..
أن تكون سبب في نجاة الآخرين ..

الفكرة هنا ..

أنت كائن تفاعلي .. في حياة تفاعليّة .. في كون تفاعلي.

ما تقدمه يعود إليك أضعاف مضاعفة ..
بأكثر من طريقة وشكل .. وفي الوقت المناسب.

‏عندك مهمة .. خليك أكبر منها ..
تواجه مشكلة .. خليك أذكى منها ..
الطموح يسبب لك قلق .. تجاوز ضغطه بفكرة إنه طموح واحد في النهاية.

بهذه البساطة..

طالما بينك وبين الأشياء مساحة حرة كافية..

فأنت:

تصبح أقل عرضة للإنكسار..
تحمي صحتك النفسية والعقلية..
تشوف خيارات أوسع..
وتحافظ على استحقاقك.

‏بعض الأشياء تحدث حتى تعيد ترتيبك ..
وبعضها تحدث حتى تجرب التسليم ..
وبعضها تحدث حتى ترفع مستوى القبول في داخلك ..
وبعضها تحدث حتى تؤمن بالاحتمالات أكثر.

بعضها تحدث حتى تثق ..
وبعضها تحدث حتى تستيقظ ..
وبعضها تحدث حتى تتوازن ..
وبعضها تحدث حتى تحتوي نفسك أكثر.

لكل شيء رسالة ..
وكل شيء له هدف.

‏نحتاج تطهير روحي عميق بشكل دوري
عن الأخطاء و الأمور اللي ظلمنا أنفسنا
فيها سواءً بقصد أو بدون قصد ..

ومن أعظم أدوات التطهير :

-(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ)

-(وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا)

افرحوا بالعيد ولا تصدقوا اللي يقلكم :
عيد ميت مابش حماس ولا كأنه عيد ومابش هذيك الفرحة اللي كانت من قبل
اتذكروا قول الله سبحانه وتعالى :"ومن يُعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "
نعظم شعائرنا ونفرح بأعيادنا رغم كل الظروف ..
انشروا السعادة والبسوا الجديد واحمدوا الله على تمام صحتكم وعافيتكم.