Forwarded from ملتقى الطالب الجامعي | USF
⏰ الزمن: الأربعاء، 11 مساءً بتوقيت اليمن
🗓 التاريخ: 26 رمضان 1446هـ - 26 مارس 2025م
🌎 يشارك في الندوة منظمات ومكونات طلابية وشبابية من دول عربية وأجنبية
https://www.facebook.com/usfyemen00?mibextid=ZbWKwL
https://www.tg-me.com/USFyemen0
#على_العهد_ياقدس
#يوم_القدس_العالمي
#ملتقى_الطالب_الجامعي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🎉🎉🌙🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🌙🎉🎉
تُبارك الإدارة العامة للأنشطة الطلابية و ملتقى الطالب الجامعي، لمن توفقون في اختيار الإجابات وظهرت أسماؤهم في القرعة، ونتمنى الحظ الأوفر لمن لم يحالفهم الحظ هذه المرة، مع خالص دعواتنا بأن تكون الفائدة هي أسمى أمنياتكم.
ولنتذكر دائمًا أن الفوز الحقيقي هو ترسيخ هدى اللـه في قلوبنا وأعمالنا.
♦️الفائزون في الجزء الثامن من مسابقة محاضرات السيد القائد {يحفظه اللـه}
١/ مياس رشاد محمد أحمد كلية: التجارة
٢/ عز الدين أحمد العامري كلية: التجارة
٣/ فارس أحمد يحى صبحي كلية: الشريعة
٤/ محمد عبدالجليل المصري كلية: الشريعة
٥/ سهيل محمد ناجي كلية: الحاسوب
٦/زينب عدنان عبدالفتاح كلية: التجارة
🎉نبارك للفائزون🎉
و نتمنى للجميع التوفيق والسداد،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الإدارة_العامة_للأنشطة_الطلابية_ورعاية_الشباب
#جامعة_صنعاء
#قناتنا_في_التلجرام.
https://www.tg-me.com/AFBUOA
تُبارك الإدارة العامة للأنشطة الطلابية و ملتقى الطالب الجامعي، لمن توفقون في اختيار الإجابات وظهرت أسماؤهم في القرعة، ونتمنى الحظ الأوفر لمن لم يحالفهم الحظ هذه المرة، مع خالص دعواتنا بأن تكون الفائدة هي أسمى أمنياتكم.
ولنتذكر دائمًا أن الفوز الحقيقي هو ترسيخ هدى اللـه في قلوبنا وأعمالنا.
♦️الفائزون في الجزء الثامن من مسابقة محاضرات السيد القائد {يحفظه اللـه}
١/ مياس رشاد محمد أحمد كلية: التجارة
٢/ عز الدين أحمد العامري كلية: التجارة
٣/ فارس أحمد يحى صبحي كلية: الشريعة
٤/ محمد عبدالجليل المصري كلية: الشريعة
٥/ سهيل محمد ناجي كلية: الحاسوب
٦/زينب عدنان عبدالفتاح كلية: التجارة
🎉نبارك للفائزون🎉
و نتمنى للجميع التوفيق والسداد،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الإدارة_العامة_للأنشطة_الطلابية_ورعاية_الشباب
#جامعة_صنعاء
#قناتنا_في_التلجرام.
https://www.tg-me.com/AFBUOA
Forwarded from ملتقى الطالب الجامعي | USF
🎥 🔴 روابط البث المباشر للندوة الدولية "القدس في عيون الشباب"
🔗Facebook:
https://www.facebook.com/share/r/151qqHhV9Q/
🔗Telegram:
https://www.tg-me.com/USFyemen0?livestream=a901dba8df7b645f6f
🔗Facebook:
https://www.facebook.com/share/r/151qqHhV9Q/
🔗Telegram:
https://www.tg-me.com/USFyemen0?livestream=a901dba8df7b645f6f
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
Forwarded from ملتقى الطالب الجامعي | USF
🎥 🔴 🔴 روابط البث المباشر للندوة الدولية "القدس في عيون الشباب"
🔗Facebook:
https://www.facebook.com/share/v/1Dn73oJSLL/
🔗Telegram:
https://www.tg-me.com/USFyemen0?livestream=a901dba8df7b645f6f
🔗Facebook:
https://www.facebook.com/share/v/1Dn73oJSLL/
🔗Telegram:
https://www.tg-me.com/USFyemen0?livestream=a901dba8df7b645f6f
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
Forwarded from ملتقى الطالب الجامعي | USF
🎥 🔴 🔴 روابط البث المباشر للندوة الدولية "القدس في عيون الشباب"
🔗Facebook:
https://www.facebook.com/share/v/1Dn73oJSLL/
🔗Telegram:
https://www.tg-me.com/USFyemen0?livestream=a901dba8df7b645f6f
🔗Facebook:
https://www.facebook.com/share/v/1Dn73oJSLL/
🔗Telegram:
https://www.tg-me.com/USFyemen0?livestream=a901dba8df7b645f6f
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
مما ورد في اليوم الثالث والعشرين من المحاضرة الرمضانية للسيد القائد/ عبدالملك الحوثي (يحفظه الله) عام ١٤٤٦ هـ.
تلخيص/ مرام مرشد
_ التأكيد على موقفنا فيما يتعلق بتطورات الوضع في لبنان، حيث شاهدنا ماقام به العدو من اعتداءات في لبنان، وليس هناك مايبرر ذلك، ونؤكد موقفنا مع حزب الله ومع الشعب اللبناني، ومساندتنا لهم، فلن نتفرج عليهم، وسنقول لهم: لستم وحدكم، كما قلنا للشعب الفلسطيني، فنحن إلى جانبكم.
_ نبي الله إبراهيم يذكر البراهين، أن الحق هو في الإيمان بالله، والتوحيد لله، وأن الشرك بالله ضلال وضياع للإنسان، فقد جاء في قوله تعالى:(الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ)، هو ربنا، ولا معبود بحق إلا هو، وفي صدارة النعم: الهداية، فالإنسان أحوج بنعمة الهداية من غيره.
_ الهداية مصدرها الله تعالى، وهو من حق الله أن يكون هو من يهدي الإنسان، فيما يتعلق بالإنسان نفسه ودوره في هذه الحياة، هو بحاجة إلى هداية الله تعالى، وفيما سخر له في الأرض والسماوات، ودوره في هذه الحياة في الحق والخير، أو العدوان والإساءة والشر، فمن حكمة الله تعالى أن يقدم لعبيده الهداية.
_ في قوله تعالى: (وَخَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَـمُونَ)، أهداف مهمة وكبيرة، في إطار حكمة الله وملكه، وليس هناك شيء يغني الإنسان عن هداية الله تعالى.
_ الهداية الفطرية وغيرها مما منح الله الإنسان، تشكل أرضية للتفاعل مع هذه الهداية.
_ في قوله تعالى: (وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ)، يقدمها الله هنا بصيغة التزام؛ ليبين لنا أن هذه المسألة جزء أساسي من منطلق عزته ورحمته، ولا يترك الله عباده في هذه الحياة إلا أن يرسم لهم الطريق المستقيم، ومن السبل ماهو معوج، إذا انحرفتم فيه تاه بكم، وقد جاء في قوله تعالى: (قل قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)، الله تعالى هو الخالق، هو الذي يمتلك القدرة على الهداية الصحيحة.
_ في قوله تعالى: (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَـمِينَ)، استمرت مسيرة الهداية و حجة الله على البشر، وهي مستمرة لن تتوقف، تكون عبر الأجيال استمراراً إلى الحقبة الأخيرة، في قوله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ)، ختام الرسل الإلهية كانت برسول الله، وبمعجزته القرآن الكريم.
_ لعظمة الكتاب؛ الله أقام لنا الحجة الكاملة بالقرآن والرسول، وللقرآن مميزات هامة، تدفعنا للاهتمام به، مما يجعلنا ندرك خطورة الإعراض عنه، أول ميزة: أنه من الله، كتاب الله، كلمات الله، من فضل الله ورحمته، ومن حكمته أنه لم يوكل هذه المهمة إلى ملك أو إلى نبي الله محمد، فلا يمكن أن يقوم بها إلا الله تعالى، فالقرآن هو من الله، وهذا يلفت نظرنا إلى أهمية وعظمة القرآن الكريم.
_ إذا أردنا أن نستذكر عظمة وأهمية القرآن، فلندرك أنه من الله، وأنه من خالق هذا الكون والعالم الوسيع والفسيح، لقوله تعالى: (تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا)، له مافي السماوات ومافي الأرض، وهو المحيط بكل شيءٍ علما.
_ في قوله تعالى: (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَـمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا)، الذي أنزل القرآن، ومنّ علينا بهذه التعليمات والحقائق هو المحيط بكل شيءٍ علما، وهو الحكيم والخبير، فهو من الله، خالقنا ورازقنا والمحيي المميت، من الله العزيز، عزيز في نفسه، كتاب ليس فيه خلل أو ضعف أو باطل، يهدي إلى مافيه العزة والمنعة والخروج من حياة الذل والهوان.
_ القرآن نزل من منطلق رحمة الله بعباده، لأنهم بحاجة إلى هذه الهداية، لما جاء في قوله تعالى: (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)، من الحق أن يهدي الله عباده، وأن يقيم لهم الحجة ويحدد لهم العقاب والجزاء.
_ أنه واسع الهداية، هدايته أوسع من الحياة، ومهما بلغ الإنسان من معرفة إلا أن معرفته تضل محدودة؛ لأن القرآن الكريم واسع جداً، لما جاء في قوله تعالى: (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِـمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِـمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)؛ لسعة مافيه من الهدى والمعارف، لو كان البحر هو المداد لنفد البحر قبل أن تنفد آيات الله من العلوم، والمعارف، والهداية الواسعة.
تلخيص/ مرام مرشد
_ التأكيد على موقفنا فيما يتعلق بتطورات الوضع في لبنان، حيث شاهدنا ماقام به العدو من اعتداءات في لبنان، وليس هناك مايبرر ذلك، ونؤكد موقفنا مع حزب الله ومع الشعب اللبناني، ومساندتنا لهم، فلن نتفرج عليهم، وسنقول لهم: لستم وحدكم، كما قلنا للشعب الفلسطيني، فنحن إلى جانبكم.
_ نبي الله إبراهيم يذكر البراهين، أن الحق هو في الإيمان بالله، والتوحيد لله، وأن الشرك بالله ضلال وضياع للإنسان، فقد جاء في قوله تعالى:(الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ)، هو ربنا، ولا معبود بحق إلا هو، وفي صدارة النعم: الهداية، فالإنسان أحوج بنعمة الهداية من غيره.
_ الهداية مصدرها الله تعالى، وهو من حق الله أن يكون هو من يهدي الإنسان، فيما يتعلق بالإنسان نفسه ودوره في هذه الحياة، هو بحاجة إلى هداية الله تعالى، وفيما سخر له في الأرض والسماوات، ودوره في هذه الحياة في الحق والخير، أو العدوان والإساءة والشر، فمن حكمة الله تعالى أن يقدم لعبيده الهداية.
_ في قوله تعالى: (وَخَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَـمُونَ)، أهداف مهمة وكبيرة، في إطار حكمة الله وملكه، وليس هناك شيء يغني الإنسان عن هداية الله تعالى.
_ الهداية الفطرية وغيرها مما منح الله الإنسان، تشكل أرضية للتفاعل مع هذه الهداية.
_ في قوله تعالى: (وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ)، يقدمها الله هنا بصيغة التزام؛ ليبين لنا أن هذه المسألة جزء أساسي من منطلق عزته ورحمته، ولا يترك الله عباده في هذه الحياة إلا أن يرسم لهم الطريق المستقيم، ومن السبل ماهو معوج، إذا انحرفتم فيه تاه بكم، وقد جاء في قوله تعالى: (قل قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)، الله تعالى هو الخالق، هو الذي يمتلك القدرة على الهداية الصحيحة.
_ في قوله تعالى: (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَـمِينَ)، استمرت مسيرة الهداية و حجة الله على البشر، وهي مستمرة لن تتوقف، تكون عبر الأجيال استمراراً إلى الحقبة الأخيرة، في قوله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ)، ختام الرسل الإلهية كانت برسول الله، وبمعجزته القرآن الكريم.
_ لعظمة الكتاب؛ الله أقام لنا الحجة الكاملة بالقرآن والرسول، وللقرآن مميزات هامة، تدفعنا للاهتمام به، مما يجعلنا ندرك خطورة الإعراض عنه، أول ميزة: أنه من الله، كتاب الله، كلمات الله، من فضل الله ورحمته، ومن حكمته أنه لم يوكل هذه المهمة إلى ملك أو إلى نبي الله محمد، فلا يمكن أن يقوم بها إلا الله تعالى، فالقرآن هو من الله، وهذا يلفت نظرنا إلى أهمية وعظمة القرآن الكريم.
_ إذا أردنا أن نستذكر عظمة وأهمية القرآن، فلندرك أنه من الله، وأنه من خالق هذا الكون والعالم الوسيع والفسيح، لقوله تعالى: (تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا)، له مافي السماوات ومافي الأرض، وهو المحيط بكل شيءٍ علما.
_ في قوله تعالى: (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَـمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا)، الذي أنزل القرآن، ومنّ علينا بهذه التعليمات والحقائق هو المحيط بكل شيءٍ علما، وهو الحكيم والخبير، فهو من الله، خالقنا ورازقنا والمحيي المميت، من الله العزيز، عزيز في نفسه، كتاب ليس فيه خلل أو ضعف أو باطل، يهدي إلى مافيه العزة والمنعة والخروج من حياة الذل والهوان.
_ القرآن نزل من منطلق رحمة الله بعباده، لأنهم بحاجة إلى هذه الهداية، لما جاء في قوله تعالى: (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)، من الحق أن يهدي الله عباده، وأن يقيم لهم الحجة ويحدد لهم العقاب والجزاء.
_ أنه واسع الهداية، هدايته أوسع من الحياة، ومهما بلغ الإنسان من معرفة إلا أن معرفته تضل محدودة؛ لأن القرآن الكريم واسع جداً، لما جاء في قوله تعالى: (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِـمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِـمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)؛ لسعة مافيه من الهدى والمعارف، لو كان البحر هو المداد لنفد البحر قبل أن تنفد آيات الله من العلوم، والمعارف، والهداية الواسعة.
_ من مميزات القرآن في هدايته أنه يهدي للتي هي أقوم، ليس للموقف أو العمل الصحيح، أو يقتصر في أن يقدم الطريقة الصحيحة في أي موقف، بل الأقوم والأرقى والأحسن.
_ القرآن الكريم مباركٌ واسع، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، فهو مبارك في نفسه وعظمته، وسعته بمافيه من المعارف والهداية، فيه بركة واسعة، في النفوس وأثره التربوي، يزكي النفس البشرية، فيه شفاء، لما جاء في قوله تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْـمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِـمِينَ إِلَّا خَسَارًا)، به يتعافى الإنسان من الآفات والمساوئ التي تفسد نفسيته، مثل: الشك، الجهل، المساوئ اللا أخلاقية، ميول فاسدة والحسد، الأمراض المعنوية التي تفسد نفسية الإنسان، فالقرآن يسمو بك، ينمي مكارم الأخلاق في نفسك، يزيد فيك من العفة، والطهارة، والأخلاق.
_ القرآن من مميزاته أنه نور يضيء لنا واقع الحياة، ويكشف الظلمات، ويخرجنا من الظلمات إلى النور، لقوله تعالى: (الٓر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُـمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)، مايقدمه الله لنا من تعليمات وتوجيهات ومفاهيم، هي الحق والخير والنجاة لنا، وهذا مانحن بحاجة إليه؛ لأن البدائل الأخرى هي لإغواء الإنسان وإضلاله، أفكار ومفاهيم غير صحيحة، وتشكل حالة ظلامية لدى الإنسان، فالمفاهيم والأفكار الباطلة هي ظلمات تصرف الإنسان عن الحقائق، والحق والشيء الصحيح في الواقع، فالإنسان في مسيرة حياته بحاجة إلى أن يكون لديه رؤية صحيحة في واقع حياته، يدرك ماهو الصواب وماهو غير الصواب، وماهو الحكمة والتصرف العشوائي، وهذا مايقدمه لنا الله في كتابه.
_ كذلك الباطل والخرافات والضلال، وباطل نظرتهم للكون والملائكة، والأشياء الأخرى، وقالوا أن الملائكة بنات الله، ينكرون المعاد، كانوا يتظالمون، يرتكبون المظالم كأساسيات في الحياة، والوأد للبنات، النظرة السلبية للمرأة، وفي مقدمة ذلك الشرك بالله والكفر به، يأكلون الميتة والدم، ويستخدمون أشياء خارجة عن الفطرة، فعندما أتى الإسلام غير واقعهم، عندما بعث الله محمداً إليهم، وتحرك في القرآن غيّر واقعهم إلى حد كبير، من جاهلية جهلاء، وأمية مستحكمة، إلى أن ارتقى بهم ليكونوا في صدارة أمم الأرض، وأرقى أمم الأرض آنذاك.
_ من نعم الله في القرآن ومميزاته هي الحفظ للقران الكريم، فهو المعجزة الخالدة، ولايمكن التحريف في نصه، لما جاء في قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، يصل إلى كل عصر وجيل، ومحفوظ في نصه.
_ في القرآن الكريم هداية للمتقين، يعودون للقرآن ويتحركون على أساسه، وقد جاء في قوله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْـمُتَّقِينَ)، فإذا اتجه الإنسان بالاهتداء بالقرآن الكريم سيمنحهم هداية واسعة، في شؤون حياتهم الواسعة، قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَـمَعَ الْـمُحْسِنِينَ).
_ من أحوج مايحتاج إليه الناس في هذا العصر هو الاهتداء بالقرآن الكريم؛ لمواجهة العداء، قال تعالى:(وما تِلْكَ آَيَاتُ اللهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْـمًا لِلْعَالَـمِينَ)، قدم لهم في كتابه من الهدى والتعليمات والتوجيهات مايبنيهم ليكونوا أقوياء أعزاء، أمة تواجه الظلم، وتدفع الظلم.
_ القرآن الكريم مباركٌ واسع، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، فهو مبارك في نفسه وعظمته، وسعته بمافيه من المعارف والهداية، فيه بركة واسعة، في النفوس وأثره التربوي، يزكي النفس البشرية، فيه شفاء، لما جاء في قوله تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْـمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِـمِينَ إِلَّا خَسَارًا)، به يتعافى الإنسان من الآفات والمساوئ التي تفسد نفسيته، مثل: الشك، الجهل، المساوئ اللا أخلاقية، ميول فاسدة والحسد، الأمراض المعنوية التي تفسد نفسية الإنسان، فالقرآن يسمو بك، ينمي مكارم الأخلاق في نفسك، يزيد فيك من العفة، والطهارة، والأخلاق.
_ القرآن من مميزاته أنه نور يضيء لنا واقع الحياة، ويكشف الظلمات، ويخرجنا من الظلمات إلى النور، لقوله تعالى: (الٓر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُـمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)، مايقدمه الله لنا من تعليمات وتوجيهات ومفاهيم، هي الحق والخير والنجاة لنا، وهذا مانحن بحاجة إليه؛ لأن البدائل الأخرى هي لإغواء الإنسان وإضلاله، أفكار ومفاهيم غير صحيحة، وتشكل حالة ظلامية لدى الإنسان، فالمفاهيم والأفكار الباطلة هي ظلمات تصرف الإنسان عن الحقائق، والحق والشيء الصحيح في الواقع، فالإنسان في مسيرة حياته بحاجة إلى أن يكون لديه رؤية صحيحة في واقع حياته، يدرك ماهو الصواب وماهو غير الصواب، وماهو الحكمة والتصرف العشوائي، وهذا مايقدمه لنا الله في كتابه.
_ كذلك الباطل والخرافات والضلال، وباطل نظرتهم للكون والملائكة، والأشياء الأخرى، وقالوا أن الملائكة بنات الله، ينكرون المعاد، كانوا يتظالمون، يرتكبون المظالم كأساسيات في الحياة، والوأد للبنات، النظرة السلبية للمرأة، وفي مقدمة ذلك الشرك بالله والكفر به، يأكلون الميتة والدم، ويستخدمون أشياء خارجة عن الفطرة، فعندما أتى الإسلام غير واقعهم، عندما بعث الله محمداً إليهم، وتحرك في القرآن غيّر واقعهم إلى حد كبير، من جاهلية جهلاء، وأمية مستحكمة، إلى أن ارتقى بهم ليكونوا في صدارة أمم الأرض، وأرقى أمم الأرض آنذاك.
_ من نعم الله في القرآن ومميزاته هي الحفظ للقران الكريم، فهو المعجزة الخالدة، ولايمكن التحريف في نصه، لما جاء في قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، يصل إلى كل عصر وجيل، ومحفوظ في نصه.
_ في القرآن الكريم هداية للمتقين، يعودون للقرآن ويتحركون على أساسه، وقد جاء في قوله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْـمُتَّقِينَ)، فإذا اتجه الإنسان بالاهتداء بالقرآن الكريم سيمنحهم هداية واسعة، في شؤون حياتهم الواسعة، قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَـمَعَ الْـمُحْسِنِينَ).
_ من أحوج مايحتاج إليه الناس في هذا العصر هو الاهتداء بالقرآن الكريم؛ لمواجهة العداء، قال تعالى:(وما تِلْكَ آَيَاتُ اللهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْـمًا لِلْعَالَـمِينَ)، قدم لهم في كتابه من الهدى والتعليمات والتوجيهات مايبنيهم ليكونوا أقوياء أعزاء، أمة تواجه الظلم، وتدفع الظلم.
مما ورد في اليوم الرابع والعشرين من المحاضرة الرمضانية للسيد القائد عبد الملك الحوثي (يحفظه الله) عام ١٤٤٦هـ.
تلخيص/ مرام مرشد
_ في قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْـمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِـمِينَ بَدَلًا)، هذه هي الخسارة: التولي للعدو الحقود، الذي يسعى لأن يتجه بك إلى الشقاء الأبدي، إلى الخسران الرهيب العظيم، إلى نار جهنم، وهذه مشكلة كبيرة على الواقع البشري.
_ أولياء الشيطان الذين يتولونه يتحولون إلى مصدر شر، مصدر للجريمة، للظلم، للمفاسد، ويحركهم الشيطان في نفس تلك الاتجاهات، ولذلك يكون نشاطهم في هذه الحياة كالمجرمين، يقول الشيطان: (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ)، يتحرك من الذين يتولونه، من هم مضلون في هذه الحياة، نشاطهم هو الإضلال.
_ في قوله تعالى: (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)، كل فئات أولياء الشيطان الذين يتحركون في واقع الحياة، بكل فئاتهم، وأصنافهم، وأنواعهم، هم امتداد للشيطان، لشره، لفساده، لضلاله، تحولوا إلى أداة شيطانية للشيطان.
_ اليهود والموالون لهم من النصارى، هم على رأس القائمة فيما يعبر به في القرآن الكريم، مايستفاد منه أنهم هم الأكثر ضلالاً، والأشد ظلماً، يعني هم من أخطر أولياء الشيطان، ومن أسوأ أولياء الشيطان، ومن أكثر البشر عملاً في الاتجاه الشيطاني، والأنشطة الشيطانية في المجتمع البشري.
_ إرادتهم نفس إرادة الشيطان، ماذا يريد الشيطان من البشر؟ يريد أن يضلوا السبيل في كل المجالات، وأن يكونوا تائهين في هذه الحياة في كل شيء، وأن يتجهوا الاتجاه الخاطئ، الذي هو اتجاه السقوط والضياع، وأن يسعوا في الأرض فسادا، ويريد الارتداد حتى بمن اتجهوا في طريق الإيمان.
_ وهناك مسارين لهم: للإضلال والإفساد اللاأخلاقي، فاليهود يشتغلون بأنشطتهم التي هي عدوانية، فهم يتحركون في كل الاتجاهات والله حذر منهم، وقدم في القرآن الهداية الكافية في سبيل حماية المؤمنين، لما جاء في قوله تعالى: (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا)، يهدي وينصر عندما تتجه وفق ماهداك إليه.
_ الأمة تكبدت خسائر رهيبة جداً؛ لتفريطها بالاهتداء بالقرآن الكريم، فهدى الله يواكب مسيرة الحياة، وهو مسيرة متكاملة، عطاؤه متجدد في إطار سنة الله في هداية عباده.
_ واقع العالم اليوم بالرغم ماقد وصل إليه من تقدم مادي يشهد على الحاجة إلى الهدى، فواقع الغرب: مأزوم، وتقدمهم المادي لم يرتقِ بهم أخلاقياً وإنسانياً، يعيشون أزمات اجتماعية كبيرة جداً، وهناك مشاكل كثيرة في العالم، نتيجة للانصراف عن الهدى، أما واقع المسلمين: واقع مأساوي ومحزن ومؤسف، نتيجة لإعراضهم وغفلتهم، عما قد من الله به عليهم من الهدى، وهم بحاجة إلى الرجوع إليه.
تلخيص/ مرام مرشد
_ في قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْـمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِـمِينَ بَدَلًا)، هذه هي الخسارة: التولي للعدو الحقود، الذي يسعى لأن يتجه بك إلى الشقاء الأبدي، إلى الخسران الرهيب العظيم، إلى نار جهنم، وهذه مشكلة كبيرة على الواقع البشري.
_ أولياء الشيطان الذين يتولونه يتحولون إلى مصدر شر، مصدر للجريمة، للظلم، للمفاسد، ويحركهم الشيطان في نفس تلك الاتجاهات، ولذلك يكون نشاطهم في هذه الحياة كالمجرمين، يقول الشيطان: (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ)، يتحرك من الذين يتولونه، من هم مضلون في هذه الحياة، نشاطهم هو الإضلال.
_ في قوله تعالى: (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)، كل فئات أولياء الشيطان الذين يتحركون في واقع الحياة، بكل فئاتهم، وأصنافهم، وأنواعهم، هم امتداد للشيطان، لشره، لفساده، لضلاله، تحولوا إلى أداة شيطانية للشيطان.
_ اليهود والموالون لهم من النصارى، هم على رأس القائمة فيما يعبر به في القرآن الكريم، مايستفاد منه أنهم هم الأكثر ضلالاً، والأشد ظلماً، يعني هم من أخطر أولياء الشيطان، ومن أسوأ أولياء الشيطان، ومن أكثر البشر عملاً في الاتجاه الشيطاني، والأنشطة الشيطانية في المجتمع البشري.
_ إرادتهم نفس إرادة الشيطان، ماذا يريد الشيطان من البشر؟ يريد أن يضلوا السبيل في كل المجالات، وأن يكونوا تائهين في هذه الحياة في كل شيء، وأن يتجهوا الاتجاه الخاطئ، الذي هو اتجاه السقوط والضياع، وأن يسعوا في الأرض فسادا، ويريد الارتداد حتى بمن اتجهوا في طريق الإيمان.
_ وهناك مسارين لهم: للإضلال والإفساد اللاأخلاقي، فاليهود يشتغلون بأنشطتهم التي هي عدوانية، فهم يتحركون في كل الاتجاهات والله حذر منهم، وقدم في القرآن الهداية الكافية في سبيل حماية المؤمنين، لما جاء في قوله تعالى: (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا)، يهدي وينصر عندما تتجه وفق ماهداك إليه.
_ الأمة تكبدت خسائر رهيبة جداً؛ لتفريطها بالاهتداء بالقرآن الكريم، فهدى الله يواكب مسيرة الحياة، وهو مسيرة متكاملة، عطاؤه متجدد في إطار سنة الله في هداية عباده.
_ واقع العالم اليوم بالرغم ماقد وصل إليه من تقدم مادي يشهد على الحاجة إلى الهدى، فواقع الغرب: مأزوم، وتقدمهم المادي لم يرتقِ بهم أخلاقياً وإنسانياً، يعيشون أزمات اجتماعية كبيرة جداً، وهناك مشاكل كثيرة في العالم، نتيجة للانصراف عن الهدى، أما واقع المسلمين: واقع مأساوي ومحزن ومؤسف، نتيجة لإعراضهم وغفلتهم، عما قد من الله به عليهم من الهدى، وهم بحاجة إلى الرجوع إليه.
Forwarded from 🎓 🌐 شبكة USF | الإعلامية 📡
بينما قال حسين ترمزي - ممثل المنظمة الشبابية الإسلامية في استرالي - شاهدتم هذا الهجوم الإبادي الجماعي في غزة، حيث تضرر أو دُمر أكثر من 90% من البنية التحتية من (منازل، مستشفيات، مدارس، مساجد، كنائس، خزانات مياه، شاحنات إغاثة)، وأكثر من 93% من سكان غزة (وفقًا لمنظمة العفو الدولية) يعانون من الجوع، وأكثر من 70% من قتلى غزة هم من النساء والأطفال، حالات لا تُحصى لأطفال مصابين برصاص القناصة في صدورهم ورؤوسهم، هذه حرب ضد جميع سكان فلسطين ولبنان وسوريا والعالم الإسلامي هدفها إخلاء السكان والتوسع الإسرائيلي.
وقال جعفر هادي - ناشط في الحركة الطلابية في امريكا - أن الطلاب في امريكا حطموا وهم السيطرة على الخطاب.. من كولومبيا إلى تكساس، رأينا شبابًا من كل الخلفيات يسيرون تحت راية فلسطين، حيث أصبح الرأي العام يتغير، والدعم الإسرائيل عند أدنى مستوياته.
وتحدث فوركان أولغا - ممثل اتحاد الشباب التركي في تركيا - قائلاً "أؤمن بأن نهاية هذه الحرب ستكون خسارة المستعمرين والظالمين. لقد رأينا في عملية تبادل الأسرى كيف تُجبر إسرائيل على التراجع، بينما تزداد حيرة الولايات المتحدة وغضبها من النجاحات الفلسطينية. لكنها لن تستطيع هزيمة فلسطين وحلفائها. اليمن وإيران ولبنان يقفون صفاً واحداً؛ فحتى تحت الضغوط، يواصل اليمن دعمه لفلسطين ولبنان، ويوجه ضربات موجعة كتلك التي ألحقها بالبارجة الأمريكية في البحر الأحمر".
كما قدم كان بيلجيسير - أمين حزب وطن شباب في تركيا - تحيةٌ لأبطال المقاومة في اليمن قائلاً "عزَّز أبطالُنا آمالَنا بضرب البارجة الحربية الأمريكية التي جاءت إلى البحر الأحمر لقتل الأبرياء. إخواننا اليمنيون الأبطال: نحن معكم دائمًا، طريقُنا واحد، وعزمُنا واحد. في فلسطين: حقَّق الأبطال النصر بأيديهم، رغم كل عدوان الأعداء".
ونوه تياجو أفيلا - ناشط في الحركة الشبابية في البرازيل ‐ قائلاً "شهدنا عامًا ونصفًا تقريبًا من انتفاضة عالمية من أجل فلسطين.. ضد نظام الفصل العنصري، ودولة استعمارية.. بفضل محور المقاومة، وشجاعة أنصار الله، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحزب الله في لبنان، وحماس في فلسطين، لقد تمكنا بالفعل من صد الكيان الصهيوني عن مساعيه لإقامة إسرائيل الكبرى".
وفي الختام أكّد منتصر حداقة - ممثل رابطة الطلبة في السودان - قائلاً "إننا كطلاب وشباب هذه الأمة، نحن الجيل الذي يحمل راية التحرير، ونحن من سنكتب الفصل القادم من التاريخ. لا تقولوا: ماذا نستطيع أن نفعل؟ بل قولوا: ماذا لم نفعل بعد؟!، وقال أن فلسطين ليست أرضًا فحسب، إنها قضية حق، قضية إيمان، قضية إنسانية. لن ننسى، ولن نتخاذل، ولن نتركها شعارًا نرفعه في المناسبات فقط، وأن ما يحدث في فلسطين ليس مجرد صراع سياسي، بل هو اختبار للبشرية جمعاء، اختبار بين الحق والباطل، بين العدل والظلم، بين الصمت والكلمة الحرة".
وقال جعفر هادي - ناشط في الحركة الطلابية في امريكا - أن الطلاب في امريكا حطموا وهم السيطرة على الخطاب.. من كولومبيا إلى تكساس، رأينا شبابًا من كل الخلفيات يسيرون تحت راية فلسطين، حيث أصبح الرأي العام يتغير، والدعم الإسرائيل عند أدنى مستوياته.
وتحدث فوركان أولغا - ممثل اتحاد الشباب التركي في تركيا - قائلاً "أؤمن بأن نهاية هذه الحرب ستكون خسارة المستعمرين والظالمين. لقد رأينا في عملية تبادل الأسرى كيف تُجبر إسرائيل على التراجع، بينما تزداد حيرة الولايات المتحدة وغضبها من النجاحات الفلسطينية. لكنها لن تستطيع هزيمة فلسطين وحلفائها. اليمن وإيران ولبنان يقفون صفاً واحداً؛ فحتى تحت الضغوط، يواصل اليمن دعمه لفلسطين ولبنان، ويوجه ضربات موجعة كتلك التي ألحقها بالبارجة الأمريكية في البحر الأحمر".
كما قدم كان بيلجيسير - أمين حزب وطن شباب في تركيا - تحيةٌ لأبطال المقاومة في اليمن قائلاً "عزَّز أبطالُنا آمالَنا بضرب البارجة الحربية الأمريكية التي جاءت إلى البحر الأحمر لقتل الأبرياء. إخواننا اليمنيون الأبطال: نحن معكم دائمًا، طريقُنا واحد، وعزمُنا واحد. في فلسطين: حقَّق الأبطال النصر بأيديهم، رغم كل عدوان الأعداء".
ونوه تياجو أفيلا - ناشط في الحركة الشبابية في البرازيل ‐ قائلاً "شهدنا عامًا ونصفًا تقريبًا من انتفاضة عالمية من أجل فلسطين.. ضد نظام الفصل العنصري، ودولة استعمارية.. بفضل محور المقاومة، وشجاعة أنصار الله، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحزب الله في لبنان، وحماس في فلسطين، لقد تمكنا بالفعل من صد الكيان الصهيوني عن مساعيه لإقامة إسرائيل الكبرى".
وفي الختام أكّد منتصر حداقة - ممثل رابطة الطلبة في السودان - قائلاً "إننا كطلاب وشباب هذه الأمة، نحن الجيل الذي يحمل راية التحرير، ونحن من سنكتب الفصل القادم من التاريخ. لا تقولوا: ماذا نستطيع أن نفعل؟ بل قولوا: ماذا لم نفعل بعد؟!، وقال أن فلسطين ليست أرضًا فحسب، إنها قضية حق، قضية إيمان، قضية إنسانية. لن ننسى، ولن نتخاذل، ولن نتركها شعارًا نرفعه في المناسبات فقط، وأن ما يحدث في فلسطين ليس مجرد صراع سياسي، بل هو اختبار للبشرية جمعاء، اختبار بين الحق والباطل، بين العدل والظلم، بين الصمت والكلمة الحرة".
Forwarded from ملتقى الطالب الجامعي | USF
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🎓 🌐 شبكة USF | الإعلامية 📡
ندوة طلابية وشبابية دولية تُناقش قضية القـدس وتدعو إلى تضامن عالمي لنصرة فلسطين
https://wp.me/peCPwa-5o
https://wp.me/peCPwa-5o
ملتقى الطالب الجامعي
ندوة طلابية وشبابية دولية تُناقش قضية القدس وتدعو إلى تضامن عالمي لنصرة فلسطين
[صنعاء – اليمن – 26 رمضان 1446هـ / 26 مارس 2025م]:نظّم ملتقى الطالب الجامعي بالجامعات اليمنية ندوة دولية طلابية وشبابية عبر الإنترنت بمناسبة يوم القدس العالمي، تحت عنوان “القدس في عيون …
بِسم مَن جعل المفاتيح بيد الحق، والعلم نُور العارفين
المسابقة الثقافية الرمضانية في جزءها الثاني ملازم الشهيد القائد {رضوان اللـه عليه}.
الملزمة الخامشة لهذا الشهر والآخيرة."
📝{يـوم الـقـدس الـعـالـمـي }📝
♨️♨️آلــيــة الــمــســابــقــة♨️♨️
▫️ تلخيص أبرز النقاط التي وردت في الملزمة وإرسالها عبر البوت التالي:
@Usf2025_bot
▫️ينتهي استقبال مشاركاتكم يوم غدًا الساعة 10:00 مساءً .
▫️تُفرز المشاركات الموافيه لشروط، ويتم إنزال اسماء المشاركين في قناة الإدارة العامة للأنشطة الطلابية لتصويت ويغلق باب التصويت بعد ثلاث ساعات.
▫️ يتم اختيار الفائزين في المراكز الثلاثة بناءً على نسبة التصويت والتفاعل مع أسماء المشاركين على قناة الإدارة.
♨️♨️شــروط الــمســابــقــة♨️♨️
▫️تلخيص ١٥ نقطة من ملزمة يوم القدس العالمي .
▫️تسلس النقاط وترتيبها وشمولها للملزمة كامله.
▫️إرفاق اسم ورقم الطالب/ـه بدأية المنشور وإلا فلن تعتمد المشاركة.
▫️ تلغى أي مشاركة كتبت عبر الذكاء الاصطناعي.
🎉الــجــوائــز🎉
🥇المركز الأول باقة ماكس مع شهادة إلكترونية
من الإدارة العامة للأنشطة الطلابية
🥈المركز الثاني باقة نت.
🥉المركز الثالث باقة مزايا.
واللـَّه ولي التوفـق والهداية،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الإدارة_العامة_للأنشطة_الطلابية_ورعاية_الشباب
#جامعة_صنعاء
#قناتنا_في_التلجرام.
https://www.tg-me.com/AFBUOA
المسابقة الثقافية الرمضانية في جزءها الثاني ملازم الشهيد القائد {رضوان اللـه عليه}.
الملزمة الخامشة لهذا الشهر والآخيرة."
📝{يـوم الـقـدس الـعـالـمـي }📝
♨️♨️آلــيــة الــمــســابــقــة♨️♨️
▫️ تلخيص أبرز النقاط التي وردت في الملزمة وإرسالها عبر البوت التالي:
@Usf2025_bot
▫️ينتهي استقبال مشاركاتكم يوم غدًا الساعة 10:00 مساءً .
▫️تُفرز المشاركات الموافيه لشروط، ويتم إنزال اسماء المشاركين في قناة الإدارة العامة للأنشطة الطلابية لتصويت ويغلق باب التصويت بعد ثلاث ساعات.
▫️ يتم اختيار الفائزين في المراكز الثلاثة بناءً على نسبة التصويت والتفاعل مع أسماء المشاركين على قناة الإدارة.
♨️♨️شــروط الــمســابــقــة♨️♨️
▫️تلخيص ١٥ نقطة من ملزمة يوم القدس العالمي .
▫️تسلس النقاط وترتيبها وشمولها للملزمة كامله.
▫️إرفاق اسم ورقم الطالب/ـه بدأية المنشور وإلا فلن تعتمد المشاركة.
▫️ تلغى أي مشاركة كتبت عبر الذكاء الاصطناعي.
🎉الــجــوائــز🎉
🥇المركز الأول باقة ماكس مع شهادة إلكترونية
من الإدارة العامة للأنشطة الطلابية
🥈المركز الثاني باقة نت.
🥉المركز الثالث باقة مزايا.
واللـَّه ولي التوفـق والهداية،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الإدارة_العامة_للأنشطة_الطلابية_ورعاية_الشباب
#جامعة_صنعاء
#قناتنا_في_التلجرام.
https://www.tg-me.com/AFBUOA
مسابقة المحاضرات الرمضانية للعام ١٤٤٦هـ
✨🌙من وحي القرآن {إنا على العهد}✨🌙
{نبدأ بِسمِ من جعل التقوى نُورًا يُنيرُ دُرب المؤمنين﴾
🛑أسئلة ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية الخامسة والعشرين.
١/ ماهي المصادر الأساسية التي يعتمد عليها الإنسان في غذائه وطعامه؟ وماهو المصدر الأساسي؟
٢/ ما دور الإنسان مع النعم الكبرى التي أنعمها الله عليه؟
🛑 أسئلة ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية السادسة والعشرين.
١/ في مسألة الأخذ بالأسباب، مطلوب منا أن نأخذ بالأسباب، ومن قِبل رسول الله، حث على الأخذ بالأسباب أيضاً فماهي هذه الأسباب؟
٢/ من مظاهر قهر الله فوق عباده، ذكر لنا السيد القائد مثالاً لذلك فماهو؟
🛑 أذكر نقطتين من أبرز النقاط التي وردت في المحاضرة السابعة والعشرين؟
١_
٢_
🛑 سؤال عام/
من الذي نادى الأمة بأن تكون آخر جمعة من رمضان يوماً مخصصاً لـ (يوم القدس العالمي)، وفي عام كم كان ذلك؟
♨️شروط اعتماد الاجابات♨️
١/ أن تكون الإجابات من نص محاضرات السيد القائد {يحفظه اللـه}.
٢/ أن يتم كتابة اسم ورقم الطالب/ـه مع الكلية بداية المنشور وإلا فلن تعتمد الإجابة.
٣/ يبدأ استقبال الإجابات من الآن وحتى غدًا الساعة 12:00 صباحًا.
♦️سيتم اختيار ستة فائزون بالقرعة، يُعلن عنهم بعد انتهاء الوقت المحدد لاستقبال المشاركات بساعات.
♦️ تُرسل الإجابات عبر البوت التالي 👇:
@Usf5015_bot
🎊✨ نسأل من اللـه التوفيق للجميع ✨🎊
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الإدارة_العامة_للأنشطة_الطلابية_ورعاية_الشباب
#جامعة_صنعاء
#قناتنا_في_التلجرام.
https://www.tg-me.com/AFBUOA
✨🌙من وحي القرآن {إنا على العهد}✨🌙
{نبدأ بِسمِ من جعل التقوى نُورًا يُنيرُ دُرب المؤمنين﴾
🛑أسئلة ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية الخامسة والعشرين.
١/ ماهي المصادر الأساسية التي يعتمد عليها الإنسان في غذائه وطعامه؟ وماهو المصدر الأساسي؟
٢/ ما دور الإنسان مع النعم الكبرى التي أنعمها الله عليه؟
🛑 أسئلة ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية السادسة والعشرين.
١/ في مسألة الأخذ بالأسباب، مطلوب منا أن نأخذ بالأسباب، ومن قِبل رسول الله، حث على الأخذ بالأسباب أيضاً فماهي هذه الأسباب؟
٢/ من مظاهر قهر الله فوق عباده، ذكر لنا السيد القائد مثالاً لذلك فماهو؟
🛑 أذكر نقطتين من أبرز النقاط التي وردت في المحاضرة السابعة والعشرين؟
١_
٢_
🛑 سؤال عام/
من الذي نادى الأمة بأن تكون آخر جمعة من رمضان يوماً مخصصاً لـ (يوم القدس العالمي)، وفي عام كم كان ذلك؟
♨️شروط اعتماد الاجابات♨️
١/ أن تكون الإجابات من نص محاضرات السيد القائد {يحفظه اللـه}.
٢/ أن يتم كتابة اسم ورقم الطالب/ـه مع الكلية بداية المنشور وإلا فلن تعتمد الإجابة.
٣/ يبدأ استقبال الإجابات من الآن وحتى غدًا الساعة 12:00 صباحًا.
♦️سيتم اختيار ستة فائزون بالقرعة، يُعلن عنهم بعد انتهاء الوقت المحدد لاستقبال المشاركات بساعات.
♦️ تُرسل الإجابات عبر البوت التالي 👇:
@Usf5015_bot
🎊✨ نسأل من اللـه التوفيق للجميع ✨🎊
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الإدارة_العامة_للأنشطة_الطلابية_ورعاية_الشباب
#جامعة_صنعاء
#قناتنا_في_التلجرام.
https://www.tg-me.com/AFBUOA
مما ورد في اليوم الخامس والعشرين من المحاضرة الرمضانية للسيد القائد/ عبدالملك الحوثي (يحفظه الله) عام ١٤٤٦ هـ.
تلخيص/ مرام مرشد
_ من المتطلبات الأساسية لحياة الإنسان هي الطعام، قال تعالى: (وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ)، براهين واضحة، وهي من ضروريات حياة الإنسان، فلماذا يتجه بالعبادة لغير الله، وهو يسعى للحصول على تلك النعم التي هي من الله؟
_ في قوله تعالى: (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ)، الكل من الكائنات الحية مفتقرٌ إلى الله، محتاج إلى الله.
_ قال تعالى: (كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)، وذلك فيما كان رد الله على الدعوى الباطلة للنصارى، في قصة عيسى عليه السلام وتأليههم له، قال تعالى: (مَا الْـمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ)، فهو يقول لنا عن نبيه عيسى وأمه مريم، هما من البشر، وهما في إطار ماهم عليه بقية الخلق، من الافتقار إلى الطعام في البقاء على قيد الحياة، في الاحتياج إلى الله.
_ الإنسان يعتمد في غذائه وطعامه على مصدرين أساسيين: المصدرالنباتي، وهو يأخذ مساحة كبيرة من غذاء الإنسان، وهو المصدر الأساس لغذاء الانسان، مثل: أنواع الحبوب، والخضروات، والفواكه، والبقوليات، والمصدر الآخر هو المصدر الحيواني مثل: الأنعام والطيور ونحو ذلك، وما يحصل عليه الإنسان منها كالحليب، والبيض.
_ في مصادر الغذاء للإنسان، على الإنسان من خلال التأمل أن يدرك أن هذه نعمة كبيرة من الله؛ لأن الإنسان قد يتجاهل كل المراحل ماقبل وصول غذائه إليه.
_ في إطار تدبير الله ونعمه، كانت هذه العمليات أساسية في أن يتوفر لك هذا الطعام والغذاء، في مقدمة ذلك قوله تعالى: (أَنَّا صَبَبْنَا الْـمَاءَ صَبًّا)، كما قلنا المصدر الأساسي لغذاء الإنسان هو النبات، والنباتات في مقدمة ماتحتاج إليه هو الماء، كذلك التربة والأرض، التي جعل الله فيها خاصية الإنبات، ثم النباتات بنفسها، وهناك دور للشمس، ودور للأرض، ودور لدرجة الحرارة، وهناك دور لحركة الأرض بكلها فيما يتعلق بالمواسم عليها، وفيما يتعلق بالطعام نفسه في مكوناته، ولنتفكر كيف أن بعض الأطعمة ذات منظر جميل في شكلها، في مذاقها، ثم على مستوى الرائحة، كذلك في مجال الأرزاق والحركة الاقتصادية.
_ دور الإنسان مع هذه النعم الكبرى، هو دور الانتفاع فيها، بالاستغلال لها، والعملية الإنتاجية، التي فتح الله له فيها أبواب رزق واسعة، يعني: ليست فقط عبء على الإنسان، نفس الدور الذي يقوم به الإنسان من عمل إنتاجي، هذا مجال واسع، فيه حركة في الحياة واسعة، فيه فتحٌ لأبواب الرزق واسع، فيه مجال للإنتاج والإبداع واسع، فيه جوانب كثيرة.
_ الله يقول: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا)، الماء حتى في خاصيته، له خاصية التطهير، وهو في أصله أيضاً نقيٌ نظيفٌ، ليس سائلاً قذراً، ليس سائلاً غير مستساغ، (لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا)، الإنسان تتوقف حياته، كذلك الحيوانات التي يستفيد منها الإنسان، تتوقف حياتها على شرب الماء.
_الإنسان مُقَصِّرٌ في شكر هذه النعمة، لا يستشعرها، الماء كما يقولون عنه: (أرخص موجود، وأعزُّ مفقود)، عند توفُّره، لا يعطيه الإنسان قيمة؛ لكن إذا فُقِد، يُدْرِك الإنسان كم هو شيءٌ ضروري، كم هو شيءٌ عزيز.
_ الله هو الذي ينفعنا، ويدفع الضُّرّ عنَّا، ومنه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" أساسيات حياتنا، وكل النعم علينا، لما جاء في قوله تعالى: (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)، فلماذا يتَّجه الإنسان إلى غيره؛ ليتخذهم شركاء من دون الله، أو أنداداً مُضِلِّين له عن نهج الله، عن دين الله، عن صراط الله المستقيم؟!
_ فيما يتعلق بالماء، الله تعالى يقول: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا)، الناس بحاجة، والعرب يَمُرُّون بأزمة في المياه، أزمة من جوانب متعدِّدة: من قلة الأمطار، وهذا يحتاج الناس فيه إلى الله، يتطلب الاستقامة، على الطريقة، على نهج الله تعالى.
_ هناك أيضاً جانب آخر يتعلق بواقع العرب: في تقصيرهم في مسؤولياتهم الإيمانية والجهادية، وقد تحرك العدو الإسرائيلي نتيجةً لهذا التقصير.
تلخيص/ مرام مرشد
_ من المتطلبات الأساسية لحياة الإنسان هي الطعام، قال تعالى: (وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ)، براهين واضحة، وهي من ضروريات حياة الإنسان، فلماذا يتجه بالعبادة لغير الله، وهو يسعى للحصول على تلك النعم التي هي من الله؟
_ في قوله تعالى: (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ)، الكل من الكائنات الحية مفتقرٌ إلى الله، محتاج إلى الله.
_ قال تعالى: (كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)، وذلك فيما كان رد الله على الدعوى الباطلة للنصارى، في قصة عيسى عليه السلام وتأليههم له، قال تعالى: (مَا الْـمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ)، فهو يقول لنا عن نبيه عيسى وأمه مريم، هما من البشر، وهما في إطار ماهم عليه بقية الخلق، من الافتقار إلى الطعام في البقاء على قيد الحياة، في الاحتياج إلى الله.
_ الإنسان يعتمد في غذائه وطعامه على مصدرين أساسيين: المصدرالنباتي، وهو يأخذ مساحة كبيرة من غذاء الإنسان، وهو المصدر الأساس لغذاء الانسان، مثل: أنواع الحبوب، والخضروات، والفواكه، والبقوليات، والمصدر الآخر هو المصدر الحيواني مثل: الأنعام والطيور ونحو ذلك، وما يحصل عليه الإنسان منها كالحليب، والبيض.
_ في مصادر الغذاء للإنسان، على الإنسان من خلال التأمل أن يدرك أن هذه نعمة كبيرة من الله؛ لأن الإنسان قد يتجاهل كل المراحل ماقبل وصول غذائه إليه.
_ في إطار تدبير الله ونعمه، كانت هذه العمليات أساسية في أن يتوفر لك هذا الطعام والغذاء، في مقدمة ذلك قوله تعالى: (أَنَّا صَبَبْنَا الْـمَاءَ صَبًّا)، كما قلنا المصدر الأساسي لغذاء الإنسان هو النبات، والنباتات في مقدمة ماتحتاج إليه هو الماء، كذلك التربة والأرض، التي جعل الله فيها خاصية الإنبات، ثم النباتات بنفسها، وهناك دور للشمس، ودور للأرض، ودور لدرجة الحرارة، وهناك دور لحركة الأرض بكلها فيما يتعلق بالمواسم عليها، وفيما يتعلق بالطعام نفسه في مكوناته، ولنتفكر كيف أن بعض الأطعمة ذات منظر جميل في شكلها، في مذاقها، ثم على مستوى الرائحة، كذلك في مجال الأرزاق والحركة الاقتصادية.
_ دور الإنسان مع هذه النعم الكبرى، هو دور الانتفاع فيها، بالاستغلال لها، والعملية الإنتاجية، التي فتح الله له فيها أبواب رزق واسعة، يعني: ليست فقط عبء على الإنسان، نفس الدور الذي يقوم به الإنسان من عمل إنتاجي، هذا مجال واسع، فيه حركة في الحياة واسعة، فيه فتحٌ لأبواب الرزق واسع، فيه مجال للإنتاج والإبداع واسع، فيه جوانب كثيرة.
_ الله يقول: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا)، الماء حتى في خاصيته، له خاصية التطهير، وهو في أصله أيضاً نقيٌ نظيفٌ، ليس سائلاً قذراً، ليس سائلاً غير مستساغ، (لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا)، الإنسان تتوقف حياته، كذلك الحيوانات التي يستفيد منها الإنسان، تتوقف حياتها على شرب الماء.
_الإنسان مُقَصِّرٌ في شكر هذه النعمة، لا يستشعرها، الماء كما يقولون عنه: (أرخص موجود، وأعزُّ مفقود)، عند توفُّره، لا يعطيه الإنسان قيمة؛ لكن إذا فُقِد، يُدْرِك الإنسان كم هو شيءٌ ضروري، كم هو شيءٌ عزيز.
_ الله هو الذي ينفعنا، ويدفع الضُّرّ عنَّا، ومنه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" أساسيات حياتنا، وكل النعم علينا، لما جاء في قوله تعالى: (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)، فلماذا يتَّجه الإنسان إلى غيره؛ ليتخذهم شركاء من دون الله، أو أنداداً مُضِلِّين له عن نهج الله، عن دين الله، عن صراط الله المستقيم؟!
_ فيما يتعلق بالماء، الله تعالى يقول: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا)، الناس بحاجة، والعرب يَمُرُّون بأزمة في المياه، أزمة من جوانب متعدِّدة: من قلة الأمطار، وهذا يحتاج الناس فيه إلى الله، يتطلب الاستقامة، على الطريقة، على نهج الله تعالى.
_ هناك أيضاً جانب آخر يتعلق بواقع العرب: في تقصيرهم في مسؤولياتهم الإيمانية والجهادية، وقد تحرك العدو الإسرائيلي نتيجةً لهذا التقصير.
Forwarded from 🎓 🌐 شبكة USF | الإنتاج الفني 🎞️ (🇾🇪 روحِ الله🇾🇪)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
ندوة طلابية وشبابية دولية تُناقش قضية القدس وتدعو إلى تضامن عالمي لنصرة فلسطين
[صنعاء - اليمن – 26 رمضان 1446هـ / 26 مارس 2025م]:
نظّم ملتقى الطالب الجامعي بالجامعات اليمنية ندوة دولية طلابية وشبابية عبر الإنترنت بمناسبة يوم القدس العالمي، تحت عنوان "القدس في عيون الشباب: المسؤولية وخطورة التخاذل"، بمشاركة منظمات ومكونات وحركات طلابية من دول عربية وأجنبية، من فلسطين، لبنان، اليمن، العراق، مصر، إيران، السودان، الجزائر، تونس، البحرين، إيطاليا، البرازيل، تركيا، باكستان، امريكا، نيجيريا، استراليا.
https://www.tg-me.com/MOHEYMEN/11440
https://whatsapp.com/channel/0029Vb0MK5dAe5Vswf6l4O2l/468
[صنعاء - اليمن – 26 رمضان 1446هـ / 26 مارس 2025م]:
نظّم ملتقى الطالب الجامعي بالجامعات اليمنية ندوة دولية طلابية وشبابية عبر الإنترنت بمناسبة يوم القدس العالمي، تحت عنوان "القدس في عيون الشباب: المسؤولية وخطورة التخاذل"، بمشاركة منظمات ومكونات وحركات طلابية من دول عربية وأجنبية، من فلسطين، لبنان، اليمن، العراق، مصر، إيران، السودان، الجزائر، تونس، البحرين، إيطاليا، البرازيل، تركيا، باكستان، امريكا، نيجيريا، استراليا.
https://www.tg-me.com/MOHEYMEN/11440
https://whatsapp.com/channel/0029Vb0MK5dAe5Vswf6l4O2l/468
Forwarded from وكالة الأنباء اليمنية سبأ
ندوة طلابية وشبابية دولية تُناقش قضية "القدس" وتدعو لتضامن عالمي لنصرة فلسطين
نظّم ملتقى الطالب الجامعي بالجامعات اليمنية، ندوة دولية طلابية وشبابية عبر الإنترنت، تحت شعار "القدس في عيون الشباب، المسؤولية وخطورة التخاذل".
#وكالة_سبأ
🔹 www.tg-me.com/Saba_Newsye
https://www.saba.ye/ar/news3457566.htm
نظّم ملتقى الطالب الجامعي بالجامعات اليمنية، ندوة دولية طلابية وشبابية عبر الإنترنت، تحت شعار "القدس في عيون الشباب، المسؤولية وخطورة التخاذل".
#وكالة_سبأ
🔹 www.tg-me.com/Saba_Newsye
https://www.saba.ye/ar/news3457566.htm
Forwarded from ملتقى الطالب الجامعي | USF
ملخص الندوة الدولية الثالثة .pdf
3.2 MB
القدس في عيون الشباب (المسؤولية وخطورة التخاذل)
تنفيذ: ملتقى الطالب الجامعي - اليمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#ملتقى_الطالب_الجامعي
https://www.tg-me.com/USFyemen0/4073
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM