Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صوتية قديمة للشيخ فركوس فيها تفصيل ماتع في مسألة إجتماع العيد مع الجمعة
🔹 جديد الفتاوى -- رقم: ١٤١٠

🔹 الصِّنف: فتاوى الأسرة ـ المرأة

🔹 العنوان: في كيفيَّةِ التَّعاملِ مع
أمٍّ مصمِّمةٍ على دِراسةِ ابنتَيْها في كُلِّيَّة الطِّبِّ


🔹 رابط الفتوى:
https://www.ferkous.app/home/?q=fatwa-1410

🔹 قــنــــــــ أ.د مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس ــــــــاة:
https://www.tg-me.com/cheikh_ferkous
براء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من الأشعرية والطرق الكلامية

« أمَّا ما يتعلَّق بالأشعرية، فدونك هذه النقول الصريحة في توضيح العقيدة السلفية: عقيدةِ أهل السنَّة ودعوتِهم، وانتسابِهم إليها وتبرُّئِهم مِنَ الأشعرية والطُّرُق الكلامية:

ـ جاء في أصول جمعية العلماء: «الأصل الخامس: سلوك السلف الصالح: «الصحابة والتابعين وأتباع التابعين» تطبيقٌ صحيحٌ لهدي الإسلام. والأصل السادس: فهومُ السلف الصالح أصدقُ الفهوم لحقائق الإسلام ونصوصِ الكتاب والسنَّة...»(٦).

ـ وجاء في تقرير الجمعية لرسالة الشيخ مبارك الميلي المسمَّاة: «الشرك ومظاهره» بقلم الكاتب العامِّ للجمعية: الشيخ العربي التبسِّي ـ رحمه الله ـ: «فإنَّ الدعوة الإصلاحية التي يقوم بها دُعاةُ الإصلاح في العالَمِ الإسلاميِّ، وتقوم بها جمعيةُ العلماء في القطر الجزائريِّ ـ خاصَّةً ـ تتلخَّص في دعوة المسلمين إلى العلم والعمل بكتابِ ربِّهم وسنَّةِ نبيِّهم، والسيرِ على منهاج سلفهم الصالح في أخلاقهم وعباداتهم القولية والاعتقادية والعملية»(٧).

ـ وقال الشيخ عبد الحميد بنُ باديس ـ رحمه الله ـ في بيانِ طريقة أهل السنَّة والجماعة في أسماء الله وصفاته، وأنها قائمةٌ على ركنين هما الإثبات والتنزيه: «عقيدة الإثبات والتنزيه: نُثْبِتُ له تعالى ما أَثْبَتَه لنَفْسِه على لسان رسوله مِنْ ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله، وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه، وننزِّهه في ذلك عن مماثَلةِ أو مشابَهةِ شيءٍ مِنْ مخلوقاته، ونُثْبِتُ الاستواءَ والنزول ونحوَهما، ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيفٍ، وبأنَّ ظاهِرَها المتعارَفَ ـ في حقِّنا ـ غيرُ مُرادٍ»، اﻫ(٨).

ونَقَل تلميذُه الأستاذ محمَّد صالح رمضان ـ رحمه الله ـ في حاشيةِ تحقيقه ﻟ: «العقائد الإسلامية» كلامًا للشيخ ـ رحمه الله ـ قاله في الدرس حول هذه الفقرة، فقال الأستاذ ـ رحمه الله ـ حاكيًا: «روينا البيتين التاليين عن أستاذنا الإمام وقت الدرس، ولا ندريهما لمَنْ؟ وهما:

فَنَحْنُ مَعْشَرَ فَرِيقِ السُّنَّهْ * السَّالِكِينَ فِي طَرِيقِ الجَنَّهْ

نَقُولُ بِالإِثْبَاتِ وَالتَّنْزِيهْ * مِنْ غَيْرِ تَعْطِيلٍ وَلَا تَشْبِيهْ»(٩)

وقال ـ رحمه الله ـ: «ونحن ـ مَعْشَرَ المسلمين ـ قد كان منَّا للقرآن العظيمِ هجرٌ كثيرٌ في الزمان الطويل وإِنْ كنَّا به مؤمنين، بَسَطَ القرآنُ عقائدَ الإيمانِ كُلَّها بأدلَّتها العقلية القريبة القاطعة، فهَجَرْناها وقلنا: تلك أدلَّةٌ سمعيةٌ لا تحصِّل اليقينَ، وأخَذْنا في الطرائق الكلامية المعقَّدة وإشكالاتها المتعدِّدة واصطلاحاتها المُحدَثة؛ ممَّا يصعِّب أَمْرَهُ على الطلبة فضلًا عن العامَّة»(١٠).

وقال ـ رحمه الله ـ: «اعلموا ـ جَعَلكم اللهُ مِنْ وُعَاةِ العلم، ورَزَقكم حلاوةَ الإدراك والفهم، وجمَّلكم بعزَّة الاتِّباع، وجنَّبكم ذلَّة الابتداع ـ: أنَّ الواجب على كُلِّ مسلمٍ في كُلِّ مكانٍ وزمانٍ: أَنْ يعتقدَ عقدًا يتشرَّبه قلبُه، وتسكن له نفسُه، وينشرح له صدرُه، ويلهج به لسانُه، وتنبني عليه أعمالُه: أنَّ دِينَ الله تعالى ـ مِنْ عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام، وطرائق الإحسان ـ إنما هو في القرآن والسنَّةِ الثابتة الصحيحة، وعملِ السلف الصالح مِنَ الصحابة والتابعين وأتباعِ التابعين، وأنَّ كُلَّ ما خَرَجَ عن هذه الأصول، ولم يَحْظَ لديها بالقَبول ـ قولًا كان أو عملًا أو عقدًا أو احتمالًا ـ فإنه باطلٌ مِنْ أصله، مردودٌ على صاحِبِه، كائنًا مَنْ كان في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ؛ فاحفظوها واعملوا بها؛ تهتدوا وترشدوا إِنْ شاء اللهُ تعالى»(١١).

وقال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ـ: «وهذا درسٌ مِنْ دروسه ينشره ـ اليومَ ـ في أصل العقيدة الإسلامية بدلائلها مِنَ الكتاب والسنَّة تلميذُه الصالحُ كاسْمِه: محمَّد الصالح رمضان، فجاءَتْ عقيدةً مُثْلَى يتعلَّمها الطالبُ، فيأتي منه مسلمٌ سلفيٌّ موحِّدٌ لربِّه بدلائل القرآن كأحسنِ ما يكون المسلم السلفيُّ، ويستدلُّ على ما يَعتقِدُ في ربِّه بآيةٍ مِنْ كلام ربِّه، لا بقول السنوسيِّ في «عقيدته الصغرى»: «أمَّا برهانُ وجودِه تعالى فحدوثُ العالَم»!»(١٢).

وقال ـ رحمه الله ـ وهو يصوِّرُ لنا: كيف كان التدريسُ في العقيدة، وأنَّ الناس لم يزالوا في المغرب مقلِّدين لطريقة الأشعريِّ إلى أَنْ جاء الشيخ ابنُ باديس ـ رحمه الله ـ فأَحْيَا طريقةَ السلف: «وأمَّا مغربُنا هذا مع الأندلس فلم يتَّسِعْ فيه علمُ الكلام إلى هذا الحدِّ، وإِنْ كانوا يدرسونه على هذه الطريقة ويقلِّدونه ويدينون باتِّباعِ رأي الأشعري، ولم يؤلِّفوا فيه كتابًا ذا بالٍ إلَّا الإمام محمَّد بن يوسف السنوسي التلمساني؛ فإنه ألَّف فيه على طريقة المشارقة عِدَّةَ كُتُبٍ شاعَتْ وانتشرَتْ في الشرق والغرب، وقُرِّرَتْ في أكبرِ المعاهد الإسلامية كالأزهر، حتَّى جاءَتْ دروسُ الإمامِ ابنِ باديس، فأَحْيَا بها طريقَ السلفِ في دروسه، ومنها هذه الدروسُ، وأكملَتْها جمعيةُ
العلماء، فمِنْ مبادئها التي عَمِلَتْ لها بالفعل: لزومُ الرجوع إلى القرآن في كُلِّ شيءٍ، لا سيَّما ما يتعلَّق بتوحيد الله؛ فإنَّ الطريقة المُثْلى في الاستدلالِ على وجود الله وصفاته وما يرجع إلى الغيبيَّات لا يكون إلَّا بالقرآن(١٣)؛ لأنَّ المؤمن إذا استند في توحيد الله وإثباتِ ما ثَبَتَ له، ونفيِ ما انتفى عنه، لا يكون إلَّا بآيةٍ قرآنيةٍ مُحكَمةٍ؛ فالمؤمنُ إذا سوَّلَتْ له نفسُه المخالَفةَ في شأنٍ مِنْ أمور الآخرة أو مِنْ صفات الله فإنها لا تُسوِّل له مخالَفةَ القرآن»(١٤).

ـ وقال الشيخ مبارك الميلي ـ رحمه الله ـ مبيِّنًا أنَّ العقيدة السلفية هي الأصلُ في أهل المغرب، وإنما دخلَتْهم الأشعريةُ بسببِ ابنِ تُومَرْت: «وكان أهلُ المغرب سلفيِّين حتَّى رَحَلَ ابنُ تُومَرْت إلى الشرق وعَزَمَ على إحداثِ انقلابٍ بالمغرب سياسيٍّ علميٍّ دينيٍّ، فأخَذَ بطريقة الأشعريِّ ونَصَرها، وسمَّى المرابطين السلفيِّين: مجسِّمين، وتمَّ انقلابُه على يد عبد المؤمن؛ فتمَّ انتصارُ الأشاعرة بالمغرب، واحتجبَتِ السلفيةُ بسقوط دولة صنهاجة؛ فلم يَنْصُرْها بعدهم إلَّا أفرادٌ قليلون مِنْ أهل العلم في أزمنةٍ مختلفةٍ»(١٥).

وقال ـ رحمه الله ـ: «فنحن بالعقيدة السلفيَّة قائلون، ولِمَا مات عليه الأشعريُّ مُوافِقون»(١٦).

ـ ويُخْبِرُ الشيخ أبو يعلى الزواوي ـ رحمه الله ـ ـ بكلامٍ واضحٍ جليٍّ لا غبارَ عليه يفهمه العامُّ والخاصُّ ـ أنه وإخوانَه على العقيدة السلفية، وأنهم متبرِّئون مِنَ الأشعرية وغيرِها مِنَ المذاهب الكلامية؛ فيقول: «أمَّا أنا ومَنْ على شاكلتي مِنْ إخواني الكثيرين فلا شريعةَ لنا ولا دِينَ ولا ديوانَ إلَّا الكتاب والسنَّة وما عليه محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابُه وعقيدةُ السلف الصالح؛ فلا اعتزالَ ولا ماتريديَّ ولا أشعريَّ، وذلك أنَّ الأشاعرة تفرَّقوا واختلفوا، أيِ: المتقدِّمون منهم والمتأخِّرون، ووقعوا في ارتباكٍ مِنَ التأويل والحيرة في مسائلَ يطول شرحُها»(١٧).

ـ قال الشيخ العربي التبسِّي ـ رحمه الله ـ: «ونحن نعرض عملَهم هذا ونَقِيسُه بالهدي النبويِّ وعملِ السلف؛ فذلك الدِّينُ، وما لم يُعْرَف في تلك الأيَّام بعمومٍ أو خصوصٍ فليس مِنَ الدِّين؛ فإنكارُه قُرْبةٌ، والاعترافُ به بدعةٌ»، اﻫ(١٨).

وقال ـ رحمه الله ـ: «بهذا الأصلِ صار الدِّينُ لا يمكن أَنْ يُؤْخَذَ بحكم العوائد والمحاكاة، ولا تعلُّمه مِنَ الجاهلين، وإنما يُؤْخَذ ـ حقًّا ـ تعلُّمًا عن أهل العلم الحقيقيِّين، الذين يَستمِدُّون فهومَهم مِنْ عناصر الدِّين الأوَّليَّة التي هي الكتاب والسنَّة على مقتضى فهوم الأوَّلين مِنْ علماء الإسلام، الذين إذا تكلَّموا على العقائد بيَّنوها وبيَّنوا مآخِذَها وأدلَّتها، وشرحوا ما أُذِن لهم شرحُه، وتوقَّفوا فيما لا مجالَ للعلم فيه، أو ردُّوه إلى ما وَضَحَ معناه وظَهَر مغزاه»(١٩).

ـ قال الشيخ الطيِّب العقبي ـ رحمه الله ـ في قصيدته: «إلى الدين الخالص»:

«أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْ مُعْتَقَدِي **** يَبْتَغِي مِنِّيَ مَا يَحْوِي الفُؤَادْ

إِنَّنِي لَسْتُ بِبِدْعِيٍّ وَلَا **** خَارِجِيٍّ دَأْبُهُ طُولُ العِنَادْ

يُحْدِثُ البِدْعَةَ فِي أَقْوَامِهِ **** فَتَعُمُّ الأَرْضَ نَجْدًا وَوِهَادْ

...

مَذْهَبِي شَرْعُ النَّبِيِّ المُصْطَفَى**** وَاعْتِقَادِي سَلَفِيٌّ ذُو سَدَادْ

خُطَّتِي عِلْمٌ وَفِكْرٌ نَظَرٌ **** فِي شُؤُونِ الكَوْنِ، بَحْثٌ وَاجْتِهَادْ

وَطَرِيقُ الحَقِّ عِنْدِي وَاحِدٌ * مَشْرَبِي مَشْرَبُ قُرْبٍ لَا ابْتِعَادْ»

https://www.ferkous.app/home/?q=rodoud-16
هذا عديم الشرف والمروءة يريد نزع الجلباب للأخت " ثبتها الله " اللهم شل يده وعرضه للفتن يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
تخيل أنّك تهاجر من بلاد الكفر إلی بلاد الإسلام حفاظا علی عقيدة أولادك وسلامة أخلاقهم...
ثمّ في الأخير تتّهم زورًا وبهتانًا بالسحر والشعوذة!!!
كيف سيكون شعورك؟؟؟
‏نسأل الله أن يوفق الأخت المغتربة المظلومة و من يريد معاونتها لأخذ حقها و محاسبة تلك الشرذمة الجاهلة من الرويبضة الذيون جهلوا عليها
لا نريد أن تتكرر حادثة جمال بن سماعيل و لا غيرها، و نرجوا أن لا يكون الأمر متعمدا و مدبرا
الله اكبر الله اكبر لا اله إلا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا الله أكبر وأجل

https://www.tg-me.com/lahjarsalafsona/16610
‏((بحمد الله وفضله، زارت بعضُ الأخوات أختَنا أم عبد الرحمن «سلفية العلمة» ونقلن إلينا أخبارا مبشّرة عن حالها، فقد تحسّنت حالتها، وتجاوزت الصّدمة واستقرّت نفسها، ولله الحمد والمنّة.
وقد أوضحت لها الأخوات أن ما تعرّضت له من اعتداء همجي، لم يكن موجّها لشخصها ولا لجلبابها أو لستارها، بل هو نتيجة مباشرة لما تبثّه بعض وسائل الإعلام من شحنٍ وتضليل، وترويجٍ للخرافات المتعلقة بالسحر والشعوذة.
وأختنا جزاها الله خيرا بعيدة كل البعد عن هذه الأجواء، فهي لا تملك تلفازا، ولا تتابع مواقع التواصل كالفيسبوك، ولم تكن على دراية بما يُشاع أو يُتداول.
وقد نقلت الأخوات عنها أنها تشكر كل من تعاطف معها ودافع عنها في ظهر الغيب، وأنها لم تكن تتوقّع هذا الكمّ الهائل من المؤازرة.
ولما أُخبرت بأن كثيرا من الجزائريين نساءً ورجالا، تألموا لما أصابها وتعاطفوا معها، سُرّت بذلك كثيرا، وحمدت الله تعالى ودعت لكلّ من ناصرها بخير الجزاء.
وحين سألتها إحدى الأخوات عن شعورها في تلك اللّحظات العصيبة، قبل وصول الشرطة، حين أحاط بها أولئك الهمج، أجابت بهدوء وطمأنينة «كنت أقرأ القرآن»
فسبحان من ثبّتها، إنها والله امرأة من بقية السلف نحسبها واللّه حسيبها.
وأنا من هذا المقام، أتقدّم بجزيل الشّكر وخالص الدّعاء لكلّ الذين وقفوا مع أختهم، وسألوا عنها، وذبّوا عنها في ظهر الغيب، وواسوها برسائلهم ومواقفهم النبيلة.
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم، وجعل ذلك في موازين حسناتكم.))
منقول
مشاهد عظام تُبهج أهل الطاعة والإيمان وتزيدهم شوقًا وحنينا...
وتغيظ أهل الكفر والنّفاق وتزيدهم حنقًا وكمدًًا...﴿قل موتوا بغيظكم﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم أعضاء هذه القناة الطيبة المشاركين فيهاوالمشرفين..
تقبل الله منا ومنكم ..
عيدكم مبارك...
📌 *|[ منكرات تقع بالعيد ]|​*

١ - أن لا يُدخل المسلم على نفسه وأهله الفرح والسرور في العيد.

٢ - أن بعض الناس هداهم الله يبادرون بفعل المعصية في هذا اليوم، بقيامهم *بحلق لحاهم.*

٣ - قيام بعض الأشخاص بمصافحة النساء المحرمات عليه شرعا في يوم العيد والتساهل في ذلك.

٤ - أن بعض الناس في يوم العيد يقومون بالتشبه بالكفار، بقصات الشعر، واللباس.

٥ - أن بعض الناس في يوم العيد يقومون بالاستماع إلى الأغاني، والذهاب إلى المقاهي، وأماكن اللهو التي فيها المعاصي.

٦ - الإسراف والتبذير في الأموال من قبل الآباء على أبنائهم في يوم العيد من غير حسيب، ولا رقيب، و لا متابعة لهم.

٧ - أن بعض الناس وللأسف يتساهلون في الخلوة والدخول على النساء المحرمات اللواتي لا يحلن له.

٨ - من المخالفات في يوم العيد تبرج النساء، وظهورهن بتمام زينتهن، وكأنهن بين أيدي أزواجهن على الرجال الأجانب، سواء كان ذلك في البيت، وفي الشارع.

٩ - أن بعض الناس وللأسف يخصصون يوم العيد لزيارة القبور، ويجددون الحزن والغم على أنفسهم في هذا اليوم.

١٠ - أن بعض الناس وللأسف الشديد يتركون صلاة الجماعة ويتهاونون فيها يوم العيد.

١١ - قيام بعض الناس وللأسف بابتداع.عبادات لم يثبت عليها دليل من الشرع في يوم العيد، من مثل *تقصد إحياء ليلة العيد بعبادة.*
#_من_خطبة_عيد_الأضحى ( خطبة سنِّية غراء: لا تمر حتى تقرأها ! )

الحمد لله المبدئ المعيد، الوليّ الحميد، ذي العرش المجيد، الفعّال لما يريد، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ضد ولا نديد، شهادةَ مخلصٍ في التوحيد، راجٍ للحسنى والمزيد، ونشهد أن سيدنا محمّدًا عبده ورسوله لَبِنَةَ التمام وبيتُ القصيد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريّته والتابعين، والناصرين لسنّته بالقول والفعل إلى يوم الدين.

الله أكبر! الله أكبر! عباد الله! إن هذا العيد من شعائر الإسلام العظيمة، وسُنن الدين القويمة، شرع الله فيه هذه الصلاة لنجتمع بقلوبنا وأجسادنا، ونتعاطف ونتراحم ونتسامح ونتصافح، وتظهر الأخوّة الإسلامية على حقيقتها، وشرع فيه الأضحية لنوسع فيها على العيال، وندخل الفرح على النساء والأطفال، ونتصدق منها على الفقراء والسُّؤَّال، وبهذا يشترك المسلمون كلهم في هذا اليوم في السرور، ويتقارب الأغنياء والفقراء بالرحمة، وتتواصل أرواحهم وأجسادهم بالأخوّة والمحبّة، ويتذكرون جميعًا ما أتى به الدين الحنيف من خير وصلاح ومعروف وإحسان.

الله أكبر! عباد الله! إن سنّة الأضحية مرغب فيها من نبينا - صلى الله عليه وسلم - من كل قادر عليها لا تجحف بحاله، ولما كانت قربةً إلى الله فإنه يشترط فيها أن تكون كاملة الأجزاء، سليمة من العيوب لقوله تعالى في مقام الكمال: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}، ولقوله تعالى في مقام الذمّ: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ}. وقد كان نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - يرغّب في التصدق من لحمها على الفقراء في أعوام المجاعة والفقر كعامنا هذا، وينهى عن الادخار في مثل هذه الأحوال، فاجمعوا أيها الناس- على سنّة رسول الله- بين الأكل والصدقة على الفقراء، فإن الوقت وقت عسير، وإن عدد الفقراء- وهم إخوانكم- كثير...

عباد الله! إن هذه الشعيرة الدينية وأمثالها من الشعائر هي كالربح في التجارة، لا ينتظره التاجر إلا إذا كان رأس المال سالمًا، أما رأس المال في الدين فهو تصحيح العقائد، وتصحيح العبادات، وتصحيح الأخلاق الصالحة، واتباع سنّة نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - في كل ما فعل وترك، والمحافظة عليها والانتصار لها، ونبذ البدعَ المخالفة لها، ثم صرف الوقت الزائد على ذلك في الأعمال النافعة في الدنيا، فإن الله لا يرضى لعبده المؤمن أن يكون ذليلًا حقيرًا، وإنما يرضى له بعد الإيمان الصحيح أن يكون عزيزًا شريفًا عاملًا لدينه ودنياه، معينًا لإخوانه على الخير، ناصحًا لهم، آخذًا بيد ضعيفهم، محسنًا لهم بيده ولسانه وبجاهه وماله.

فصحّحوا عقائدكم في الله، واعلموا أنه واحد أحد، فرد صمد، لا شريك له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، هو المتفرد بالخلق والرزق والإعطاء والمنع والضرّ والنفع. فأخلصوا له الدعاء والعبادة، ولا تدعوا معه أحدًا ولا من دونه أحدًا، وطهّروا أنفسكم وعقولكم من هذه العقائد الباطلة الرائجة بين المسلمين اليوم، فإنها أهلكتهم وأضلّتهم عن سواء السبيل، وإياكم والبِدعَ في الدين فإنها مفسدة له، وكل ما خالف السنّة الثابتة عن نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - فهو بدعة.
وصحّحوا عباداتكم بمعرفة أحكامها وشروطها ومعرفة ما هو مشروع وما هو غير مشروع، فإن الله تعالى لا يقبل منكم إلا ما شرعه لكم على لسان نبيّه - صلى الله عليه وسلم -.

◄[آثار الإمام البشير الإبراهيمي-رحمه الله-، (ج1/ص405)]

ــــ
مسودة خطبة وجدت في أوراق الشيخ الإبراهيمي ويرجع تاريخها إلى سنة 1939 أو 1940.
@ALGSALAF
2025/07/07 11:39:41
Back to Top
HTML Embed Code: