Telegram Web Link
#جـــديد الفتاوى لشيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
التبويب الفقهي للفتاوى: 
فتاوى المعاملات المالية
الفتوى رقم: ١٤١٣
الصنف: فتاوى المعاملات الماليَّة

في حكم اشتراط إنشاء بنكٍ خاصٍّ بالاستثمار

https://www.ferkous.app/home/index.php?q=fatwa-1413
#جديد

الفتوى رقم: ١٤١٣
الصنف: فتاوى المعاملات الماليَّة
في حكم اشتراط إنشاء بنكٍ خاصٍّ بالاستثمار
السؤال:
شخصٌ لديه شراكةٌ مع شركةٍ للمحروقات في سلطنةِ عُمَانَ، والآنَ يريدُ إدخالَ الأموالِ إلى الجزائر لأجلِ الاستثمار في مجال المحروقات، فطلبوا منه أَنْ تكون الشَّركةُ لديها بنكٌ خاصٌّ بها، ويكونَ لديها فرعٌ هنا في الجزائر، فهل يجوز له ـ في هذه الحالةِ ـ إنشاءُ بنكٍ للشَّركة، وفرعٍ لها هنا لأجل الاستثمار؟ أفيدونا مأجورين، وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإنشاءُ بنكٍ خاصٍّ بالشَّركةِ بمواصفاتِ البنوك الرِّبويَّةِ العامَّةِ سواءٌ في القروض أو في اشتراطِ الضَّمان ونحوِهما فإنَّ ذلك غيرُ جائزٍ شرعًا، للآياتِ والأحاديثِ النَّاهيةِ عن الرِّبا، والمُحرِّمةِ للتَّعامل به لمَنْ يُؤمِنُ بالله واليومِ الآخِرِ، والمُتوعِّدةِ لصاحِبِه بحربٍ مِنَ الله ورسولِه وعذابٍ شديدٍ ومحقٍ للبَرَكةِ؛ لقوله تعالى: ﴿ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡبَيۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ٢٧٥ يَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰاْ وَيُرۡبِي ٱلصَّدَقَٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ٢٧٦ إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ٢٧٧ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ٢٧٨ فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ ٢٧٩﴾ [البقرة]، وقولِه تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُواْ ٱلرِّبَوٰٓاْ أَضۡعَٰفٗا مُّضَٰعَفَةٗۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ١٣٠﴾ [آل عمران]، وقولِه تعالى: ﴿فَبِظُلۡمٖ مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ طَيِّبَٰتٍ أُحِلَّتۡ لَهُمۡ وَبِصَدِّهِمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ كَثِيرٗا ١٦٠ وَأَخۡذِهِمُ ٱلرِّبَوٰاْ وَقَدۡ نُهُواْ عَنۡهُ وَأَكۡلِهِمۡ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا ١٦١﴾ [النِّساء]، وقولِه تعالى: ﴿وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن رِّبٗا لِّيَرۡبُوَاْ فِيٓ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ فَلَا يَرۡبُواْ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن زَكَوٰةٖ تُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُضۡعِفُونَ ٣٩﴾ [الرُّوم]، سواءٌ كانت هذه البنوكُ تُصرِّحُ بالتَّعاملِ الرِّبويِّ، أو كانت تُقنِّعُ الرِّبا بالبيع: تَستَحِلُّ ـ بالبيعِ الحلالِ ـ الرِّبا المُحرَّمَ بأدنَى الحِيَلِ على سبيل التَّعميةِ والتَّدليس، مِنْ بابِ «يُسمُّونها بغيرِ اسْمِها» وتغييرِ الشَّكل مِنْ أجلِ الأكل؛ إذ لا تنفع البنوكَ الإسلاميَّةَ إضافتُها ونِسبَتُها إلى الإسلامِ، ولا ينفع الرِّبا تَسمِيَتُه بالفائدةِ أو الرِّبحِ أو الاستثمار، لأنَّ العِبرةَ بالحقائقِ والمُسمَّيَاتِ، لا بالظَّواهرِ والنِّسَبِ والأسماء.
أمَّا إنشاءُ بنكٍ خاصٍّ بالشَّركةِ بمواصفاتٍ خاليةٍ مِنَ الرِّبا فهذا لا أَعلَمُه موجودًا ولا مُمكِنًا في الظُّروف العالَمِيَّةِ الرَّاهنة، ولو وُجِدَ بنكٌ بمُواصَفاتٍ شرعيَّةٍ حقيقةً لَمَا طُرِح السُّؤالُ؛ لذلك أنصحُ السَّائلَ بالبحثِ عن سبيلٍ آخَرَ مُباحٍ، وتركِ هذا الأمرِ للهِ، لقول الله تعالى: ﴿وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا ٢ وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٖ قَدۡرٗا ٣﴾ [الطَّلاق]، وقولِه تعالى: ﴿وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ يُسۡرٗا ٤ ذَٰلِكَ أَمۡرُ ٱللَّهِ أَنزَلَهُۥٓ إِلَيۡكُمۡۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعۡظِمۡ لَهُۥٓ أَجۡرًا ٥﴾ [الطَّلاق]، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شيئًا للهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا بَدَّلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ»(١)؛ وهذا التَّبديلُ قد يكونُ بشيءٍ مِنْ جنسِ الشَّيءِ المتروكِ، وقد يكونُ مِنْ غيرِ جنسِه، وينبغي أَنْ يكونَ تركُه لها للهِ
ليُؤجَرَ عليها لأنَّها عبادةٌ؛ قال ابنُ القيِّمِ ـ رحمه الله ـ: «‌‌فائدةٌ جليلةٌ: إنَّما يجد المَشَقَّةَ في ترك المألوفات والعوائدِ مَنْ تَرَكَها لغير الله؛ فأمَّا مَنْ تَرَكَها صادقًا مُخلِصًا مِنْ قلبِه للهِ فإنَّه لا يجدُ في تركِها مَشَقَّةً إلَّا في أوَّلِ وَهلَةٍ ليُمتَحَنَ: أصادِقٌ هو في تركِها أم كاذبٌ؟ فإِنْ صَبَرَ على تلكَ المَشَقَّةِ قليلًا استحالتْ لذَّةً؛ قال ابنُ سيرينَ: سَمِعْتُ شُرَيحًا يَحلفُ باللهِ: ما تَرَكَ عبدٌ للهِ شيئًا فَوَجَدَ فَقْدَهُ؛ وقولُهم: مَنْ تَرَكَ للهِ شيئًا عوَّضَه اللهُ خيرًا مِنه حقٌّ، والعِوَضُ أنواعٌ مُختلِفةٌ، وأجَلُّ ما يُعَوَّضُ بهِ: الأُنسُ باللهِ، ومحبَّتُه، وطُمأنينةُ القلبِ به، وقوَّتُه ونشاطُه وفرحُه ورِضَاه عن ربِّه تعالى»(٢)؛ ولا شكَّ أنَّ المقصودَ بالشَّيءِ المتروكِ هنا هو ما كان تركُه أَحبَّ إلى الله: مِنَ المكروهات فضلًا عن المُحرَّمات الَّتي تركُها واجبٌ.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٢ ذي الحِجَّة ١٤٤٦ﻫ
الموافق ﻟ: ١٨ يـونيـو ٢٠٢٥م

(١) أخرجه أحمد (٢٣٠٧٤) عن رجلٍ مِنَ الباديةِ مِنْ أصحاب النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم. وإسنادُه صحيحٌ على شرطِ مسلمٍ؛ [انظر: طبعةَ الرِّسالة (٣٨/ ١٧٠)، و«السِّلسلةَ الصَّحيحة» (٢/ ٧٣٤) و«السِّلسلةَ الضَّعيفة» (١/ ٦٢) كلاهما للألباني].
(٢) «الفوائد» لابن القيِّم (١٠٧).

https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20849
‏نقطة نظام:

الذي يرتكب جريمة أو مخالفة فسبب ارتكابها نفسه وليس لباسه ومظهره أو منصبه ووظيفته أو علمه وشهادته، لذلك فإن ارتكب الملتحي أو لابس القميص جريمة فإن السبب هو اضطراب الشخص وليس لأنه يرتدي القميص أو لأنه يظهر بمظهر الملتزم دينيا.

فقط من لديه أيديولوجيات مريضة وغاية في نفسه هم من يعمم بهذا الشكل ويحرّض بهذه الوقاحة ضد الملتحين أو من يلبس القميص.

الأولى بالناس إصلاح أنفسهم والإعتناء بأهاليهم ومن حولهم بدل رمي التهم جزافا والتحريض والشماتة لأننا لو أخذنا معدلات الجريمة ومرتكبيها لوجدنا أصحاب القميص واللحى في أدنى قائمة مرتكبيها.

#منقولة
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
#جـــديد الفتاوى لشيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله التبويب الفقهي للفتاوى:  فتاوى المعاملات المالية الفتوى رقم: ١٤١٣ الصنف: فتاوى المعاملات الماليَّة في حكم اشتراط إنشاء بنكٍ خاصٍّ بالاستثمار https://www.ferkous.app/home/index.php?q=fatwa-1413
قال الشيخ فركوس حفظه الله:"إذلاتنفع البنوكَ الإسلاميَّةَإضافتُهاونِسبَتُهاإلى الإسلامِ،ولاينفع الرِّباتَسمِيَتُه بالفائدةِأوالرِّبحِ أوالاستثمار،لأنَّ العِبرةَبالحقائقِ والمُسمَّيَاتِ،لابالظَّواهرِوالنِّسَبِ والأسماء.
أمَّا إنشاءُبنكٍ خاصٍّ بالشَّركةِبمواصفاتٍ خاليةٍمِنَ الرِّبا فهذا لا أَعلَمُه موجودًا ولا مُمكِنًا في الظُّروف العالَمِيَّةِ الرَّاهنة."
هذا هو فقه الواقع الحقيقي.
انظر:
📚 *جديد الفتاوى / رقم: ١٤١٣* 📚
📗 *في حكم اشتراط إنشاء بنكٍ خاصٍّ بالاستثمار*

https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20850
💥 جديد الفتاوى 💥

لا تُضيّعه، واحفظه ستحتاجه للأعوام القادمة.

سئل فضيلة الشيخ فركوس حفظه اللّه:
هل صيام يوم عاشوراء يتبع المرء البلد الذي يغلب على ظنه أنه يتحرى الهلال أم له أن يصوم اليومين إحتياطا ؟!

فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
في مسألة رؤية الهلال.. الأصل فيه أن نأخذ بحديث ابن عمر وحديث ابن عباس رضي اللّه عنهما: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غمّ عليكم فاقدروا له .. " وهذا الذي أخذ به مالك وهو المشهور عنه أنه إذا رأوا الهلال في بلد فإنه يعمّ سائر البلدان.. وهو الأصل الذي نرجّحه لولا وجود حديث آخر، الذي فيه معنى آخر وهو مقاصدي؛ وهو عدم إختلاف الناس على إمامهم.. ولهذا جاء في الحديث: صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون واضحيتكم يوم تضحون. الحديث. وقد قال الإمام أحمد في هذا أنّ صيام الجماعة مع الإمام.. فلا ينبغي للجماعة التابعين للإمام أن يختلفوا عليه.. فحملنا ذلك على الصيام الواجب، فيصومون معه ويخرجون للعيد مع الإمام ويفطرون معه في أول شوال.. ولا ينبغي عليهم ان يخالفوه.

لكن إذا لم تكن هناك صلاة أو صيام جماعي مع الإمام عاد الأمر كما كان عليه من قبل وهو صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته.. لأن المعنى المقاصدي انتفى.. ولأن الإمام قد لا يصوم لأنه صيام تطوّع.. كستّ أيّام شوّال.. تجد مجموعة قليلة قد تصومه.. بخلاف رمضان، يصومون مع الإمام.. أما صيام أيّام شوّال هذه لا تتعلق بجماعة أو بعبادة واجبة مع الإمام.. وإذا لم تكن كذلك.. فالمعنى المقاصدي انتفى وعاد فيه إلى الأصل الأوّل وهو صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته.. يعني توحيد المطالع.. بمعنى إن رؤي في أي بلد رؤية بصريّة.. أخذ به وعملنا به.

كذلك إذا نظرنا أيضا إلى الأضحية وغير ذلك.. لا يمكن أن تكون مخالفا لما عليه الأمر، فمن رآه في بلده خاصة عرفة... الناس يقفون في عرفة وأنت تقول يوم التروية ؟! في بلدك يوم التروية ؟!
يوم عرفة، عرفة.. وإلا ستبطل كل الحجّ، وتقول ليس عرفة.. هذا لا يمكن !فإذن إذا رؤي في بلد فذلك يعم جميع البلدان.

يأتي عرفة وفيه الصيام .. نقول نصوم مع البلد الذي رأى الهلال.. ولهذا قلنا عاشوراء نفس الشيء.

صمنا مع الحاكم فيما هو واجب.. إن صام الناس جميعا مع الحاكم إلا المستثنون عدد ضئيل أو من فسدت عقائدهم وأفطروا في رمضان..

نحن نقول جماعة المسلمين مع الحاكم.. نصوم معه ونفطر معه لأجل هذا.. لو كان الحاكم يأخذ بوحدة المطالع لكفانا قوله عليه الصلاة والسلام .. صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته.. وإذا كان يأخذ كل بمطلعه والعبرة عنده باختلاف المطالع في هذه الحال نصوم حيث صام الحاكم مع جماعة المسلمين ونفطر معه.. وذلك لأنه:
أولا : عبادة جماعية.
ثانيا: عبادة واجبة
ثالثا : تكون مع الحاكم.
وهذه هي التي ورد فيها صومكم يوم تصمون وفطركم يوم تفطرون.

إذا لم يكن لا جماعة ولا واجب و لا مع حاكم، هنا نصوم لرؤيته ونفطر لرؤيته.. ونصوم مع البلد الذي رأى الهلال لكن بالرؤية وليس بالحساب الفلكي.. نصوم في هذا ونعتقد أن الجمعة هو يوم تاسوعاء والسبت هو يوم عاشوراء.. وإنشاء أن يصوم الحادي عشر والثاني عشر له ذلك.. لأنه داخل في شهر اللّه المحرّم.. وهوأفضل شهر بعد شهر رمضان..

هذا الذي نعتقده بناءا على حديث صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته..

بالنسبة للتاريخ الموجود في الموقع.. المشكلة عندنا التّقني ليس معنا في الموقع.. نحن نستطيع أن نغيّر لكن قد فات الآوان حتى خاصة ما نراه يترتب على التغيير من مفسدة أعظم.. نتركها على ماهي عليه. والعلم عند اللّه.

ونقله من مجلسه المبارك
أبومعاوية منير الحامدي...

https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K/705

#قناة_تهتم_بمشايخ   #الدعوة_السلفية_بالجزائر

https://www.tg-me.com/ALGSALAF
2025/07/06 19:42:29
Back to Top
HTML Embed Code: