Telegram Web Link
‏الألوسي: «والمقصود أنّ قدح مثل الـسُّـبْكي بمثل الشيخ ابن تيمية كصرير باب، وطنين ذباب، ولولا التُقى لقلنا: لا يضر السّحاب نبح الكلاب».

[غاية الأماني في الردّ على النبهاني (٣٤٧/١)]

ـــــــــــــــ
وقل مثلها في القادحين في الإمام فركوس ـ حفظه الله ـ
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K/559

👆🏻

لا أدري لماذا لايزال بعض الإخوة يصرّون على الشيخ فركوس بسؤاله عن قضية جهاد حما.س رغم أنَّ الشيخ أجاب وبيّن القضية بأكثر من ستّ أجوبة متفرقة الأزمنة، في بداية الأحداث وفي وسطها، إلى يومنا هذا ولم يتغيّر موقفه الذي هو مبني على نظرة شرعية بحتة بعيدا عن تجييش العواطف.
🌿للقراء برواية ورش تنبيه مهم:
حول "مصحف التجويد" برواية ورش، التفسير الذي في حاشية الكتاب يُعتمد فيه على العقيدة الأشعرية في شرح الأسماء والصفات وتأويلها،فانتبهوا وحذروا المتعلمين منه
📚 *جديد الفتاوى / رقم: ١٤٠٧* 📚

📗 *في موقف السَّلفيِّ ممَّا تُواجِهُه بلادُه مِنْ حوادثَ وتحدِّيات*

✒️ *لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله*-
https://ferkous.app/home/?q=fatwa-1407
‏مقال الشيخ دعس به كل مخالف مشوه للدعوة السلفية ورجالها، مقال يجعل السلفي يفتخر بالانتساب إلى هذا المنهج القويم، مقال ينضح بالاعتدال والوسطية التي هي بين غلو المتحمسين و جفاء المتساهلين.

جزى الله خيرا الشيخ الإمام على ما خطت يمناه، وأسأل الله أن يجعله شوكة في حلق كل مخالف أفاك
الشيخ فركوس شامة و قامة علمية سامقة
لما تقرأ له يُحلق بك عاليا ، و فتواه الأخيرة [*موقف السَّلفيِّ ممَّا تُواجِهُه بلادُه مِنْ حوادثَ وتحدِّيات] تدل على أن الشيخ يحمل هم الدعوة و قد سخر نفسه و وقته لذلك - نحسبه كذلك و الله حسيبه - .
الشيخ فركوس يهدم بيت الحدادية الجدد من القواعد بفتواه الموسومة "في موقف السَّلفيِّ ممَّا تُواجِهُه بلادُه مِنْ حوادثَ وتحدِّيا"
فجزاه الله خيرا من عالم ناصح .

👈فقرات الفتوى الجديدة
ومما جاء فيها:
إبطال ما يُشيعُه بعض المُغرِضين مِنْ أنَّ السَّلفيِّين ليس لهم موقفٌ مشرِّفٌ تُجاهَ أمنِ البلادِ و العباد
و ذكر شيء من خصائص الأمةالجزائرية
الحوادث المهمّة وقضايا الأمة العظام لا يتصدّی لها إلّا الڪبار
مقــال سلفي متين لمفتي الدّيار كسر به أنوف الحاقدين من جفاة وغلاة

جديد فتــاوىٰ الۡعلّامة محمّد علي فرڪوس

https://ferkous.app/home/?q=fatwa-1407
فقرات فتوى الشيخ فركوس الجديدة
ومما جاء فيها:
إبطال ما يُشيعُه بعض المُغرِضين مِنْ أنَّ السَّلفيِّين ليس لهم موقفٌ مشرِّفٌ تُجاهَ أمنِ البلادِ و العباد
و ذكر شيء من خصائص الأمةالجزائرية
الفتوى رقم: ١٤٠٧

الصِّنف: فتاوى منهجية

في موقف السَّلفيِّ ممَّا تُواجِهُه بلادُه مِنْ حوادثَ وتحدِّيات
السُّؤال:

ما هو موقفُ السَّلفيِّ ممَّا يجري في بلاده مِنَ الحوادثِ والتَّحدِّيات، خاصَّةً مع ما تتعرَّضُ له بلادُنا الجزائرُ في هذه الآونةِ الأخيرة؟ وما صِحَّةُ ما يُشيعُه بعضُ المُغرِضين مِنْ أنَّ السَّلفيِّين ليس لهم موقفٌ مشرِّفٌ تُجاهَ أمنِ البلادِ والعباد؟ أفيدونا ـ رَحِمَكم اللهُ ـ.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فيمكن ـ بِاختصارٍ مُفيدٍ ـ أَنْ أُبيِّنَ الموقفَ السَّلفيَّ في وجهِ التَّحدِّيَاتِ والتَّهديداتِ وأُجمِلَه في النِّقاط الآتية، فأقولُ ـ وبالله التَّوفيقُ والسَّدادُ ـ:

١ ـ أنَّ السَّلفيَّ يقفُ ـ في كُلِّ الأحوال ـ مع دِينِه الحقِّ الَّذي هو عِصمةُ أمرِه: قولًا وعملًا وأخلاقًا وسِيرةً وتربيةً ودعوةً، وولاءً وبراءً: يرضَى بما يرضاهُ اللهُ، ويأمرُ بما يَأمرُ به، ويُبغِضُ ما يُبغِضُهُ ويَكرَهُ ما يَكرَهُهُ، ويَنهَى عمَّا يَنهَى عنهُ.

٢ ـ أنَّ السَّلفيَّ يَعملُ جاهدًا لِمَا يعودُ بالخيرِ لِمَصلَحةِ بلدهِ ونفعِها، وليست هذه نظرةً إقليميَّةً ضيِّقةً ولا دعوةً لحزبيَّةٍ شعوبيَّةٍ، وإنَّما هو ترتيبٌ أولَوِيٌّ تَستلزِمُه المُقوِّماتُ الشَّخصيَّةُ، وقَد أَفصحَ الإمامُ ابنُ باديسَ ـ رحمه الله ـ عن هذا المعنَى بقولِه: «أمَّا الجزائرُ فهي وطني الخاصُّ الَّذي تربِطُني بأهلِه روابطُ مِنَ الماضي والحاضرِ والمُستقبَلِ بوجهٍ خاصٍّ، وتفرضُ عليَّ تلك الرَّوابطُ لأجلِه ـ كجزءٍ منه ـ فروضًا خاصَّةً، وأنا أشعُرُ بأنَّ كُلَّ مُقوِّماتي الشَّخصيَّةِ مُستمَدَّةٌ منه مُباشَرةً، فأرَى مِنَ الواجبِ أَنْ تكونَ خِدْماتي ـ أوَّلَ ما تتَّصِلُ بشيءٍ ـ تتَّصِلُ به مُباشَرةً ... ولن نستطيعَ أَنْ نؤدِّيَ خِدمةً مُثمِرةً لشيءٍ مِنْ هذه كُلِّها إلَّا إذا خَدَمْنا الجزائرَ؛ وما مَثَلُنا في وطنِنا الخاصِّ ـ وكُلِّ ذي وطنٍ خاصٍّ ـ إلَّا كمَثَلِ جماعةٍ ذَوي بيوتٍ مِنْ قريةٍ واحدةٍ؛ فبِخِدمةِ كُلِّ واحدٍ لِبيتِه تتكوَّنُ مِنْ مجموعِ البيوتِ قريةٌ سعيدةٌ راقيَةٌ، ومَنْ ضيَّعَ بيتَه فهو لِمَا سِواها أَضْيَعُ؛ وبقدرِ قيامِ كُلِّ واحدٍ بأمرِ بيتِه تترقَّى القريةُ وتسعَدُ، وبقدرِ إهمالِ كُلِّ واحدٍ لبيتِه تشقَى القريةُ وتنحطُّ؛ فنحنُ إذا كُنَّا نَخدُمُ الجزائرَ فلسنَا نَخدُمُها على حسابِ غيرِها ولا للإضرارِ بسِواها ـ مَعاذَ الله ـ ولكِنْ لِنَنْفَعها وننفعَ ما اتَّصلَ بها مِنْ أوطانٍ الأقرَبَ فالأقرَبَ»(١).

٣ ـ أنَّ السَّلفيَّ يقف مع أُمَّتِه المسلمةِ [قيادةً وشعبًا] بالمساندةِ والمعاونةِ في الحقِّ والدُّعاءِ والدَّعوةِ والنَّصيحةِ، لقولِه تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ٢﴾ [المائدة]، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا: «لِمَنْ»، قَالَ: «للهِ وِلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»(٢)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ اللهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا ...: يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، [وَأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللهُ أَمَرَكُمْ]...»(٣)، وجاء عن كُلٍّ مِنَ الحسن البصريِّ والإمامِ أحمدَ والفُضَيْلِ بنِ عياضٍ رحمهم الله قولُهُمْ: «لو كانت لي دعوةٌ مُستجابةٌ لَجَعَلْتُها للسُّلطانِ»؛ وذلك لأنَّ السُّلطانَ إذا صلَحَ صلَحَتِ الرَّعِيَّةُ، وكان في صلاحِه الخيرُ الكثيرُ والفضلُ العميم، فكان صلاحُه صلاحًا للمسلمين كما أنَّ قُوَّتَه قوَّةٌ لهم(٤)؛ فيقف مع أمَّتِه المسلمةِ ضِدَّ تسلُّطِ الأعداء عليها ممَّنْ يتربَّصون بها بالمؤامرةِ وإحداثِ الفوضى، ونشرِ البلبلةِ والاضطراب، سواءٌ في مواقِعهم المشبوهةِ بالإنترنت، وقنواتِهم الفضائيَّةِ ذاتِ الأهدافِ السَّيِّئةِ والمَقاصدِ الدَّنيئة، وفي مجلَّاتهم الهابطةِ غيرِ الأخلاقيَّة، ويتكالَبون على الأمَّةِ الجزائريَّةِ خصوصًا والمسلمَةِ عمومًا بترويجِ الجرائمِ والمُخدِّراتِ والأراجيفِ والإرهاب والآفاتِ الاجتماعيَّة، وغيرها ممَّا يعلمُه القاصي والدَّاني؛ تلك هي أمَّتُنا الجزائريَّةُ الَّتي وقفت ـ مِنْ قبلُ خِلالَ تاريخِها المَجيدِ الطَّويل ـ سدًّا منيعًا ـ بفضلِ الله ثمَّ بفضلِ شُهَدائها الأبرارِ ورجالِهَا الأخيارِ ـ أمامَ أطماعِ النَّصرانيَّةِ الصَّليبيَّة، وخُبثِ اليهودِ الصَّهاينَةِ الغادِرين، ومَنْ يُوالِيهم مِنْ أذنابِهم المُنبطِحين والخائنين؛ فاليهودُ والنَّصارى ومَنْ على شاكِلَتِهم هُم ـ في الحقيقةِ ـ وجهانِ لعُملةٍ
واحدةٍ، أُشرِبوا في قُلوبِهم عداوَةَ الإسلامِ وبُغْضَ المسلمين حسدًا وحقدًا، وهم في الحربِ عليهم مُتعاوِنون مُتواصُون؛ ولمَّا كانت هذه البلادُ الولودُ بالأبطالِ ـ وأغلبُ الدُّوَلِ الإسلاميَّةِ الَّتي تعاقبت عليها ـ في صدارةِ الدُّوَلِ الَّتي كانت مَلجَأً ومَلاذًا للمسلمين الفارِّين مِنِ اضطهادِ النَّصارى في الأندلسِ المفقودةِ وغيرِها، وكانت نصيرًا لهم وفِئَةً يتحيَّزون إليها حين قلَّ النَّصيرُ وقَوِيَ الخِذلانُ، وكانت مَعقِلًا ورباطًا للجهادِ دون بغيٍ ولا عدوانٍ، وكانت السَّدَّ المنيعَ الحاميَ لِمَا وراءَه، وكان بأسُها في العدوِّ أشدَّ مِنْ غيرِها، لمَّا كانت كذلك كانت أحقادُ الدُّوَلِ الأوربيَّةِ النَّصرانيَّةِ الصَّليبيَّةِ وهجماتُها وغاراتُها عليها ـ في الغالب ـ أكثرَ وأكثفَ منها على غيرها مِنْ بلاد الإسلامِ في المغربِ والمشرقِ، حتَّى كان سقوطُها في يدِ المُستعمِرِ الفِرَنسيِّ إيذانًا وتمهيدًا لسقوطِ أكثرِها فيما بعدُ.

٤ ـ أنَّ السَّلفيَّ يقفُ بالتَّأييدِ والنُّصرةِ والتَّآزرِ مع قُوَّاتِ بلادِه العسكريَّةِ والأمنيَّة [أي: الجيش وسائِر القُوى العموميَّة] ما دامت تُدافِعُ عن الإسلامِ وأرضِه وعن مقوِّماتِه ومبادئِه وثوابتِه وأخلاقِه، تُحافِظُ على بيضةِ الأمَّةِ الجزائريَّةِ المسلمة، وعلى وَحْدةِ تُرابها وأراضيها ومُنشآتِها ومُؤسَّساتِها، وتحمي سيادتَها مِنْ هيمنةِ الأعداءِ الطَّامعين في خيراتها وكنوزها، وتحافظُ على استقلالِهَا في لُغَتِها وهويَّتها الإسلاميَّةِ عن التَّبعيَّةِ العمياءِ للغربِ الحاقدِ الَّذي يُخفي في نفسِه حقدًا دفينًا ويُبدي في وجهه خلافَه مِنَ البِشر والبشاشةِ خداعًا ومكرًا، وتسهرُ على مواجهةِ جميعِ أشكالِ التَّحدِّيات والمناورات، ومجابهةِ كُلِّ أشكال الاستفزازات والخروقاتِ مِنْ داخلِ القُطر الجزائريِّ وخارجه.

وهذا هو الموقفُ السَّلفيُّ بِاختصارٍ، رغمَ ما تُشيعُه الألسِنَةُ المسعورَةُ والأقلامُ المأجورةُ مِنْ أبناءِ المُستعمِرِ المستدمِرِ وعُمَلائِه مِنَ العلمانيِّين وأضرابِهم المُعرِضين عن الحقِّ والمُغرِضين بالباطل، أو ما تُروِّجُهُ بعضُ الجهاتِ المشبوهةِ في حربِها المسمومةِ ضِدَّ الدُّعاةِ السَّلفيِّين بنشرِ الضَّبابيةِ حولهم، واتِّهامِها لهم ـ ليلَ نهارَ، بادِّعاءاتٍ كاذبةٍ وإفكٍ مُبينٍ ومُخادعَةٍ مفضوحةٍ ـ بأنَّها تهدفُ إلى عدمِ استقرارِ البلادِ وقلبِ المُجتمَعاتِ وتغييرِ أنظمةِ الحُكمِ، فضلًا عن الهجومِ على دعوتِهم الحقَّةِ وذواتِهم ومؤلَّفاتِهم بالصَّدِّ والتَّهوين والإبعادِ والإقصاء، وتشويهِ الحقائقِ بالافتراءاتِ والتَّضليلات، بل إنَّ ذلك هو مكرُ اللَّيلِ والنَّهارِ لتَهميشِ الإسلامِ الذَّاتيِّ(٥) في المجتمعِ الجزائريِّ خاصَّةً، وافتعالِ مُشكِلاتٍ لا أصلَ لها ولا فصلَ، لِتَجُرَّ بذلك فِتَنًا على السَّلفيِّين وويلاتٍ على أبناء الأمَّة، هم في غنًى عنها وغيرُ معنيِّين بها ـ لا مِنْ قريبٍ ولا مِنْ بعيدٍ ـ إلَّا في أذهانِ المتربِّصين الحاقِدين الحاسِدين الَّذين هم أَوْلى بما رمَوْا به السَّلفيِّين البُرَءاءَ، ﴿وَمَن يَكۡسِبۡ خَطِيٓـَٔةً أَوۡ إِثۡمٗا ثُمَّ يَرۡمِ بِهِۦ بَرِيٓـٔٗا فَقَدِ ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا ١١٢﴾ [النِّساء]، ﴿وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ ١٤٤﴾ [البقرة]، وهدفُهم مِنْ وراءِ ذلك كُلِّه: إضعافُ تَلاحُمِ الأمَّةِ الجزائريَّةِ، وإذهابُ قوَّتِها، وتَشتيتُ وَحْدَتِها بالفِتَنِ، وزَرْعُ الشَّحناءِ والبَغضاءِ والفُرقةِ بين أبناءِ الوَطنِ الواحدِ الَّذين تَجمعُهم وَحْدةُ الدِّينِ وتربطُهم علاقةُ التَّاريخِ المَجيدِ؛ ولكِنْ .. هيهاتَ هيهاتَ!!.

حَفِظَ اللهُ بلادَنا مِنْ كيدِ الكائدينَ ومكرِ الماكرين، وسائرَ بلادِ المسلمين، وحرَسَها مِنْ كُلِّ سوءٍ ومكروهٍ وطغيانٍ في كُلِّ وقتٍ وحينٍ، بِمَنِّه سبحانَهُ وَجُودهِ وكرمِه وتوفيقِه؛ وسدَّد وُلَاةَ أمورِهم ووفَّقهم لِمَا فيه الصَّلاحُ وخيرُ البلادِ والعبادِ؛ وجعَلَ كَيْدَ الخائنين والمُتربِّصين في نحورِهم يَحورُ عليهم؛ والعاقبة للمُتَّقين ولو بعدَ حينٍ.

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ١٥ شوَّال ١٤٤٦ﻫ
الموافق ﻟـ: ١٤ أبريل ٢٠٢٥م .


https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K/565
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ pinned «‏مقال الشيخ دعس به كل مخالف مشوه للدعوة السلفية ورجالها، مقال يجعل السلفي يفتخر بالانتساب إلى هذا المنهج القويم، مقال ينضح بالاعتدال والوسطية التي هي بين غلو المتحمسين و جفاء المتساهلين. جزى الله خيرا الشيخ الإمام على ما خطت يمناه، وأسأل الله أن يجعله شوكة…»
جزء من فتوى الشيخ فركوس حفظه الله اليوم 15 شوال 1446 الموافق ل14 أفريل 2025

صفعة لكل من رمى الشيخ فركوس حفظه الله بالتكفير والسرورية 👆
جريدة «المنتقد» ـ لابن باديس ـ لم تُعمَّرْ طويلًا، وتوقَّفَتْ بأمرٍ مِنَ السلطة الفرنسيَّة بعد أربعةِ أشهرٍ مِنَ العمل الجادِّ، أصدرَتْ خِلالَهَا ثمانيةَ عَشَرَ عددًا، ويعود سببُ توقيفها «لِلَهْجتها الحارَّة، وحَمْلَتِها الصادقة ضِدَّ الخرافات والبِدَع، والتي أثارَتْ حفيظةَ الطُّرُقيِّين عليها، وساندهم في ذلك بعضُ رجال الدِّين الرسميِّين، فأخذوا يسعَوْن في الوشاية لدى السلطاتِ الفرنسيَّة ضِدَّها حتَّى عُطِّلَتْ بأمرٍ حكوميٍّ».

[ الكلمة الشهرية رقم: ١٤٥ ]

https://www.tg-me.com/cheikh_ferkous
صدر حديثًا!
بحمد الله وتوفيقه

📕 كتاب
“إرشاد العباد إلى فوائد من سورة (ص)”


✍🏻 تأليف: أبي سهل نور الدين يطّو -
حفظه الله -
🎙من درر الشيخ العلامة محمد علي فركوس -حفظه الله-

📄(مترجمة إلى الفرنسية)

"📌 وعلى المرء أن يتبصّر في شؤون دينه ودنياه، ورحم الله امرَءا عرف قدر نفسه، ووقف فيما استشكل عليه عند حدود مستواه، وقيمة كلّ امرئٍ ما يحسن، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه."

[📚 الإصلاح النفسي للفرد ص:٤٩]


🎙للشيخ العلامة محمد علي فركوس -حفظه الله-

••┈┈┈┈••✦❁✿❁✦•┈┈┈┈••
"L'individu doit être clairvoyant face aux affaires qui touchent sa religion et sa vie terrestre et qu'Aallâh fasse miséricorde à une personne qui connaît son statut, qui se limite aux capacités de son niveau lorsqu'un point lui pose problème.
La valeur de la personne rèside dans ce qu'elle maîtrise et il est du bel Islam de la personne qu'elle dèlaisse ce kilqui ne la regarde pas."

[La rèforme de L'Âme, page:39]
Par le chikh
Mohamed Ali Ferkous

https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
‌‏التعليق على موقف السلفي مما تواجهه بلاده من حوادث وتحديات للعلامة محمد علي فركوس -حفظه الله-

تعليق الشيخ محمد نبيل باهي -وفقه الله-

https://www.tg-me.com/tib_hakaik
2025/07/07 00:45:59
Back to Top
HTML Embed Code: