وكم من سلفي كان ضحية منهج (إلصاق التيكي)
على كل، ميرابيع أو غيره ممن أدلى بشهادته أو سيدلي، لن يأتوا بالجديد، فحتى البهائم كاد يطالها فساد منهج جمعة.
ولوجود أشخاص أمثال ميرابيع حول جمعة طغى وبغى وسعى في الدعوة ليفسد فيها.
ولو كان عندهم نصيب من الشجاعة لأخرجوا هذا الكلام حين صدوره منه، أما والآن! وبعد خراب البصرة! فلا عبرة بشهادتهم هذه إلا عند مريديهم.
كان الأحرى بهم أن يتويوا إلى الله تعالى مما أحدثوه من فساد في الدعوة وفرقة بين السلفيين، وأن يتحللوا من مظالهم ومن الوقيعة في أعراض السلفيين، ومن (التكيات) التي ألصقوها بالشيخ فركوس حفظه الله وبغيره من الإخوة.
هذا حال كل من جعل منهجه معلقا بالرجال، سيكثر التنقل.
ولايزال منهج (إلصاق التيكي) قائما يسير عليه أفراد توارثوه من جمعة، ولكل قوم وارث.
✍يونس تباني وفقه الله..
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#قناة_تهتم_بمشايخ #الدعوة_السلفية_بالجزائر
#للرجال_فقط
https://www.tg-me.com/ALGSALAF
على كل، ميرابيع أو غيره ممن أدلى بشهادته أو سيدلي، لن يأتوا بالجديد، فحتى البهائم كاد يطالها فساد منهج جمعة.
ولوجود أشخاص أمثال ميرابيع حول جمعة طغى وبغى وسعى في الدعوة ليفسد فيها.
ولو كان عندهم نصيب من الشجاعة لأخرجوا هذا الكلام حين صدوره منه، أما والآن! وبعد خراب البصرة! فلا عبرة بشهادتهم هذه إلا عند مريديهم.
كان الأحرى بهم أن يتويوا إلى الله تعالى مما أحدثوه من فساد في الدعوة وفرقة بين السلفيين، وأن يتحللوا من مظالهم ومن الوقيعة في أعراض السلفيين، ومن (التكيات) التي ألصقوها بالشيخ فركوس حفظه الله وبغيره من الإخوة.
هذا حال كل من جعل منهجه معلقا بالرجال، سيكثر التنقل.
ولايزال منهج (إلصاق التيكي) قائما يسير عليه أفراد توارثوه من جمعة، ولكل قوم وارث.
✍يونس تباني وفقه الله..
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#قناة_تهتم_بمشايخ #الدعوة_السلفية_بالجزائر
#للرجال_فقط
https://www.tg-me.com/ALGSALAF
Telegram
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
عقيدتنا على دليل الكتاب والسنة أصله ومبناه،ومنهجنا على الاتباع وهدي السلف سلكناه ، فالله نسأل توفيقا وإعانة وثباتا إلى أن نلقاه.
#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
الجمعي يجمع التيكي و يلصق التيكي و يلعب تيكي تاكا ...
هل قضية إلصاق التيكي أو التهم الباطلة مما نحتاج فيه لشهادة شاهد أو إعتراف معين على الإلصاق ولو بالبزاق ...؟!
هي تهم باطلة رُمي بها الصالحون المصلحون من كابة العلم و الدعاة و العلماء على رأسهم الشيخ فركوس حفظه اللّه ، لا يشك في بطلانها إلاّ بليد لا يدري ما يجري ...و لا يشك في كون الجمعي مافيا في ثوب سلفي إلاّ مغفل جاهل لا يفرق بين آل تشابو و الروسوفار تع باب الواد ...
في الحقيقة الجمعي بالنسبة لي انتهت حكايته و أنا من جهتي لا أكتب عنه و لم أقف على شيء جديد يستحق أن أكتب عنه لأجله ...
فلقد دونت حوله كتابات و قلت أنه من أكذب خلق الله و من أحقد من رأيت في المنتسبين للدعوة و من أفسدهم و لا أعلم أحدا أضر بالسلفية في الحزائر مثله و كنت بينت أنه على نهج المافيا في تصفية الحسابات...
فالذي جعلني أكتب الآن ليس الجمعي و لا التيكي الذي يلصقه الجمعي ...
و لكن الذي استوقفني و جعلني أكتب أمران ...
أحدهما ، وجوه البخس و قليلي الحياء و لي ماشي رجال ...الذين يخرجون علينا كل مرة ليشهدوا على مافياوية الجمعي و أنه إنسان ليس له علاقة بالأدب و الأخلاق التي يتصف بها العوام فضلا عن الإستقامة فضلا عن المشيخة و العلم ...!! و هم كانوا يصاحبونه و يدافعون عنه و ينصرون تهمه الباطلة و أحكامه الجائرة فيرمون من يعلمون براءته و يطعنون فيمن يعلمون صدقه و عدالته ....!؟ ينصرون الباطل و يحاربون الحق .. !!
هؤلاء المرخس ، يجعلونني أشك هل فيهم شيء من الرجولة فضلا عن الرشد و الشهامة ...
ثم الأمر الثاني هو أن تجد نقولات لكثير من إخواننا مع تسمية هذ ( السمير ) و الذي يصدق عليه إسم السمير بالألف و اللام و التبهدايل ... و يذكرون ما قاله و ما شهد به على نفسه من شهوده لمافياوية الجمعي و سكوته على ذلك إن لم يكن معينا عليه ...
هل وصل بنا الحال إلى أن نفكر بهذه الطريقة ، ...؟!
كل مرة يأتينا من كان يلصق التيكيات ببزاقه و يخرج شهادته على انحراف الجمعي و ظلمه و ما هي إلاّ اعترافات منهم على مشاركتهم في جرائم الجمعي و تنفيذ مخططاته ...
هي حقيقة يجب أن نقولها ...
كل من تردد و سكت بعد صدور شهادة للتاريخ بله من أخذ موقفا معاديا أو طعن و افترى و حارب الحق ...
كل هؤلاء لا ينبغي أن يرفع لهم ذكرا ...
أقل أحوال أحدهم إن كان صادقا و رجع أن يقال غاب عنه الحق و تأخر عنه لعله يصلح ما أفسد ...
الجمعي من أفسد الناس و لا يماشيه إلاّ فاسد أو مفسد مثله أو خسيس ليس لديه مروءة ...
فدعونا من التكي و صاحبه ... فليس في ذكره ما يفيد الدعوة في شيء ...
نسأل اللّه أن يكفينا شرهم و أن يهدي من ضلّ منهم إنه ولي ذلك و القادر عليه .
و لا حول و لا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ...
✍أبو عبد الحق مراد..
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#قناة_تهتم_بمشايخ #الدعوة_السلفية_بالجزائر
https://www.tg-me.com/ALGSALAF
هل قضية إلصاق التيكي أو التهم الباطلة مما نحتاج فيه لشهادة شاهد أو إعتراف معين على الإلصاق ولو بالبزاق ...؟!
هي تهم باطلة رُمي بها الصالحون المصلحون من كابة العلم و الدعاة و العلماء على رأسهم الشيخ فركوس حفظه اللّه ، لا يشك في بطلانها إلاّ بليد لا يدري ما يجري ...و لا يشك في كون الجمعي مافيا في ثوب سلفي إلاّ مغفل جاهل لا يفرق بين آل تشابو و الروسوفار تع باب الواد ...
في الحقيقة الجمعي بالنسبة لي انتهت حكايته و أنا من جهتي لا أكتب عنه و لم أقف على شيء جديد يستحق أن أكتب عنه لأجله ...
فلقد دونت حوله كتابات و قلت أنه من أكذب خلق الله و من أحقد من رأيت في المنتسبين للدعوة و من أفسدهم و لا أعلم أحدا أضر بالسلفية في الحزائر مثله و كنت بينت أنه على نهج المافيا في تصفية الحسابات...
فالذي جعلني أكتب الآن ليس الجمعي و لا التيكي الذي يلصقه الجمعي ...
و لكن الذي استوقفني و جعلني أكتب أمران ...
أحدهما ، وجوه البخس و قليلي الحياء و لي ماشي رجال ...الذين يخرجون علينا كل مرة ليشهدوا على مافياوية الجمعي و أنه إنسان ليس له علاقة بالأدب و الأخلاق التي يتصف بها العوام فضلا عن الإستقامة فضلا عن المشيخة و العلم ...!! و هم كانوا يصاحبونه و يدافعون عنه و ينصرون تهمه الباطلة و أحكامه الجائرة فيرمون من يعلمون براءته و يطعنون فيمن يعلمون صدقه و عدالته ....!؟ ينصرون الباطل و يحاربون الحق .. !!
هؤلاء المرخس ، يجعلونني أشك هل فيهم شيء من الرجولة فضلا عن الرشد و الشهامة ...
ثم الأمر الثاني هو أن تجد نقولات لكثير من إخواننا مع تسمية هذ ( السمير ) و الذي يصدق عليه إسم السمير بالألف و اللام و التبهدايل ... و يذكرون ما قاله و ما شهد به على نفسه من شهوده لمافياوية الجمعي و سكوته على ذلك إن لم يكن معينا عليه ...
هل وصل بنا الحال إلى أن نفكر بهذه الطريقة ، ...؟!
كل مرة يأتينا من كان يلصق التيكيات ببزاقه و يخرج شهادته على انحراف الجمعي و ظلمه و ما هي إلاّ اعترافات منهم على مشاركتهم في جرائم الجمعي و تنفيذ مخططاته ...
هي حقيقة يجب أن نقولها ...
كل من تردد و سكت بعد صدور شهادة للتاريخ بله من أخذ موقفا معاديا أو طعن و افترى و حارب الحق ...
كل هؤلاء لا ينبغي أن يرفع لهم ذكرا ...
أقل أحوال أحدهم إن كان صادقا و رجع أن يقال غاب عنه الحق و تأخر عنه لعله يصلح ما أفسد ...
الجمعي من أفسد الناس و لا يماشيه إلاّ فاسد أو مفسد مثله أو خسيس ليس لديه مروءة ...
فدعونا من التكي و صاحبه ... فليس في ذكره ما يفيد الدعوة في شيء ...
نسأل اللّه أن يكفينا شرهم و أن يهدي من ضلّ منهم إنه ولي ذلك و القادر عليه .
و لا حول و لا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ...
✍أبو عبد الحق مراد..
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#قناة_تهتم_بمشايخ #الدعوة_السلفية_بالجزائر
https://www.tg-me.com/ALGSALAF
Telegram
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
عقيدتنا على دليل الكتاب والسنة أصله ومبناه،ومنهجنا على الاتباع وهدي السلف سلكناه ، فالله نسأل توفيقا وإعانة وثباتا إلى أن نلقاه.
#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
"في توجيه حديثِ عدمِ نقصان شَهْرَيْ: رمضان وذي الحجَّة | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله" https://www.ferkous.app/home/?q=fatwa-823
ودّعنا شيخنا بعد مجلس غزير العلم والفوائد والنصائح .. إلى بعد عودته من أداء مناسك الحج ..
نسأل الله أن يحفظه ويردّه سالما، ويتقبل منه ..
#منقول
نسأل الله أن يحفظه ويردّه سالما، ويتقبل منه ..
#منقول
*نسأل الله أن يتقبل من شيخنا حجه، وأن يعيده سالمًا غانمًا، وأن يبارك في علمه وعمره، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين*
*الكلمة الأخيرة للعلاّمة محمد علي فركوس حفظه الله اليوم ٢ذي الحجة ١٤٤٦ / صباحا قبل ذهابه للحج*
هذا ؛ أخيرا أقول: تتوقف الحلقات بداية من اليوم ؛ تتوقف توقف مؤقت لغاية العودة لما فيه تلبية للحجِّ {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} الحج(27)
الإنسان يُلَبِّي هذا ويحجُّ ويرجع في الحدود التي يستطيعها ؛وإن شاء الله لايكون الوقت طويلا ، ممكن أسبوع أو أسبوعين وزيادة يوم أو يومين فنعود إن شاء الله إذا كُنَّا في عداد الأحياء وإن متنا فقد أوصينا إخوة على أن نكون كما قلنا في الوصية للأخ هذا أن نُدفن على السُنَّة وإن مُتنا هناك متنا هناك والعود إن شاء الله يكون بعد أسبوعين أو زيادة شيء نسأل الله لنا لكم حق العلم ..
اللهم اختم بالخيرات بالخيرات ..وسهل ..وحسن بجميع الأحوال أعمالنا .... ياشاهد كل نجوى ..ياقديم الإحسان ..نسألك أن تجعلنا في كنفك وجودك وحرصك وسترك ..اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق ..لبيك وسعديك والخير كلّه بيديك ..نستغفرك ونتوب إليك
{ ربنا اتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار } و أدخلنا الجنة . (ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ..) وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه ..
أخيرا هذا الدعاء بطلب من الإخوة أَلَحّوا أن أدعوا للجميع عند الختام ، هذا الدعاء محفوظ ليس مِن إنتاجي أعان الله العاملين ونراكم بخير في مستقبل الأيام حياكم الله.
🗒️العلاّمة محمد علي فركوس يوم الخميس ٢ذي الحجة ١٤٤٦ /29ماي 2025 بمكتبة القُبَّة
هذا ؛ أخيرا أقول: تتوقف الحلقات بداية من اليوم ؛ تتوقف توقف مؤقت لغاية العودة لما فيه تلبية للحجِّ {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} الحج(27)
الإنسان يُلَبِّي هذا ويحجُّ ويرجع في الحدود التي يستطيعها ؛وإن شاء الله لايكون الوقت طويلا ، ممكن أسبوع أو أسبوعين وزيادة يوم أو يومين فنعود إن شاء الله إذا كُنَّا في عداد الأحياء وإن متنا فقد أوصينا إخوة على أن نكون كما قلنا في الوصية للأخ هذا أن نُدفن على السُنَّة وإن مُتنا هناك متنا هناك والعود إن شاء الله يكون بعد أسبوعين أو زيادة شيء نسأل الله لنا لكم حق العلم ..
اللهم اختم بالخيرات بالخيرات ..وسهل ..وحسن بجميع الأحوال أعمالنا .... ياشاهد كل نجوى ..ياقديم الإحسان ..نسألك أن تجعلنا في كنفك وجودك وحرصك وسترك ..اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق ..لبيك وسعديك والخير كلّه بيديك ..نستغفرك ونتوب إليك
{ ربنا اتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار } و أدخلنا الجنة . (ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ..) وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه ..
أخيرا هذا الدعاء بطلب من الإخوة أَلَحّوا أن أدعوا للجميع عند الختام ، هذا الدعاء محفوظ ليس مِن إنتاجي أعان الله العاملين ونراكم بخير في مستقبل الأيام حياكم الله.
🗒️العلاّمة محمد علي فركوس يوم الخميس ٢ذي الحجة ١٤٤٦ /29ماي 2025 بمكتبة القُبَّة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صوتية قديمة للشيخ فركوس فيها تفصيل ماتع في مسألة إجتماع العيد مع الجمعة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔹 جديد الفتاوى -- رقم: ١٤١٠
🔹 الصِّنف: فتاوى الأسرة ـ المرأة
🔹 العنوان: في كيفيَّةِ التَّعاملِ مع
أمٍّ مصمِّمةٍ على دِراسةِ ابنتَيْها في كُلِّيَّة الطِّبِّ
🔹 رابط الفتوى:
https://www.ferkous.app/home/?q=fatwa-1410
🔹 قــنــــــــ أ.د مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس ــــــــاة:
https://www.tg-me.com/cheikh_ferkous
🔹 الصِّنف: فتاوى الأسرة ـ المرأة
🔹 العنوان: في كيفيَّةِ التَّعاملِ مع
أمٍّ مصمِّمةٍ على دِراسةِ ابنتَيْها في كُلِّيَّة الطِّبِّ
🔹 رابط الفتوى:
https://www.ferkous.app/home/?q=fatwa-1410
🔹 قــنــــــــ أ.د مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس ــــــــاة:
https://www.tg-me.com/cheikh_ferkous
Telegram
أ.د مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس
حساب غير رسمي لفضيلة الشيخ أ.د محمد علي فركوس، يعتني بنشر آثاره وعلمه وجهوده ـ حفظه الله ـ .
براء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من الأشعرية والطرق الكلامية
« أمَّا ما يتعلَّق بالأشعرية، فدونك هذه النقول الصريحة في توضيح العقيدة السلفية: عقيدةِ أهل السنَّة ودعوتِهم، وانتسابِهم إليها وتبرُّئِهم مِنَ الأشعرية والطُّرُق الكلامية:
ـ جاء في أصول جمعية العلماء: «الأصل الخامس: سلوك السلف الصالح: «الصحابة والتابعين وأتباع التابعين» تطبيقٌ صحيحٌ لهدي الإسلام. والأصل السادس: فهومُ السلف الصالح أصدقُ الفهوم لحقائق الإسلام ونصوصِ الكتاب والسنَّة...»(٦).
ـ وجاء في تقرير الجمعية لرسالة الشيخ مبارك الميلي المسمَّاة: «الشرك ومظاهره» بقلم الكاتب العامِّ للجمعية: الشيخ العربي التبسِّي ـ رحمه الله ـ: «فإنَّ الدعوة الإصلاحية التي يقوم بها دُعاةُ الإصلاح في العالَمِ الإسلاميِّ، وتقوم بها جمعيةُ العلماء في القطر الجزائريِّ ـ خاصَّةً ـ تتلخَّص في دعوة المسلمين إلى العلم والعمل بكتابِ ربِّهم وسنَّةِ نبيِّهم، والسيرِ على منهاج سلفهم الصالح في أخلاقهم وعباداتهم القولية والاعتقادية والعملية»(٧).
ـ وقال الشيخ عبد الحميد بنُ باديس ـ رحمه الله ـ في بيانِ طريقة أهل السنَّة والجماعة في أسماء الله وصفاته، وأنها قائمةٌ على ركنين هما الإثبات والتنزيه: «عقيدة الإثبات والتنزيه: نُثْبِتُ له تعالى ما أَثْبَتَه لنَفْسِه على لسان رسوله مِنْ ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله، وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه، وننزِّهه في ذلك عن مماثَلةِ أو مشابَهةِ شيءٍ مِنْ مخلوقاته، ونُثْبِتُ الاستواءَ والنزول ونحوَهما، ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيفٍ، وبأنَّ ظاهِرَها المتعارَفَ ـ في حقِّنا ـ غيرُ مُرادٍ»، اﻫ(٨).
ونَقَل تلميذُه الأستاذ محمَّد صالح رمضان ـ رحمه الله ـ في حاشيةِ تحقيقه ﻟ: «العقائد الإسلامية» كلامًا للشيخ ـ رحمه الله ـ قاله في الدرس حول هذه الفقرة، فقال الأستاذ ـ رحمه الله ـ حاكيًا: «روينا البيتين التاليين عن أستاذنا الإمام وقت الدرس، ولا ندريهما لمَنْ؟ وهما:
فَنَحْنُ مَعْشَرَ فَرِيقِ السُّنَّهْ * السَّالِكِينَ فِي طَرِيقِ الجَنَّهْ
نَقُولُ بِالإِثْبَاتِ وَالتَّنْزِيهْ * مِنْ غَيْرِ تَعْطِيلٍ وَلَا تَشْبِيهْ»(٩)
وقال ـ رحمه الله ـ: «ونحن ـ مَعْشَرَ المسلمين ـ قد كان منَّا للقرآن العظيمِ هجرٌ كثيرٌ في الزمان الطويل وإِنْ كنَّا به مؤمنين، بَسَطَ القرآنُ عقائدَ الإيمانِ كُلَّها بأدلَّتها العقلية القريبة القاطعة، فهَجَرْناها وقلنا: تلك أدلَّةٌ سمعيةٌ لا تحصِّل اليقينَ، وأخَذْنا في الطرائق الكلامية المعقَّدة وإشكالاتها المتعدِّدة واصطلاحاتها المُحدَثة؛ ممَّا يصعِّب أَمْرَهُ على الطلبة فضلًا عن العامَّة»(١٠).
وقال ـ رحمه الله ـ: «اعلموا ـ جَعَلكم اللهُ مِنْ وُعَاةِ العلم، ورَزَقكم حلاوةَ الإدراك والفهم، وجمَّلكم بعزَّة الاتِّباع، وجنَّبكم ذلَّة الابتداع ـ: أنَّ الواجب على كُلِّ مسلمٍ في كُلِّ مكانٍ وزمانٍ: أَنْ يعتقدَ عقدًا يتشرَّبه قلبُه، وتسكن له نفسُه، وينشرح له صدرُه، ويلهج به لسانُه، وتنبني عليه أعمالُه: أنَّ دِينَ الله تعالى ـ مِنْ عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام، وطرائق الإحسان ـ إنما هو في القرآن والسنَّةِ الثابتة الصحيحة، وعملِ السلف الصالح مِنَ الصحابة والتابعين وأتباعِ التابعين، وأنَّ كُلَّ ما خَرَجَ عن هذه الأصول، ولم يَحْظَ لديها بالقَبول ـ قولًا كان أو عملًا أو عقدًا أو احتمالًا ـ فإنه باطلٌ مِنْ أصله، مردودٌ على صاحِبِه، كائنًا مَنْ كان في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ؛ فاحفظوها واعملوا بها؛ تهتدوا وترشدوا إِنْ شاء اللهُ تعالى»(١١).
وقال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ـ: «وهذا درسٌ مِنْ دروسه ينشره ـ اليومَ ـ في أصل العقيدة الإسلامية بدلائلها مِنَ الكتاب والسنَّة تلميذُه الصالحُ كاسْمِه: محمَّد الصالح رمضان، فجاءَتْ عقيدةً مُثْلَى يتعلَّمها الطالبُ، فيأتي منه مسلمٌ سلفيٌّ موحِّدٌ لربِّه بدلائل القرآن كأحسنِ ما يكون المسلم السلفيُّ، ويستدلُّ على ما يَعتقِدُ في ربِّه بآيةٍ مِنْ كلام ربِّه، لا بقول السنوسيِّ في «عقيدته الصغرى»: «أمَّا برهانُ وجودِه تعالى فحدوثُ العالَم»!»(١٢).
وقال ـ رحمه الله ـ وهو يصوِّرُ لنا: كيف كان التدريسُ في العقيدة، وأنَّ الناس لم يزالوا في المغرب مقلِّدين لطريقة الأشعريِّ إلى أَنْ جاء الشيخ ابنُ باديس ـ رحمه الله ـ فأَحْيَا طريقةَ السلف: «وأمَّا مغربُنا هذا مع الأندلس فلم يتَّسِعْ فيه علمُ الكلام إلى هذا الحدِّ، وإِنْ كانوا يدرسونه على هذه الطريقة ويقلِّدونه ويدينون باتِّباعِ رأي الأشعري، ولم يؤلِّفوا فيه كتابًا ذا بالٍ إلَّا الإمام محمَّد بن يوسف السنوسي التلمساني؛ فإنه ألَّف فيه على طريقة المشارقة عِدَّةَ كُتُبٍ شاعَتْ وانتشرَتْ في الشرق والغرب، وقُرِّرَتْ في أكبرِ المعاهد الإسلامية كالأزهر، حتَّى جاءَتْ دروسُ الإمامِ ابنِ باديس، فأَحْيَا بها طريقَ السلفِ في دروسه، ومنها هذه الدروسُ، وأكملَتْها جمعيةُ
« أمَّا ما يتعلَّق بالأشعرية، فدونك هذه النقول الصريحة في توضيح العقيدة السلفية: عقيدةِ أهل السنَّة ودعوتِهم، وانتسابِهم إليها وتبرُّئِهم مِنَ الأشعرية والطُّرُق الكلامية:
ـ جاء في أصول جمعية العلماء: «الأصل الخامس: سلوك السلف الصالح: «الصحابة والتابعين وأتباع التابعين» تطبيقٌ صحيحٌ لهدي الإسلام. والأصل السادس: فهومُ السلف الصالح أصدقُ الفهوم لحقائق الإسلام ونصوصِ الكتاب والسنَّة...»(٦).
ـ وجاء في تقرير الجمعية لرسالة الشيخ مبارك الميلي المسمَّاة: «الشرك ومظاهره» بقلم الكاتب العامِّ للجمعية: الشيخ العربي التبسِّي ـ رحمه الله ـ: «فإنَّ الدعوة الإصلاحية التي يقوم بها دُعاةُ الإصلاح في العالَمِ الإسلاميِّ، وتقوم بها جمعيةُ العلماء في القطر الجزائريِّ ـ خاصَّةً ـ تتلخَّص في دعوة المسلمين إلى العلم والعمل بكتابِ ربِّهم وسنَّةِ نبيِّهم، والسيرِ على منهاج سلفهم الصالح في أخلاقهم وعباداتهم القولية والاعتقادية والعملية»(٧).
ـ وقال الشيخ عبد الحميد بنُ باديس ـ رحمه الله ـ في بيانِ طريقة أهل السنَّة والجماعة في أسماء الله وصفاته، وأنها قائمةٌ على ركنين هما الإثبات والتنزيه: «عقيدة الإثبات والتنزيه: نُثْبِتُ له تعالى ما أَثْبَتَه لنَفْسِه على لسان رسوله مِنْ ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله، وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه، وننزِّهه في ذلك عن مماثَلةِ أو مشابَهةِ شيءٍ مِنْ مخلوقاته، ونُثْبِتُ الاستواءَ والنزول ونحوَهما، ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيفٍ، وبأنَّ ظاهِرَها المتعارَفَ ـ في حقِّنا ـ غيرُ مُرادٍ»، اﻫ(٨).
ونَقَل تلميذُه الأستاذ محمَّد صالح رمضان ـ رحمه الله ـ في حاشيةِ تحقيقه ﻟ: «العقائد الإسلامية» كلامًا للشيخ ـ رحمه الله ـ قاله في الدرس حول هذه الفقرة، فقال الأستاذ ـ رحمه الله ـ حاكيًا: «روينا البيتين التاليين عن أستاذنا الإمام وقت الدرس، ولا ندريهما لمَنْ؟ وهما:
فَنَحْنُ مَعْشَرَ فَرِيقِ السُّنَّهْ * السَّالِكِينَ فِي طَرِيقِ الجَنَّهْ
نَقُولُ بِالإِثْبَاتِ وَالتَّنْزِيهْ * مِنْ غَيْرِ تَعْطِيلٍ وَلَا تَشْبِيهْ»(٩)
وقال ـ رحمه الله ـ: «ونحن ـ مَعْشَرَ المسلمين ـ قد كان منَّا للقرآن العظيمِ هجرٌ كثيرٌ في الزمان الطويل وإِنْ كنَّا به مؤمنين، بَسَطَ القرآنُ عقائدَ الإيمانِ كُلَّها بأدلَّتها العقلية القريبة القاطعة، فهَجَرْناها وقلنا: تلك أدلَّةٌ سمعيةٌ لا تحصِّل اليقينَ، وأخَذْنا في الطرائق الكلامية المعقَّدة وإشكالاتها المتعدِّدة واصطلاحاتها المُحدَثة؛ ممَّا يصعِّب أَمْرَهُ على الطلبة فضلًا عن العامَّة»(١٠).
وقال ـ رحمه الله ـ: «اعلموا ـ جَعَلكم اللهُ مِنْ وُعَاةِ العلم، ورَزَقكم حلاوةَ الإدراك والفهم، وجمَّلكم بعزَّة الاتِّباع، وجنَّبكم ذلَّة الابتداع ـ: أنَّ الواجب على كُلِّ مسلمٍ في كُلِّ مكانٍ وزمانٍ: أَنْ يعتقدَ عقدًا يتشرَّبه قلبُه، وتسكن له نفسُه، وينشرح له صدرُه، ويلهج به لسانُه، وتنبني عليه أعمالُه: أنَّ دِينَ الله تعالى ـ مِنْ عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام، وطرائق الإحسان ـ إنما هو في القرآن والسنَّةِ الثابتة الصحيحة، وعملِ السلف الصالح مِنَ الصحابة والتابعين وأتباعِ التابعين، وأنَّ كُلَّ ما خَرَجَ عن هذه الأصول، ولم يَحْظَ لديها بالقَبول ـ قولًا كان أو عملًا أو عقدًا أو احتمالًا ـ فإنه باطلٌ مِنْ أصله، مردودٌ على صاحِبِه، كائنًا مَنْ كان في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ؛ فاحفظوها واعملوا بها؛ تهتدوا وترشدوا إِنْ شاء اللهُ تعالى»(١١).
وقال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ـ: «وهذا درسٌ مِنْ دروسه ينشره ـ اليومَ ـ في أصل العقيدة الإسلامية بدلائلها مِنَ الكتاب والسنَّة تلميذُه الصالحُ كاسْمِه: محمَّد الصالح رمضان، فجاءَتْ عقيدةً مُثْلَى يتعلَّمها الطالبُ، فيأتي منه مسلمٌ سلفيٌّ موحِّدٌ لربِّه بدلائل القرآن كأحسنِ ما يكون المسلم السلفيُّ، ويستدلُّ على ما يَعتقِدُ في ربِّه بآيةٍ مِنْ كلام ربِّه، لا بقول السنوسيِّ في «عقيدته الصغرى»: «أمَّا برهانُ وجودِه تعالى فحدوثُ العالَم»!»(١٢).
وقال ـ رحمه الله ـ وهو يصوِّرُ لنا: كيف كان التدريسُ في العقيدة، وأنَّ الناس لم يزالوا في المغرب مقلِّدين لطريقة الأشعريِّ إلى أَنْ جاء الشيخ ابنُ باديس ـ رحمه الله ـ فأَحْيَا طريقةَ السلف: «وأمَّا مغربُنا هذا مع الأندلس فلم يتَّسِعْ فيه علمُ الكلام إلى هذا الحدِّ، وإِنْ كانوا يدرسونه على هذه الطريقة ويقلِّدونه ويدينون باتِّباعِ رأي الأشعري، ولم يؤلِّفوا فيه كتابًا ذا بالٍ إلَّا الإمام محمَّد بن يوسف السنوسي التلمساني؛ فإنه ألَّف فيه على طريقة المشارقة عِدَّةَ كُتُبٍ شاعَتْ وانتشرَتْ في الشرق والغرب، وقُرِّرَتْ في أكبرِ المعاهد الإسلامية كالأزهر، حتَّى جاءَتْ دروسُ الإمامِ ابنِ باديس، فأَحْيَا بها طريقَ السلفِ في دروسه، ومنها هذه الدروسُ، وأكملَتْها جمعيةُ
العلماء، فمِنْ مبادئها التي عَمِلَتْ لها بالفعل: لزومُ الرجوع إلى القرآن في كُلِّ شيءٍ، لا سيَّما ما يتعلَّق بتوحيد الله؛ فإنَّ الطريقة المُثْلى في الاستدلالِ على وجود الله وصفاته وما يرجع إلى الغيبيَّات لا يكون إلَّا بالقرآن(١٣)؛ لأنَّ المؤمن إذا استند في توحيد الله وإثباتِ ما ثَبَتَ له، ونفيِ ما انتفى عنه، لا يكون إلَّا بآيةٍ قرآنيةٍ مُحكَمةٍ؛ فالمؤمنُ إذا سوَّلَتْ له نفسُه المخالَفةَ في شأنٍ مِنْ أمور الآخرة أو مِنْ صفات الله فإنها لا تُسوِّل له مخالَفةَ القرآن»(١٤).
ـ وقال الشيخ مبارك الميلي ـ رحمه الله ـ مبيِّنًا أنَّ العقيدة السلفية هي الأصلُ في أهل المغرب، وإنما دخلَتْهم الأشعريةُ بسببِ ابنِ تُومَرْت: «وكان أهلُ المغرب سلفيِّين حتَّى رَحَلَ ابنُ تُومَرْت إلى الشرق وعَزَمَ على إحداثِ انقلابٍ بالمغرب سياسيٍّ علميٍّ دينيٍّ، فأخَذَ بطريقة الأشعريِّ ونَصَرها، وسمَّى المرابطين السلفيِّين: مجسِّمين، وتمَّ انقلابُه على يد عبد المؤمن؛ فتمَّ انتصارُ الأشاعرة بالمغرب، واحتجبَتِ السلفيةُ بسقوط دولة صنهاجة؛ فلم يَنْصُرْها بعدهم إلَّا أفرادٌ قليلون مِنْ أهل العلم في أزمنةٍ مختلفةٍ»(١٥).
وقال ـ رحمه الله ـ: «فنحن بالعقيدة السلفيَّة قائلون، ولِمَا مات عليه الأشعريُّ مُوافِقون»(١٦).
ـ ويُخْبِرُ الشيخ أبو يعلى الزواوي ـ رحمه الله ـ ـ بكلامٍ واضحٍ جليٍّ لا غبارَ عليه يفهمه العامُّ والخاصُّ ـ أنه وإخوانَه على العقيدة السلفية، وأنهم متبرِّئون مِنَ الأشعرية وغيرِها مِنَ المذاهب الكلامية؛ فيقول: «أمَّا أنا ومَنْ على شاكلتي مِنْ إخواني الكثيرين فلا شريعةَ لنا ولا دِينَ ولا ديوانَ إلَّا الكتاب والسنَّة وما عليه محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابُه وعقيدةُ السلف الصالح؛ فلا اعتزالَ ولا ماتريديَّ ولا أشعريَّ، وذلك أنَّ الأشاعرة تفرَّقوا واختلفوا، أيِ: المتقدِّمون منهم والمتأخِّرون، ووقعوا في ارتباكٍ مِنَ التأويل والحيرة في مسائلَ يطول شرحُها»(١٧).
ـ قال الشيخ العربي التبسِّي ـ رحمه الله ـ: «ونحن نعرض عملَهم هذا ونَقِيسُه بالهدي النبويِّ وعملِ السلف؛ فذلك الدِّينُ، وما لم يُعْرَف في تلك الأيَّام بعمومٍ أو خصوصٍ فليس مِنَ الدِّين؛ فإنكارُه قُرْبةٌ، والاعترافُ به بدعةٌ»، اﻫ(١٨).
وقال ـ رحمه الله ـ: «بهذا الأصلِ صار الدِّينُ لا يمكن أَنْ يُؤْخَذَ بحكم العوائد والمحاكاة، ولا تعلُّمه مِنَ الجاهلين، وإنما يُؤْخَذ ـ حقًّا ـ تعلُّمًا عن أهل العلم الحقيقيِّين، الذين يَستمِدُّون فهومَهم مِنْ عناصر الدِّين الأوَّليَّة التي هي الكتاب والسنَّة على مقتضى فهوم الأوَّلين مِنْ علماء الإسلام، الذين إذا تكلَّموا على العقائد بيَّنوها وبيَّنوا مآخِذَها وأدلَّتها، وشرحوا ما أُذِن لهم شرحُه، وتوقَّفوا فيما لا مجالَ للعلم فيه، أو ردُّوه إلى ما وَضَحَ معناه وظَهَر مغزاه»(١٩).
ـ قال الشيخ الطيِّب العقبي ـ رحمه الله ـ في قصيدته: «إلى الدين الخالص»:
«أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْ مُعْتَقَدِي **** يَبْتَغِي مِنِّيَ مَا يَحْوِي الفُؤَادْ
إِنَّنِي لَسْتُ بِبِدْعِيٍّ وَلَا **** خَارِجِيٍّ دَأْبُهُ طُولُ العِنَادْ
يُحْدِثُ البِدْعَةَ فِي أَقْوَامِهِ **** فَتَعُمُّ الأَرْضَ نَجْدًا وَوِهَادْ
...
مَذْهَبِي شَرْعُ النَّبِيِّ المُصْطَفَى**** وَاعْتِقَادِي سَلَفِيٌّ ذُو سَدَادْ
خُطَّتِي عِلْمٌ وَفِكْرٌ نَظَرٌ **** فِي شُؤُونِ الكَوْنِ، بَحْثٌ وَاجْتِهَادْ
وَطَرِيقُ الحَقِّ عِنْدِي وَاحِدٌ * مَشْرَبِي مَشْرَبُ قُرْبٍ لَا ابْتِعَادْ»
https://www.ferkous.app/home/?q=rodoud-16
ـ وقال الشيخ مبارك الميلي ـ رحمه الله ـ مبيِّنًا أنَّ العقيدة السلفية هي الأصلُ في أهل المغرب، وإنما دخلَتْهم الأشعريةُ بسببِ ابنِ تُومَرْت: «وكان أهلُ المغرب سلفيِّين حتَّى رَحَلَ ابنُ تُومَرْت إلى الشرق وعَزَمَ على إحداثِ انقلابٍ بالمغرب سياسيٍّ علميٍّ دينيٍّ، فأخَذَ بطريقة الأشعريِّ ونَصَرها، وسمَّى المرابطين السلفيِّين: مجسِّمين، وتمَّ انقلابُه على يد عبد المؤمن؛ فتمَّ انتصارُ الأشاعرة بالمغرب، واحتجبَتِ السلفيةُ بسقوط دولة صنهاجة؛ فلم يَنْصُرْها بعدهم إلَّا أفرادٌ قليلون مِنْ أهل العلم في أزمنةٍ مختلفةٍ»(١٥).
وقال ـ رحمه الله ـ: «فنحن بالعقيدة السلفيَّة قائلون، ولِمَا مات عليه الأشعريُّ مُوافِقون»(١٦).
ـ ويُخْبِرُ الشيخ أبو يعلى الزواوي ـ رحمه الله ـ ـ بكلامٍ واضحٍ جليٍّ لا غبارَ عليه يفهمه العامُّ والخاصُّ ـ أنه وإخوانَه على العقيدة السلفية، وأنهم متبرِّئون مِنَ الأشعرية وغيرِها مِنَ المذاهب الكلامية؛ فيقول: «أمَّا أنا ومَنْ على شاكلتي مِنْ إخواني الكثيرين فلا شريعةَ لنا ولا دِينَ ولا ديوانَ إلَّا الكتاب والسنَّة وما عليه محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابُه وعقيدةُ السلف الصالح؛ فلا اعتزالَ ولا ماتريديَّ ولا أشعريَّ، وذلك أنَّ الأشاعرة تفرَّقوا واختلفوا، أيِ: المتقدِّمون منهم والمتأخِّرون، ووقعوا في ارتباكٍ مِنَ التأويل والحيرة في مسائلَ يطول شرحُها»(١٧).
ـ قال الشيخ العربي التبسِّي ـ رحمه الله ـ: «ونحن نعرض عملَهم هذا ونَقِيسُه بالهدي النبويِّ وعملِ السلف؛ فذلك الدِّينُ، وما لم يُعْرَف في تلك الأيَّام بعمومٍ أو خصوصٍ فليس مِنَ الدِّين؛ فإنكارُه قُرْبةٌ، والاعترافُ به بدعةٌ»، اﻫ(١٨).
وقال ـ رحمه الله ـ: «بهذا الأصلِ صار الدِّينُ لا يمكن أَنْ يُؤْخَذَ بحكم العوائد والمحاكاة، ولا تعلُّمه مِنَ الجاهلين، وإنما يُؤْخَذ ـ حقًّا ـ تعلُّمًا عن أهل العلم الحقيقيِّين، الذين يَستمِدُّون فهومَهم مِنْ عناصر الدِّين الأوَّليَّة التي هي الكتاب والسنَّة على مقتضى فهوم الأوَّلين مِنْ علماء الإسلام، الذين إذا تكلَّموا على العقائد بيَّنوها وبيَّنوا مآخِذَها وأدلَّتها، وشرحوا ما أُذِن لهم شرحُه، وتوقَّفوا فيما لا مجالَ للعلم فيه، أو ردُّوه إلى ما وَضَحَ معناه وظَهَر مغزاه»(١٩).
ـ قال الشيخ الطيِّب العقبي ـ رحمه الله ـ في قصيدته: «إلى الدين الخالص»:
«أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْ مُعْتَقَدِي **** يَبْتَغِي مِنِّيَ مَا يَحْوِي الفُؤَادْ
إِنَّنِي لَسْتُ بِبِدْعِيٍّ وَلَا **** خَارِجِيٍّ دَأْبُهُ طُولُ العِنَادْ
يُحْدِثُ البِدْعَةَ فِي أَقْوَامِهِ **** فَتَعُمُّ الأَرْضَ نَجْدًا وَوِهَادْ
...
مَذْهَبِي شَرْعُ النَّبِيِّ المُصْطَفَى**** وَاعْتِقَادِي سَلَفِيٌّ ذُو سَدَادْ
خُطَّتِي عِلْمٌ وَفِكْرٌ نَظَرٌ **** فِي شُؤُونِ الكَوْنِ، بَحْثٌ وَاجْتِهَادْ
وَطَرِيقُ الحَقِّ عِنْدِي وَاحِدٌ * مَشْرَبِي مَشْرَبُ قُرْبٍ لَا ابْتِعَادْ»
https://www.ferkous.app/home/?q=rodoud-16
هذا عديم الشرف والمروءة يريد نزع الجلباب للأخت " ثبتها الله " اللهم شل يده وعرضه للفتن يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
تخيل أنّك تهاجر من بلاد الكفر إلی بلاد الإسلام حفاظا علی عقيدة أولادك وسلامة أخلاقهم...
ثمّ في الأخير تتّهم زورًا وبهتانًا بالسحر والشعوذة!!!
كيف سيكون شعورك؟؟؟
ثمّ في الأخير تتّهم زورًا وبهتانًا بالسحر والشعوذة!!!
كيف سيكون شعورك؟؟؟
نسأل الله أن يوفق الأخت المغتربة المظلومة و من يريد معاونتها لأخذ حقها و محاسبة تلك الشرذمة الجاهلة من الرويبضة الذيون جهلوا عليها
لا نريد أن تتكرر حادثة جمال بن سماعيل و لا غيرها، و نرجوا أن لا يكون الأمر متعمدا و مدبرا
لا نريد أن تتكرر حادثة جمال بن سماعيل و لا غيرها، و نرجوا أن لا يكون الأمر متعمدا و مدبرا