صبحتم بخير ..
يوم جديد.. ردّ اللّٰه إليك رُوحك.. وأذن لك بفرصة جديدة لذكره.
صفحة بيضاء جديدة فاكتب فيها ما تَعْمُر به آخرتك الباقية ، ولا تُسوّدها بهموم دنياك الفانية.
فاللهم وجّهنا لما خلقتنا له ، واصرفنا عمّا نهيتنا عنه ، ولا تشغلنا بما تكفّلت لنا به.
يوم جديد.. ردّ اللّٰه إليك رُوحك.. وأذن لك بفرصة جديدة لذكره.
صفحة بيضاء جديدة فاكتب فيها ما تَعْمُر به آخرتك الباقية ، ولا تُسوّدها بهموم دنياك الفانية.
فاللهم وجّهنا لما خلقتنا له ، واصرفنا عمّا نهيتنا عنه ، ولا تشغلنا بما تكفّلت لنا به.
كان ملتزمًا، وكنت أعرفه، كان محبًّا لمجالس العلم، وكان يحب شيخه جدًا، وكان جيدًا مادام الشيخ موجود، حتى عندما خطب، كان أهل زوجته معجبون بدينه، يَعجبون من رقيّه حين يأتي لزيارة خطيبته، حاملًا بيده كتابًا يقرأ عليها الفوائد التي فيه!
إلى أن جاء يوم وتوفي شيخه، فانقلب على وجهه! ليتحوّل لإنسان لص خائن كذّاب، اشترى شهادة دكتوراه وعلى أساسها كان الناس يثقون به، فيأخذ منهم أموال الصدقات ليصرفها على نفسه، ويومًا سُجِنَ بتهمة النصب على العباد، ثم سافر فارًّا بأموال الناس!
وإحداهن من أهل القرآن، حين سافرت معلمتها، انتكست الانتكاسة الكبرى، تركت المسجد، وتواصلت مع شاب، ثم من حديث لحديث، أفضى بها الكلام لأن تُرسل له صورها بلا حجاب علّها تنال إعجابه فيتزوّجها!
لماذا ينتكس الإنسان؟
وما الذي يعين على الثبات بعد الدعاء؟
إنه: (والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعدّ الله لهم مغفرةً وأجرًا عظيما)
والله أعلم.
قرآنٌ بلا ذِكر، وذكرٌ وقرآن بلا علم، أو علم بلا ذكر ولا قرآن..
يخرّج لنا أحيانًا قلوبًا مريضة، تعبد الله للناس لا لله..
عند أول فتنة تزل قدمٌ بعد ثبوتها، لا تثبتُ البتة..
وأخلاقهم لم تلبس لباس التقوى، والحِلم بعيد عنهم عند الغضب، والحسد يأكلهم فيؤذون الناس، ثم قد يتمادون بالمعصية دون أن يشعروا.
ولا يزال الذكر ينير القلب، يقشع عنه الران، يذيقه حلاوة الإيمان، ويغسله، ويصبغه بصبغة مَن يذكر، فيتصف بصفاته..
تذكر الله، والله حليم فتأخذ من حلمه فتصبح حليمًا، والله عليمٌ فتأخذ من علمه فتصبح عليمًا، والله رحيمٌ فتأخذ من رحمته فتصبح رحيمًا، وتعلو أخلاقك وتتفتّح بصيرتك..
كما قالوا: [من جالس جانس].
وكذلك عندما تذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بورد الصلاة عليه كل يوم، فتتخلّق بأخلاقه.
[إذا مرضنا تداوينا بذكركمُ..
ونتركُ الذكر أحيانًا فننتكسُ]
لا تُحلّق لله بجناحٍ واحد، فنحن نحتاج كل جناحٍ مما قلَّ منه أو كثر لنطير لله ولا نهوي.
إلى أن جاء يوم وتوفي شيخه، فانقلب على وجهه! ليتحوّل لإنسان لص خائن كذّاب، اشترى شهادة دكتوراه وعلى أساسها كان الناس يثقون به، فيأخذ منهم أموال الصدقات ليصرفها على نفسه، ويومًا سُجِنَ بتهمة النصب على العباد، ثم سافر فارًّا بأموال الناس!
وإحداهن من أهل القرآن، حين سافرت معلمتها، انتكست الانتكاسة الكبرى، تركت المسجد، وتواصلت مع شاب، ثم من حديث لحديث، أفضى بها الكلام لأن تُرسل له صورها بلا حجاب علّها تنال إعجابه فيتزوّجها!
لماذا ينتكس الإنسان؟
وما الذي يعين على الثبات بعد الدعاء؟
إنه: (والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعدّ الله لهم مغفرةً وأجرًا عظيما)
والله أعلم.
قرآنٌ بلا ذِكر، وذكرٌ وقرآن بلا علم، أو علم بلا ذكر ولا قرآن..
يخرّج لنا أحيانًا قلوبًا مريضة، تعبد الله للناس لا لله..
عند أول فتنة تزل قدمٌ بعد ثبوتها، لا تثبتُ البتة..
وأخلاقهم لم تلبس لباس التقوى، والحِلم بعيد عنهم عند الغضب، والحسد يأكلهم فيؤذون الناس، ثم قد يتمادون بالمعصية دون أن يشعروا.
ولا يزال الذكر ينير القلب، يقشع عنه الران، يذيقه حلاوة الإيمان، ويغسله، ويصبغه بصبغة مَن يذكر، فيتصف بصفاته..
تذكر الله، والله حليم فتأخذ من حلمه فتصبح حليمًا، والله عليمٌ فتأخذ من علمه فتصبح عليمًا، والله رحيمٌ فتأخذ من رحمته فتصبح رحيمًا، وتعلو أخلاقك وتتفتّح بصيرتك..
كما قالوا: [من جالس جانس].
وكذلك عندما تذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بورد الصلاة عليه كل يوم، فتتخلّق بأخلاقه.
[إذا مرضنا تداوينا بذكركمُ..
ونتركُ الذكر أحيانًا فننتكسُ]
لا تُحلّق لله بجناحٍ واحد، فنحن نحتاج كل جناحٍ مما قلَّ منه أو كثر لنطير لله ولا نهوي.
{وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ }
في هذه الآيةِ ما يؤجِّجُ الشوقَ مُضاعَفًا لرسولِ الله، ما يجعلُ صلاتَكَ عليه مُحمَّلةً بحديث يطول وبَوح؛ بأننا نشتاقُ يا رسولَ اللهِ أن تكونَ فينا..
نشتاقُ أن نسيرَ إلى مسجدكَ فنجدكَ فيه، وجهكَ كالبدرِ حين طلعتهِ، طيبًا مُبتسمًا. نشتاقُ لسؤالٍ تجيبنا عليه، وفتنةٍ تردّها عنَّا، وحقٍ تُبصرنا إليه.
إلَّا أنَّنا ندركُ بأنَّكَ قد أكملتَ الدين، وتركتَ فينا أثركَ وسيرتك، تفيضُ علينا مواقفَ من رقيِّكَ وعظمتك، تُنيرُ لنا دروبنا وأعمارنا.
نشتاقُ إليكَ شوقَ المُحبِّ الذي يودُّ رؤيتك، ونعلمُ يقينًا أنَّكَ فينا بهديكَ وأحاديثك، بكلامك ووصاياك..
كلَّما قرأتُ هَذي الآية تلمَّستُ قلبيَ تلمُّسَ المُستغيث بربِّهِ أن يا ربِّ اجعل رسولَ الله في قلبي سكنًا وحبًا وعظمةً فحاشاك أنْ تعذِّبَ قلبًا ورسولُ اللهِ فيه. 🥹
#قدوتي_رسول_الله
في هذه الآيةِ ما يؤجِّجُ الشوقَ مُضاعَفًا لرسولِ الله، ما يجعلُ صلاتَكَ عليه مُحمَّلةً بحديث يطول وبَوح؛ بأننا نشتاقُ يا رسولَ اللهِ أن تكونَ فينا..
نشتاقُ أن نسيرَ إلى مسجدكَ فنجدكَ فيه، وجهكَ كالبدرِ حين طلعتهِ، طيبًا مُبتسمًا. نشتاقُ لسؤالٍ تجيبنا عليه، وفتنةٍ تردّها عنَّا، وحقٍ تُبصرنا إليه.
إلَّا أنَّنا ندركُ بأنَّكَ قد أكملتَ الدين، وتركتَ فينا أثركَ وسيرتك، تفيضُ علينا مواقفَ من رقيِّكَ وعظمتك، تُنيرُ لنا دروبنا وأعمارنا.
نشتاقُ إليكَ شوقَ المُحبِّ الذي يودُّ رؤيتك، ونعلمُ يقينًا أنَّكَ فينا بهديكَ وأحاديثك، بكلامك ووصاياك..
كلَّما قرأتُ هَذي الآية تلمَّستُ قلبيَ تلمُّسَ المُستغيث بربِّهِ أن يا ربِّ اجعل رسولَ الله في قلبي سكنًا وحبًا وعظمةً فحاشاك أنْ تعذِّبَ قلبًا ورسولُ اللهِ فيه. 🥹
#قدوتي_رسول_الله
.
من اليوم وطالع الحِسبة غير، الحسنات والأجور تتضاعف
كان السلف الصالح يقولون:
ازرع في رجب
واسقي في شعبان
لتحصد في رمضان
من اليوم وطالع الحِسبة غير، الحسنات والأجور تتضاعف
كان السلف الصالح يقولون:
ازرع في رجب
واسقي في شعبان
لتحصد في رمضان