حبيبتي
بين شفتيكِ
أريد أن أنتمي إليكِ
أن أرتمي بين ذراعيكِ
أريد أن أهرب من عالمي
من زماني
أريد أن أذوب عشقا بين شفتيكِ
أريد أن أكون ثوبا يكسيكِ
من رأسكِ حتى قدميكِ

أيتها ‎الفاتنة الحسناء
أتركيني أقبلكِ كيف ما أشاء
دون قيود صمتكِ والحياء
أتركيني أفترش أرضكِ وألتحف السماء
وأقطف ثمار الكرز من نهديكِ دون عناء
أنتِ سيدة النساء
أنتِ أطروحة البلاغه والبلغاء
أنتِ قصائد الشعراء
أنتِ عطر الحياة ونور الهجاء
أنتِ عبقرية العظماء وشموخ الحكماء

.

‏قال بشَّار بن برد:

"لقد عشتُ في زمان، وأدركتُ أقوامًا لو احتفلت الدُّنيا ما تجمَّلت إلا بهم، وأنا الآن في زمان ما أرى فيه عاقلًا حصيفًا، ولا فاتكًا ظريفًا، ولا ناسكًا عفيفًا، ولا جوادًا شريفًا، ولا خادمًا نظيفًا، ولا جليسًا خفيفًا، ولا مَنْ يساوي على الخبزة رغيفًا."

ثم أنشد يقول:

"وما الناسُ بالناسِ الذينَ عَهِدتُهم
‏ ولا الدارُ بالدارِ التي كنتَ أعرِفُ"

ثم جاء بعد بشّار أبو الطيب المتنبي، فتحدث عن زمانه ووصف عصره، قائلًا:

"أَذُمُّ إِلى هَذا الزَمانِ أُهَيلَهُ
فَأَعلَمُهُم فَدمٌ وَأَحزَمُهُم وَغدُ

وَأَكرَمُهُم كَلبٌ وَأَبصَرُهُم عَمٍ
وَأَسهَدُهُم فَهدٌ وَأَشجَعُهُم قِردُ"

ماذا لو عاش بشّار والمتنبي في عصرنا الحالي؟

.

‏ناوليني شفتيكِ ثم
دعيني اتنفسُ عطري
من فمكِ
فاتنة وصوتها الخافت
هو القيد الوحيد الذي
يُحلقُ بي للسماء

.

‏عندما تكبرين وتحاصرك التجاعيد والترهلات فكّري بي
غادري صوب اسمي
هناك ستجدين جمالك مفهرساً في سيرتي
ومخلداً في سراديب قصائدي.
وإن حدث
وصرت يوماً بدينة
فليس أمامك من حل سوى
أن تستبدلي مرآتك بي
لن تجدي قوامك المفقود إلا في مرايا عيوني.

أنا أحبك أنتِ
ولاشأن لي بالجسد الذي تسكنينه.

.

عيناك استباحت قلبي وعلى شفتيك بنيت وطنا حدوده من نار أيعقل ياسيدتي أن تقتليني بقبلة وتحييني بقبله
صباح الخير

صباح قهوة بنكهة ثغرك
ولون عيناك
صباح يشهد العشق بين نبضي وعيناك
بقبله صباحيه
وشهقات الحب
وعبق الياسمين
يبدا صباحنا
صباح لذه قربك
وشهد حديثك

‏ايتها الانيقه.
شفتيك قصيدة شعر
على شاطئيها انتحرت عباراتي
ايتها الشرقيه
في محرابك تقتل اهاتي
وامام حسنك تسقط غزواتي

في الحقيقة لا يوجد شيء أشهى من طعم شفتيكِ ..!
ولا صرحًا يُزار أكثر من خصركِ

.

‏وأنتِ يا بنت فجرٍ في تنفّسه
ما في الأنوثة من سحرٍ وأسرارِ

ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ
يهيمُ ما بين أغلالٍ وأسوارِ

هذي حديقة عمري في الغروب كما
رأيتِ مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ

.

.

‏يا وحَشة اللّيلِ لا أُنس ولا سَمَرُ
ولا نُجومُ تُناجِيها ولا قَمرُ

.

.

‏و لَعلَّنا مِن بَعْدِ بُعْدِ نلّتقي
و يَطِيب قلبي عندما ألقاك

.

.

❤️

.

.

‏بيضاءُ أعطاها البياضُ تَمَيُّزاً
كالغَيمِ تَرسُمُ هَيبَةً ونقاءَ ☁️🤍

.

.

سَمرَاءُ قَدْ سَلَبَتْ فُؤادَيَ عُنوَةً
بَعضُ المَلامِحِ تَسلُبُ الأَلبَــابا 🤎

.

.

‏إنِّي لأَكْتُبُ فيكِ كُلَّ قَصَائِدي
حتَّى وإنْ أخْطَأتُ فيكِ .. أُصِيبُ !

قَدْ فُزْتِ بالعَقْلِ البَعِيْدِ عَن الهَوىٰ
أنتِ : الثَّوَابُ .. وكُلُّهُنَّ : ذُنُوبُ !

.

.

‏لا أعرف الطريقة التي تربطين بها شَعركِ..
لكنني أعرف أن مشاهدتكِ وأنتِ تضعين شيئاً ما بين شفتيكِ ريثما تستجمعين فلول شَعركِ، ستجعلني على إستعداد للتخلي فوراً عن كل شيء، في مقابل أن أكون ذلك الشيء..
ذلك الشيء الذي-قبل أن يُدفن في مجاهل شَعركِ-
تمكن بلا جهدٍ من خطف نبذة هائلة عن مذاقك.

.

.

والأرض مثل العرض تُوجع أهلها
لا توجع السِّمسار حين يبيعُ

.

.

كالوردِ يَغْشاكِ النَسِيمْ
كالنجمةِ البيضاءُ فِيْ ألقٍ تَهِيمْ

كالزهرِ ينبُتُ روحَـهُ عِطرًا
يَفوحُ لِيسْتَقيمْ

لاضوءَ يُفْلَقُ فِيْ دميْ إلّاكِ
أو صُبحًا مُقيمْ

النهرُ يَقْطرُ مِنْ فمٍ
وسِواكِ يلْعقـهُ (الهَتِيمْ)

كالحبِّ يَلْهثُ فِيْ يدٍ
لِيراكِ فِيْ الأُخْرى نَعـيمْ ..

علي الكحلاني

.

‏بين قبلة على شفـــــتيكِ
وأخرى على نهدكِ الشهـي
أعيش عمرا عنوانه أنــــتِ
وأيامه تفاصيل جسدك