.
وَفِيكِ قرارُ عَينِي وَإنشراحِي
وَفِيكِ سكينةُ القَلب الكئيبِ
وَفِيكِ هدُوء نَفسِي وارتِياحِي
وَفِيكِ نهاية الوقت العصِيبِ.
.
وَفِيكِ قرارُ عَينِي وَإنشراحِي
وَفِيكِ سكينةُ القَلب الكئيبِ
وَفِيكِ هدُوء نَفسِي وارتِياحِي
وَفِيكِ نهاية الوقت العصِيبِ.
.
أغرَّكِ منِّي أنَّ حبَّكِ قاتلي
وأنّكِ مهما تأمُري القلبُ يفعَلِ؟
وأنّكِ قسّمْتِ الفؤادَ فنصفُه
قتيلٌ، ونصفٌ بالحديدِ مُكبّلِ
وأنّكِ مهما تأمُري القلبُ يفعَلِ؟
وأنّكِ قسّمْتِ الفؤادَ فنصفُه
قتيلٌ، ونصفٌ بالحديدِ مُكبّلِ
.
حدِّثْ فَؤادي يا حَبيبي عاتِبا
فالصَمتُ يَخلُقُ في الفُؤادِ متاعِبا
وَلَئِن عَتَبتَ فَإِنَّ عَتبَكَ راحَةٌ
لِلقلبِ يشكو مِن جَفاكَ مَصائِبا
إِن كانَ في قَلبك عِتابٌ فلتَقُل
ما شِئتَ وَاجعَل في العِتابِ مطالِبا
فالقَولُ خيرٌ مِن سُكوتٍ قاتِلٍ
وَالعَتبُ يكشِفُ ما تَراهُ مُناسِبا
.
حدِّثْ فَؤادي يا حَبيبي عاتِبا
فالصَمتُ يَخلُقُ في الفُؤادِ متاعِبا
وَلَئِن عَتَبتَ فَإِنَّ عَتبَكَ راحَةٌ
لِلقلبِ يشكو مِن جَفاكَ مَصائِبا
إِن كانَ في قَلبك عِتابٌ فلتَقُل
ما شِئتَ وَاجعَل في العِتابِ مطالِبا
فالقَولُ خيرٌ مِن سُكوتٍ قاتِلٍ
وَالعَتبُ يكشِفُ ما تَراهُ مُناسِبا
.
.
لا العُمرُ يكفي لأحلامٍ أُطَارِدُها
ولا زماني بذي جُودٍ فَيُعطيني
وما قَضَيتُ من الأيّّامِ أكثرها
إلَّا وَوَخزُ صُروفِ الدّهرِ يُدمِيني
ما عِلَّةُ الدّهرِ! هل وحدي أعيشُ بهِ؟!
أليسَ في النّاس محظوظٌ فَيُعدِيني؟
.
لا العُمرُ يكفي لأحلامٍ أُطَارِدُها
ولا زماني بذي جُودٍ فَيُعطيني
وما قَضَيتُ من الأيّّامِ أكثرها
إلَّا وَوَخزُ صُروفِ الدّهرِ يُدمِيني
ما عِلَّةُ الدّهرِ! هل وحدي أعيشُ بهِ؟!
أليسَ في النّاس محظوظٌ فَيُعدِيني؟
.
.
ترَفَّق بقَلبِي في هَواكَ فإنَّما
بُعادُكَ نَارِي واقتِرَابُكَ جَنَّتي
.
ترَفَّق بقَلبِي في هَواكَ فإنَّما
بُعادُكَ نَارِي واقتِرَابُكَ جَنَّتي
.
.
مثل شجرة
يحتطبُني الباحثون عن الدّفء
أظلّل التّائهين
تخبّئ الطّيور في قلبي أعشاشها
يتوارى خلفي الهاربون
وكثيرا ما أمدّ غصناً للّذين
تجرفهُم الأنهار
ومثلها أيضا
لا أحد تذكّر مرةً وسألني
ألستَ مُتعبًا
.
مثل شجرة
يحتطبُني الباحثون عن الدّفء
أظلّل التّائهين
تخبّئ الطّيور في قلبي أعشاشها
يتوارى خلفي الهاربون
وكثيرا ما أمدّ غصناً للّذين
تجرفهُم الأنهار
ومثلها أيضا
لا أحد تذكّر مرةً وسألني
ألستَ مُتعبًا
.