‏يا رجفـة َ الشوق يا تاريخَ أوردتي
يا رعشـة َ العشق ِ يا دائي وترياقي

أبحرت فوق بحار العشق ِ محتسباً
لـكـن ْ بـبـحرك طاب اليوم َ إغراقي

أنـا الأسـيـرُ ببـاب ِ هـواك مِن زمن ٍ
ولستُ أسعى لإطـلاقي وإعـتـاقـي

.

‏لمّا رأَيتُ الصُّبحَ قُلتُ مُهَلِّلاً :
هذا شَبِيهُ جَمِيلَتي قَد أقْبَلا 🤍

.

‏حبيبتي
تضاريس جسدكِ
خارطة الجمال
أطلس اللذة
ومعجم الفتنة
وفهرس الجاذبية
أنتِ الغنج القابع
على عرش الأنوثة
فأنتِ من ملكت العقل والذات
وأنتِ الفرح وكل الإبتسامات
أنتِ آنين القلب وصوت الضحكات
وأنتِ حروف قصيدتي والأبيات
أنتِ الماضي والحاضر والآت
فحبك فاق كل قصائد العشق والأبيات. صباح الخير

"لينظر وجهكِ العميان..قالوا :
‏رضينا اننا يارب عورُ
‏تُحبينَ القصائدَ ذاك فضلٌ
‏و تشكركِ القصائدَ و الشعورُ
‏تُحبين العطور ؟ اذاً عرفنا
‏لماذا الورد تغمرهُ العطورُ؟
‏تحبين الورود ؟ لقد فهمنا
‏على امثالها تقع الطيورُ.". مساء الخير

.

أوقدي شموعي بأنفاسكِ الدافئة،
فكل ما فيّ لا يُضيءُ إلا بكِ،
ولا يكتملُ إلا في ظلّكِ.!

.

.

عليكِ أن تُصدقيني
إن أخبرتُكِ بأنني مُنبهرٌ إلى أقصى حدٍ بقَصَة شَعركِ الجديدة،
حتى و إن لم أكن قد رأيتُها بعد..
حتى و إن لم تكوني قد قَصَصتِ شَعركِ أصلاً.

.

.

‏نهداكِ والخطُّ الرفيعُ الفاصلُ
وإليهما الشَّعرُ القصيرُ يحاولُ..

ويدايَ حالمتانِ أكثر من فمي
ولربَّ تحلمُ بالوصولِ أناملُ

يا من بلغتِ من الجمالِ مراحلاً
هل ظلّ بعدكِ للنساءِ مراحلُ ؟!

صباح الخير

.

أين الطريق إليك يا اللهُ
فالسائرون على المذاهب تاهوا

لم يتركوا لك صورةً إلا التي
ألغى ملامح نورها الأشباهُ

كلٌ له ربٌّ بحجم قميصهِ
وديانةٌ بحدود ما يهواهُ

وتريد كل عمامةٍ أو لحيةٍ
أنْ لا تمجّد غيرها الأفواهُ

والله ليس الله في أوهامهم
الله في قلبي فما أعلاهُ

.

عيناكِ هادمة الإلحادِ لن يشقى
إلّا الذي لم يراكِ العروة الوثقى

جحدَ الفلاسفة الأخيار ربهمُ..
حتّى رأوكِ فجاءوا الله بالتقوى

لو أنَ طرفكِ يا ليلى أتى وحيًا
لآمن السبعة المليار إن ألقى

وصلّت الخلق والأفلاك قاطبةً
في مقلتيكِ وكانت كعبة الملقى

ويلُمّهِ خصركِ (الملعون) يا ليلى
إن مالَ ميّلَ فينا الغربَ والشرقَ

ما جئتُ خصركِ من شكٍ ومعصيةٍ
إلّا وعدتُ وهذا القلب بي (أتقى)

.

‏في المقهى
وددت أنَّ أقول للنادل
ضع ضحكتها أغنية
وأرفع الصوت.

.

أصلي لـ(مكة) كلّ يوم ٍخمسها
وليلى أصلي لها عشرًا وتغضبُ

لعمري وسفك دمي بكفيكِ أنني
وقلبي نصلي لكِ فأنتِ المذهبُ

أريد لكِ الفردوس اكفلي تؤجري
فإني يتيمٌ وأنتِ : ( الأمُ ، والأبُ )

أحببتها حتى اُحِلَ لها دمي
وأحبها لو كان حبها مأتمي
.
وأحبها حتى الممات وبعدهُ
يوم النشور، لكافرٍ وَ لمسلمِ
.
وأحبها حتى تدوس برجلها
جنات عدنٍ، عند ربٍ مُكرمِ
.
وأحبها بعد الخلودِ بجنةٍ
هذي التي مني إليَّ تنتمي
.
هذي التي تبكي
فأبكي قبلها
وتميدُ أرضي، ثم تسقطُ أنجمي
.
هذي إذا ضحكتْ
فأضحك بعدها
وأعود طفلًا، باسمًا، لم يُفطمِ
.
هذي التي تمشي على كبدي إلى كفي؛ لترقص فوق نبضِ المعصمِ..
.
هذي معذبتي وآخر فرحةٍ
سأعيشها حتى أُلاقي مختمي.

‏أحببتُها قبل استِماعِ كلامِها
وعشقتُها قبل التقاءِ الأعيُنِ

أخبرتُها أني أحبُّ لقاءَها
حتى أعانقها بحبٍّ مُعلَنِ

بل قلتُ لا تخشَيْ فإني عاقلٌ
لا لن أضرّك ما حييتُ تطمّني

قد جئتُها بقصيدةٍ غزليّةٍ
لكنني أنشدتُ فيها (موطني)

‏دمي على باب عينيها قد ارتعشا
ومات صبري على أنهارها عطشا

خذي عناقيدلحني واعصري شجني
وشاطريني غراماداخلي انتعشا

يا أول الحسن في الدنيا وآخره
إليك قلبي على جمرالجراح مشى

والساعةالأم لم تعكس عقاربها
إلا لكي نلتقي بالأمنيات عِشا

نعم لعينيك كلي وحشة وأنا
ضوءبخديك ياحسناء قدنقشا

شفاهك دواوين قصائد لذتها لاتنتهي بقبلة فقط
فدعيني اكتب قصائدي عليها حتى اخر نفس

‌‎تَختالُ مِثلُ الرَّشا مِن حُسنِ مَشيَتِها
خَلخالُها الوَردُ والسّاقانِ مِن لَبَنِ

بَيضاءُ كَالُّلؤلؤِ المَكنونِ طَلعتُها
وَالعَينُ عَينُ المَها، وَالصَّدرُ كَالوَطَنِ

تُخفي الطّفولةَ في أعماقِ مُقلتِها
وَالوَجهُ بَدرٌ بَدا مِن عَتمةِ الزّمَنِ

وكأنكِ تأخدين الورد شهيقًا وتخرجين العطر زفيرًا ، بربكِ أتتنفسين جمالًا! صباح الخير

رَأيتُهَا وهِيَ عِندَ الرُكنِ واقِفَةً
قَبَّلتُهَا وأنَا أستَقبِلُ الحَجَرَا !!

هَل قُبلَتِي تِلكَ ذَنبٌ أستَحِقُ بِهِ
بَعضَ العَذَابِ ،أم الرحمٰنُ قَد غَفَرَا؟!

هَذِي كِمَامَتُهَا السَودَاءُ تَخدَعُنِي
فَلَستُ أدرِي جَمَادًا كَانَ أم قَمَرَا؟!

هَذَا المَلاكُ بِبَيتِ اللهِ يَحرُسُنِي؟!
يَالَيتَنِي كُنتُ طُولَ الدَهرِ مُعتَمِرَا

.
قال المتنبي؟

‌‎قَبَّلتُها وَدُموعي مَزجُ أَدمُعِها
وَقَبَّلَتني عَلى خَوفٍ فَماً لِفَمِ

فَذُقتُ ماءَ حَياةٍ مِن مُقَبَّلِها
لَو صابَ تُرباً لَأَحيا سالِفَ الأُمَمِ

- المتنبي

على أوتار إنوثتك
فاتنتي
سألحنُ موسيقى
عِشقي
وأطبعُ على أسوار
شفتيك
همس شوقي
وأثور ضد طُغيان
كبريائك
بلمسة
وأرحبُ بالهلاكِ بين ذراعيك