القرار والموقف اليمني الشجاع بالإشتراك المباشر في معركة (طوفان الأقصى) والضرب المباشر على الكيان الصهيوني إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، واغلاق البحرين الأحمر والعربي أمام أي سفن للكيان أو متوجهة إليه، والرد العسكري السريع القوي والشجاع على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وضرب وإحراق وإغراق عددًا من سفنهما وبارجاتهما أحدث نقلةً كبيرةً وتحوّلًا مهمّا واستراتيجيًّا في معادلات الصراع الإقليمية والدولية، وشجّع وسيشجّع الكثير للرد على الإعتداءات الأمريكية والإسرائيلية المتكررة عليهم.
أولادي وأحبابي الكرام:

ابراهيم، وعبدالله، ونايف في يوم عرسكم وزفافكم المبارك وفرحتكم الكبرى التي لطالما حلمنا بها وانتظرناها بفارغ الصبر والشوق أهنئكم بهذه المناسبة من كل أعماق قلبي، وأقول لكم ألف ألف مبروك، وبارك الله لكم، وبارك عليكم، وجمع بينكم في خير.

لكم كنت أتمنى أشارككم هذا اليوم فرحتكم العظيمة، ولو لا ظروفي التي أجبرتني على التخلي والتخلف عن هذه المناسبة لجئتكم زحفًا على الرأس لا مشيًا على القدم.

أتمنى وأدعو لكم بموفور الصحة والسعادة والتوفيق والاطمئنان والسلام، مع رجاء قبول عذري وظرفي واعتذاري، ولكم كل حبي ومودتي.
لنتخلق بأخلاق الله.

سبحانه ربي ما أجلّه وأكرمه وأعظمه، ما أعظم حلمه وعطفه وفضله ورأفته، مع أنه العظيم، الجبار، المتكبر، يغضب وينتقم، إلا أنّ كلّ ذلك مشوبٌ بالرحمة، ومن باب الرحمة، فمهما أذنب الإنسان وتمادى وتعدى وارتكب من آثام وكبائر وفواحش وإجرام جعل باب التوبة والعفو مفتوحًا في وجوه عباده، لم يغلقه في وجه أحد، فهو القائل تعطفًا واسترحامًا لعباده المذنبين المسرفين على أنفسهم بالمعاصي والآثام: «قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ» (الزمر: 53).

فمهما كان مستوى العدوان والظلم والإجرام فلا يأس ولا قنوط من رحمة الله، بل ها هو يدعو عباده بلطف وتودد وترغيب ويعدهم بالرحمة والمغفرة.

لا يحتاج وساطات، ولا يحتاج أن تقف على بابه طويلًا شهورًا وسنينًا مراجعًا ومتوسلًا ومترجيًا ليذلك ويقهرك ويستحقرك ، بل يتعامل معك بلطف وتكريم وإحسان ومودّة، فمتى ما رجعت إليه تائبًا معتذرًا، صادقًا مخلصًا قبلك فورًا بأحسن قبول وتكريم في ثواني وتاب عليك في لحظات، وعفا عنك، وغفر لك كلّ ذنوبك، بل مع ذلك يبدّل سيئاتك حسنات، سبحانه ما أجله وأعظمه وأرحمه وألطفه بعباده، لذا يُروى في الأثر عن النبي أنه قال: «تخلّقوا بأخلاق الله، وتأدّبوا بآدابه».

https://www.tg-me.com/ALnasiha_ALdiyn
مهما كان حجم العدوان والتآمر إلّا أن هذا الموقف من الوحدة والتضامن والإسناد الأخوي والوقوف مع بعض بكلّ جد وصدق وشجاعة سيحبط كلّ هذه المؤامرات ويلقي بهذا الكيان المتوحش إلى مزبلة التاريخ.

https://www.tg-me.com/ALshargee
لكل الإخوة المؤمنين والأخوات المؤمنات جمعة طيبة مباركة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله، والفتح والنصر المبين لكلّ المجاهدين إن شاء الله.
جميعًا للخروج الواسع والإحتشاد الجماهيري الكبير في مسيرة: (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزّة) عصر يوم الجمعة بميدان السبعين بأمانة العاصمة وباقي المحافظات.
«يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ، فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ، وَإِذَا رَأَوۡاْ تِجَٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا ٱنفَضُّوٓاْ إِلَيۡهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِمٗاۚ قُلۡ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ مِّنَ ٱللَّهۡوِ وَمِنَ ٱلتِّجَٰرَةِۚ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلرَّٰزِقِينَ».
كيف نكون بعد شهر رمضان؟ خطبة الجمعة 10 شوال 1445هـ
<unknown>
كيف نحافظ على روحية شهر رمضان- خطبة الجمعة 10 شوال 1445هـ
حدث اصفهان بالأمس لا يعني نهاية العدوان والإجرام الإسرائيلي، يجب الحذر فقد يكون للإشغال والإلهاء، اليهود خباث ومجرمون، موغلون في الخبث والمكر والخداع، ودائمًا عملياتهم غادرة مباغتة، وأهدافهم دقيقة ومركزة.
https://www.tg-me.com/ALshargee
لكل الإخوة المؤمنين والأخوات المؤمنات جمعة طيبة مباركة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله، والفتح والنصر المبين لكلّ المجاهدين إن شاء الله.
للإحتشاد الجماهيري والمشرف عصر غد الجمعة في ميدان السبعين والمحافظات في مسيرات: (مع غزّة العزّة.. تعبئة واستنفار).
الحشود اليمانية الغزاوية من ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء.
نصيحة:

ومن النماذج الهامة في موضوع شكر النعم وتقديرها ورعايتها حق رعايتها موقف نبي الله يونس عليه السلام.

• بعثه الله في مدينة عريقة متحضرة ذات كتلة بشرية وكثافة سكانية يقال أنها الموصل اليوم، هذا النبي العظيم حصل بينه وبين قومه خلاف فغضب وانفعل واستعجل وقرر الذهاب مغاضبا عنهم، فكان أن تعرض لعقوبة مهولة شديدة وقاسية أوصلته إلى وضعية سيئة وظلمات متراكمة بعضها فوق بعض في بطن الحوت في أعماق البحر، وفي ذلك ما يقول الله عز وجل: «وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبٗا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَيۡهِ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ، فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ» ().

• ويقول عز وجل للنبي محمد (ص) آمرًا له بالصبر وعدم الغضب والإنفعال والتهور والعجلة ومحذرا من الوقوع في نفس خطأ وتصرف نبي الله يونس فيقول: «فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومٞ، لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ، فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ ».

• وعن قصته هذه وموقفه المتسرع وعن قومه يقول الله تعالى: «وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ، إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ، فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ، فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٞ، فَلَوۡلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ، لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ۞فَنَبَذۡنَٰهُ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٞ، وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ، وَأَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ مِاْئَةِ أَلۡفٍ أَوۡ يَزِيدُونَ، فَـَٔامَنُواْ فَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِينٖ».

وهذا النبي العظيم عندما وجد نفسه في هذا الوضع المظلم الأسود تاب إلى الله ورجع إليه ونزهه عن أن يكون هو السبب فيما وصل إليه أو أنه بقضاء من الله وقدره، ولو لا رجوعه إلى الله وتنزيه عن ذلك وارجاع اللوم إلى نفسه لظل في بطون الحوت إلى اليوم بل إلى يوم يبعثون.

• وتسبيح يونس هذا من أعظم وأجل الأسباب المنجية من هذه الظلمات والوضعات التي يتدحرج إليها الإنسان ويصل إليها ويقع فيها وقد يرى نفسه فيها يوما ما.
صباح الأنوار والإنتصارات

«اللهُمّ أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كَمْ هَمٍّ يضْعُفُ به الفؤادُ، وتَقِلُّ فيه الحيلة، ويَخْذُلُ فيه الصَّديقُ، ويشْمَتُ فيه العدوّ، فأنزَلْتُه بِكَ، وشكوتُهُ إليك، رغبةً فيه إليك عمّن سواك ففرّجتَه وكشفتَه، أنت وليُّ كلِّ نعمة، وصاحب كل حسنة، ومنتهى كل رغبةٍ، يا أرحم الراحمين».
صباح الأنوار والإنتصارات

قال أمير المؤمنين عليه السلام: ((إن للقلوب إقبالاً وإدباراً، فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل، وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض)).
2024/04/28 19:21:55
Back to Top
HTML Embed Code: