للثورة وتضحياتها رجال، من الماجدين والماجدات، يذودون عنها، ويصونونها… دماء الشهداء ستظل مشاعل نهتدي بها… كل شبيح نبيح مجرم سينال جزاءه، والمتسلقون معروفون ولتعرفنهم في لحن القول، أمّا حرّاس الثورة فسيظلون الآباء المؤسسين لغراس الشهداء، مهما انتفش المتسلق وأزبد وأرغد …

كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع في فعالية حلب مفتاح النصر

#الإخبارية_السورية

https://youtu.be/wgn1t3-pUTk

ليلة أمس كانت ليلة مميزة بكل المقاييس والمعاني والرمزيات.. ليلة جمعت الخير كله، ومزّقت الشر كله الذي أراد التربص بالشام وأهله.. ليلة التقى فيها التاريخ مع الجغرافيا.. التقى فيها الأحياء مع الشهداء.. التقى فيها الأحفاد مع الأجداد.. استذكاراً للبطولات والتضحيات.. لخصها حضور الأخ الرئيس أحمد الشرع، الطاغي على الحدث العالمي كله اليوم.... كانت أرواح الشهداء ترفرف فوقنا.. وأي شهداء.. إنهم شهداء شرارة الفتح المبين.. الانغماسيون الذين خطوا بنجيعهم درب الخلاص للشام والأمة من عدو روسي وإيراني بغيض... ليلة استذكرت حلب ومن عبقرية مكان قلعتها الحصينة، حفلاً أقيم قبل عامين حين أراد ثوارها إهداء الأخ القائد لوحة لحلب، فأبى أن يستلمها إلاّ بعد فتحها، وها هو اليوم يستلمها، ويستلم مفتاحها من أهل حلب الأبطال الأماجد.. من قلعة حلب التي كانت بوابة فتح خالد بن الوليد.. أحيا أهلنا ورئيسنا حفل الأمس ،وفاءً لشهداء وأبطال شرارة الفتح.. فطوبى لحلب والشام برئيسها، وطوبى لرئيسها بحلب والشام .. حب بحب وعلى درب التنمية سائرون بعد أن ودعنا الجزء الأصعب من حياتنا بإسقاط طاغية العصر وسدنته... الرحمة للشهداء.. والوفاء لأهلهم.. وعلى العهد سائرون .. مستمسكون بأمانة الشهداء ووديعة من رحل..

شرف كبير أن التقيت اليوم لساعتين مع الأخ معالي وزير الدفاع مرهف أبو قصرة أحد قادة فتح دمشق…جلسة اختلط فيها ماضي الثورة مع حاضرها، فبارك الله بالوزير المثابر والمجد،،،، وأسأل الله له ولإخواننا في الحكومة العتيدة التمكين والتوفيق والسداد…

مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي في #اسطنبول العزيزة، نستعد كما تستعد غالبية السوريين، لحزم الحقائب للعودة إلى سوريا الحبيبة، ندع خلفنا التوليب،من أجل الياسيمبن والجوري… أجمل اللحظات أن تعود لوطن، هويته صنعتها دماء الشهداء ونجيعهم… عدنا بعد أن وصلنا مرحلة اليأس فجاء نصر الله… تركنا ذكريات وأصدقاء في اسطنبول، ونعود اليوم لنبني بلدنا الحبيبة… عودة الفرح والعزة والكرامة، لا تُعادلها فرحة… سائلين الله ذات العودة الميمونة للمظلومين، ولأهلنا في فلسطين الحبيبة…. ثقوا بالله ولا تيئسوا…

‏نبارك للأخ العزيز ابن ⁧ #تفتناز⁩ الحبيبة محمد خير حسن شعيب ترقيته لرتبة لواء، وتعيينه بمنصب نائب وزير الدفاع… الأخ محمد من خيرة من علمنا، وهو ابن عائلة عريقة في مقارعة ظلم الأسدين منذ الثمانينات… مبارك لنا جميعاً، وبأمثالكم أبي الخير نحمي ونصون ثورة المليون شهيد….

افتتاح مديرية الثقافة والآثار والمتاحف في محافظة إدلب بحضور وزير الثقافة ومحافظ إدلب

#محافظة_إدلب

للمشاهدة عبر اليوتيوب:
https://youtube.com/shorts/sSPvZmTj3xg

يحرص المتسرّعون، وحارقوا الخطوات، على قراءة السطر الأخير من الرواية، وعلى مشاهدة الحلقة النهائية من مشهد ربما يمتد لآلاف الحلقات، ظانين أنهم قد عرفوا الحقيقة، وما درواْ أن الحقيقة تكمن في معرفة التفاصيل، وإعمال العقل والبحث المعمقين... يتوقف بعضهم عند سطر أخير من سيرة صلاح الدين الأيوبي، وهو سطر فتح القدس، ولكن لا يعلم، أو لا يريد أن يعلم أن هذا الفتح سبقه مصالحة مع ريتشارد قلب الأسد، وتطبيع معه، بل ووقائع تاريخية كثيرة ، لو كان هذا البعض حياً حينها لكفر ربما صلاح الدين نفسه.. تماماً كما يحدث اليوم حين يختزل بعضهم فتح كابول أو فتح دمشق ، في أحد عشر يوماً، دون أن يجهدوا أنفسهم في معاناة كابدها الأفغان والسوريون لعقود، حتى وصلنا إلى لحظة الثامن من ديسمبر في دمشق.. أربعوا على أنفسكم، وثقوا بعهدكم، وبإخوانكم القياديين.. ولا تدخلوا فيما حذرنا منه نبينا عليه السلام.. وإعجاب كل ذي رأي برأيه.. فيسلبنا ما منحنا إياه...

‏إن أردت معرفة حجم وتداعيات ⁧ #زلزال_فتح_دمشق⁩، فانظر إلى تراجع دور الاحتلالين الروسي والإيراني للشام بعد واقعة الفتح، وانحسار وزن كل منهما على الساحتين الاقليمية والدولية…. وعز الشرق أوله دمشق..

‏كلمة للتاريخ والأجيال المقبلة، كان دور المقاتلين التركستان في تحرير ⁧ #جسر_الشغور⁩ عام 2015 مشهود، وثباتهم وصبرهم في تلك المواقع معهود، فقد لعبوا مع إخوانهم في الفصائل الأخرى، وعلى رأسهم هيئة تحرير الشام دوراً في حماية المحرر من عصابات ⁧ #أسد⁩ وسدنتهم المحتلين، ….. تميّز مقاتلو الأجانب طوال سنوات الثورة السورية بالانضباط والالتزام بأهداف الثورة، بخلاف ربما ما حصل للمقاتلين الأجانب في مناطق جغرافية أخرى… شام التنوع، ودمشقها التي ضمت أكراداً ومغاربة وفلسطينيين وأرناؤوط وشركس وغيرهم، هي الشام التي استوعبت من شارك في فتحها … تلك هي عبقرية الشام ولوازم الحواضر الكبرى….

كيف تحوّل الموقف الأمريكي إزاء سوريا ؟ا لتحوّلات في الموقف الأمريكي تجاه العهد الجديد في سوريا، ظهر بشكل واضح ولافت في النصف الساعة من لقاء الأخ الرئيس أحمد الشرع، مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب في الرياض، حيث بدا على الأخير مدى إعجابه بالرئيس السوري، مما انعكس في تصريحاته المتكررة التي أدلى بها، خلال يوم واحد بعد اللقاء، مع تأكيد من القيادة الأمريكية على رفع كامل العقوبات المفروضة على السوريين، وهي التي كان يتوقع لها أكثر المتفائلين خمس سنوات لرفعها كاملة، نظراً لامتدادها إلى أواخر السبعينيات، وتشابكها مع مؤسسات أمريكية متعددة، لكن جاء القرار الأمريكي بالرفع الكامل والشامل دون أي تأخير، ليظهر مدى عمق تحرك الديبلوماسية السورية، مدعومة من السعودية والقطرية والتركية في هذا الاتجاه. ويأتي تعيين ترمب لسفيره في تركيا توم باراك كمبعوث شخصي إلى سوريا، ليظهر مدى الاهتمام الأمريكي بسوريا الجديدة، فباراك هو واحد من أربعة سفراء مقربة لترمب عينهم بعد وصوله إلى السلطة. كما انعكس هذا التطور بشكل مباشر على الساحة الاقتصادية الاستثمارية، حين حضر وقيع عقد شراكة الطاقة بين كل من سوريا، وقطر وتركيا، مما دفع القوى الاستثمارية العالمية إلى الإسراع للاستثمار في سوريا، كما انعكس هذا على الساحة السياسية بمنح واشنطن لمليشيات قسد ثلاثة أشهر للاندماج في الحكومة السورية، بعد التقاط واشنطن إشارات بتوجه قسد إلى البحث عن بديل جديد، وهو إيران مما يعني خلطاً جديداً للأوراق في المنطقة. وهو الأمر الذي سيبرر للحكومة السورية الجديدة أي توجه ضد قسد في المستقبل. وجاءت دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى نيويورك في سبتمبر المقبل لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة ،وإلقاء خطابه فيها، ليشكل نقطة تحوّل أخرى في التاريخ السوري، إذ إنه سيكون أول خطاب لرئيس سوري منذ 60 عاماً، خصوصاً وقد تزامن مع انتخاب أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية لمنصب رئيسة الجمعية العمومية للأمم المتحدة وهي التي أبدت تعاطفاً ملحوظاً مع العهد الجديد. ويتوقع الآن أن يتم رفع التصنيف من قبل مجلس الأمن الدولي عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب، وكذلك عن هيئة تحرير الشام، لتسهيل زيارته إلى أمريكا، ولا يبدو أن أعضاء مجلس الأمن من روس وصينيين، في وارد أي ممانعة ورفض، في ظل التعاطف الرسمي والشعبي العالمي مع الحالة السورية، إذ سيظهر الممانع والمعارض على أنه خارج سياق الزمان والمكان... ربما يكمن السر في ذلك كله بشخصية الرئيس والقيادة الجديدة التي فهمت مفاتيح الشام، ومفاتيح من تتفاوض معهم، فالقيادة في سوريا اليوم هي حالة استثنيائية، اتت إلى السلطة بقوة ثورية غابت عن آفاق العالم لعقود، وبالتالي فهناك مليون شهيد و14 مليون مهجر، فضلاً عن دعم عربي وعالمي غير مسبوق لشعب أصرّ على انتزاع حقه من فكي الضباع والذئاب، على الرغم من تعرضه لضربات النظام بأسلحة الدمار الشامل، وهو المدعوم باحتلالين اقليمي ودولي، وعلى مدى 14 عاماً.