من #قاسيون والسيف الدمشقي نطلُّ يا وطني الحبيب #سوريا مع الأخ العزيز نقيب محامي سوريا الأستاذ #أحمد_دخان….
اليوم نلمس الفتح السياسي الذي قاده الأخ الرئيس #أحمد_الشرع بدعم من إخوانه في دول الخليج، بتوقيع الرئيس الأمريكي #دونالد_ترمب الأمر التنفيذي برفع العقوبات عن #سوريا…. يأتي هذا بعد الفتح العسكري في الثامن من ديسمبر… #سوريا_الجديدة قادمة بإذن الله، بهمة أحرارها ودعم أشقائها.
العدل والإنصاف والحيادية المهنية الإعلامية تتطلب وتفرض على مؤسسات إعلامية عالمية، ألا تكون حولاء في تحقيقها بمحاولة الفلول الانقلابية بالساحل.. إذ تقوم هذه المؤسسات والأفراد بتجييش العالم حول مقتل ما تقوله علويين مدنيين وهو مُدان، في حين تتجاهل تماماً تفجع 400 عائلة من رجال الأمن العام الذين ذبح أبناؤها وقتلوا بدم بارد، فضلاً عن تجاهل المؤسسات الكشف عن خلفية الانقلابيين في استهداف الدولة، وعلاقتهم بأجندات خارجية…
في دمشق الفيحاء... في دمشق الأموية أكثر ما يُزعجني، ويزعج الكثيرين شراهة التدخين... الأشد إزعاجاً هو ظاهرة غير مسبوقة في كل البلدان التي زرناها وهي السماح للمدخنين السيجارة وحتى الأركيلة بالتدخين في داخل المطاعم، وحتى صالات الفنادق، ليتحول غير المدخن نشاذاً في الصالة، وما أثار استغرابي أكثر مما ذكرت هو عدم فصل غرف المدخنين عن غيرهم في الفنادق... تلك أحد تجليات المنظومة القيمية التي سعت عصابات آل أسد لضربها...فهل يعلم المدخن حجم الأذى الذي يُلحقه بأخيه المعافى منه والجالس بجانبه... اللهم عاف كل مبتلى ..
دلالات عميقة ورموز بعيدة وراء الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية العتيدة، المتناغمة مع فسيفساء الوطن الغالي، والحريصة على دماء وتضحيات من رحل... استمرار الحاضر مع الماضي، فالمستقبل.. كونوا معنا على الموعد للتعرف على هويتكم، التي تُلبي طموحات كل سوري، وكل عاشق لدمشق الأموية...
مشهد جر تمثال ساحة #سعد_الله_الجابري بهذه الطريقة التي شاهدناها جميعاً لا تُشبهنا، لكن التمثال نفسه لا يُشبهنا أبداَ، ولم أشعر يوماً وأنا أمرُّ بجانبه أن لي علاقة به.. لا علاقة للجمهورية السورية الثانية بكل ما أنتجه البعث وعصابات أسد.. كل عمل قاموا به من تماثيل وغيرها، ينبغي أن يُراجع من خلال الرمزيات والسيميائيات التي أرادوا إيصالها.. نحن اليوم في ظلال إطلاق الهوية البصرية الرامية لقطع الصلة مع جمهورية صيدنايا وتدمر، أعيدوا النظر في كل ما أنتجه البعث وآل أسد..
العقاب شعار الجمهورية العربية السورية، تبدأ الحكاية منذ راية العقاب لسيد الخلق محمد عليه السلام، لتستمر في عهد الخلفاء الراشدين وسيدنا معاوية رضي الله عنهم أجمعين، ويعكس بسط جناحي العقاب الحماية لإخوانه العرب، أما أربع عشرة ريشة للعقاب فجاءت على عدد محافظات #سوريا، وهي عدد سني الثورة، أما الذيل الذي يعكس مركز التوازن، ففيه خمس ريشات تمثل المناطق الخمس في الشمال والجنوب والغرب والشرق والوسطى… جوارح العقاب الثلاثة فتعني أسلحة البر والبحر والجو…. مبارك لهوية تُشبهنا ونُشبهها…
مع بعض قادة الثورة والتحرير حفظهم الله بالأمس في احتفالية إشهار الهوية البصرية للجمهورية العربية السورية…
Forwarded from محافظة إدلب