Telegram Web Link
‏⁧ #سوريا⁩ التي أرادتها العصابة الأسدية منبوذة لعقود، عادت بقوة الدم وعزيمة الأبطال… عادت ونبذت العصابة المتحكمة بها لعقود، عادت كعامل استقرار وسلام، وليس عامل فتن وتوتر تميزت بهما عصابات ⁧ #أسد⁩… تبتزّ الجيران وما بعدهم… إنها سوريا الجديدة.
‏تفكيك المخيمات من غرف وخيام أمرٌ محمود اليوم فقط في ⁧ #سوريا⁩ الجديدة…هذه المخيمات التي دفعت عصابات ⁧ #أسد⁩ الأهالي للجوء عليها، والتخلي عن مدنهم المدمرة… يقوم المهجرون اليوم بتفكيك مخيمات البؤس ⁧ #مخيم_الركبان⁩ وغيره، لتعود قوافل المهجرين لبناء ما دمرته عصابات أسد وسدنتها المحتلين… اللهم فرجاً ل ⁧ #غزة_الحبيبة⁩.
‏الانتصار السوري بسحق عصابات ⁧ #أسد⁩ وسدنتها المحتلين، ينبغي أن يدفع الكل لمراجعة نظريات المؤامرة واتهام الغير وتحميل الآخرين المسؤولية…. ما أجمل التعبير القرآني :( قل هو من عند أنفسكم…) انتصار الشام كان بالاعتماد على الذات، رغم الكيد والمكر والتواطؤ العالمي على ثورة الشام اليتيمة..
الوفاء للمقاتلين الأجانب، وتحديداً مقاتلي الإيغور بدمجهم في الجيش العربي السوري، ستبقى نقطة مضيئة ليس في جبين الأخ الرئيس أحمد الشرع، فقط وإنما في جبين كل حركات المقاومة، لتتحول إلى أنموذج مُلهم لكل من يقف مع المظلومين، فيطمئن لمن يقاتل في صفوفه.. فمن كان وفيا لمن قاتل معه، سيكون وفياً لكل من تعاون معه سياسياً، فلا يخشى غدره... ما دام الوفاء لا يتجزأ... خصلتا الوفاء، والقدرة الباهرة على الإبحار وسط العواصف الهوجاء في بحار السياسة العالمية المتلاطمة، مع القدرة على الرسوّ بأمان كامل، هو ما ميّز سياسة الأخ الرئيس أحمد الشرع حتى الآن... دمشق اليوم في أيدٍ أمينة،
الذكاء والحنكة ليس فيما أنجزناه فقط بإسقاط عصابات مجرمة، وإنما الذكاء يكمن في توظيفنا الانتصار، لانجازات متعددة الاتجاهات والأبعاد في زمن قياسي يُعد بالأشهر، وهو الذي يحتاج ربما لسنوات وعقود في عُرف الدول والأمم.. لقد علّمتنا أحداث ما قبل الثامن من ديسمبر ليلة فتح دمشق أن التحريش بحق هيئة تحرير الشام، وبحق زعيمها، لا يحرر ولا يبني أمماً، فمن قاد التحرير، ينبغي أن يُمنح الفرصة لبناء البلد، فبناء الأمم والشعوب ليس مغامرات، وليس حقول تجارب.. لنصبر على بعضنا.. فالماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث، ومن كانت له سوابق نجاح، يغفر له من يراها أخطاء اليوم، لكنها قد تظهر له بعد حين أنها صواب الغد...
رئيس الجمهورية العربية السورية، السيد أحمد الشرع، يهنئ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنياً لقطر دوام الأمن والاستقرار والازدهار.
وأكدّ الرئيس الشرع عبر اتصال هاتفي على عمق العلاقة بين قطر وسوريا، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بينما جدد الشيخ تميم من جهته على دعم أواصر الأخوّة والمحبة بين الشعبين السوري والقطري.

#سانا
‏كلمة السرّ في الصعود السوري، والاندماج السريع والمتسارع مع المجتمع العربي والدولي، هو التفكير الشبابي للقيادة الجديدة المتناغم مع تسارع تطورات المجتمعين، فلغة الشيخوخة التسوّلية السابقة انتهت في دمشق الجديدة، التي باتت تحكمها لغة تقاطعات المصالح الاستثمارية..فهل اتضحت الصورة؟!
‏رفض ⁧ #بشار_الكيماوي⁩ تقديم أي تنازل للشعب السوري ولو شكلي، وتفضيله الهروب على ذلك، إنما يعود لقناعته في أن رحيله سيُفضي إلى اندلاع حرب داخلية..كان قد راكَم أسبابها ومقدماتها مع والده المقبور لعقود، الأمر الذي قد يُمهد له العودة بنظره، أو الاستفراد على الأقل بحكم كانتون خاص به...
‏في مثل هذا اليوم من عام 2000 وبينما كنت في طريقي من إسلام آباد إلى لاهور، بمهمة صحافية، وردتني رسالة عاجلة على الموبايل، وكانت خدمة خاصة بمراسلي الجزيرة، وبالمشاركين فيها، تعلن هلاك الطاغية المجرم حافظ أسد. كانت فرحة كبيرة، اكتملت بعد 24 عاماً حين عن وقفت على قبره منتصراً بفضل الله ثم بدماء الشهداء….
‏فادي صقر وصوفان والثورة السورية

ربما يعلم الجميع علاقتي بالثورة السورية، ودعمي لمشروع الأخ الرئيس أحمد الشرع منذ الأيام الأولى، على الرغم من وقوف الكثير ضده يومها، وقد نالني ما نالني خلال تلك السنوات، ولكن أقول بكل ثقة، وعلم يقيني، بأنني سألت كل المعنيين عن قضية فادي صقر منذ بداية التحرير، وجمعت المعلومات التي كوّنت لدي قناعة حقيقية لا غُبار فيها، ولم أشأ الكشف عنها يومها، لأسباب تخص الثورة، والعمل الأمني، ولكن أقولها الآن للحقيقة والتاريخ، بعد أن تخطى الرأي مساره، فإن الرجل قد نسّق مع عمليات ردع العدوان قبل دخول دمشق، وكان لتنسيقه أثر كبير في تفتيت خلايا العصابة الأسدية، وتسريع النصر.
‏الأمر الآخر الذي ينبغي الإشارة إليه وهو أن الطالب إنما يخوض امتحان الثانوية العامة (البكالوريا) مرة واحدة، وكذلك القيادة فلا يمكن لها أن تخوض امتحانات البكالوريا كلما اشتهى بعض شرائح جمهور الرأي العام، مع تفهمي الكامل لمن قضى بسببه وبسبب غيره، ولكن في النهاية، لا بد من الثقة بأصحاب الفتح، الذين أعطوا الأمان له ولغيره، وإلاّ لما كنا قد وصلنا إلى دمشق، ولما حافظنا على هذا النصر، بهذه الخسائر القليلة.
‏أخيراً العمل السياسي ليس بازار مفتوح لكل شخص، فصناعة القرارات، وتحمل مسؤولية عواقبها تتخذها قلة قليلة، ولو فتح الباب لجعل الأمر بورصة على الهواء مباشرة، لما حصل الثامن من ديسمبر ولا تحررت دمشق، لنستذكر كيف وافق غالبيتنا على قرارات الأمم المتحدة، والتي كانت تنص على بقاء المجرم القاتل بشار الكيماوي مع جماعته على رأس السلطة، ثم كجزء منها..
‏لقد أكرمنا الله تبارك وتعالى بنصر عظيم وفتح كبير، أما قلوبنا فتقطر ألماً على أي مجرم ولغ في دماء شهدائنا، ولكن طاعة لأرباب الفتح والنصر، وحفظاً لهذه الدولة التي منحنا الله إياها، ينبغي أن تظل بوصلتنا جميعاً نحو الوحدة وقيادة البلاد، وإلاّ فالتفرق والتنازع والخلاف، ذهاب للريح، وذهاب معها بالمنجزات لا سمح الله ولا قدر... ثقوا بقيادتكم، وثقوا بأبنائكم المحررين، ورحم الله محمد الفاتح القائل: ( لو أن شعرة بلحيتي علمت ما في رأسي لنتفتها.) ذاك هو العمل السياسي، وليس كتاباً مفتوحاً يعلمه العدو والصديق...
‏لا تُطلقوا الرصاص على أنفسكم

كلنا مع العدالة الانتقالية، وكلنا مع محاسبة القتلة والمجرمين، وكلنا شوق إلى شفاء صدورنا ممن قتلنا وهجرنا، ولكن علينا أن ندرك أن لكل فن اختصاصه، ولكل علم رجاله، إذ لا يمكن وضع الصحافي محل رجل الأمن، ولا العسكري مكان الاقتصادي، وهكذا ينسحب ذلك على باقي المهن والحرف.
‏رجل الدولة لديه اللوحة الفسيفسائية الكاملة، وقد لا تُعجب أحدنا قطعة من اللوحة، وآخر قد لا تعجبه ثانية وثالثة وهكذا، فإن أخذنا برغبة كل شخص في وضع قطعة ونزع أخرى فهذا يعني ضياع اللوحة، لتضيع معها البوصلة، فيتقافز الكل إلى محل المقود، وهنا يردد البعض: وأين أولياء الدم؟!، يا أخي كلنا أولياء للدم، ولا يوجد بيت سوري إلاّ ونكب، ولكن المصلحة العظمى اليوم في تثبيت أركان الحكم، الذي ينبغي أن يكون من أولى الأولويات، وأكثر من يدرك مستلزماته واشتراطاته أصحابه، الذين إمّا أن تثق بهم أو لا تثق بهم.
‏لو كان هناك رأي يحاجج به أحد اليوم في التعجيل بالعدالة الانتقالية لكان للمقاتلين الأبطال من عمليات ردع العدوان الرأي الأول والأخير، لكنهم انصاعوا لرأي القيادة، التي ترى في الظروف الداخلية والخارجية ما يدفعها لما تفعله اليوم، أما إن أصرّ كل واحد منا على رأيه، والذي يبدو صحيحاً بمعزل عن الصورة الكاملة، فإن الوضع سيخرج حينها عن مساره، وحينها قد نندم ولات مندم...
‏لنتطاوع مع من وُلي أمرنا، ولنلتمس لهم الأعذار، فهم أولياء الأمر شئتم أم أبيتم، فمن قاد إلى هذا الفتح العظيم، فحقق الفتح العسكري، ثم الفتح السياسي بإزالة العقوبات، يمكن التعويل عليه، والثقة به، وفي مشروعه..
‏الإفراط في الخوف على الثورة، يجعلك تقع في محذور أخطر منه، وهو الوقوع في كمين ينصبه لك عدوّك وخصمك… إن المبالغة في الخوف تُفقدك الثقة بمن حولك، فتذهب الريح، وتُفسح المجال لفحيح أفاعٍ تتربص بك وبثورتك… الالتفاف الشعبي الذي حُزناه حول بعضنا وثورتنا ينبغي ألاّ نُفرط به… وانظر أخي الحريص على الثأر من المجرمين والقتلة من الذي استغل مطلباً محقاً لينفذ منه، فيوسع الفجوة بين صفوف العصبة الثورية… فالحكمة الحكمة…
الشهداء
لا قصاص لهم ولا دية!


مع ضرورة العدالة الانتقالية قضائيا والسلم الأهلي سياسيا في #سوريا الجديدة إلا أن هناك أحكاما شرعية يجب التذكير بها، وهي:

أولا: لا قصاص ممن يشارك في قتال المسلمين في جيش العدو إذا وقفت الحرب فلم يقتص النبي ﷺ ممن قتلوا سبعين من أصحابه يوم أحد بخلاف مجرمي الحرب الذين اقترفوا جرائم حرب فيحاكمون كمجرمين لا كمقاتلين وفرق بين الوصفين في الحكم الشرعي فليس في الحروب وقتلاها قصاص ولا ديات وعلى هذا أجمع الفقهاء سواء وقع القتال مع عدو كافر أو كان قتال فتنة بين المسلمين.

ثانيا: المحارب لله ورسوله والعدو المحارب إذا تاب أو طلب الأمان قبل القدرة عليه وأُعطي الأمان فإنه يحرم التعرض له لقوله تعالى: ﴿من قبل أن تقدروا عليهم﴾ وقد أراد عمر قتل الهرمزان لشدة نكاية بالمسلمين وإسرافه في قتلهم في الحرب فلما أُسر احتال على عمر بطلب الأمان فحال الصحابة دون قتله ومنعوا عمر من ذلك!
وحين ارتد العرب وثب بنو ذبيان وعبس على من فيهم من المسلمين فقتلوهم غيلة وظلما وعدوانا، وفعل من وراءهم كفعلهم، فحلف أبو بكر ليقتلن في كل قبيلة بمن قتلوا من المسلمين وزيادة!
فلما فرغ أبو بكر من أهل الردة وجاءوا يريدون الصلح اشترط عليهم أن يدفعوا ديات قتلى المسلمين فاعترض عمر عليه وقال قتلانا شهداء وأجرهم على الله!
قال ابن كثير قال أبو بكر لوفد غطفان وهوازن حين جاءوا يريدون الصلح: (تؤدون ما أصبتم منا، ولا نؤدي ما أصبنا منكم، وتشهدون أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، وتدون قتلانا ولا ندي قتلاكم. فقال عمر: أما قولك: تدون قتلانا، فإن قتلانا قتلوا على أمر الله لا ديات لهم. فاتبع عمر. وقال عمر في الثاني: نعم ما رأيت)!
فلا يجتمع وصف الشهادة والقصاص أو الدية.

ثالثا: للسلطة الشرعية تقدير الأمور بما يحقق المصلحة العامة وهي أعلم بمن أُعطوا الأمان قبل القدرة عليهم وقبل تحرير دمشق وقبل سقوط النظام، والواجب شرعا التحري من قادة الفصائل عمن أُعطوا الأمان قبل القدرة عليهم؛ إذ أن مقصود الشارع من العفو عن جرائمهم السابقة هو تحقيق المصلحة العامة للمسلمين بكف بأسهم عن المشاركة في الحرب ليتحقق النصر بأقل كلفة، فإذا لم يعطوا الأمان كان الضرر على جيش المسلمين وزادت النكاية بهم وربما فات النصر، فكان العفو عنهم مصلحة كبرى لا يقاس بها ما قد يراد بهم من العقوبة، وهي مصلحة صغيرة آنية.

﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
Forwarded from سوريا
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لا وطن دون عدالة ولا عدالة دون شجاعة وشفافية
مقتطفات من كلمة حسن صوفان في مؤتمر "السلم الأهلي"

#سوريا
‏ولتعرفنهم في لحن القول

بعيداً عن الصادقين المخلصين والحريصين على الثورة السورية الذين يُقدّر لهم غيرتهم، ودفاعهم عن الدولة السورية، والخشية من المآلات، وهم كُثر بفضل الله، لكن لا بد من التنبه إلى أصحاب الأغراض الخبيثة الذي أطلوا برؤوس فتنتهم من أجل استغلال مقصد وغاية جميلة، أملاً في فرض أجندات خبيثة، لطالما حلموا بها، فوجدوا اليوم فرصتهم بركوب موجة النيل من الدولة وقادتها ورموزها، تحت شعارات معسولة، لكن مقاصدها لا تخفى على أولي النهى...
‏لا بد من التمييز بين الحريصين على الثورة والدولة، وبين المتربصين بها، والأخطر هو أن يركب الموجة الطرف الأخير، فينزوي الصادقون المخلصون، حيث تتعالى موجة زبد المتربصين، كما تكرر في وقائع مشابهة من مسيرة الثورة السورية، ووقائع مماثلة في التاريخ الحديث والقديم، فمن ليس لديه الضمان والقدرة على ضبط المشهد الذي يلجه، ينبغي أن يعدَّ للألف قبل ولوجه... فكم من مريد للخير لا يُدركه، وكم من راغب بمآل أفضل سرق جهده ونيته الصادقة متربص حاقد، فليس العاقل من يعرف الخير من الشر، وإنما الحكيم من يعرف خير الخيرين وشر الشرين...
مؤسسة إعلامية لها أذرع إعلامية عدة، بالأمس القريب عبر أحد أذرعها تتباكى وتنتحب عمّا وصفته بمجازر ومذابح تعرض له الساحل السوري،!!؟؟ واليوم نفس المؤسسة وعبر ذراع إعلامي سوري تتباكى على غياب العدالة الانتقالية، فتضخ بالمقاطع والأخبار والتحقيقات عن مجازر العصابة الأسدية، مطالبة الحكومة بالعدالة والقصاص... ؟!!! زمن شقلبة..
‏أجمل خبر اليوم نسمعه هو القبض على قاتل البطل النقيب ⁧ #إبراهيم_اليوسف⁩ أحد قادة الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين في ⁧ #سوريا⁩ عام 1980... الشكر لجهاز الأمن العام على هذا الانجاز، سائلين الله أن يتم القبض على كل من ولغ بدماء الأبطال ⁧ #مروان_حديد⁩ و ⁧ #عدنان_عقلة⁩، وإخوانهما أبطال الثمانينيات، وكذلك من ولغ بدماء شهداء ثورة الكرامة 2011...
‏في كتابه المهم: "استراتيجية ⁧ #إيران⁩ الكبرى"، يرسم الكاتب ولي نصر الأكاديمي الأمريكي والإيراني الأصل، صورة مهمة وعميقة للسياسة الإيرانية، وما يهمنا حديثه عمّا تعلق بالملف السوري، إذ نقل عن قاسم سليماني قوله لخامنئي إننا وضعنا الحبّة في فم ⁧ #الأسد⁩، لكنه سيبصقها حال إدارة وجوهنا عنه، ونقل نصر عن قائد كبير في الحرس الثوري لم يٌسمه إن (سوريا مفتاح المنطقة، وخسارتها خسارة للمنطقة) ويعتقد نصر بالمجمل بأن الرؤية الاستراتيجية للنظام الإيراني لا تنبع من نية ثورية لنشر الفكر الإسلامي، بل من مفهوم الأمن القومي المتجذّر في التنافسات الإقليمية. ويجزم الكاتب أن عقدة السنوات الثماني من حرب إيران مع ⁧ #العراق⁩ حددت لاحقاً عقيدتها القتالية، ولذلك نُقل عن بعض قادتها، أنها كجيش نظامي لن تقاتل خارج حدودها، لتكتفي بذلك من خلال أذرع مليشياتها..
‏رحل المستعمرون عن بلادنا، فخلّفوا جرائم ومجازر لا تُنسى، لكن خلفوا أيضاً بُنى تحتية تُخلد شيئاً من مآثرهم الإيجابية!!!، لكن المحتل الأسدي ومن سانده كُنسوا من ⁧ #سوريا⁩، فلم يخلفوا إلاّ كل ما هو وحشي وإجرامي، ومع كل شمس يوم تبزغ علينا، تُذكرنا بجرائمهم، فبالأمس رفات خمسة أشخاص قضوا وهم يجهدون أنفسهم للهروب من ⁧ #مخيم_الركبان⁩، ولا ندري كيف قضوا لحظاتهم الأخيرة قبل ارتقاء أرواحهم، وقبلها رفات مجزرة في الغوطة، وبعدها رفات مجزرة في ريف إدلب... يأبى قتلتنا أن ننسى جرائمهم، فمع كل يوم يصرون على تذكيرنا بما فعلوه طوال ستة عقود... أما على صعيدنا نحن كضحايا تلك المحرقة، فإن التذكر وفاء، تذكروا من رحل بتوثيق الجرائم التي نالتهم، لتكون للأجيال المقبلة وقود حفاظ على ثورة عظيمة...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏مخيم العائدين ب حمص العدية ينظم وقفة تضامن مع أهلنا الصابرين الصامدين في ⁧ #غزة⁩ الحبيبة… نصركم ربي …
2025/06/28 01:11:42
Back to Top
HTML Embed Code: