في صغري كنتُ أَرى الكثير من الصور المُعَلقة على جدران المَنزل لَمْ تَكن صور لجدي او أَبي، كانَ شَخصًا يَمتلكُ ملامح مريحةً ورحيمةً له حَاجِبان كالقَوس،
سمح، أيْنَما أذهب أجده، بعد ذلكَ اكتشفت إنه شَخْص يدعى "الحُسين" يضعونهُ ليرمِّمَ جدرانَ المَنازل المتشققة وجدرانَ قلوب أصحابِ المنازل.
‏كُل شيء مُعَرض لسوء الفهم ، حتى صمتك .
وحين أعود للبيتِ
وحيدًا فارغًا، إلا من الوحده
يداي بغير أمتعةٍ، وقلبي دونما وردة
فقد وزعت ورداتي
على البؤساء منذ الصبح .. ورداتي
وصارعت الذئاب، وعدت للبيتِ
بلا رَّنات ضحكةِ حلوةِ البيت
وحين أعود للبيتِ
أحس بوحشة البيت
وأختزن العذاب لأنني وحدي..
الأحلام الميتة أثقل من الكوابيس.. جثثها تبقى في قلبك.. وتذكّرك بما أردت أن تكونه ولم تصبحه أبدًا.
‏وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ
"يشعرُ الأشخاص الذين جمعتهُم المأساة المشتركة،
بنوعٍ من الإرتياح عندما يجتمعون معًا"

- أنطون تشيخوف.
من لا يحتملُ الحقيقة، يدفنها تحتَ ركامِ التأويل!
‏يخيفني الإنسان أكثر…فعلى الأقل،
الأسود تختار فريستها بعشوائية ولا تملك ضغينةً تجاه غزالةٍ بعينها.
‏حتّى الدهشة ،
لها تاريخُ صَلاحية
يُفسدُه التكرار..
إِذا لَم يُعِنكَ اللَهُ فيما تَرومُهُ
فَلَيسَ لِمَخلوقٍ إِلَيهِ سَبيلُ
وَإِن هُوَ لَم يَنصُركَ لَم تَلقَ ناصِراً
وَإِن عَزَّ أَنصارٌ وَجَلَّ قَبيلُ

- أبو فراس الحمداني.
وَاغْضُضْ عُيُونَكَ عَنْ عَيْبِ الأنَامِ وَكُنْ
بِعَيبِ نَفْسِكَ مَشْغُولاً عَنِ الأُمَمِ
أحيانًا، ولأسباب قد لا تعرفها الآن أنت لا تملك رفاهيّة التوقّف في منتصف الطريق .
‏يا مُدرَكًا ذا النونِ في كبدِ الدّجى
أدرِكْ فؤادَ العبدِ بالرَّحَماتِ
إِنَّ الدُّنْيا ظِلُّ الغَمامِ وَ حُلُمُ المَنامِ وَ الفَرَحُ المَوْصُولِ بِالغَمِّ وَ العَسَلُ المشُوبُ بِالسَّمِّ،
سَلّابَةُ النِّعَمِ أَكّالَةُ الأمَمِ جَلّابَةُ النِّقَمِ.

علي بن أبي طالب ( عليه السلام )
‏وإذا دَهَتكَ نَوائبُ الأيَّامِ قُل
حَسبي إلهي، إنَّهُ لا يُغلَبُ
ودَع التَّشكي للضِّعافِ وقُل لَها
يا نفسُ صَبراً، فالكريمُ يُهذَّبُ
واجعَل شِعاركَ في الحياةِ تَوكُّلاً
فَبِهِ النُّفوسُ إلى العُلى تَتَقرَّبُ
إنَّ البلاءَ يُزيلُ عَنكَ غَشاوَةً
ويُريكَ ما كانتَ الحياةَ تَحجُبُ
ما وَدَّني أَحَدٌ إِلّا بَذَلتُ لَهُ
صَفوَ المَوَدَّةِ مِنّي آخِرَ الأَبَدِ

وَلا قَلاني وَإِن كانَ المُسيءُ بِنا
إِلّا دَعَوتُ لَهُ الرَحمَنَ بِالرَشَدِ

وَلا اِئتُمِنتُ عَلى سِرٍّ فَبُحتُ بِهِ
وَلا مَدَدتُ إِلى غَيرِ الجَميلِ يَدي

وَلا أَقولُ نَعَم يَوماً فَأُتبِعَهُ
بَلا وَلو ذَهَبَت بِالمالِ وَالوَلَدِ
‌‏في المَكَان الخَطَأ حتَّى لو قَدمْتَ أَفٔضل ما عِنْدك فلن يكونَ ذلك كافيًا، أمّا في المَكان الصحيح فَمُجرّد وُجودك سَيكَون مَوضع اِحْتِفاء .
وماكنتُ في زيف الحياة بطامعٍ
وماعشتُ عمري للرجال ذليلا
‏نأيتُ بنفسي عن أمورٍ كثيرةٍ
‏ولم أتخذ غير الجميل خليلا
‏وعاشرتُ من عاشرتُ لينًا وعفةً
‏وماكنتُ إن شح الزمان بخيلا
‏أحبُّ سمو النفس عن كل خسةٍ
‏وللخير أسعى ما أستطعت سبيلا
‏فلا يستقيم المجد دون مروءةٍ
‏ولا عاشقٌ للمكرمات رذيلا
‏لا يحقُ لك إستعادة الأشياء التي لم تشعُر بِقيمتها إلا بعد فوات الأوان ،نصيبك مِن الإستيقاظ المتأخر هو مُشاهدتها تبتعِد.
‏" في أفضلِ حالاتك، لن تكون كافيًا لِلشخص الخطأ، وفي أسوأ حالاتك ستظل ذا قيمةٍ للشخص المُناسب ."
2025/10/26 04:19:46
Back to Top
HTML Embed Code: