ما من شيءٍ وضع في أمانة العبّاس 'ع' إلّا وحماه بكلّ وجوده، اسألوا الرّاية، والخيمة.
"يا كاشف الكرب عن وجه أخيك الحُسين، اِكشف الكرب عن قلب الحجّة بحقِّ صدر أخيك الحُسين"..
الليلة ما أعظمها من ليلة ستصرخ زينب ياكافلي
ويصرخ الحسين الآن انكسر ظهري..
ويصرخ الحسين الآن انكسر ظهري..
كان العبّاس رجلاً وسيماً جسيماً، يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطّان في الأرض ... وقد كان صاحب لواء الحسين(عليه السلام) واللِّواء هو العلم الأكبر، ولا يحمله إلّا الشجاع الشريف في المعسكر .🪬
ما وجد العرب أبلغ وأفصح في الوداع، من نظرات العبّاس لزينب، وكلمة "أخي" للحسين.. (عليهم السّلام أبدا).