عيون الزمن المنطفئة تترقب ذبول النور ، يد القدر الواهية تتمسك بآخر ذوبان لشمعة الحياة ، أحلامنا تلاشت كسراب دخان ، جمود لا يحركه مسمسار نغرسه في كف القدر لعل دماء الحياة تفيض ، لتغرس لنا حلماً نصل فيه إلى مصدر نور لا ينطفئ .
سجناء لشمعة الحياة، خطوط الزمن قد حفرت فينا دهاليز الموت المنتظر ، قيودنا تتخاطفنا من كل جانب عبثاً نحاول الخلاص فهي نحن !.
ظلام متحرك يحاول ابتلاعنا قابعين في زاوية سجننا ، نصغي إلى صوت السكون مترقبين لحن الخلود. حلم جديد ولد من رماد خوف اللامغزى، صوته الأول كان سأتحرر ، قيامه الأول كان سأحلق ، ملاحقاً السراب أمسك بيد القدر ريشة اذاب فوقها شمعة الحياة ، حلق فوق دخانها في عمق الظلام ،أبصر النور الأبدي يناديه ،فاتحاً جناحيه سعيداً بطعم الحرية متجاهلاً صوت الظلام الساخر لا تذهب ، اذاب النور شمعة الحياة التي الصق جناحيه فيها ويد القدر رمته إلى عمق الظلام المبتسم بحلم جديد ينطفئ......
سجناء لشمعة الحياة، خطوط الزمن قد حفرت فينا دهاليز الموت المنتظر ، قيودنا تتخاطفنا من كل جانب عبثاً نحاول الخلاص فهي نحن !.
ظلام متحرك يحاول ابتلاعنا قابعين في زاوية سجننا ، نصغي إلى صوت السكون مترقبين لحن الخلود. حلم جديد ولد من رماد خوف اللامغزى، صوته الأول كان سأتحرر ، قيامه الأول كان سأحلق ، ملاحقاً السراب أمسك بيد القدر ريشة اذاب فوقها شمعة الحياة ، حلق فوق دخانها في عمق الظلام ،أبصر النور الأبدي يناديه ،فاتحاً جناحيه سعيداً بطعم الحرية متجاهلاً صوت الظلام الساخر لا تذهب ، اذاب النور شمعة الحياة التي الصق جناحيه فيها ويد القدر رمته إلى عمق الظلام المبتسم بحلم جديد ينطفئ......
شكراً
لبريق النجوم
برغم هذا البيت الذي بلا نافذة
شكرا للجبال
برغم جدرانه العالية
شكراً لسلم الطوارئ
برغم عكازي المكسور
شكراً للأصدقاء،
برغم كلمة الفحش التي تقطن ذيل ابتسامتهم،
شكرا للملاجئ على الرغم من أن الحروب قد أنتهت
شكراً للهاتف
على الرغم من عدم إرسال رسائلي الصوتية
شكراً للبطاقة الشخصية،
على الرغم من أنها لا تبرر وجودي !
شكرا للقانون على الرغم من أنه يطالبني أن أنهي هذه القصيدة
-شبنم آذر
لبريق النجوم
برغم هذا البيت الذي بلا نافذة
شكرا للجبال
برغم جدرانه العالية
شكراً لسلم الطوارئ
برغم عكازي المكسور
شكراً للأصدقاء،
برغم كلمة الفحش التي تقطن ذيل ابتسامتهم،
شكرا للملاجئ على الرغم من أن الحروب قد أنتهت
شكراً للهاتف
على الرغم من عدم إرسال رسائلي الصوتية
شكراً للبطاقة الشخصية،
على الرغم من أنها لا تبرر وجودي !
شكرا للقانون على الرغم من أنه يطالبني أن أنهي هذه القصيدة
-شبنم آذر
وصية دوستويفسكي لزوجته أنا غريغوريفنا :
عندما أموت يا آنا ادفنيني هنا، أو أينما تشائين، ولكن تذكري جيداً، لا تدفنيني في مقبرة فولكوفويه ضمن مدافن الأدباء، لا أريد الرقود بين أعدائي، يكفيني أنني عانيت منهم الأمرين في حياتي
-ستويفسكي
عندما أموت يا آنا ادفنيني هنا، أو أينما تشائين، ولكن تذكري جيداً، لا تدفنيني في مقبرة فولكوفويه ضمن مدافن الأدباء، لا أريد الرقود بين أعدائي، يكفيني أنني عانيت منهم الأمرين في حياتي
-ستويفسكي