Telegram Web Link
لماذا لم يتطور المسرح العربي ؟ 
لسبب بسيط للغاية ، فالحوار الذي هو جوهر المسرح ،ظل ممنوعاً في العالم العربي و ما يزال.
-محمد الماغوط
أجهل تماماً لماذا يجب فعل شيء ما هنا على هذه الأرض، لماذا يجب أن يكون لنا أصدقاء وأمنيات آمال وأحلام. أليس من الأفضل الانسحاب بعيداً عن العالم بمنأى عن كل ما يصنع صخبه وتعقيداته؟

-إميل سيوران
أشعر إني على وشك الانفجار مما تهبه لي الحياة وآفاق الموت.
أشعر إني أموت من العزلة، من الحب من الكراهية ومن كل أشياء الحياة. يبدو إن كل ما يحدث لي جعل مني بالونة مهيأة للانفجار.

-إميل سيوران
يشتعل لهب الحياة داخل فرن لن يكون بإمكان الحرارة الإفلات منه.

-إميل سيوران
وهب أن هؤلاء الناس جاءوا الي لتمجيدي فهل يسعني أن أستنيم إلى أمجادهم وليس ثناؤهم علي إلا منطقة أشواك لو لمست حقوي لما تخلصت من آثارها حتى بعد طرحها عني ؟
لقد تعلمت بين هؤلاء الناس حقيقة أخرى وهي أن من يسدي الثناء يتظاهر بإعادة ما بذل له وهو لا يرمي في الواقع إلا الى الإستزادة لنفسه من المديح والإطراء.

-فريدريك نيتشه
أمر بهذا الشعب مفتحاً عيني منتبهاً الى نفسي فإن رجاله لا يغتفرون لي إغضائي عن فضائلهم وترفعي عن حسدهم عليها.
إنهم يلحقون بي نابحين إذ أقول لهم لا يليق بصغار الناس إلا صغيرات الفضائل. إنهم ينبحون إذ يقصر بي فهمي عن إدراك الفائدة من وجودهم في الحياة. وما أشبهني بديك غريب تثور الدجاجات عليه بمناقيرها، فلا أحقد عليها لأنني تعودت على إحتمال التافه من المزعجات وما فوقت قط سهامي نحو أي صغير حقير، فما ينتفش بريشه لأية حركة إلا القنافذ.

-فريدريك نيتشه
«الفضيلة المصغرة»

ولما وطئ زارا اليابسة، لم يتجه توا الى جبله وغاره بل ذهب يضرب في الآفاق مستفسرا عن كل ما يرى فكان يقول في نفسه: ما أنا إلا الجدول يتلوى على منعطفاته متجها الى مصدره لا الى مصبه. وما قصد زارا من تجواله إلا معرفة ما آلت اليه حالة الناس أثناء غيابه، وهو لا يدري أتعاظم الإنسان أم تصاغر وسار زارا حتى أدى به المطاف الى مسلسل الأبنية الحديثة فوقف أمامها وهو يعلن دهشته ويقول:
إلام ترمز هذه المساكن؟ والحق إنها ليست من صنع روح جبارة تعلن ذاتها بما تصنع، ولعلها أخرجت من حقيبة طفل، فيرجعها طفل آخر الى مستودع الألاعيب.
أبوسع الرجال أن يدخلوا هذه الحجر ويخرجوا منها كأنها معدة الصغيرات الدمى الرافلات بالحرير أو لصغار الهررة النهمة التي تحشر ذاتها لتفترس فتصبح فريسة ؟

-فريدريك نيتشه
وهل يحتمل أن يكون الله عدواً للذين يصنعون الحظارات وصديقاً للذين يستهلكونها ويلعنونها ؟

-عبد الله القصيمي
أنت تفكر كثيراً. هذا لن يحدث صدعاً في رأسك فحسب، بل سيدفعك ذات يوم لتلقي بنفسك من النافذة.

-دوستويفسكي

#الجريمة #والعقاب
واحساسي بأنني وحيد في هذا العالم، غالباً ما يظهر مختلطاً بشعور من كبرياء التفوق : فاحتقر الناس ، واخافهم قذرين وبشعين وعاجزين وجشعين وقساة وانذال . ان وحدتي لا تخيفيني، وانها تكاد تكون ميدان كبريائي،
ولكنني في تلك اللحظة، كما في لحظات اخرى مماثلة، كنت أحس ان وحدتي ليست سوى ثمرة اسوأ خصالي، واحط تصرفاتي . كنت في مثل تلك الحالة اشعر أن العالم لا يستحق إلا الاحتقار، ولكن ما ان ادرك اني جزء منه حتى تستولي على حمى الفناء فاستسلم لمداعبات الاغراء بالانتحار، واثمل، واطارد العاهرات واشعر بشيء من الارتياح في اختبار نذالتي، وفي تأكيد اني لست أفضل من الوحوش القذرة التي تحيط بي .

-بيرسي شيلى
ما نفع كل هذا الفيض من شموس وكواكب وأقمار ونجوم ومجرات حلزونية ومذنّبات وسُدُم وعوالم تكونت وأخرى في طور التكوين، إذا لم يبتهج، في نهاية المطاف، إنسان سعيد واحد ابتهاجاً لا شعورياً بوجوده الخاص.

-غوته
الزمن هو المادة التي جُبِلْتُ منها . الزمن نهر يجرفني معه، لكنني الزمن. إنّه نمر يفترسني، لكنني النمر نار تحرقني، لكنني النار .
نحن ذاكرتنا، نحن ذلك المتحف الخيالي للأشكال المتحولة، تلك الكومة من المرايا المكسورة .

-بورخيس
المبهم في روحي يبقى في إبهامه
دعهُ لا تسألني عن انغامِه
دعني في ألغازي العليا، في أسراري
في صمتي في روحي في مهمة افكاري
في نفسي جزء أبدي لا تفهمهُ
في قلبي حلمٌ علوي لا تعلمهُ
دعهُ، ماذا يعنيكَ لتسأل في إصرارِ؟
الحبُ يموت إذا لم تحجبهُ اسرار
إني كالليل : سكونٌ، عمقٌ، آفاقُ
إني كالنجمِ غموضٌ بعدٌ إبراقُ
فافهمني إن فهم الليلُ، إفهم حسي
والمسني إن لمسَ النجمُ إلمس نفسي

-نازك الملائكة
أخيراً لمست الحياه
وأدركتُ ما هي أي فراغ
ثقيل أخيراً تبيَّنتُ سرَّ
الفقاقيع
وا خيبتاه وأدركت أني
أضعتُ زماناً طويل ألم
الظلال
وأخبط في عتمة المستحيل
ألم الظلال ولا شيء غير الظلال
ومرت علي الليال
وها أنا أدرك أني
لمست الحياة وإن كنتُ
أصرخ
وا خيبتاه!
عرفت به في النهاية لون السراب ووهم الحياة
فوا خيبتاه
أهذا إذن هو ما لقبوه
الحياة؟
خطوط نظل نخططها
فوق وجه المياه؟
وأصداء أغنية فظة لا تمس الشفاه ؟
وهذا إذن هو سر سر
الوجود؟
ليال ممزقة لا تعود ؟
وآثار أقدامنا في
طريق الزمان الأصم
تمر عليها يد العاصفه
فتمسحها دونما عاطفه
وتسلمها للعدم
ونحن ضحايا هنا
تجوع وتعطش أرواحنا الحائرة
ونحسب أنَّ المنى
ستملأ يوماً مشاعرنا العاصرة

-نازك الملائكة
أستنفد أيامي وأجر غدي
المعسول فيفر إلى الماضي
المفقود
أيامي تأكلها الآهات متى
ستعود؟ مرَّتْ أيام لم تتذكر أنَّ
هناك في زاوية من قلبك حباً
مهجورا عضت في قدميه
الأشواك حباً يتضرع مذعورا
هبه النوراعد بعض لقاء
يمنحنا أجنحة نجتاز الليل بها
فهناك فضاء
خلف الغابات الملتفات، هناك
بحور لا حد لها ترغي وتموز أمواج من زبد الأحلام تُقلبها أيد
من نور

-نازك الملائكة
الذكريات الطيبة تختلط بالذكريات المقيتة. الالتباس يعن مجدداً كألم الضرس . يعلو ويطغى على وضوح الأشياء، والإنسان هنا يحاول أن يتقمص الطيبة في أغلب الأحيان، بيد أن الطيبة كانت حشرة محومة في الخارج. والقانون كالمبيدات الحشرية، قتلنا قبل أن يقتل الحشرة، من ثم كانت هذه الحشرة تحط على أجساد ميتة مفتقرة للحس.

-سمير نقاش
أصبحت وحيداً، وساءت حالتي، لم أجد صديقاً أركن إليه، ويؤنس وحدتي تحتويني أركان الغرفة التي أقيم بها في الفندق، تلك الغرفة التي يفد إليها كثيرون ويتركونها كما جاؤوا إليها، إني أشعر بقلبي ينزف، وعقلي يغضب، وكل شيء من حولي يهرب ، فلا أنيس ولا جليس، ومع ذلك فإني أتطلع إلى المجد مجد يخالجني، مجد يثير الدهشة والعجب، مجد يعوض كبريائي الجريح، ويتحدث عنه
الجميع ويهتفون باسمي تحت رحاب السماء.

-هنري باربوس
أنا ... أنا .... لم أعد أر (أرى) سوى شحوب وجهي وعيني الغائرتين، وقد أحاطت بهما هالة من السواد، أما ثغري فهو مطبق في هدوء ، هذا الهدوء الذي سيخمد أنفاسي وفي
النهاية سيحطمني.

-هنري باربوس
أخذت تطاردني من جديد أفكار لا نهاية لها وتلقي بي في أحضان رحلة أخرى، رحلة شاذة تجعلني مشتتاً، كالرحلات التي يقوم بها رجال الأعمال وهم على عجلة، في عربات سريعة تدور عجلاتها كأنّها الرعد متخذة طريقاً تتناثر على جانبيه الأشجار بطريقة غير منظمة ، حتى تبدو كأنها امرأة
قد شعث شعرها، وتبدو المدن كأنها تسابق الريح.

-هنري باربوس
ومن حين إلى آخر، يجب إعلان
الألم، يجب علينا التنهد بصوت
مسموع.

-فريدريك نيتشه
2025/07/06 06:14:56
Back to Top
HTML Embed Code: