أصبحت وحيداً، وساءت حالتي، لم أجد صديقاً أركن إليه، ويؤنس وحدتي تحتويني أركان الغرفة التي أقيم بها في الفندق، تلك الغرفة التي يفد إليها كثيرون ويتركونها كما جاؤوا إليها، إني أشعر بقلبي ينزف، وعقلي يغضب، وكل شيء من حولي يهرب ، فلا أنيس ولا جليس، ومع ذلك فإني أتطلع إلى المجد مجد يخالجني، مجد يثير الدهشة والعجب، مجد يعوض كبريائي الجريح، ويتحدث عنه
الجميع ويهتفون باسمي تحت رحاب السماء.
-هنري باربوس
الجميع ويهتفون باسمي تحت رحاب السماء.
-هنري باربوس
أخذت تطاردني من جديد أفكار لا نهاية لها وتلقي بي في أحضان رحلة أخرى، رحلة شاذة تجعلني مشتتاً، كالرحلات التي يقوم بها رجال الأعمال وهم على عجلة، في عربات سريعة تدور عجلاتها كأنّها الرعد متخذة طريقاً تتناثر على جانبيه الأشجار بطريقة غير منظمة ، حتى تبدو كأنها امرأة
قد شعث شعرها، وتبدو المدن كأنها تسابق الريح.
-هنري باربوس
قد شعث شعرها، وتبدو المدن كأنها تسابق الريح.
-هنري باربوس