"كنت جالساً على الكرسي، وظهري إلى الجدار البارد، أعدّ اللحظات التي تفصلني عن الرصاصة.
لم أعد أفكر، لم أعد أشعر، كان الموت واقفًا في الزاوية يراقبني، لا استعجال، لا رحمة.
كل شيء فقد معناه، إلا هذا الجدار.
الجدار الذي سيستقبلني حين أسقط، الجدار الذي لا يسأل ولا يجيب،
مثل الحياة، مثل الله، مثل هذا العالم.
-جان بول سارتر
-#مسرحية #الجدار
........................................................
"فتحتُ النافذة، ودخلتْ إلى غرفتي رائحةُ الليل والملح. لقد خفّت أصواتُ الليل الأخيرة فوق الشاطئ، ولم يبقَ إلا نباحُ الكلاب البعيد. وكان الهواء الليلي كأنما مشبعًا بالنجوم. وعند تلك اللحظة، مرّتْ في ذهني فكرةٌ غريبة: شعرتُ كما لو كنتُ سعيدًا، وكأن كل شيء قد اكتمل، وكأنني كنتُ مستعدًا لأن أعيش من جديد، وكأن كل شيء في هذا العالم، في النهاية، معقول.
-البير كامو
#رواية #الغريب
لم أعد أفكر، لم أعد أشعر، كان الموت واقفًا في الزاوية يراقبني، لا استعجال، لا رحمة.
كل شيء فقد معناه، إلا هذا الجدار.
الجدار الذي سيستقبلني حين أسقط، الجدار الذي لا يسأل ولا يجيب،
مثل الحياة، مثل الله، مثل هذا العالم.
-جان بول سارتر
-#مسرحية #الجدار
........................................................
"فتحتُ النافذة، ودخلتْ إلى غرفتي رائحةُ الليل والملح. لقد خفّت أصواتُ الليل الأخيرة فوق الشاطئ، ولم يبقَ إلا نباحُ الكلاب البعيد. وكان الهواء الليلي كأنما مشبعًا بالنجوم. وعند تلك اللحظة، مرّتْ في ذهني فكرةٌ غريبة: شعرتُ كما لو كنتُ سعيدًا، وكأن كل شيء قد اكتمل، وكأنني كنتُ مستعدًا لأن أعيش من جديد، وكأن كل شيء في هذا العالم، في النهاية، معقول.
-البير كامو
#رواية #الغريب