Telegram Web Link
صباح الخير.. ‏ترا كل الأمور قابلة للتجاوز، حتى الأمر الذي خطر على بالك الآن.
"ثم اطمأننتُ لفكرة أن تُشاهدَ الحياة من بعيدٍ: لا تثق أكثر من اللازم، لا تحب أكثر من اللازم، ولا تكره أيضًا أكثر من اللازم.

وضعُ مسافةٍ بينك وبين كلِّ شيءٍ في الحياة قد يكون مملًا وقاتِلًا للمتعة وحب المُجازفة والرهان على النهايات، لكنه في النهاية آمنٌ للمرء ويُحافظ على سلامه من فواجئ الأقدار وتصرُّفات الدهر العجيبة.

ولا أنكر أن الإنسان -مهما اقتنع بهذه الفكرة- لا بد أن تُسوِّل له نفسه أحيانًا أن يعود للاقتراب من الحياة مرةً أُخرى، ويُجازفَ ويراهنَ على النهايات من جديدٍ ؛ فيحب ويكره ويثق أكثر من اللازم.

لا أنكر رغبة المرء في وضع القليل من المعاناة في حياته -بإرادته- كي يكون لحياته معنىً، إلا أنه من وقتٍ لآخر يجب أن يُذكِّرَ نفسه بما اتفق عليه من البداية، وهو أن يُشاهد الحياة من بعيدٍ."
"ياحاملَ الهَمِّ إنَّ الهَمَّ قَتَّالُ
‏الدارُ فانيةٌ والركبُ رَحَّالُ
‏غداً سترحلُ عنْ دنياك تتركها
‏فليسَ في القبرِ لا أهلٌ ولا مالُ
‏فوِّضْ أموركَ للرحمن في ثقةٍ
‏فلمْ تخبْ عندَ ربِّ العرْش آمالُ."
"سوف تكسرك الحياة. لا أحد يستطيع حمايتك من ذلك، ولن يحميك كذلك العيش وحدك؛ لأنّ العزلة ستكسرك أيضا بحنينها. عليك أن تحبّ. عليك أن تشعر بالحبّ. فهذا سبب وجودك هنا على الأرض. فأنت هنا للمخاطرة بقلبك. أنت هنا لتُبتلع. وعندما يحدث أن تُكسر، أو يتم خيانتك، أو تُهجر، أو تُجرح، أو يتجول الموت في الجوار؛ اترك نفسك بجانب شجرة تفاح وانصت لسقوط التفاح حولك في أكوام مضيعًا حلاوته. قل لنفسك أنّك تذوقت منه ما يمكنك تذوقه".

لويز أردريتش
“‏ثم تكتشف أنك قلقت أكثر من اللازم وخفت أكثر من اللازم وأهلكت نفسك في التدبير والتفكير ظانًا أن الأمر إليك! تمر العاصفة وترى تدبيره وحكمته في الأمر فتستحي من نفسك وتطلب عفوه وتتأكد أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير”
"رأيتُ آثار رحمتك في كُل شؤون حياتي، ما عادت يدي خائبة يومًا، تُعطيني قبل السؤال، وتجود عليّ بأكثر مما سألت..
لستُ أهلًا لتبلغني رحمتك ولكنّ رحمتك أهلًا لتبلغني، فلا تقطعها عني لحظة."
- هاجر عبدالوهاب.
‏صباح الخير ..
‏مزاجك الجيّد هو وقودك للمضي قدماً والعطاء والنجاح في هذه الحياة.
‏يقول جبران خليل جبران: مزاجك أغلى ما تملك فاجعله مرتفعًا، لتقرأ، لتكتب، لتعمل، لتتفاعل بإيجابية، لهذا لا تعطي أي مخلوق فرصة لتعكيره.
"عندما تكون الأماني كبيرة يعني ذلك أن الإنسان ما زال في مرحلة طفولة العقل، يحسب أن الدنيا كلها ستُسَخر له حتى يحققها، ويظن أن الشغف الذي يكون مدفوعاً به ليصل إليها هو جُلُّ ما يحتاجه حتى تبقى هذه الأماني متقدة في نفسه. ولكنه يكبر .. ليس في العمر فقط بل ويكبر في الشعور... وتصغر أمانيه حتى لا تتعدى أن يكون لديه فسحة صغيرة في هذه الدنيا يأوي إليها ويأنس بها، مع قليل من الوعي والتفكير يكفيه ليمضي يومه بسلام وكفى، ويتمنى لو أن الوهم الذي كان يطيب له العيش به لم ينقطع فهو ضرورة كالماء و الهواء. أو كما يقول المنفلوطي: إنما نحن أحياء بالآمال و إن كانت باطلة وسعداء بالأماني وإن كانت كاذبة"
"كلما خشيت قول شيء ، ذكّرت نفسي أن ما يمكن كسره بالحقيقة يجب كسره بالحقيقة. وكلما ترددت قدماي عن حملي، طمأنتها أن كل خطوة خاطئة في علاقة صحيحة قابلة للمراجعة والتراجع.
لطالما كانت حرية ارتكاب الأخطاء هي أهم تعريفاتي للأمان. أن أرتكب أخطائي الخاصة، دون أن يعيد ذلك تلقائيًا، تعريف ما أنا عليه.
أن أسير في الحياة كطفل يجرب للمرة الأولى. لا يسعى لكسر الأطباق، لكن لا يخشى أن يُطرد من المطبخ إن كسر طبقًا أو أحرق طبخة.
أن أعيش غضبي، وخوفي وحزني وحبي ولهوي وحماقتي، دون أن يحرق ذلك مقاعد العودة. ودون أن يصير التنازل عن نفسي هو ثمن ملاقاة الآخرين.
ولطالما، كحيلة دفاعية، كسرت الأطباق متعمدة، لأخسر ما يمكنني خسارته وأترك خوفي جواره. كل انتماء مشروط يثير فيّ الفزع. وكل محبة مؤطرة قيد، حتى وإن أتت بترحاب الأصدقاء."
ابن القيم رحمه الله قال:
‏"الذِكر يُثني على الله عز وجل، والله عز وجل يعطي الذاكر أكثر مما يعطي السائل، لأن الذِكر متضمن للسؤال وزيادة، إذ هو ثناء على الله، والثناء أحب إليه من الطلب."
‏«يا رب، تحتشد فيَّ إبتهالات أنت قاضيها ومُدبرها»
‏"عليك أن تَعي أن نسختك المتعافية لن تُناسِب الجميع، فالبعض كان مُناسباً فقط لمرحلة ضياعك، كان مُجرَّد اِنعكاس لإضطرابك الداخلي، وبمُجرَّد أن تبدأ في إعادة ترتيب نفسك، يَختَفي مِن تلقاء نفسه.تَعافيك هو بناء جديد، وليس مُستغرَباً أن يسقُط مِن البناء مَن لم يكُن مِن أساسه الحقيقي."
‏"ولو افترقنا ألف عام، ستتذكرني بتاريخ هام كان بيننا، بمقطوعةٍ اعتدنا سماعها، أو فيلمًا قديمًا شاهدناه معًا، ستتذكرني بوقت مُعين تَعوَّدنا الكلام به، أو بكلمة اعتدت سماعها مني .. سيُذكِّرك بي كل شيء، المقاعِد الفارغة، رائحة القهوة، أمواج البحر، لحظات الغروب.
‏ستتذكرني حين ترى النجوم ليلًا، أو حين تمُر عليك ليلة باردة تُشعرك بالوحدة، ستتذكرني دون قصدٍ منك، لأكثر من سبب، وبأكثر من طريقة"
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
المرحلة إللي أمر فيها وصفها محمد السكران يوم قال :‏" والله ما حصلت من ياخذني بيده ‏بلحالي أصادم الأيام بلحالي "
‏يالله إنني أحمل الأرض كُلها على صدري ولا أرض تكفّلت بأن تحملني، فهب لي قلبًا مطمئنًا أسير به كل هذه المسافة، ولا يتعب الركض.
"كان جسده وحده يعيش على الأرض ، أما روحه وعقله ، ففي مجاهل لايعرف لها قرار"
”فلا أنا مُفصِحٌ عما أعاني..ولا وجعي على صمتي يزول“
”لن يكتملَ هدوءُ الإنسانِ قبل إدراكِه أنّ هُناك مساحاتٍ عليه قطعُها وحدَه وأنّ هُناك حروبًا لن يُصفِّق له أحد عليها؛ وفوق هذا قد لا يمتلكُ رفاهيَّة الحديثِ عنها وربّما لو تكلم لم يُفهم.. وحَسبُ الإنسان أنّ فوق كُلّ بقعة سماء.“
”يُدرك المرء أنهُ متعب لكنه يجهل مالذي يتعبه، انها الهزائم المكبوتة.“
2025/07/14 02:30:30
Back to Top
HTML Embed Code: