Telegram Web Link
"الهوى مثل الوطن و القبيلة و النصيب
‏ حاجةٍ تختار الانسان . . ما يختارها "
تساقيتك ظما لو كنت غيم وطارفك شعّاق
‏ولقيتك في فرح قلبي وفي حزنه وفي خوفه .
يا غصن الغرام الي سقاه القصيد ومال
‏ما مرك سحاب الوصل في يوم عصريه.
مالقيت لوجهك اشباهٍ على مر الليالي
‏حطه الله نسخةٍ وحدة ولا حط اربعينه .
‏لا طرا طاريه سجّيت والناس يحكون
‏وعشت في ذكراه كنّ العيون تخايله .
لا تجردّ من ثياب الحيا لأجل الحياة
‏كافح وخل لك مبدأ وفي وجهك حيَا.
على غفله وانا سالي مع العالم تمرّ البال
‏حلو طاريك ياخذني من العالم على غفله.
وماتبينه من عيوني بس قولي وش تبين
‏كل غالي تطلبينه .. في موازيني يهون !
لمحتك في تفاصيلي مغيب وليلة ومشراق
‏وقريتك فالسماء نجمٍ يصب النور من جوفه .
خذني من الوقت واشياء البشر والحياة
‏أنت الامان الجميل الطيّب المستحب .
ياوجُودي ليت مالِي قلبّ واشواقٍ قديمه
‏كان ماا جَابت طواريها الهَبايب واشتحنّاا.
لمحّتك وكن الله فتح من جنابه بابّ
‏لك العين لدّت وأسرع القلبّ دقااته.
‏أنا بين التجاهل والضجيج و دوشة الإدراك
‏ أفتّش عن مفاتيح الطريق وألقاك قدامي .
على صوتك تمر . . . احلام وآمال وليالي
‏كنّ ما فـ البال من ايام عمري غير صوتك.
يذمك اللي عاجزٍ عن دروبك
‏لا فاعلٍ فعلك ولا هو مجنبك .
‏ليتنا جيّران و الدار جنب الدار كل
ما دق باب الشوق دقيت بابك
كأن الله أمر عيني تشوفك في وجيه الكل
وكأن الله مسخرني لدربك ياشبيه الخير
2024/05/14 11:21:41
Back to Top
HTML Embed Code: