لَهَا حَسَبٌ زَاكٍ وَعِرضٌ مُهَذَّبٌ
وعنْ كُلِّ مَكرُوهٍ من الأَمْرِ زاجرُ
من الخَفِرَاتِِ البِيضِ لَمْ تَلْقَ رِيْبةً
ولَمْ يَستَمِلهَا عن تُقَى اللهِ شَاعِرُ
وعنْ كُلِّ مَكرُوهٍ من الأَمْرِ زاجرُ
من الخَفِرَاتِِ البِيضِ لَمْ تَلْقَ رِيْبةً
ولَمْ يَستَمِلهَا عن تُقَى اللهِ شَاعِرُ
يومَ كُنّا و الهوى ثالثُنا
قد صفا مشربُنا من منهل
و فراشاتٌ زهت ألوانها
زفّتِ الحُبّ بفجرٍ مخملي
و زُهورُ الرّوض يندى ثغرها
بابتساماتِ سُرورٍ مُذهل
و عطورُ الوردِ فاحت تكتسي
روضتي منها بأحلى الحُلل
قد صفا مشربُنا من منهل
و فراشاتٌ زهت ألوانها
زفّتِ الحُبّ بفجرٍ مخملي
و زُهورُ الرّوض يندى ثغرها
بابتساماتِ سُرورٍ مُذهل
و عطورُ الوردِ فاحت تكتسي
روضتي منها بأحلى الحُلل
طمِع الوَرد أن ينافس خَدِّي
طمع الغصن أن يقاس بقَدِّي
أنا إنْسِيَّةٌ ولكنَّ حسني
حُسْن حُورِيّةٍ بجنَّة خُلْد
لو تأَمَّلْنَنِي العيونُ لأَجْرَي
لحظُها رقَّة مع الماء جلْدِي
صاغني الله واصطفانيَ لمَّا
صاغني فَرْدة الجَمَال لِفَرْد
طمع الغصن أن يقاس بقَدِّي
أنا إنْسِيَّةٌ ولكنَّ حسني
حُسْن حُورِيّةٍ بجنَّة خُلْد
لو تأَمَّلْنَنِي العيونُ لأَجْرَي
لحظُها رقَّة مع الماء جلْدِي
صاغني الله واصطفانيَ لمَّا
صاغني فَرْدة الجَمَال لِفَرْد
رأيت على خدِّها شامَةً
كَحُلكة ناظرها في السوادِ
فقلت لها لِمْ عجمتِ الشقيق
وعارضْتِ حُمرتَهُ بالمداد
فقالت حَمَيْتُ بها وَجْنتي
من العين والنظر المستزاد
تميم الفاطمي
كَحُلكة ناظرها في السوادِ
فقلت لها لِمْ عجمتِ الشقيق
وعارضْتِ حُمرتَهُ بالمداد
فقالت حَمَيْتُ بها وَجْنتي
من العين والنظر المستزاد
تميم الفاطمي
مِعْصَمها من سوارها اعتَقرا
وخدُّها من لِحاظها انفطرا
رِقَّة خَصْر ولين مُحتضَن
كرِقَة الماء إذا صفا فجرى
تكاد عند الكلام إن نطقت
تنحَلّ من كل مَفْصِل خَفرا
وخدُّها من لِحاظها انفطرا
رِقَّة خَصْر ولين مُحتضَن
كرِقَة الماء إذا صفا فجرى
تكاد عند الكلام إن نطقت
تنحَلّ من كل مَفْصِل خَفرا
𓄄
مِعْصَمها من سوارها اعتَقرا وخدُّها من لِحاظها انفطرا رِقَّة خَصْر ولين مُحتضَن كرِقَة الماء إذا صفا فجرى تكاد عند الكلام إن نطقت تنحَلّ من كل مَفْصِل خَفرا
كأنها خَطْرة النسيم إذا
وافى من الروض لِينُه سَحَرا
أو مُنْية نالها مؤمِّلها
من قبل أن يستتمّها فِكرا
تفترُّ عنْ كالجمان منتظِم
يُصافح اللثم بارداً خَصِرا
لو صوّرت خَلْقَها إرادتُها
ما قدَّرته كمثل ما قُدِرا
كالمسك نَشْراً والبرق مبتسَما
والغصن قدّاً والحِقْف مؤتَزرا
وافى من الروض لِينُه سَحَرا
أو مُنْية نالها مؤمِّلها
من قبل أن يستتمّها فِكرا
تفترُّ عنْ كالجمان منتظِم
يُصافح اللثم بارداً خَصِرا
لو صوّرت خَلْقَها إرادتُها
ما قدَّرته كمثل ما قُدِرا
كالمسك نَشْراً والبرق مبتسَما
والغصن قدّاً والحِقْف مؤتَزرا
رأيتُ في البستان إنسانةً
صفراء للألباب سلاَّبَهْ
كأنّها لمَّا بدَتْ ظبيةٌ
من الظباء العُفْر مُرْتَابَهْ
أَذْهب ماءُ الحسن تَفْضِيضَها
فَجوَّد الخالق إذهابَه
يا حسنَها تُومي بِنيلُوفَرٍ
قد ركّبته فوق عُنَّابه
تَشَمُّه طوراً وأرواحُها
على رياح النَّوْر غلابهْ
فقلتُ نِيلُوفَرةٌ هذه
أَمْ بفؤادي أنتِ لعَّابَه
صفراء للألباب سلاَّبَهْ
كأنّها لمَّا بدَتْ ظبيةٌ
من الظباء العُفْر مُرْتَابَهْ
أَذْهب ماءُ الحسن تَفْضِيضَها
فَجوَّد الخالق إذهابَه
يا حسنَها تُومي بِنيلُوفَرٍ
قد ركّبته فوق عُنَّابه
تَشَمُّه طوراً وأرواحُها
على رياح النَّوْر غلابهْ
فقلتُ نِيلُوفَرةٌ هذه
أَمْ بفؤادي أنتِ لعَّابَه
ملامُحها كنجدٍ غيرَ أني
أرى في حُزنِ نظرتها عِراقَا
وأرنو للشآمِ بوجنتيها
كزهرٍ حين غازلتُ استفاقا
وأَسْرَحُ في الشفاهِ بلا حراكٍ
أأكتُبها مجازًا أم عناقا ؟
لبسمتها قطعتُ الدربَ شِعرًا
أكادُ أُجنُّ عِشقًا واشتياقا
فيا ليتَ الزمانُ يغضُّ طرفًا
لنحيا العُمرَ لا نخشى الفِراقا
أرى في حُزنِ نظرتها عِراقَا
وأرنو للشآمِ بوجنتيها
كزهرٍ حين غازلتُ استفاقا
وأَسْرَحُ في الشفاهِ بلا حراكٍ
أأكتُبها مجازًا أم عناقا ؟
لبسمتها قطعتُ الدربَ شِعرًا
أكادُ أُجنُّ عِشقًا واشتياقا
فيا ليتَ الزمانُ يغضُّ طرفًا
لنحيا العُمرَ لا نخشى الفِراقا
مِنْ سِحْرِ طَرْفِكِ أمْ من جِيدِكِ الحَالِي
قَدْ حِرْتُ مَا بَيْنَ نَظَّام وَغَزَّا
يَا حَبَّذَا فِي الهَوَى وَجْدٌ أكَابِدُهُ
مِنْ جَوْهَرِ الثَّغْرِ أوْ مِنْ عَنْبَرِ الخَالِ.
قَدْ حِرْتُ مَا بَيْنَ نَظَّام وَغَزَّا
يَا حَبَّذَا فِي الهَوَى وَجْدٌ أكَابِدُهُ
مِنْ جَوْهَرِ الثَّغْرِ أوْ مِنْ عَنْبَرِ الخَالِ.
Forwarded from يقِـين 𖹭.
سورة الملك ..pdf
253.9 KB
عن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ : " من قَرَأَ ( تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك ) كل لَيْلَة مَنعه الله بهَا من عَذَاب الْقَبْر ، وَكُنَّا فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نسميها الْمَانِعَة . اقرئوها عن روح المرحوم اخي (عبدالله بن فيصل ) وروح اموتكم واموت المسلمين .