أذكر نفسي أولاً، ثمّ المؤمنين أجمعين:

العشرةُ الأُولى من شهرِ محرمَ أيامُ العبرة، وأيامُ العزاء والمأتم، وَجديرٌ بنا أن نسعى بكلِّ ما أوتينا من قدرةٍ وإمكانياتٍ لإيقاظِ تلكَ العبراتِ في قلوبنا وقلوب المؤمنين.

فالدمعةُ على الحسين ليست وسيلةً فحسب، بل هي غايةُ الغايات، وسبيلُ القربِ والوفاء.

(إِنَّ لِقَتْلِ اَلْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ اَلْمُؤْمِنِينَ لاَ تَبْرُدُ أَبَداً).

لو افنيتَ عمرك متأملًا متفكرًا ما ادركت سرّ هذه الحرارة ابداً.

إقرأ ما يُهيّء قلبك لشهر المصائب، لتزداد معرفة عمّا جرىٰ من وقائع، لكي تعرف ماهو تكليفك تجاه المُصيبة الّتي هي أعظم مافي الأرض والسّماء.

لَيْلة الجُمعة، لَيْلة الشُّهداء، لَيْلة الواحد من المحرّم، دَع فؤادَك يُحَلّق للحُسَين.. قل له: بالخِيام غيّر سَريرَتي..

السَّلامُ عَلى الحُسَيْنِ 💔
وعلى عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ
وَعَلى أَوْلادِ الحُسَيْنِ
وَعَلى أَصْحابِ الحُسَيْنِ

▪️عظم الله أجورنا وأجوركم بصابنا بالحسين عليه السلام

مُحَرّم يعني أن تتمسَّك ليلة بعد ليلة بالحُسين، مُذنبًا كُنت أو مُقصّرًا.. الحُسين ينتظرك.
💔

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

نسألك يا الله ..أنْ يَذكرنا إمامَ زماننا وحَبيبَ قُلُوبنا المَهديِ ابن فاطِمة في دُعائهِ خلالَ أيامِكَ المُباركةِ هٰذه وألا نَكون مِنَ المَحْرُومين فبِحقكَ اللهمَّ وَفقنا لذٰلك.

هذهِ الليلة ثَقيّلة جداً علىٰ صاحِبَ العَصرِ
والزَمان، تصدّقوا لوجهِ لله تعالىٰ بنيّةِ سَلامَة قَلبِ مولانا صاحِبَ العَصرِ والزَمانِ، ونسألُ الله ان يُخفِفَ الألمَ والجُرّحَ والمُصابَ عنّه و يُعَجل ظهورَهُ،
بأَبي و أُمي هوَّ صاحبُ العزاء..💔

روي في فضل إحياء هذهِ الليلة أنَّ من أحياها فكأنّما عَبد الله عبادة جميع الملائكة، وأجر العامل فيها يعادل سبعين سنة! (المصدر: مفاتيح الجنان).

وجاء في إحياءها صلاة أربع ركعات تقرأ في كل واحدة منهن الحمد سبعة مرات وانا انزلناه مرة. بعد إتمامها تصلي على محمد وآل محمد ١٠٠ مرة.
أما عن فضلها فالسيد محمد باقر الفالي يبينه . سأرسله بعد هذه الرسالة بفيديو له رحمه الله

صلاة ليلة عاشوراء..
السيّد محمد باقر الفالي رحمه الله.

سواد هذه الليلة
قال سيد الشهداء لأخيه العباس عليهما السلام:
ارجع إليهم فان استطعت أن تؤخرهم إلى غد، وتدفعهم عنا العشية لعلنا نصلي لربنا الليلة وندعوه ونستغفره، فهو يعلم أني كنت قد أحب الصلاة له، وتلاوة كتابه، وكثرة الدعاء والاستغفار.

نحن بكربلاء الآن
قلدونا الدعاء والزيارة

يا لَيْلَةِ العَاشِرِ مِنَ الْمُحَرَّمِ رِفقًا بقلب صاحب الزمانِ، سَاعَدَ اللهُ قلبك مَوْلايَ وَأَنتَ تَقُولُ: "فَلَأَنْدُبنَّكَ صَبَاحاً وَمَسَاءً، وَلأَبْكِينَ لَكَ بَدَلَ الدَّمُوعِ دَما"..

‏• توصية مختصرة لـ ليلة عاشوراء

‏ورد: أنَّ مَن أحيى ليلة عاشوراء فكأنما عَبَدَ الله عبادة جميع الملائكة ، وأجر العامل فيها يعدل سبعين سنة ..

‏وهذه الليلة ( ليلة الأحد ) هي ليلة عاشوراء ..

‏ أمثلة متنوعة لإحياء ليلة عاشوراء :

‏1- تكرار : اللهم صل على محمد وآل محمد 100 مرة
‏2- أستغفر الله ربي وأتوب إليه 100 مرة
‏3- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 100 مرة
‏4- لا إله إلا الله 100 مرة
‏5- أداء صلاة الليل ..
‏6- قراءة شيء من القرآن الكريم ..
‏7- الإكثار من الدعاء ، مثلاً قراءة دعاء المشلول الوارد في مفاتيح الجنان ..
‏8- الحضور والمشاركة في المجالس الحسينية ولُبس السواد إظهاراً للحزن والمواساة لأهل البيت الأطهار ..
‏وباختصار : المساهمة في خدمة الإمام الحسين صلوات الله عليه ( بما تيسر ) .

كان الحسين وأهل بيته وأصحابه
منشغلين بالعبادة وقراءة القرآن
في هذه الليلة