فرعونُ قد أغراهُ صمتُ جموعِنا
فاصرخْ بهِ يا أيّها الطّوفانُ
.
مُرٌّ على مَن كانَ يحملُ خافقًا
ذا العيشُ، والأقصى الشَّريفُ يُهانُ!
.
#عبدالله_زمزم
وقفتَ أمامَ الموتِ وقفةَ ساخرٍ
تهزُّ عروشَ البغيِ.. تُنهي وجودَها
.
إذا اليومَ ساقوا للجنانِ عريسَها
فكم كُنتَ تُلقي في الجحيمِ وقودَها!
.
#عبدالله_زمزم
ومتى يقومُ المُسلمونَ مُجدّدًا
إن كانَ هذا لا يُزيحُ الكَبوَةْ؟
.
واللّٰهِ لم تنزلْ بخدّكَ دمعةٌ
لو أنّ في الحكّامِ ذرّةَ نَخوَةْ!
.
#عبدالله_زمزم
لا تنحني فيها الرّجالُ على الرّدى
إمّا أبيًّا واقفًا، أو ساجِدا
مَن ماتَ عندَ القُدسِ عادَ لأمِّهِ
فهُنا التّرابُ جميعُهُ أرحامُ!
أرحّب بكم في قناتي الجديدة على برنامج واتساب:

https://whatsapp.com/channel/0029VaG1l2UJUM2VsC7rrz14

🌸
عَظُمَ المُصابُ بعيننا
وجميلُ لُطفِكَ أعظَمُ
نحبُّ كثيرًا غناءَ المطرْ
على النّافذاتِ وفوقَ الحَجَرْ
.
نطلُّ على الثَّلجِ من بيتِنا
ونَدفأُ فيهِ بِغيرِ خطرْ
.
نقول أخيرًا.. أتانا الشّتاءُ
فأهلًا بأحلى فصولِ البَشَرْ
.
وفي خيمةٍ.. طفلةٌ كالقَمَرْ
تَموتُ من البَردِ تحتَ المَطَرْ!
.
#عبدالله_زمزم
إنّا سمعنا عن الأنقاضِ.. حينَ رأوا
ومَن رأى الدّارَ تَهوي لا كَمَن سَمِعا
القاتلونَ سيُقتلونَ، وبينما
طلبوا الحياةَ، سيَعمرونَ المَقبَرةْ!
.
سترينَ مأسورًا.. يُطاردُ آسِرًا
وقيودَ مسرى المُصطفى متكسّرة
.
#عبدالله_زمزم
ما قالَ "عيدُ الحُبِّ" إلّا كاذبٌ
أو جاهلٌ أو ذُو ودادٍ فاسدِ
.
إنّ الذي في القلبِ أعظمُ قِيمةً
مِن أن أُحَجِّرَهُ بيومٍ واحدِ!
.
#عبدالله_زمزم
كم كريمٍ في ثوانٍ ذَهَبا
ليسَ رقمًا.. كان زوجًا وأبا
.
وحدَها غـزّةُ خاضَتْ حربَنا
وبكيناها عشاءً كَذِبا
.
قد رميناها ببئرٍ مُظلمٍ
وادّعينا أنّ ذئبًا وَثَبا
.
#عبدالله_زمزم
رمضانُ صامَتْ منذُ حينٍ غزّةٌ
من غيرِ إفطارٍ وغيرِ سُحورِ
كغثاء السّيل!

إن عزمتَ على ضرب أحدٍ من النّاس، فقد يمنعكَ أن ترى حولَه جماعةً من النّاسِ يدافعونَ عنه، ولكن يزيدكَ عزمًا على ضربه إذا أنتَ رأيت حولَكَ مَن يُدافعُ عنكَ! تُرى لماذا يستمرُّ الاحتلال في ضرب غزّة؟!
لا أدري حتّى السّاعة أيّهما أقتلُ وأقسى: الإبادة الجماعيّة، أم السّكوت الجماعيّ، أم الخذلان الجماعيّ؟

ما نعرفه عن العرب أنهم اشتهروا بالكرم والمروءة والشّهامة والذّود عن الوطن، وليتك تراهم إذ يستنصرهم المظلوم! أولئك هم العرب، فماذا تريد يا أخي، الآن، من قولكَ: أين العرب؟ تلك أمّةٌ قد خَلَت، بدلًا من ذلك السّؤال، ادعُ الله أن يرزقَنا العَرب!

إنَّ الذين "يُبادرون" لإرضاء الغرب، من دون سؤال، ولا يفعلونَ الواجب إن ناداهم أخوهم، لا يُمكن أن يكونوا عَرَبًا! بل هُم من ذلك العالَم، مبتور الرّجلين واليدين في غزّة، المُهرول في إسرائيل، الّذي فُقئت عيناه في فلسطين، ولكنّه يرى بهما في أوكرانيا بشكلٍ جيّد!
إن قلتَ لهم كيف للرّجلين المبتورتينِ عندَنا، أن تهرولا في منطقةٍ أخرى؟ وإنّ هذا أمرٌ غير عاديّ، فأنتَ مجنون، وبحاجة إلى سجن أو مصحّ! أمّا العاقل عندهم فهو مَن يرى أنَّ هذا مجازٌ وقد يحدث في الواقع كما يحدث في النّصوص اللّغويّة!

يكفينا أُنسًا أنّ الذي وعدنا بالنّصر هو الله، وأنّنا نُساق إلى جنّات النعيم، وهم يلقونَ في سَمومٍ وحميم، وأنّ كِلَينا خالدٌ في ما سيقَ إليه.

#عبدالله_زمزم
29/2/2024
رمضانُ عجِّلْ بالخُطى
في البابِ قلبٌ مُتعَبُ
رمضانُ بابٌ للرجوعِ.. فهل تَتوبْ؟
يا مَن ندمتَ على الخَطايا والذّنوبْ
.
ها أنتَ قد بُلِّغتَ خيرَ شُهورِنا
فارفَع يَديكَ إلى القريبِ المُستجيبْ!
.
#عبدالله_زمزم
كم أنقذَ اللهُ أقوامًا فأدهشَهم
قالوا "مُحالٌ".. ولكنْ ربّنا جَبَرا
يا أنجسَ الخلقِ من إنسٍ ومن جانِ
وكيدُهُ لم يجاوزْ كيدَ شيطانِ
.
فالطائراتُ لقصفِ العُزَّلِ انبعثَتْ
والجيشُ خشيةَ صبيانٍ وغلمانِ
.
شيطانُكَ اليومَ كلُّ النّاسِ تعرفُهُ
وإن تنكَّرَ في أركانِ إنسانِ!
.
#عبدالله_زمزم
وحدَها غزّ.ةُ خاضَتْ حربَنا
وبكيناها عشاءً كَذِبا
.
قد رميناها بِجُبٍّ مُظلمٍ
وادّعينا أنّ ذئبًا وَثَبا
.
#عبدالله_زمزم
2024/05/02 14:32:01
Back to Top
HTML Embed Code: