أتعجّب من قدرة الأيام على نزع الشعور الذي ظننت أنه لن يتزعزع، على تبديل مكانة أحدهم من داخلك، من شيء لا تستطيع العيش من دونه، إلى شيء تراه ولا يحرك ساكنًا فيك.
أحب التأكيد وأحب مَن يُعبّر لي عن ما يشعره نحوي دائمًا، أحب الذي لا يبخل بتذكيري أنني مازلت كما أنا مُميزة في أيامه وكثيرة في قلبه.
بعض الذكريات والمواقف لها تاريخ صلاحية ووقت معين وتنتهي وينتهي شعورها وكذلك الأشخاص، يصيرون هم والعدم سواء، عشان كذا لازم ما نفرط بمشاعرنا ونتحكم فيها دايمًا، خصوصًا بوقت الفرح والزعل ولحظات الخوف لأن المشاعر تكون وقتها مُتأرجحة والعاطفة تطغى وتكون الحوارات والقرارات عاطفية ومبنية على مشاعر مُؤقتة، والقرارات العاطفية ما تدوم اذا خالفها المنطق والعقل .