#اعتراف
صحينا على خناقة أمي ومرت أخوي..
مرت أخوي قايمة الصبح تعمل السجاد بالمكنسة الكهربا وصوت المكنسة عالي كتيير وأمي ما عرفت تنام من الصوت
فقامت صرخت فيها.. بتقوم التانية بتسكت؟ ابدا..
وهات يا حكي من قديم و جديد..
لدرجة ما طبيعية
المهم رحت دقيت تلفون لأخوي يفيق من نومه يقوم يهدي المشكلة بين أمي ومرتو ..
قام وإستنى لما خلصوا خناق وشرب الشاي وأخد المكنسة منها وقالها ما تزعلي حالك وتشتغلي البيت يوم الجمعة ..
إنتي ما مخلوقة للبهدلة..
ونزل عند أمي قالها هيدي المكنسة يا حجة والله ما طالعة معي على شقتي مرة تانية..
ليش أنا عندي كام أم يعني..
أنا فيني اتجوز كل يوم واحدة ...إنما جيب أم من وين..
قالتله الله يجبر بخاطرك ياابني..
قالها انا بس خايف عليكي يوم القيامة البهدلة اللي بهدلتيها لمرتي رح تتحاسبي عليها في الآخرة..
قالتله ماهي لسانها طويل..
قالها يا حجة سيبها تدخل النار هي ،
شو رح تبقي دنيا وآخره معنا.. !!!
أنا وإنتي بإذن الله في الجنة.. أنا مستحملها منشان الاولاد وانتي عارفه..
وقالها يا حجة السيئة لازم تكفري عنها و لازم تطلعي صدقه او تتأسفي لها لأن هيدي ذنوب عباد..
قالتله لا ما بتأسف..
قالها طيب طلعي صدقة..
قالتله بطلع ..
فقال لها شوفيلنا وحدة تنضف البيت
ونعطيها اللي فيه النصيب ومنها تبقي صدقة مخفية كمان..
قالتله اي وليش لا يابني..
بنجيب وحدة ونعطيها وتبقى صدقة ..
بس ماحدا يدفع المصاري غيري
مرتك ما بتحط ليرة في الصدقة هيدي..
طلع عند مرته وقالها أول وآخر مرة الإيدين الحلوة هيدي بتمسك مكنسة مرة تانية يوم الجمعة وتنفض السجاد.. رح نجيب وحدة كل جمعة تنضف وانتي تقعدي و تتدللي
بس انتي غلطتي لما رديتي على امي ،،اعملي شي شغلة بتحبها و نزليها بطيب خاطرها ..
و اليوم هيدي تاني جمعة بتجي البنت اللي بتنضف..
أمي قاعدة تدعي لأخوي وبتقلي شفتي أخوك بيفكر في دنيتي وأخرتي..
وانت حتموتني بالجلطة.
.
ومرته فوق بتقوله الله يخليك الي لإنك خايف على تعبي وراحمني من شغل يوم الجمعة.. وجايبلي شغاله كمان..
بعض المشاكل بتنحل بذكاء ..ما بالصراخ و البهادل والقطيعة ...
امسكوا العصا من النص ،و اعطي امك حقها و مرتك حقها
امك ضيفة بحياتك لا تخليها تحس مكانتها ااقل و حاول تطمنها بانها ست الكل
و زوجتك ام اولادك و رفيقة عمرك بكلمة حلوة بتمشي كلمتك ....
خليك عادل بيناتهم بتكسب رضا الاتنين
صحينا على خناقة أمي ومرت أخوي..
مرت أخوي قايمة الصبح تعمل السجاد بالمكنسة الكهربا وصوت المكنسة عالي كتيير وأمي ما عرفت تنام من الصوت
فقامت صرخت فيها.. بتقوم التانية بتسكت؟ ابدا..
وهات يا حكي من قديم و جديد..
لدرجة ما طبيعية
المهم رحت دقيت تلفون لأخوي يفيق من نومه يقوم يهدي المشكلة بين أمي ومرتو ..
قام وإستنى لما خلصوا خناق وشرب الشاي وأخد المكنسة منها وقالها ما تزعلي حالك وتشتغلي البيت يوم الجمعة ..
إنتي ما مخلوقة للبهدلة..
ونزل عند أمي قالها هيدي المكنسة يا حجة والله ما طالعة معي على شقتي مرة تانية..
ليش أنا عندي كام أم يعني..
أنا فيني اتجوز كل يوم واحدة ...إنما جيب أم من وين..
قالتله الله يجبر بخاطرك ياابني..
قالها انا بس خايف عليكي يوم القيامة البهدلة اللي بهدلتيها لمرتي رح تتحاسبي عليها في الآخرة..
قالتله ماهي لسانها طويل..
قالها يا حجة سيبها تدخل النار هي ،
شو رح تبقي دنيا وآخره معنا.. !!!
أنا وإنتي بإذن الله في الجنة.. أنا مستحملها منشان الاولاد وانتي عارفه..
وقالها يا حجة السيئة لازم تكفري عنها و لازم تطلعي صدقه او تتأسفي لها لأن هيدي ذنوب عباد..
قالتله لا ما بتأسف..
قالها طيب طلعي صدقة..
قالتله بطلع ..
فقال لها شوفيلنا وحدة تنضف البيت
ونعطيها اللي فيه النصيب ومنها تبقي صدقة مخفية كمان..
قالتله اي وليش لا يابني..
بنجيب وحدة ونعطيها وتبقى صدقة ..
بس ماحدا يدفع المصاري غيري
مرتك ما بتحط ليرة في الصدقة هيدي..
طلع عند مرته وقالها أول وآخر مرة الإيدين الحلوة هيدي بتمسك مكنسة مرة تانية يوم الجمعة وتنفض السجاد.. رح نجيب وحدة كل جمعة تنضف وانتي تقعدي و تتدللي
بس انتي غلطتي لما رديتي على امي ،،اعملي شي شغلة بتحبها و نزليها بطيب خاطرها ..
و اليوم هيدي تاني جمعة بتجي البنت اللي بتنضف..
أمي قاعدة تدعي لأخوي وبتقلي شفتي أخوك بيفكر في دنيتي وأخرتي..
وانت حتموتني بالجلطة.
.
ومرته فوق بتقوله الله يخليك الي لإنك خايف على تعبي وراحمني من شغل يوم الجمعة.. وجايبلي شغاله كمان..
بعض المشاكل بتنحل بذكاء ..ما بالصراخ و البهادل والقطيعة ...
امسكوا العصا من النص ،و اعطي امك حقها و مرتك حقها
امك ضيفة بحياتك لا تخليها تحس مكانتها ااقل و حاول تطمنها بانها ست الكل
و زوجتك ام اولادك و رفيقة عمرك بكلمة حلوة بتمشي كلمتك ....
خليك عادل بيناتهم بتكسب رضا الاتنين
دخل أستاذ إلى القاعة:
وسأل طلابه: إذا كان معكم 86400 دولار ، وسرق أحدهم منكم 10 دولارات،
هل ستلاحقونه وأنتم تحملون في يدكم 86390 دولاراً، أم ستتركونه
و تكملون طريقكم؟
جميع الطلبة أجابوا: بالطبع سنتركه ونحتفظ بالـ 86390 دولار .
قال: في الواقع معظم الناس يفعلون العكس تماماً، وجميعهم يفقدون الـ 86390 دولار مقابل الـ 10 دولارات!!
قالوا: هذا مستحيل! كيف ومن يفعل ذلك؟
فقال: الـ 86400 هي في الحقيقة عدد الثواني في اليوم الواحد،
ومقابل كلمة مزعجة يقولها لك أحدهم، أو موقف أغضبك في 10 ثوانٍ، ستبقى تفكر في ذلك الموقف لبقية اليوم،
و تجعل الـ 10 ثواني تُفقِدُك الـ 86390 ثانية!
لذا لا تجعل موقفاً أو كلمة سلبية تستنزف طاقتك وتفكيرك وتحبط عزيمتك لبقية اليوم.
تخطّى ذلك .....لأن الوقت أغلى من المال و الثانية التي تمضي لن تعود ...
وسأل طلابه: إذا كان معكم 86400 دولار ، وسرق أحدهم منكم 10 دولارات،
هل ستلاحقونه وأنتم تحملون في يدكم 86390 دولاراً، أم ستتركونه
و تكملون طريقكم؟
جميع الطلبة أجابوا: بالطبع سنتركه ونحتفظ بالـ 86390 دولار .
قال: في الواقع معظم الناس يفعلون العكس تماماً، وجميعهم يفقدون الـ 86390 دولار مقابل الـ 10 دولارات!!
قالوا: هذا مستحيل! كيف ومن يفعل ذلك؟
فقال: الـ 86400 هي في الحقيقة عدد الثواني في اليوم الواحد،
ومقابل كلمة مزعجة يقولها لك أحدهم، أو موقف أغضبك في 10 ثوانٍ، ستبقى تفكر في ذلك الموقف لبقية اليوم،
و تجعل الـ 10 ثواني تُفقِدُك الـ 86390 ثانية!
لذا لا تجعل موقفاً أو كلمة سلبية تستنزف طاقتك وتفكيرك وتحبط عزيمتك لبقية اليوم.
تخطّى ذلك .....لأن الوقت أغلى من المال و الثانية التي تمضي لن تعود ...
#إمرأة_تقول..
بعد أن نظفت بيتي ورتبته،
إتصل بي أخي…
ليقول أنا آتٍ لزيارتك ومعي زوجتي،
فدخلت مطبخي لأعد لهم ما تيسر،
فلم أجد شيئاً عندي للضيافة.!
رحت أبحث عن شيء أقدمه لهم،
فلم أجد سوى حبات قليلة من البرتقال ..
فحضّرتُ كأسين عصير بارد على الفور.
#وعندما…
دخل أخي وزوجته،
فوجئتُ بأم زوجة أخي كانت معهم،
والتي تزورنا للمرة الأولىٰ،
فأعددت الكأسين لزوجته وأمها،
وكوب ماء وضعته أمام أخي،
وقلت له أعرف أنك تحب السفن آب،
فشرب منه رشفة وعرف أنه ماء..
#وإذا…
بالأم تقول أنا أرغب في السفن آب،
مريح لمعدتي فأعطني إياه..
هنا اصبتُ بالإرباك والخجل ..
#فأنقذني_أخي_حين_قال_لها:-
سآتيكِ بزجاجة جديدة من المطبخ
وحمل الكأس معه..
وبعدها سمعنا صوت الزجاجة وهي تنكسر.
#فعاد_وقال_لحماته...
للأسف وقعت مني وانكسر الكأس..
ولكن لا بأس،
سأذهب للبقالة لأجلب لك غيرها...
#فرفضت_حماته_وقالت...
لا داعي فليس لي فيه نصيب..
وحين خروجهم ودعني أخي،
وفي أثناء العناق دسّ في يدي مبلغاً من المال.
#وقال_لي:-
لا تنسي تنظيف المطبخ من السفن آب،
حتى لا يجلب النمل .!
وودعني بإبتسامة وحب..
وقال إلتفتي لحالك.
#وبهذا…
ستر أخي عليّ ضيق حالي وتقصيري..
وراعى مشاعري ..
#هكذا…
تكون الأخوة..
ورابطة الدم..
( #اشدد_عضدك_بأخيك )
بعد أن نظفت بيتي ورتبته،
إتصل بي أخي…
ليقول أنا آتٍ لزيارتك ومعي زوجتي،
فدخلت مطبخي لأعد لهم ما تيسر،
فلم أجد شيئاً عندي للضيافة.!
رحت أبحث عن شيء أقدمه لهم،
فلم أجد سوى حبات قليلة من البرتقال ..
فحضّرتُ كأسين عصير بارد على الفور.
#وعندما…
دخل أخي وزوجته،
فوجئتُ بأم زوجة أخي كانت معهم،
والتي تزورنا للمرة الأولىٰ،
فأعددت الكأسين لزوجته وأمها،
وكوب ماء وضعته أمام أخي،
وقلت له أعرف أنك تحب السفن آب،
فشرب منه رشفة وعرف أنه ماء..
#وإذا…
بالأم تقول أنا أرغب في السفن آب،
مريح لمعدتي فأعطني إياه..
هنا اصبتُ بالإرباك والخجل ..
#فأنقذني_أخي_حين_قال_لها:-
سآتيكِ بزجاجة جديدة من المطبخ
وحمل الكأس معه..
وبعدها سمعنا صوت الزجاجة وهي تنكسر.
#فعاد_وقال_لحماته...
للأسف وقعت مني وانكسر الكأس..
ولكن لا بأس،
سأذهب للبقالة لأجلب لك غيرها...
#فرفضت_حماته_وقالت...
لا داعي فليس لي فيه نصيب..
وحين خروجهم ودعني أخي،
وفي أثناء العناق دسّ في يدي مبلغاً من المال.
#وقال_لي:-
لا تنسي تنظيف المطبخ من السفن آب،
حتى لا يجلب النمل .!
وودعني بإبتسامة وحب..
وقال إلتفتي لحالك.
#وبهذا…
ستر أخي عليّ ضيق حالي وتقصيري..
وراعى مشاعري ..
#هكذا…
تكون الأخوة..
ورابطة الدم..
( #اشدد_عضدك_بأخيك )
دخل طفل صغير محلا تجاريا ودفع لصاحب المحل بعض النقود مقابل السماح له باستخدام الهاتف ..
فوافق الرجل ..
سحب الطفل صندوق من المشروبات الغازيه وصعد عليه كي يتمكن من الوصول إلى الهاتف ..
والرجل كان واقفا يراقب الطفل ..
ادخل الطفل الرقم وبدأ المكالمه:
مرحبا سيدتي ..
هل انت بحاجه الى شخص ليعمل عندك؟
قالت: السيده لا . .
قال لها: استطيع أن أجز لك الأعشاب من الحديقه ..
فقالت السيده : لدي من يقوم بهذا العمل.
فقال لها: أنا أفعله لك بنصف الأجر.
فأجابت السيده بالرفض.
فقال لها : وسأجعل حديقتك اجمل حديقه في الحي.
فرفضت السيدة . .
فأغلق الطفل الخط ..
فالتفت إليه الرجل صاحب المحل التجاري وكان قد اعجب بإصراره للحصول على عمل ..
فقال له: انا لدي عمل لك هنا في محلي ..
فقال له الطفل: شكرا لك يا سيدي .. فأنا اعمل عند السيده التي كنت اكلمها قبل قليل ..
فسأله الرجل بدهشه: لماذا سألتها عن عمل وانت تعمل لديها..؟
فأجاب الطفل:
كنت اريد أنا اعلم إن كانت راضيه عن عملي، وإن كنت اقوم به على أكمل وجه أم لا..!!!!
(صغير . . بضمير كبير )
فوافق الرجل ..
سحب الطفل صندوق من المشروبات الغازيه وصعد عليه كي يتمكن من الوصول إلى الهاتف ..
والرجل كان واقفا يراقب الطفل ..
ادخل الطفل الرقم وبدأ المكالمه:
مرحبا سيدتي ..
هل انت بحاجه الى شخص ليعمل عندك؟
قالت: السيده لا . .
قال لها: استطيع أن أجز لك الأعشاب من الحديقه ..
فقالت السيده : لدي من يقوم بهذا العمل.
فقال لها: أنا أفعله لك بنصف الأجر.
فأجابت السيده بالرفض.
فقال لها : وسأجعل حديقتك اجمل حديقه في الحي.
فرفضت السيدة . .
فأغلق الطفل الخط ..
فالتفت إليه الرجل صاحب المحل التجاري وكان قد اعجب بإصراره للحصول على عمل ..
فقال له: انا لدي عمل لك هنا في محلي ..
فقال له الطفل: شكرا لك يا سيدي .. فأنا اعمل عند السيده التي كنت اكلمها قبل قليل ..
فسأله الرجل بدهشه: لماذا سألتها عن عمل وانت تعمل لديها..؟
فأجاب الطفل:
كنت اريد أنا اعلم إن كانت راضيه عن عملي، وإن كنت اقوم به على أكمل وجه أم لا..!!!!
(صغير . . بضمير كبير )
وقفت امرأة ثرية في الطريق بعد ان تعطلت سيارتها،
ولوحت بيدها للسيارات المسرعه لكن لم تقف لها
مضي عليها الوقت وبدأ رذاذ المطر في الهطول وخشيت حلول الظلام
وفجأة توقفت سيارة قديمة الصنع يقودها شاب،
نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى؟
كانت تخشى من طمع بها .. تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت
و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله، وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما وعاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.
وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول وتوقف
- كم حسابك ؟
= لا شي !!
- لاااا لا يمكن
= انت ساعدتني وأوصلتني
- قال السائق : أجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه
وانصرف السائق وبقيت المرأة مذهولة !!
استمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة.
أتت العاملة بالقهوة، فلفت نظر المرأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها : ما لي أراك متعبة؟!!
قالت : أنا على وشك ولادة
قالت المرأة الثرية : ولم لا ترتاحين؟!!
قالت العاملة : حتى أقوم بتوفير ما يكفي حاجة ولادتي
و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يميناً وشمالاً
لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة (تركت باقي الحساب هدية لك)
ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر (وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر
لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها
دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة
غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته : أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا.
لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين.
الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر
"هل جزاء الإحسان إلا الاحسان"
ولوحت بيدها للسيارات المسرعه لكن لم تقف لها
مضي عليها الوقت وبدأ رذاذ المطر في الهطول وخشيت حلول الظلام
وفجأة توقفت سيارة قديمة الصنع يقودها شاب،
نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى؟
كانت تخشى من طمع بها .. تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت
و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله، وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما وعاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.
وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول وتوقف
- كم حسابك ؟
= لا شي !!
- لاااا لا يمكن
= انت ساعدتني وأوصلتني
- قال السائق : أجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه
وانصرف السائق وبقيت المرأة مذهولة !!
استمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة.
أتت العاملة بالقهوة، فلفت نظر المرأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها : ما لي أراك متعبة؟!!
قالت : أنا على وشك ولادة
قالت المرأة الثرية : ولم لا ترتاحين؟!!
قالت العاملة : حتى أقوم بتوفير ما يكفي حاجة ولادتي
و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يميناً وشمالاً
لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة (تركت باقي الحساب هدية لك)
ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر (وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر
لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها
دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة
غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته : أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا.
لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين.
الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر
"هل جزاء الإحسان إلا الاحسان"
::::#من_اروع_ماقرأت. ::::::
رجل يقول : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ زوجتي ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، رأيتها كاسفة الوجه
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ؟؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻀﻄﺮﺏ : ﺍﻟﻮﻟﺪ ..
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎً ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﻨﺰﻭﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﻘﺎﻳﺎ من ﺩﻣﻮﻉ ..
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﻭﻛﺮﺭﺕ ﺳﺆﺍﻟﻲ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟؟
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻨﻲ .. ﻭﺿﻌﺖُ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻪ .. ﻟﻢ تكن عليه أعراض توﺣﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺮﻳﺾ ..
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟؟!!
ﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﻓﺄﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ..
ﻓﺄﻭﻣﺄﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻐﺮﻓﺘﻨﺎ ﻭﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺑﺖ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﺮ ﺻﻐﻴﺮﻱ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺮﻭﻱ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎً
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺩﺭﻙ . ﻓﺎﻟﻘﺼﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ.. ﻫﻲ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻓﻘﻂ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﺭﺣﺖ ﺃﺭﻭﻱ ﻟﻬﺎ ﺷﻄﺮ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﻲ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻳﺤﺪﺙ ..
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﺸﻖ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ . ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻲ ﻷﺣﺸﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻘﺎﻣﺘﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻌﺪﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺬﺍﻙ ..
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺃﺳﻠﻲ ﺑﻬﺎ ﺻﻐﺎﺭﻱ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺗﻄﺎﻟﺒﻨﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ .
ﻭﺃﻣﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺳﻤﺎﻉ ﻗﺼﺔ ﻣﻮسى ﻭﻓﺮﻋﻮﻥ ﺃﻭ"ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﺮﺟل ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ" ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻴﻬﻤﺎ ﻫﻲ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻷﻱ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺃﺣﻜﻴﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮسى
ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﺄﻟﺖ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻡ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮسى ..
ﺻﺎﺣﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺒﻬﺎ ..
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎً ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ :
ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ .. !!
ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﻗﺼﺔ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ..
ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻗﻂ ﺍﺳﻢ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ..
ﻓﻜﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﺑﻪ ؟ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻘﺼﺘﻪ ؟ .
ﻟﻢ ﺃﺷﺄ ﺃﻥ ﺃﻏﻀﺒﻪ ﻓﺤﻜﻴﺖ ﻟﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ .. ﺍﺭﺗﺠﻠﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ.
ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻋﻦ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺭﻋﻴﺘﻪ ﻭﺳﻤﺎﻋﻪ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺼِﺒﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻬﻢ ﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻗﺪﺭﺍً ﺑﻪ ﻣﺎﺀ ﻭﺣﺼﻰ
ﻭﺗﻮﻫﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺑﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﺳﻴﻨﻀﺞ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﻴﺴﺪﻭﺍ ﺑﻪ ﺟﻮﻋﻬﻢ .
ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻛﻴﻒ ﺑﻜﻲ ﻋﻤﺮ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎً ..
ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﻗﺪ ﺣﻤﻞ ﺟﻮﺍﻝ ﺩﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺻﻨﻊ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﻟﻠﺼﺒﻴﺔ ..
ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺷﺒﻌﻮﺍ ﻭﻧﺎﻣﻮﺍ ..
ﻧﺎﻡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺼﻐﻴﺮﻱ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺤﻜﻲ ﻟﻨﺎ ﻗﺼﺔ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﻬﺰﺋﺎ ً: ﺃﺗﻌﺮﻑ
ﺃﺟﺎﺏ ﻓﻲ ﺗﺤﺪ : ﻧﻌﻢ
ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺻﻒ ﺩﻫﺸﺘﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻳﺤﻜﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻳﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ..
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ..
ﺣﻜﻴﺖ ﻟﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﺒﻄﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦﺍﻟﻌﺎﺹ .. ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﻁ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﺒﻄﻲ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺃﻋﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻲ .. ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﻔﻈﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ..
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﻣﻀﻴﻨﺎ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺷﻬﺮ .. ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻪ ﻗﺼﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﻝ ﻋﻤﺮ ..
ﺃﻭ ﻋﻦ ﺗﻘﻮﺍﻩ.. ﺃﻭ ﻋﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ .. ﻓﻴﻌﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ..
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻏﺮﻳﺐ : ﻫﻞ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟
ﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ – ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ !! ..
ﻟﻜﻨﻲ ﺻﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻪ ﺻﺎﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎً ﺑﺸﺨﺺ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ..
ﻭﺃﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺼﺪﻡ ﺻﺪﻣﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ..
ﺗﻬﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺗﻬﺮﺑﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ .
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻊ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺤﺎﺻﺮﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ..
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻘﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺻﺒﻲ ﻳﺒﻜﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﻴﺌﺎً ﺗﻄﻌﻢ ﺑﻪ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ، ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺼﻐﻴﺮﻱ ﻳﺼﻴﺢ ﺑﻬﺎ
ﻻ ﺗﺤﺰﻧﻲ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﻄﻌﺎﻡ ﻟﻚ ﻭﻟﺼﻐﻴﺮﻙ
ﺟﺬﺑﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺳﺖ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ .
ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﺟﺪ ﺷﺎﺑﺎً ﻣﻔﺘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﺿﻌﻴﻒ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺣﺸﻴﻪ ..
ﺻﺎﺡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻲ ﻳﺤﻀﺮﻭﺍ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻟﻴﻤﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ .
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺃﻣﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻧﺤﻮ ﺻﻐﻴﺮﻱ ..
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..
ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺷﺤﺎﺫ ﺭﺙ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ .. ﺩﺳﺖ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺪ ﺗﺼﻌﺪ ﺩﺭﺟﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ..
ﻫﻨﺎ ﺻﺎﺡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﻬﺎ :
ﻫﻞ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟!!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻛﺎﻥ ﻣﺬﻳﻊ ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﻳﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ.
ﺃﺳﺮﻉ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺤﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻭﻫﻢ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﺑﺎﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﻤﻄﺎﻃﻲ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮ ﺃﻣﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎﺕ ﺇﺫﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ !!
ﺭﺍﺡ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻜﺮﺭ،
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
رجل يقول : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ زوجتي ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، رأيتها كاسفة الوجه
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ؟؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻀﻄﺮﺏ : ﺍﻟﻮﻟﺪ ..
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎً ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﻨﺰﻭﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﻘﺎﻳﺎ من ﺩﻣﻮﻉ ..
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﻭﻛﺮﺭﺕ ﺳﺆﺍﻟﻲ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟؟
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻨﻲ .. ﻭﺿﻌﺖُ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻪ .. ﻟﻢ تكن عليه أعراض توﺣﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺮﻳﺾ ..
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟؟!!
ﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﻓﺄﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ..
ﻓﺄﻭﻣﺄﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻐﺮﻓﺘﻨﺎ ﻭﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺑﺖ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﺮ ﺻﻐﻴﺮﻱ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺮﻭﻱ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎً
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺩﺭﻙ . ﻓﺎﻟﻘﺼﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ.. ﻫﻲ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻓﻘﻂ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﺭﺣﺖ ﺃﺭﻭﻱ ﻟﻬﺎ ﺷﻄﺮ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﻲ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻳﺤﺪﺙ ..
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﺸﻖ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ . ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻲ ﻷﺣﺸﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻘﺎﻣﺘﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻌﺪﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺬﺍﻙ ..
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺃﺳﻠﻲ ﺑﻬﺎ ﺻﻐﺎﺭﻱ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺗﻄﺎﻟﺒﻨﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ .
ﻭﺃﻣﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺳﻤﺎﻉ ﻗﺼﺔ ﻣﻮسى ﻭﻓﺮﻋﻮﻥ ﺃﻭ"ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﺮﺟل ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ" ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻴﻬﻤﺎ ﻫﻲ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻷﻱ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺃﺣﻜﻴﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮسى
ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﺄﻟﺖ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻡ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮسى ..
ﺻﺎﺣﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺒﻬﺎ ..
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎً ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ :
ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ .. !!
ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﻗﺼﺔ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ..
ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻗﻂ ﺍﺳﻢ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ..
ﻓﻜﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﺑﻪ ؟ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻘﺼﺘﻪ ؟ .
ﻟﻢ ﺃﺷﺄ ﺃﻥ ﺃﻏﻀﺒﻪ ﻓﺤﻜﻴﺖ ﻟﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ .. ﺍﺭﺗﺠﻠﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ.
ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻋﻦ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺭﻋﻴﺘﻪ ﻭﺳﻤﺎﻋﻪ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺼِﺒﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻬﻢ ﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻗﺪﺭﺍً ﺑﻪ ﻣﺎﺀ ﻭﺣﺼﻰ
ﻭﺗﻮﻫﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺑﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﺳﻴﻨﻀﺞ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﻴﺴﺪﻭﺍ ﺑﻪ ﺟﻮﻋﻬﻢ .
ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻛﻴﻒ ﺑﻜﻲ ﻋﻤﺮ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎً ..
ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﻗﺪ ﺣﻤﻞ ﺟﻮﺍﻝ ﺩﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺻﻨﻊ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﻟﻠﺼﺒﻴﺔ ..
ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺷﺒﻌﻮﺍ ﻭﻧﺎﻣﻮﺍ ..
ﻧﺎﻡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺼﻐﻴﺮﻱ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺤﻜﻲ ﻟﻨﺎ ﻗﺼﺔ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﻬﺰﺋﺎ ً: ﺃﺗﻌﺮﻑ
ﺃﺟﺎﺏ ﻓﻲ ﺗﺤﺪ : ﻧﻌﻢ
ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺻﻒ ﺩﻫﺸﺘﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻳﺤﻜﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻳﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ..
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ..
ﺣﻜﻴﺖ ﻟﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﺒﻄﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦﺍﻟﻌﺎﺹ .. ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﻁ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﺒﻄﻲ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺃﻋﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻲ .. ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﻔﻈﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ..
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﻣﻀﻴﻨﺎ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺷﻬﺮ .. ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻪ ﻗﺼﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﻝ ﻋﻤﺮ ..
ﺃﻭ ﻋﻦ ﺗﻘﻮﺍﻩ.. ﺃﻭ ﻋﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ .. ﻓﻴﻌﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ..
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻏﺮﻳﺐ : ﻫﻞ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟
ﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ – ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ !! ..
ﻟﻜﻨﻲ ﺻﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻪ ﺻﺎﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎً ﺑﺸﺨﺺ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ..
ﻭﺃﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺼﺪﻡ ﺻﺪﻣﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ..
ﺗﻬﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺗﻬﺮﺑﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ .
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻊ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺤﺎﺻﺮﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ..
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻘﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺻﺒﻲ ﻳﺒﻜﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﻴﺌﺎً ﺗﻄﻌﻢ ﺑﻪ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ، ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺼﻐﻴﺮﻱ ﻳﺼﻴﺢ ﺑﻬﺎ
ﻻ ﺗﺤﺰﻧﻲ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﻄﻌﺎﻡ ﻟﻚ ﻭﻟﺼﻐﻴﺮﻙ
ﺟﺬﺑﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺳﺖ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ .
ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﺟﺪ ﺷﺎﺑﺎً ﻣﻔﺘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﺿﻌﻴﻒ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺣﺸﻴﻪ ..
ﺻﺎﺡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻲ ﻳﺤﻀﺮﻭﺍ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻟﻴﻤﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ .
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺃﻣﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻧﺤﻮ ﺻﻐﻴﺮﻱ ..
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..
ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺷﺤﺎﺫ ﺭﺙ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ .. ﺩﺳﺖ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺪ ﺗﺼﻌﺪ ﺩﺭﺟﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ..
ﻫﻨﺎ ﺻﺎﺡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﻬﺎ :
ﻫﻞ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟!!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻛﺎﻥ ﻣﺬﻳﻊ ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﻳﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ.
ﺃﺳﺮﻉ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺤﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻭﻫﻢ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﺑﺎﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﻤﻄﺎﻃﻲ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮ ﺃﻣﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎﺕ ﺇﺫﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ !!
ﺭﺍﺡ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻜﺮﺭ،
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺩﻓﻊ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺻﻤﺘﺖ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..
ﻟﻢ ﺃﻙ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﻷﻥ ﺗﻜﻤﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ .
ﺗﻮﺟﻪ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻧﺤﻮﻱ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺘﺎﺏ
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟
ﺭﻓﻌﺘﻪ ﺑﻴﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻭﺟﻬﻲ ﺭﺳﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ
ﺃﻣﻚ ﺣﺎﻣﻞ .. ﺳﺘﻠﺪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ .. ﺳﺘﻠﺪ ﻋﻤﺮ ..
ﺻﺎﺡ ﻓﻲ ﻓﺮﺡ : ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻧﻌﻢ .. ﻧﻌﻢ ﺳﺘﻠﺪ ﻋﻤﺮ
ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝٍ ﻭﺃﻟﻘﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺮﺭ
ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .. ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺣﺒﺴﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ.
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻋﻤﺮ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻋﻤﺮ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺨﻮﻩ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺛﺖ ﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻋﻤﺮ ..
ﻧﺴﺘﺤﻠﻔﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﺮﺑﻮﺍ ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﻨﻮﺍ على ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ...
ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻟﻮ ﻋﻤﺮ ﻭﺍﺣﺪ ..
... من أروع ما قرأت
ﻟﻢ ﺃﻙ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﻷﻥ ﺗﻜﻤﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ .
ﺗﻮﺟﻪ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻧﺤﻮﻱ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺘﺎﺏ
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟
ﺭﻓﻌﺘﻪ ﺑﻴﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻭﺟﻬﻲ ﺭﺳﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ
ﺃﻣﻚ ﺣﺎﻣﻞ .. ﺳﺘﻠﺪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ .. ﺳﺘﻠﺪ ﻋﻤﺮ ..
ﺻﺎﺡ ﻓﻲ ﻓﺮﺡ : ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻧﻌﻢ .. ﻧﻌﻢ ﺳﺘﻠﺪ ﻋﻤﺮ
ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝٍ ﻭﺃﻟﻘﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺮﺭ
ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .. ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺣﺒﺴﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ.
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻋﻤﺮ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻋﻤﺮ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺨﻮﻩ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺛﺖ ﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻋﻤﺮ ..
ﻧﺴﺘﺤﻠﻔﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﺮﺑﻮﺍ ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﻨﻮﺍ على ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ...
ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻟﻮ ﻋﻤﺮ ﻭﺍﺣﺪ ..
... من أروع ما قرأت
زوجة تكشف لزوجها سراً بعد 60 عاماً
ستون عاماً على زواجهما كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر
لكن امراً واحداً فقط بقي في سر الكتمان ..!!!!!!
ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق
فوق أحد الرفوف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه
ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة
وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في
حقائب ليحتفظ بها كذكريات.
ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد
زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حزن
وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق ... فتح الرجل الصندوق
ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه
وتحت كل ذلك مبلغ 75 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء.
فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان
سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقر والنقير..
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية
من القماش مستخدمة الإبر.. هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه
دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة
لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين.
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن 75 ألف دولار؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى .......
ما أجمل الإنسان الذي يتألم و لا يتكلم..يبكي و لا يصرخ..فليس كل إنسان مبتسم سعيد, فوراء كل ابتسامة ألم شديد
إذآ كآنتِ آلمرأه
" درست ، تزوجت ،
و حبت ، وأَخلصتِ
و حملِت وأنجبتِ
و أَرضعتِ و ربتِ وعملتِ
و تحملِت القلقِ و آلخوفِ
و كاِنت بالاخيرِ بنصفِ عقلِ
فِبربگم لوِ گانِ عقلهآ گامِل
ماذاِ ستفعلِ !! :
ستون عاماً على زواجهما كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر
لكن امراً واحداً فقط بقي في سر الكتمان ..!!!!!!
ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق
فوق أحد الرفوف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه
ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة
وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في
حقائب ليحتفظ بها كذكريات.
ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد
زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حزن
وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق ... فتح الرجل الصندوق
ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه
وتحت كل ذلك مبلغ 75 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء.
فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان
سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقر والنقير..
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية
من القماش مستخدمة الإبر.. هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه
دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة
لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين.
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن 75 ألف دولار؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى .......
ما أجمل الإنسان الذي يتألم و لا يتكلم..يبكي و لا يصرخ..فليس كل إنسان مبتسم سعيد, فوراء كل ابتسامة ألم شديد
إذآ كآنتِ آلمرأه
" درست ، تزوجت ،
و حبت ، وأَخلصتِ
و حملِت وأنجبتِ
و أَرضعتِ و ربتِ وعملتِ
و تحملِت القلقِ و آلخوفِ
و كاِنت بالاخيرِ بنصفِ عقلِ
فِبربگم لوِ گانِ عقلهآ گامِل
ماذاِ ستفعلِ !! :
يقول الدكتور محمد خاني:
في أحد الأيام كنت داخل سيارتي إذ جاء شاب في السادسة عشر من عمره وقال:هل أنظف لك الزجاجة الأمامية؟
قلت:نعم، فنظفه بشكل رائع، فأعطيته ٢٠$،فتعجب الشاب وسئلني:هل أنت عائد من أمريكا؟
قلت:نعم
قال:هل يمكنني أن أسألك عن
جامعاتها بدل أجرة التنظيف؟كان مؤدبا لهذه الدرجة،أن اضطررت إلى أن أدعوه إلى جانبي لنتحدث.
فسألته:كم عمرك؟
قال:ست عشرة سنة
قلت:في الثانية المتوسطة؟
قال:بل أتممت السادسة الإعدادية
قلت وكيف ذلك؟
قال:لأنهم قدموني عدة سنوات من أجل علاماتي الممتازة في جميع المواد
قلت:فلماذا تعمل هنا؟
قال:إن والدي قد توفي وأنا في في الثانية من عمري، وأمي تعمل طباخة في أحد البيوت، أنا وأختي نعمل في الخارج، سمعت أن الجامعات الأمريكية عندها منح دراسة للطلاب المتقدمين.
قلت:وهل هناك من يساعدك؟
قال:أنا لا أملك إلا نفسي.
قلت:دعنا نذهب للأكل.
قال:بشرط أن أنظف لك الزجاجة الخلفية للسيارة،فوافقت
وفي المطعم طلب أن يأتوا بطعامه سفريا لأمه وأخته بدل أن يأكل
لاحظت أن قدرته اللغوية الإنجليزية ممتازة،وأنه ماهر بمعظم ما يهم من الأعمال
اتففنا أن يأتيني بالوثائق خاصته من البيت وأحاول له ما استطعت
وبعد ستة أشهر
حصلت له على القبول،وبعد يومین من ذلك اتصل بي وقال:إننا في البيت نبكي من الفرح والله
وبعد سنتين نشروا اسمه في مجلة نيويورك تايمز كأصغرخبير بالتكنولوجيا الحديثة،سعدنا بذلك أنا وأهلي كثيرا
وقامت زوجتي بأخذ الڤیزالأمه وأخته دون علمنا،وبعد أن رأى هذا الشاب أمه وأخته أمامه
في أمريكا لم يستطع التكلم ولا حتى البكاء!
وفي أحدالأيام كنت أنا وأهلي في الداخل رأيناه في الخارج يغسل سيارتي!فاعتنقته وقلت:ماذا تفعل؟
قال:دعني لئلاأنسى نفسي ماذاكنت من قبل وماذاصنعت أنت مني!
هذا الشاب اسمه فريدعبدالعالي وهوالآن أحد أفضل وأشهر الأساتذة في جامعة هارفارد الأمريكية!!
في أحد الأيام كنت داخل سيارتي إذ جاء شاب في السادسة عشر من عمره وقال:هل أنظف لك الزجاجة الأمامية؟
قلت:نعم، فنظفه بشكل رائع، فأعطيته ٢٠$،فتعجب الشاب وسئلني:هل أنت عائد من أمريكا؟
قلت:نعم
قال:هل يمكنني أن أسألك عن
جامعاتها بدل أجرة التنظيف؟كان مؤدبا لهذه الدرجة،أن اضطررت إلى أن أدعوه إلى جانبي لنتحدث.
فسألته:كم عمرك؟
قال:ست عشرة سنة
قلت:في الثانية المتوسطة؟
قال:بل أتممت السادسة الإعدادية
قلت وكيف ذلك؟
قال:لأنهم قدموني عدة سنوات من أجل علاماتي الممتازة في جميع المواد
قلت:فلماذا تعمل هنا؟
قال:إن والدي قد توفي وأنا في في الثانية من عمري، وأمي تعمل طباخة في أحد البيوت، أنا وأختي نعمل في الخارج، سمعت أن الجامعات الأمريكية عندها منح دراسة للطلاب المتقدمين.
قلت:وهل هناك من يساعدك؟
قال:أنا لا أملك إلا نفسي.
قلت:دعنا نذهب للأكل.
قال:بشرط أن أنظف لك الزجاجة الخلفية للسيارة،فوافقت
وفي المطعم طلب أن يأتوا بطعامه سفريا لأمه وأخته بدل أن يأكل
لاحظت أن قدرته اللغوية الإنجليزية ممتازة،وأنه ماهر بمعظم ما يهم من الأعمال
اتففنا أن يأتيني بالوثائق خاصته من البيت وأحاول له ما استطعت
وبعد ستة أشهر
حصلت له على القبول،وبعد يومین من ذلك اتصل بي وقال:إننا في البيت نبكي من الفرح والله
وبعد سنتين نشروا اسمه في مجلة نيويورك تايمز كأصغرخبير بالتكنولوجيا الحديثة،سعدنا بذلك أنا وأهلي كثيرا
وقامت زوجتي بأخذ الڤیزالأمه وأخته دون علمنا،وبعد أن رأى هذا الشاب أمه وأخته أمامه
في أمريكا لم يستطع التكلم ولا حتى البكاء!
وفي أحدالأيام كنت أنا وأهلي في الداخل رأيناه في الخارج يغسل سيارتي!فاعتنقته وقلت:ماذا تفعل؟
قال:دعني لئلاأنسى نفسي ماذاكنت من قبل وماذاصنعت أنت مني!
هذا الشاب اسمه فريدعبدالعالي وهوالآن أحد أفضل وأشهر الأساتذة في جامعة هارفارد الأمريكية!!
رجل فقير زوجته تصنع الزبدة و هو يبيعها في المدينة لاحد البقالات وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو وهو يبيعها لصاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت.
وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن فقام ووزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها900 جرام فغضب من الفقير
وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له لن اشتري منك يا غشاش تبيعني الزبدة على انها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام.
حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال نحن يا سيدي لا نملك ميزان ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقال كي ازن به الزبدة.
تيقنوا تماما أن مكيالك يكال لك به.
وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن فقام ووزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها900 جرام فغضب من الفقير
وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له لن اشتري منك يا غشاش تبيعني الزبدة على انها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام.
حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال نحن يا سيدي لا نملك ميزان ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقال كي ازن به الزبدة.
تيقنوا تماما أن مكيالك يكال لك به.
-ريان .. وينك يا ريان ؟ الحقوني يا ناس ، ابني ضاع !
وبعد ساعات من السؤال عن ريان ، ومن الخوف ومن التفكير ومن التعب .. ريان واقع في البير !
-ريان .. سامعني ؟ ما تخاف يا أمي .. إحنا لاقيناك .. هلا بطلعوك ..
وبعد ساعات من المحاولات :
- ريان عالق يا أم ريان ! ما تقلقي ، رح نطلعه خلال ساعات .. للأسف رح نتأخر بإخراجه .. ريان عايش اتطمني .. معلش اصبري كمان شوي .. للأسف بدنا عدة ساعات .. ريان تعبان بس منيح .. آسفين بس صار انهيار رح نوقف عملية الحفر ، ما تخافي ، ادعيله ..
ساعات وساعات وهي تصبر بحالها ، وهي تحكي يا ريتني أنا .. نزلوني عنده ابني بخاف!
وبعد ٥ أيام كانت تختنق فيهم مع ريان :
- يلا يا أم ريان ، فوتي معنا نجيب ريان وتفرحي بشوفته ..
- ريان حبيبي.. اصحى يا ريان ..تعال بحضني يا أمي .. شو ماله؟ ما بحكي !!
- ريان ميت يا أم ريان..!
———
أم ريان هي اللي بنحكى عنها( ماتت ألف موتة ) ..
اجبر قلبها يا الله💔😭😭
وبعد ساعات من السؤال عن ريان ، ومن الخوف ومن التفكير ومن التعب .. ريان واقع في البير !
-ريان .. سامعني ؟ ما تخاف يا أمي .. إحنا لاقيناك .. هلا بطلعوك ..
وبعد ساعات من المحاولات :
- ريان عالق يا أم ريان ! ما تقلقي ، رح نطلعه خلال ساعات .. للأسف رح نتأخر بإخراجه .. ريان عايش اتطمني .. معلش اصبري كمان شوي .. للأسف بدنا عدة ساعات .. ريان تعبان بس منيح .. آسفين بس صار انهيار رح نوقف عملية الحفر ، ما تخافي ، ادعيله ..
ساعات وساعات وهي تصبر بحالها ، وهي تحكي يا ريتني أنا .. نزلوني عنده ابني بخاف!
وبعد ٥ أيام كانت تختنق فيهم مع ريان :
- يلا يا أم ريان ، فوتي معنا نجيب ريان وتفرحي بشوفته ..
- ريان حبيبي.. اصحى يا ريان ..تعال بحضني يا أمي .. شو ماله؟ ما بحكي !!
- ريان ميت يا أم ريان..!
———
أم ريان هي اللي بنحكى عنها( ماتت ألف موتة ) ..
اجبر قلبها يا الله💔😭😭
موضوع الطفل ريان زاد يقيني بأن الأمر كله للّٰهّٰ مهما بلغنا من أسباب الدنيا ..
تخيلوا خبراء جيولوجيا ومتخصصين وحفارات آلية وجَمع كبير من الشعب المغربي وصحفيين ومصوريين وملايين المتابعين من جميع الدول العربية ع البث المباشر كلهم لا حيلة لهم أمام إرادة اللّٰه ، كل الناس والخبراء والآليات والتطور وما حدا عرف يطلعه ولا يحركه من مكانه وكأن لسان حاله يقول
( لو اجتمع أهل الأرض على ان ينفعوك بشيء لن ينفعوك بشيء قد كتبه الله عليك ...رفعت الأقلام وجفت الصحف) .
سبحان من بيده أمرنا كله مهما بلغنا من أسباب الدنيا..
تخيلوا خبراء جيولوجيا ومتخصصين وحفارات آلية وجَمع كبير من الشعب المغربي وصحفيين ومصوريين وملايين المتابعين من جميع الدول العربية ع البث المباشر كلهم لا حيلة لهم أمام إرادة اللّٰه ، كل الناس والخبراء والآليات والتطور وما حدا عرف يطلعه ولا يحركه من مكانه وكأن لسان حاله يقول
( لو اجتمع أهل الأرض على ان ينفعوك بشيء لن ينفعوك بشيء قد كتبه الله عليك ...رفعت الأقلام وجفت الصحف) .
سبحان من بيده أمرنا كله مهما بلغنا من أسباب الدنيا..
{اغرب حالة سرقة حصلت فى القاهرة} 😔
عم مصطفي ٤٨ سنة سواق تاكسى متجوز وعنده طفله مريضة بالقلب ، ركب معاه شاب أسمر ورفيع ولابس تيشرت أبيض وبنطلون أسود من رمسيس وكان رايح الماظه ..
عم مصطفي مريض سكر وبيتعالج بالأنسولين
وفى لحظه حس ان السكر أرتفع عليه وبدأ يحس بزغلله ودوخه شديده ،للأسف اليوم ده علاجه خلص ، وماكنش معاه فلوس كافيه يجيب بيها العلاج بتاعه ، فقرر انه يأجل الجرعه لأخر اليوم لغاية ما يلم تمن العلاج ، فجأه ماحسش بنفسه غير تانى يوم وهو نايم على السرير فى مستشفى عام ..
سأل على اللى حصله قالوله واحد بنفس مواصفات الشاب اللى ركب معاه ، جابه ومشى..
الراجل بعد مافاق لا لقى التاكسى ولا موبيله ولا حتى محفظته ..
حتى الشاب لما طلبوا بياناته فى الإستقبال ، سابلهم بيانات عم مصطفي ودفع الحساب ومشى .. عملية نصب رسمى ، بس نصاب قلبه حنين شويه ، استحرم يرميه فى الشارع وعالجه ، حاجه توجع القلب الناس بتاكل بعض، ماحدش بيرحم ...
عم مصطفي طلع من المستشفى زى المجنون على قسم الشرطة ، وعمل بلاغ بسرقة التاكسى وساب مواصفات الشاب ده ومكان ما ركب منه ، وبمراجعة كاميرات المستشفى خدو صورته ..
من الصدمه ماقدرش يروح البيت فضل يلف فى الشوارع وهو بيبكى من حسرته على نفسه ، فى لحظه ضاع كل اللى عمله ، بالمناسبه قبل الواقعه دى بشهر .. كان دافع أخر قسط فى التاكسى بالمرار وطلوع الروح وفى الاخر راح منه فى لحظه ...
فضل يعاتب ربنا ويصرخله بدموعه ، يرضيك يارب بعد كل الشقى ده عشان الاقى مصدر دخل اصرف منه على مرض بنتى وفى الاخر يتسرق منى وابقى على الحديده ، طيب مش مهم انا ، البنت الغلبانه دى اعمل فيها ايه ، اشحت بيها ؟
كان بيكلم ربنا وهو بيعيط عياط شديد فى الشارع ، لدرجة الناس فى الشارع مسكوه وقعدوه على كرسى وجابوله ميه ..
وواحد بتاع تاكسى وقفله قاله بيتك فين وانا أوصلك ؟..
قاله العنوان ، ولما وصلوا ، نزل من التاكسى زى المجنون كأن الكهربا مسكت فيه ..
اللى شافه كان غير متوقع تماماً..
لقى التاكسى بتاعه راكن تحت بيته ..
طلع شقته بسرعه لقى مراته واقفه وبنته نايمه على السرير ومتعلق لها جهاز تنفس ...
الغريب بقى إن مراته كانت عارفه إنه تعبان وفى المستشفى ، لما سأل على اللى حصل ..
قالتله ..
البنت تعبت قوى إمبارح وإتصلت بيك رد عليا صحبك وقالى انك جاتلك غيبوبة سكر ونقلك على المستشفى ، ربنا يكرمه جانى بالتاكسى بتاعك وخدنا على المستشفى ، لولاه كانت البنت ماتت ، ربنا يعوضه ماخلنيش أصرف قرش ...
ساعتها عم مصطفي أتكسف من نفسه جدااا قدام ربنا ، لأن لو ماقابلش الشاب ده ، ماكنش حد هايلحقه ولا يلحق بنته ..ربك لطيف بعباده
ثق تماماً فى الله ☝
فلن يضيعك ما حييت هو الرحمن الرحيم 💖
عم مصطفي ٤٨ سنة سواق تاكسى متجوز وعنده طفله مريضة بالقلب ، ركب معاه شاب أسمر ورفيع ولابس تيشرت أبيض وبنطلون أسود من رمسيس وكان رايح الماظه ..
عم مصطفي مريض سكر وبيتعالج بالأنسولين
وفى لحظه حس ان السكر أرتفع عليه وبدأ يحس بزغلله ودوخه شديده ،للأسف اليوم ده علاجه خلص ، وماكنش معاه فلوس كافيه يجيب بيها العلاج بتاعه ، فقرر انه يأجل الجرعه لأخر اليوم لغاية ما يلم تمن العلاج ، فجأه ماحسش بنفسه غير تانى يوم وهو نايم على السرير فى مستشفى عام ..
سأل على اللى حصله قالوله واحد بنفس مواصفات الشاب اللى ركب معاه ، جابه ومشى..
الراجل بعد مافاق لا لقى التاكسى ولا موبيله ولا حتى محفظته ..
حتى الشاب لما طلبوا بياناته فى الإستقبال ، سابلهم بيانات عم مصطفي ودفع الحساب ومشى .. عملية نصب رسمى ، بس نصاب قلبه حنين شويه ، استحرم يرميه فى الشارع وعالجه ، حاجه توجع القلب الناس بتاكل بعض، ماحدش بيرحم ...
عم مصطفي طلع من المستشفى زى المجنون على قسم الشرطة ، وعمل بلاغ بسرقة التاكسى وساب مواصفات الشاب ده ومكان ما ركب منه ، وبمراجعة كاميرات المستشفى خدو صورته ..
من الصدمه ماقدرش يروح البيت فضل يلف فى الشوارع وهو بيبكى من حسرته على نفسه ، فى لحظه ضاع كل اللى عمله ، بالمناسبه قبل الواقعه دى بشهر .. كان دافع أخر قسط فى التاكسى بالمرار وطلوع الروح وفى الاخر راح منه فى لحظه ...
فضل يعاتب ربنا ويصرخله بدموعه ، يرضيك يارب بعد كل الشقى ده عشان الاقى مصدر دخل اصرف منه على مرض بنتى وفى الاخر يتسرق منى وابقى على الحديده ، طيب مش مهم انا ، البنت الغلبانه دى اعمل فيها ايه ، اشحت بيها ؟
كان بيكلم ربنا وهو بيعيط عياط شديد فى الشارع ، لدرجة الناس فى الشارع مسكوه وقعدوه على كرسى وجابوله ميه ..
وواحد بتاع تاكسى وقفله قاله بيتك فين وانا أوصلك ؟..
قاله العنوان ، ولما وصلوا ، نزل من التاكسى زى المجنون كأن الكهربا مسكت فيه ..
اللى شافه كان غير متوقع تماماً..
لقى التاكسى بتاعه راكن تحت بيته ..
طلع شقته بسرعه لقى مراته واقفه وبنته نايمه على السرير ومتعلق لها جهاز تنفس ...
الغريب بقى إن مراته كانت عارفه إنه تعبان وفى المستشفى ، لما سأل على اللى حصل ..
قالتله ..
البنت تعبت قوى إمبارح وإتصلت بيك رد عليا صحبك وقالى انك جاتلك غيبوبة سكر ونقلك على المستشفى ، ربنا يكرمه جانى بالتاكسى بتاعك وخدنا على المستشفى ، لولاه كانت البنت ماتت ، ربنا يعوضه ماخلنيش أصرف قرش ...
ساعتها عم مصطفي أتكسف من نفسه جدااا قدام ربنا ، لأن لو ماقابلش الشاب ده ، ماكنش حد هايلحقه ولا يلحق بنته ..ربك لطيف بعباده
ثق تماماً فى الله ☝
فلن يضيعك ما حييت هو الرحمن الرحيم 💖
👍2
إنتشار وضع المكياج وكشف الذراعين وعدم ستر القدمين .. في الأسواق والمنتزهات والمطاعم ووو... تهاون في اللباس تظهر السواعد بما فيها من أساور وساعة ، والقدمين بلا جوارب والتفاخر بكشف الأرجل ونوعية الحذاء والخلخال وظهور الكعب ، وظهور أعظم شي وهي لباس البنطال الضيق .. انظروا حولنا من أخواتنا وبنات الأخوات و بنات الإخوة .. وزوجات الأولاد .. وزوجات الإخوة
والله_ثم_والله_ثم_والله_سنسأل_أمام_الله_عنهم ،،،
لماذا هذا التغيير وعدم الحياء فيهن ، أين مراقبه الأبوين من متابعة بناتهم !!!!
الآن نشاهد أناس نعرفهم ...أمهاتهم و أباءهم من أهل الخير وفيهم خوف من الله !!!
ولكن ماذا أصابهم ؟؟!
لماذا التساهل ؟؟!
لماذا هذا التهاون ؟؟!
كيف وصلنا لهذا الوضع ؟؟!
كيف غاب عنا الخوف من الله ؟؟!
كيف نأمن عقاب الله ؟؟!
أين الأمر بالمعروف والنهي إنها والله مسئولية ، ستحاسبون عليها والله يوم القيامة ؟!
وإذا غاب عن هؤلاء البنات مخافة الرقيب الأعلى وبعض الزوجات ..
أين_دور_الوالدين_والأزواج ؟!!
هذه_المشاهد_مؤلمة ..
👌إنها أمانة سيسأل عنها كل زوج و أب و أم يوم القيامة..
انتبهوا ، لايكون هدم الحجاب والستر والحشمة في هذا البلد على يديك !
تهاونك بحجاب ابنتك وزوجتك يشجع الكثير من قريناتها،
الأمر_خطير_والمٌصاب_جلل
*{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}*
والله تعالى قال "" ولا يبدين زينتهن""
فأين نذهب بكلام الله وكلام رسوله؟؟!
لننتبه وليعي الجميع أن هذه الرسائل بمثابة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وستكون حجة على من لم يعمل بها ...المنكرات تحوطنا من جميع الجهات والقلوب غافلة بملذات الحياة ... واذا نزل سخط الله فإنه يعم الجميع.. فلا ينجو منه الا من كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ...
*{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}*
اللهم بلغت اللهم فاشهد ...
اللهم ثبتنا على الحق المبين ولا تخزنا يوم يبعثون
" قوا أنفسكم وأهليكم ناراً "
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً .. ولا تزين لنا باطلا .وأرنا الحق حقاً
والله_ثم_والله_ثم_والله_سنسأل_أمام_الله_عنهم ،،،
لماذا هذا التغيير وعدم الحياء فيهن ، أين مراقبه الأبوين من متابعة بناتهم !!!!
الآن نشاهد أناس نعرفهم ...أمهاتهم و أباءهم من أهل الخير وفيهم خوف من الله !!!
ولكن ماذا أصابهم ؟؟!
لماذا التساهل ؟؟!
لماذا هذا التهاون ؟؟!
كيف وصلنا لهذا الوضع ؟؟!
كيف غاب عنا الخوف من الله ؟؟!
كيف نأمن عقاب الله ؟؟!
أين الأمر بالمعروف والنهي إنها والله مسئولية ، ستحاسبون عليها والله يوم القيامة ؟!
وإذا غاب عن هؤلاء البنات مخافة الرقيب الأعلى وبعض الزوجات ..
أين_دور_الوالدين_والأزواج ؟!!
هذه_المشاهد_مؤلمة ..
👌إنها أمانة سيسأل عنها كل زوج و أب و أم يوم القيامة..
انتبهوا ، لايكون هدم الحجاب والستر والحشمة في هذا البلد على يديك !
تهاونك بحجاب ابنتك وزوجتك يشجع الكثير من قريناتها،
الأمر_خطير_والمٌصاب_جلل
*{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}*
والله تعالى قال "" ولا يبدين زينتهن""
فأين نذهب بكلام الله وكلام رسوله؟؟!
لننتبه وليعي الجميع أن هذه الرسائل بمثابة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وستكون حجة على من لم يعمل بها ...المنكرات تحوطنا من جميع الجهات والقلوب غافلة بملذات الحياة ... واذا نزل سخط الله فإنه يعم الجميع.. فلا ينجو منه الا من كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ...
*{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}*
اللهم بلغت اللهم فاشهد ...
اللهم ثبتنا على الحق المبين ولا تخزنا يوم يبعثون
" قوا أنفسكم وأهليكم ناراً "
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً .. ولا تزين لنا باطلا .وأرنا الحق حقاً
انتوا عارفين ايه ده ؟
دي اسمها ظاهرة الودق ، تفريغ الماء من السحاب وسقوطه كتلة واحدة
حيث قال الله سبحانه وتعالى :
﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ﴾ . .
إذا كنت اول مره تسمع هالمعلومة.... فسبح الله ❤👏
سبحانك ربي ما اعظمك...
دي اسمها ظاهرة الودق ، تفريغ الماء من السحاب وسقوطه كتلة واحدة
حيث قال الله سبحانه وتعالى :
﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ﴾ . .
إذا كنت اول مره تسمع هالمعلومة.... فسبح الله ❤👏
سبحانك ربي ما اعظمك...
#اوعى_تتجاهل_هذه_القصه_المفيده_قال_أعرابي_لامرأته :
إنت طالق حتى "حين."
وبعدها ندم وأراد ان يردها ؛ لكنه إحتار في تفسير كلمة "حين".
- فذهب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يسأله :
متى يعود إلى زوجته ؟ فلم يجده فى بيته وقتها.
- فذهب إلى أبى بكر وسأله عن تفسير كلمة "حين"
فقال أبو بكر:
حُرِّمت عليك زوجتك حتى الموت ولا تحل لك... فتركه
- وذهب إلى عمر بن الخطاب وسأله نفس السؤال
- فقال له:
حرمت عليك أربعين سنة ...فتركه
- وذهب إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه وسأله
- فقال:
حرمت عليك عاما كاملا ... فتركه
- وذهب إلى على بن أبي طالب وسأله
- فقال:
حرمت عليك ليلة واحدة... فتركه
ولكنه إحتار أكتر : بأي الآراء يأخذ فى تفسير معنى "حين"
.
-فعاد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فوجده فى بستان وحكى له ماحدث
والآراء فى تفسير كلمة "حين" ،
-فقال الرسول أجلس، وأرسل إلى أصحابه ، ولما جاءوا سألهم :
-لماذا يا أبا بكر حرمت عليه زوجته حتى الموت؟
-فقال:
يارسول الله من القرآن يقول تعالى:
( فمتعناهم حتى حين )
ومعنى الحين هنا حتى الموت ، فسكت رسول الله
-وقال وأنت ياعمر ؟
-قال من القرآن يارسول الله ، أول سورة الإنسان يقول تعالى:
( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شئا مذكورا )
و"حين" هنا أن آدم مكث فى الجنة أربعين سنة قبل أن ينزل الأرض ..!
فسكت رسول الله
-وقال وأنت يا عثمان لماذا حرمت عليه زوجته عاما ؟
-قال من القرآن يارسول الله يقول تعالى
( مَثَلُ كلمةٍ طيبة كشجرة طيبة تؤتى أُكلها كل حين )
والحين هنا أكثر الثمر يثمر كل عام مرة ،
فسكت رسول الله
-وقال وأنت يا على؟
-قال من القرآن يارسول الله، يقول الله تعالى:
( فسبحان الله حين تمسون وسبحان الله حين تصبحون )
وحين هنا تعنى ليلة
.
فرح النبى صلّى الله عليه وسلم من أصحابه ،
وكانت هذه الرواية سبباً فى أن يقول :
أصحابى كالنجوم بأيِّهم أهتديتم ؛ أقتديتم.
وقال الرسول صَلى الله عليه وسلم للأعرابى :
خذ برأى علي بن أبى طالب فإنه أيسر لك!!
الهدف من الرواية إنها توضح سماحة الإسلام ..
وتقبله لتفسيرات مختلفة لنفس الكلمة
وتوسعه في تفسير الأحكام
ومدى تسهيل الرسول على المسلمين ..
باختيار أسهل الأحكام وأكثرها ملائمة..
الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم...
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد
إنت طالق حتى "حين."
وبعدها ندم وأراد ان يردها ؛ لكنه إحتار في تفسير كلمة "حين".
- فذهب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يسأله :
متى يعود إلى زوجته ؟ فلم يجده فى بيته وقتها.
- فذهب إلى أبى بكر وسأله عن تفسير كلمة "حين"
فقال أبو بكر:
حُرِّمت عليك زوجتك حتى الموت ولا تحل لك... فتركه
- وذهب إلى عمر بن الخطاب وسأله نفس السؤال
- فقال له:
حرمت عليك أربعين سنة ...فتركه
- وذهب إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه وسأله
- فقال:
حرمت عليك عاما كاملا ... فتركه
- وذهب إلى على بن أبي طالب وسأله
- فقال:
حرمت عليك ليلة واحدة... فتركه
ولكنه إحتار أكتر : بأي الآراء يأخذ فى تفسير معنى "حين"
.
-فعاد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فوجده فى بستان وحكى له ماحدث
والآراء فى تفسير كلمة "حين" ،
-فقال الرسول أجلس، وأرسل إلى أصحابه ، ولما جاءوا سألهم :
-لماذا يا أبا بكر حرمت عليه زوجته حتى الموت؟
-فقال:
يارسول الله من القرآن يقول تعالى:
( فمتعناهم حتى حين )
ومعنى الحين هنا حتى الموت ، فسكت رسول الله
-وقال وأنت ياعمر ؟
-قال من القرآن يارسول الله ، أول سورة الإنسان يقول تعالى:
( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شئا مذكورا )
و"حين" هنا أن آدم مكث فى الجنة أربعين سنة قبل أن ينزل الأرض ..!
فسكت رسول الله
-وقال وأنت يا عثمان لماذا حرمت عليه زوجته عاما ؟
-قال من القرآن يارسول الله يقول تعالى
( مَثَلُ كلمةٍ طيبة كشجرة طيبة تؤتى أُكلها كل حين )
والحين هنا أكثر الثمر يثمر كل عام مرة ،
فسكت رسول الله
-وقال وأنت يا على؟
-قال من القرآن يارسول الله، يقول الله تعالى:
( فسبحان الله حين تمسون وسبحان الله حين تصبحون )
وحين هنا تعنى ليلة
.
فرح النبى صلّى الله عليه وسلم من أصحابه ،
وكانت هذه الرواية سبباً فى أن يقول :
أصحابى كالنجوم بأيِّهم أهتديتم ؛ أقتديتم.
وقال الرسول صَلى الله عليه وسلم للأعرابى :
خذ برأى علي بن أبى طالب فإنه أيسر لك!!
الهدف من الرواية إنها توضح سماحة الإسلام ..
وتقبله لتفسيرات مختلفة لنفس الكلمة
وتوسعه في تفسير الأحكام
ومدى تسهيل الرسول على المسلمين ..
باختيار أسهل الأحكام وأكثرها ملائمة..
الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم...
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد
👍1
🌌قصة قبل النوم 💤💤
قصة واقعية على لسان صاحبها , يقول:
تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل … لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً ..
وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي خالد.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري ..
ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها خالد يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسة .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا … ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. امنيتي ان اصحو كل صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب .. كنت كلما مررت في هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ..
وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطة .. فاحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا .. قالت لي : اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟ مباشرة جلست انا وهي على الارض .. وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك .. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك .. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها … حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي اغمض عينيك .. ولا اعلم لماذا اصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة .. وتختفي داخل الغرفة الخشبية .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي .. لم اشتاق لشيء في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلا أجدها ..
عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج اخاها خالد .. ثم خرجت امه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضر .. وقد وصفتك كما انت تماما .. ثم اجهشت في البكاء .. علمت حينها ان شيئا قد حصل .. ولكني لا اعلم ما هو ؟! عندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك .. قالت لي : لقد ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون .. قالت اعلم انه سياتي .. سياتي لا محالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعة .. فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت اسماء .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين ..
فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبة .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا. فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم اجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء .. لا اعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء .. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لا اعلم كيف اصف شعوري .. لا استطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني … بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي اعطتني اياه ام أسماء .. فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة …
يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة .. وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء .. كانت اصابعها تعاني من وخز الابرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت اصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها
قصة واقعية على لسان صاحبها , يقول:
تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل … لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً ..
وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي خالد.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري ..
ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها خالد يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسة .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا … ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. امنيتي ان اصحو كل صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب .. كنت كلما مررت في هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ..
وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطة .. فاحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا .. قالت لي : اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟ مباشرة جلست انا وهي على الارض .. وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك .. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك .. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها … حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي اغمض عينيك .. ولا اعلم لماذا اصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة .. وتختفي داخل الغرفة الخشبية .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي .. لم اشتاق لشيء في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلا أجدها ..
عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج اخاها خالد .. ثم خرجت امه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضر .. وقد وصفتك كما انت تماما .. ثم اجهشت في البكاء .. علمت حينها ان شيئا قد حصل .. ولكني لا اعلم ما هو ؟! عندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك .. قالت لي : لقد ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون .. قالت اعلم انه سياتي .. سياتي لا محالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعة .. فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت اسماء .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين ..
فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبة .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا. فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم اجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء .. لا اعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء .. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لا اعلم كيف اصف شعوري .. لا استطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني … بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي اعطتني اياه ام أسماء .. فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة …
يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة .. وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء .. كانت اصابعها تعاني من وخز الابرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت اصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها
#قصة_اعجبتني ❤️
يقال أن أحد الملوك قرر
منع النساء لبس الذهب والحلي والزينة
فكانت ردة فعل النساء كبيرة حيث امتنعن عن الطاعة،،، وبدأ التذمر والسخط و الاحتجاج...😡
وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب و الحلي
اضطرب الملك واحتار !!! 🤔
فأمر بعمل اجتماع لمستشاريه وبدأ النقاش واقترح أحدهم التراجع عن القرار للمصلحة العامة ،،،
وقال آخر :
لا .. التراجع مؤشر ضعف وخوف يجب أن نظهر قوتنا !!! وانقسموا لمؤيدين ومعارضين ...
طلب الملك إحضار حكيم المدينة حيث حضر وطُرحت عليه المشكلة
قال الحكيم للملك :
لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت .. لا فيما يريدون هم ..
فقال له الملك وما العمل؟ أتراجع إذن؟
قال الحكيم لا ..ولكن اصدر قرار إلحاقي بمنع لبس الذهب والحلي والزينة للجميلات لعدم حاجتهنّ للتجمل..
واستثناءً القبيحات وكبيرات السن بلبس الزينة والذهب لحاجتهن ستر قبحهن ودمامة وجوههن.
وصدر القرار ...
وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة، وأخذت كل واحدة منهنّ تنظر لنفسها على أنها جميلة، لا تحتاج للزينة والحلي...
عندها قال الحكيم للملك: لقد أطاعك الناس عندما فكرت بعقولهم وأدركت اهتماماتهم من نوافذ شعورهم.
الحكمة:
إن صياغة الكلمات فن...نحتاج لإتقانه...وعلم نحتاج لتعلمه ..
لندعوا الناس إلى ما نريد من خلال ربط المطلوب منهم بالمرغوب لهم ... ومراعاة المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم ...
والكلمة الطيبة صدقة
..
يقال أن أحد الملوك قرر
منع النساء لبس الذهب والحلي والزينة
فكانت ردة فعل النساء كبيرة حيث امتنعن عن الطاعة،،، وبدأ التذمر والسخط و الاحتجاج...😡
وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب و الحلي
اضطرب الملك واحتار !!! 🤔
فأمر بعمل اجتماع لمستشاريه وبدأ النقاش واقترح أحدهم التراجع عن القرار للمصلحة العامة ،،،
وقال آخر :
لا .. التراجع مؤشر ضعف وخوف يجب أن نظهر قوتنا !!! وانقسموا لمؤيدين ومعارضين ...
طلب الملك إحضار حكيم المدينة حيث حضر وطُرحت عليه المشكلة
قال الحكيم للملك :
لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت .. لا فيما يريدون هم ..
فقال له الملك وما العمل؟ أتراجع إذن؟
قال الحكيم لا ..ولكن اصدر قرار إلحاقي بمنع لبس الذهب والحلي والزينة للجميلات لعدم حاجتهنّ للتجمل..
واستثناءً القبيحات وكبيرات السن بلبس الزينة والذهب لحاجتهن ستر قبحهن ودمامة وجوههن.
وصدر القرار ...
وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة، وأخذت كل واحدة منهنّ تنظر لنفسها على أنها جميلة، لا تحتاج للزينة والحلي...
عندها قال الحكيم للملك: لقد أطاعك الناس عندما فكرت بعقولهم وأدركت اهتماماتهم من نوافذ شعورهم.
الحكمة:
إن صياغة الكلمات فن...نحتاج لإتقانه...وعلم نحتاج لتعلمه ..
لندعوا الناس إلى ما نريد من خلال ربط المطلوب منهم بالمرغوب لهم ... ومراعاة المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم ...
والكلمة الطيبة صدقة
..
👍1
قصة لمن كان له قلب فليتعظ :
*قصة تبكيك دماً قبل الدموع*
*كان عبد الله بن المبارك رجلا صالحا وفي العام الذي أراد فيه الحج.. خرج ليلة ليودع أصحابه قبل سفره.. وفي الطريق وجد منظراً ارتعدت له أوصاله. واهتزت له أعصابه!!.*
*وجد سيدة في الظلام تنحني على كومة أوساخ وتلتقط منها دجاجة ميتة.. تضعها تحت ذراعها.. وتنطلق في الخفاء.. فنادى عليها وقال لها: ماذا تفعلين يا أمة الله ؟*
*فقالت له : يا عبد الله – اترك الخلق للخالق فلله تعالى في خلقه شؤون ، فقال لها ابن المبارك : ناشدتك الله أن تخبريني بأمرك ..*
*فقالت المرأة له : أما وقد أقسمت عليّ بالله .. فلأخبرنَّك .*
*فأجابته دموعها قبل كلماتها : إن الله قد أحل لنا الميتة .. أنا أرملة فقيرة وأم لأربع بنات غيب راعيهم الموت واشتدت بنا الحال ونفد مني المال وطرقت أبواب الناس فلم أجد للناس قلوبا رحيمة فخرجت ألتمس عشاء لبناتي اللاتي أحرق لهيب الجوع أكبادهن فرزقني الله هذه الميتة .. أفمجادلني أنت فيها ؟*
*وهنا تفيض عينا ابن المبارك من الدمع وقال لها: خذي هذه الأمانة وأعطاها المال كله الذي كان ينوي به الحج .. وأخذتها أم اليتامى ، ورجعت شاكرة إلى بناتها وعاد ابن المبارك إلى بيته ، وخرج الحجاج من بلده فأدوا فريضة الحج ، ثم عادوا، وكلهم شكر لعبد الله ابن المبارك على الخدمات التي قدمها لهم في الحج .*
*يقولون : رحمك الله يا ابن المبارك ما جلسنا مجلسا إلا أعطيتنا مما أعطاك الله من العلم ولا رأينا خيرا منك في تعبدك لربك في الحج هذا العام .*
*فعجب ابن المبارك من قولهم ،، واحتار في أمره وأمرهم، فهو لم يفارق البلد ، ولكنه لايك يريد أن يفصح عن سره .*
*وفي المنام يرى رجلا يشرق النور من وجهه يقول له : السلام عليك يا عبدالله ألست تدري من أنا ؟*
*أنا محمد رسول الله أنا حبيبك في الدنيا وشفيعك في الآخرة جزاك الله عن أمتي خيرا .*
*يا عبد الله بن المبارك ، لقد أكرمك الله كما أكرمت أم اليتامى .. وسترك كما سترت اليتامى أن الله – سبحانه وتعالى – خلق ملكاً على صورتك .. كان ينتقل مع أهل بلدتك في مناسك الحج .. وإن الله تعالى كتب لكل حاج ثواب حجة وكتب لك أنت ثواب سبعين حجة .*
*فيا من تتباهون بكثرة الحج و العمرة و الطواف بالكعبة طوفوا حول الفقراء حتماً ستجدون الله عندهم .*
*أين نحن من هولاء الذين يأثرون الآخرة عن الحياة الدنيا .*
*معاً لنصنع الوعي ....... الوعي اولاً .*
انظروا للفقراء بعين الرحمه لاتتركوهم فوالله لو كنتم مكانهم لتمنيتم من ينظر لكم بعين الرحمه ويساعدكم فساعدوهم بقدر ماتستطيعون .
المال مال الله فلا تغتر بمالك فقد وضعه الله عندك لكي يرا ماذا تفعل بماله فإن تصدقت فيه زاده الله وبارك لك فيه .
*قصة تبكيك دماً قبل الدموع*
*كان عبد الله بن المبارك رجلا صالحا وفي العام الذي أراد فيه الحج.. خرج ليلة ليودع أصحابه قبل سفره.. وفي الطريق وجد منظراً ارتعدت له أوصاله. واهتزت له أعصابه!!.*
*وجد سيدة في الظلام تنحني على كومة أوساخ وتلتقط منها دجاجة ميتة.. تضعها تحت ذراعها.. وتنطلق في الخفاء.. فنادى عليها وقال لها: ماذا تفعلين يا أمة الله ؟*
*فقالت له : يا عبد الله – اترك الخلق للخالق فلله تعالى في خلقه شؤون ، فقال لها ابن المبارك : ناشدتك الله أن تخبريني بأمرك ..*
*فقالت المرأة له : أما وقد أقسمت عليّ بالله .. فلأخبرنَّك .*
*فأجابته دموعها قبل كلماتها : إن الله قد أحل لنا الميتة .. أنا أرملة فقيرة وأم لأربع بنات غيب راعيهم الموت واشتدت بنا الحال ونفد مني المال وطرقت أبواب الناس فلم أجد للناس قلوبا رحيمة فخرجت ألتمس عشاء لبناتي اللاتي أحرق لهيب الجوع أكبادهن فرزقني الله هذه الميتة .. أفمجادلني أنت فيها ؟*
*وهنا تفيض عينا ابن المبارك من الدمع وقال لها: خذي هذه الأمانة وأعطاها المال كله الذي كان ينوي به الحج .. وأخذتها أم اليتامى ، ورجعت شاكرة إلى بناتها وعاد ابن المبارك إلى بيته ، وخرج الحجاج من بلده فأدوا فريضة الحج ، ثم عادوا، وكلهم شكر لعبد الله ابن المبارك على الخدمات التي قدمها لهم في الحج .*
*يقولون : رحمك الله يا ابن المبارك ما جلسنا مجلسا إلا أعطيتنا مما أعطاك الله من العلم ولا رأينا خيرا منك في تعبدك لربك في الحج هذا العام .*
*فعجب ابن المبارك من قولهم ،، واحتار في أمره وأمرهم، فهو لم يفارق البلد ، ولكنه لايك يريد أن يفصح عن سره .*
*وفي المنام يرى رجلا يشرق النور من وجهه يقول له : السلام عليك يا عبدالله ألست تدري من أنا ؟*
*أنا محمد رسول الله أنا حبيبك في الدنيا وشفيعك في الآخرة جزاك الله عن أمتي خيرا .*
*يا عبد الله بن المبارك ، لقد أكرمك الله كما أكرمت أم اليتامى .. وسترك كما سترت اليتامى أن الله – سبحانه وتعالى – خلق ملكاً على صورتك .. كان ينتقل مع أهل بلدتك في مناسك الحج .. وإن الله تعالى كتب لكل حاج ثواب حجة وكتب لك أنت ثواب سبعين حجة .*
*فيا من تتباهون بكثرة الحج و العمرة و الطواف بالكعبة طوفوا حول الفقراء حتماً ستجدون الله عندهم .*
*أين نحن من هولاء الذين يأثرون الآخرة عن الحياة الدنيا .*
*معاً لنصنع الوعي ....... الوعي اولاً .*
انظروا للفقراء بعين الرحمه لاتتركوهم فوالله لو كنتم مكانهم لتمنيتم من ينظر لكم بعين الرحمه ويساعدكم فساعدوهم بقدر ماتستطيعون .
المال مال الله فلا تغتر بمالك فقد وضعه الله عندك لكي يرا ماذا تفعل بماله فإن تصدقت فيه زاده الله وبارك لك فيه .