قبل مدة وقعت حوادث متفرقة لهجوم كلاب ضالة أدت إلى وفاة أطفال بداء الكلب، وقتها كنت أريد الحديث عن ظاهرة: ’’إخوان الكلاب“ وهي ظاهرة انتشار أناس يرون الكلاب إخوانا لهم تربطهم أواصر موجبة للدفاع عنهم ولو على حساب أبناء المسلمين وبناتهم!
فظهروا يُكثرون السباب واللعان للناس التي أيدت أمر القضاء على الكلاب، بحجة الرحمة بالحيوان!
وهذا من هوان دماء أبناء المسلمين.
مع أن النبي ﷺ يقول: ”خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم، الحية والغراب الأبقع والفأرة والكلب العقور والحديا.“
وأمس أخذت كلاب ضالة فتاة صغيرة وقامت بقتلها، حتى أحسب أنه لم يُعثر على جثتها.
فأين الرحمة بأبوين فَقَدا فلذة كبديهما؟ حتى ينعم ”إخوان الكلاب“ بالرضا!
ويُنادون بلا حياء ولا ماء وجه بتلقيح الكلاب الضالة، وأنت لو تسير ليلا تجد كثيرا من المسلمين بلا مأوى ولا طعام!
وقد جعل اللّٰه تعالى من ضمن كفارة قتل الصيد في الحرم إطعام مساكين!
رحمتهم وسعت الكفار ووسعت البهائم ولم تَسع أبناء المسلمين وبناتهم، وهذا يدلك على سخافة مفهومهم للرحمة وأنه مفهوم يُزخرف ثم يظهر نتن ريحه وقبح مظهره!
فظهروا يُكثرون السباب واللعان للناس التي أيدت أمر القضاء على الكلاب، بحجة الرحمة بالحيوان!
وهذا من هوان دماء أبناء المسلمين.
مع أن النبي ﷺ يقول: ”خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم، الحية والغراب الأبقع والفأرة والكلب العقور والحديا.“
وأمس أخذت كلاب ضالة فتاة صغيرة وقامت بقتلها، حتى أحسب أنه لم يُعثر على جثتها.
فأين الرحمة بأبوين فَقَدا فلذة كبديهما؟ حتى ينعم ”إخوان الكلاب“ بالرضا!
ويُنادون بلا حياء ولا ماء وجه بتلقيح الكلاب الضالة، وأنت لو تسير ليلا تجد كثيرا من المسلمين بلا مأوى ولا طعام!
وقد جعل اللّٰه تعالى من ضمن كفارة قتل الصيد في الحرم إطعام مساكين!
رحمتهم وسعت الكفار ووسعت البهائم ولم تَسع أبناء المسلمين وبناتهم، وهذا يدلك على سخافة مفهومهم للرحمة وأنه مفهوم يُزخرف ثم يظهر نتن ريحه وقبح مظهره!