وَجَبَ على المَكروب الذي عَرَفَ الله بقَلبِه أن يَتَحَيّنَ من رَبِّه ساعَة الفَرَج، وأن يتهيَّأ قلبُهُ لتلَقّي الفَرَح الذي تَنقَطِعُ نظائِرُهُ من غيرِ الله، فإنَّ مَدَدَ الله ليس كمَددِ خَلقِه، ووَعدَ الله ليس كوَعدِ خَلقِه، ومَن أحسَنَ ظنَّه بالكريم في ساعاتِ الإجابَة بالدّعاء؛ أكرَمَهُ بأوسَع العَطاء!
ربّاهُ غزّةَ في حِماكَ فلا تَدَع
للظَالمينَ إلى حِماكَ سَبِيلا
#ساعة_إستجابة
  ربّاهُ غزّةَ في حِماكَ فلا تَدَع
للظَالمينَ إلى حِماكَ سَبِيلا
#ساعة_إستجابة
يا ثانيَ اثنينِ لمْ يشبهْكَ إنسانُ
يا كاملَ الحسْنِ لمْ يَنقصْكَ إحسانُ
صلى عَليكَ الله ما هلّ الهنا
و انزاحَ همٌّ وانجلتْ أحزانُ
#ﷺ
  يا كاملَ الحسْنِ لمْ يَنقصْكَ إحسانُ
صلى عَليكَ الله ما هلّ الهنا
و انزاحَ همٌّ وانجلتْ أحزانُ
#ﷺ
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
قُلْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ : يَا رَسُولَ اللهِ ، ألَا نُجَاهِدُ مَعَكَ؟. قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَكِ أحْسَنُ الجِهَادِ وَأجْمَلُهُ : الحَجُّ حَجٌّ مَبْرُورٌ"
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح البخاري)]
  قُلْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ : يَا رَسُولَ اللهِ ، ألَا نُجَاهِدُ مَعَكَ؟. قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَكِ أحْسَنُ الجِهَادِ وَأجْمَلُهُ : الحَجُّ حَجٌّ مَبْرُورٌ"
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح البخاري)]
Forwarded from سألقاكَ
حِينَما أسقطَتِ السَّيدة عائِشة الطَّعام علىٰ الأرضِ لِغيرَتها، لَم يَقلِ النَّبيُّ ﷺ لِضيُوفِه: غارَت زوجَتِي، إنَّما قالَ: غارَت أمُّكم، لِيُشارِكوهُ في عُذرِها!
أنا أريدُ مَن يَتعَامَلُ مَع أخطَائِي بنَفسِ هَذهِ الدَّرجةِ منَ الرُّقيِّ والحبِّ والإحسَان، وإنَّني لا أدَّعي هَذهِ الدَّرجَة، ولا أنَّني وصَلت إلَيها، وأعلمُ عِلمًا يقينًا أنَّه أحسنُ النَّاسِ خُلقًا، ولَن يُضاهِيه أحدٌ، لكنَّ كرمَ الله واسِع، وفَضلهُ كبير، وهُو القَريبُ المُجيب!
#ﷺ
  أنا أريدُ مَن يَتعَامَلُ مَع أخطَائِي بنَفسِ هَذهِ الدَّرجةِ منَ الرُّقيِّ والحبِّ والإحسَان، وإنَّني لا أدَّعي هَذهِ الدَّرجَة، ولا أنَّني وصَلت إلَيها، وأعلمُ عِلمًا يقينًا أنَّه أحسنُ النَّاسِ خُلقًا، ولَن يُضاهِيه أحدٌ، لكنَّ كرمَ الله واسِع، وفَضلهُ كبير، وهُو القَريبُ المُجيب!
#ﷺ
اَللَّهُمَّ مَنْزِل اَلْكِتَابِ، وَمَجَرِيَّ اَلسَّحَابِ، وَسَرِيعٌ اَلْحِسَابِ، وَهَازِمَ اَلْأَحْزَابُ، اَللَّهُمَّ زُلْزِلَ اَلْأَرْضُ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِ اَلْيَهُودِ اَلْمُغْتَصِبِينَ يَاعُزَيْزْ يَاكْرِيمْ اَللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْيَهُودِ وَمِنْ هَاوَدَهُمْ، وَمِنْ نَاصَرَهُمْ، اَللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِهُمْ فَإِنَّهُمْ لَايعَجَزُونْكْ، اَللَّهُمَّ أَرْسِلْ عَلَيْهِمْ جُنْدُ مِنْ عِنْدِكَ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَشَمَائِلَهُمْ وَخُذْهُمْ أُخِذَ عَزِيزٌ مُقْتَدِرٌ...
  واللهِ، ما هُو إلا أَن سمعتُ أبا بَكرٍ تلاها فَعَقِرْتُ حتَّى ما تُقِلُّني رِجلايَ، وحتَّى أهْوَيْتُ إلى الأرضِ حين سمعتُهُ تلاها أَنَّ النَّبيَّ ﷺ قَد مَاتَ!
- عُمر بن الخطّاب يومَ وفاتِهِ ﷺ!
  - عُمر بن الخطّاب يومَ وفاتِهِ ﷺ!
يا ذاكرَ الأصحابِ كُنْ مُتأدّبًا
واعرفْ عظيمَ منازلِ الأصحاب
هُم صفوةٌ رُفِعوا بصحبةِ أحمدَ
وبذاكَ قد خُصوا مِنَ الوهابِ
هُم ناصروا المُختارَ في تبليغِهِ
فجزاهُمُ الرحمنُ خيرَ ثوابِ
ما بالُ أهلِ الغَيِّ طالَ لسانُهم
وتجرأوا ورموهُمُ بسبابِ
سَبّوا خِيارَ الخَلْقِ مَن لهم العُلى
ولهم مقامٌ في ذُرَى الأحسابِ
من قبلُ صَرّحَ أعوجٌ عن حِقْدِهِ
في سَبِّ شيخٍ مُتَّقٍ أوّابِ
يا ثانيَ الإثنينِ في الغارِ الذي
شهدَتْ لهُ آياتُ خيرِ كتابِ
واليومُ قد صدعَ الخبيثُ بجرأةٍ
ووقاحةٍ من سافلٍ كذّابِ
آذى النبيَّ محمدًا في عِرضِهِ
سيَعُمُّهُ ذلٌ وشَرُّ عقابِ
آذى النقيةَ بنتَ خِلِّ المُصطفى
فليخسَأنَّ فسَعيُهُ كسَرابِ
هاتيكَ أُمُّ المؤمنينَ وفَضلُها
يُروى لنا في سُورةِ الأحزابِ
يا أمُّ إنّي قد كتبتُ مُدافعًا
والدمعُ منّي كالنَّدى المُنسابِ
مَن ذاكَ يجرؤ أن ينالَ لسانُهُ
مٍن زوجِ خَيرِ العَجْمِ والأعرابِ
يا مَن زَعمتُم حُبَّ آلِ نبيِّكُم
أَخَلَت جماجِمُكُم مِنَ الألبابِ
تمشونَ في دَربِ الضلالِ مُعَتّبٍ
قد أُخفيَت عثراتُهُ بضبابِ
  واعرفْ عظيمَ منازلِ الأصحاب
هُم صفوةٌ رُفِعوا بصحبةِ أحمدَ
وبذاكَ قد خُصوا مِنَ الوهابِ
هُم ناصروا المُختارَ في تبليغِهِ
فجزاهُمُ الرحمنُ خيرَ ثوابِ
ما بالُ أهلِ الغَيِّ طالَ لسانُهم
وتجرأوا ورموهُمُ بسبابِ
سَبّوا خِيارَ الخَلْقِ مَن لهم العُلى
ولهم مقامٌ في ذُرَى الأحسابِ
من قبلُ صَرّحَ أعوجٌ عن حِقْدِهِ
في سَبِّ شيخٍ مُتَّقٍ أوّابِ
يا ثانيَ الإثنينِ في الغارِ الذي
شهدَتْ لهُ آياتُ خيرِ كتابِ
واليومُ قد صدعَ الخبيثُ بجرأةٍ
ووقاحةٍ من سافلٍ كذّابِ
آذى النبيَّ محمدًا في عِرضِهِ
سيَعُمُّهُ ذلٌ وشَرُّ عقابِ
آذى النقيةَ بنتَ خِلِّ المُصطفى
فليخسَأنَّ فسَعيُهُ كسَرابِ
هاتيكَ أُمُّ المؤمنينَ وفَضلُها
يُروى لنا في سُورةِ الأحزابِ
يا أمُّ إنّي قد كتبتُ مُدافعًا
والدمعُ منّي كالنَّدى المُنسابِ
مَن ذاكَ يجرؤ أن ينالَ لسانُهُ
مٍن زوجِ خَيرِ العَجْمِ والأعرابِ
يا مَن زَعمتُم حُبَّ آلِ نبيِّكُم
أَخَلَت جماجِمُكُم مِنَ الألبابِ
تمشونَ في دَربِ الضلالِ مُعَتّبٍ
قد أُخفيَت عثراتُهُ بضبابِ
Forwarded from سألقاكَ
قال الحافظُ عُبَيدُ اللهِ بنُ عُمَرَ القواريريُّ: مات جارٌ لنا وكان ورَّاقًا، فرأيتُه في المنامِ، فقلتُ: ما فعل اللهُ بك؟ قال: غفرَ لي، قلتُ: بماذا؟ قال: كنتُ إذا كتبتُ: النَّبيَّ، كتبتُ: صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ!
  عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
خَطَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ النَّاسَ فَقَالَ : "إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ ذَلِكَ العَبْدُ مَا عِنْدَ اللهِ". فَبَكَى أبُو بَكْرٍ فَعَجِبْنَا لِبُكَائِهِ أنْ خَبَّرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ عَبْدٍ خُيِّرَ ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المُخَيَّرَ وَكَانَ أبُو بَكْرٍ أعْلَمَنَا بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "إنَّ أمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أبُو بَكْرٍ ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنَ النَّاسِ خَلِيلًا غَيْرَ رَبِّي لَاتَّخَذْتُ أبَا بَكْرٍ وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإسْلَامِ أوْ مَوَدَّتُهُ ، لَا يَبْقَى بَابٌ فِي المَسْجِدِ إلَّا سُدَّ إلَّا بَابَ أبِي بَكْرٍ"
[مسند الإمام أحمد]
  خَطَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ النَّاسَ فَقَالَ : "إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ ذَلِكَ العَبْدُ مَا عِنْدَ اللهِ". فَبَكَى أبُو بَكْرٍ فَعَجِبْنَا لِبُكَائِهِ أنْ خَبَّرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ عَبْدٍ خُيِّرَ ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المُخَيَّرَ وَكَانَ أبُو بَكْرٍ أعْلَمَنَا بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "إنَّ أمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أبُو بَكْرٍ ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنَ النَّاسِ خَلِيلًا غَيْرَ رَبِّي لَاتَّخَذْتُ أبَا بَكْرٍ وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإسْلَامِ أوْ مَوَدَّتُهُ ، لَا يَبْقَى بَابٌ فِي المَسْجِدِ إلَّا سُدَّ إلَّا بَابَ أبِي بَكْرٍ"
[مسند الإمام أحمد]
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَهُوَ عَاصِبٌ رَأسَهُ ، فَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى صَعِدَ عَلَى المِنْبَرِ ، فَقَالَ : "إنِّي السَّاعَةَ لَقَائِمٌ عَلَى الحَوْضِ". ثُمَّ قَالَ : "إنَّ عَبْدًا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَاخْتَارَ الآخِرَةَ". فَلَمْ يَفْطُنْ لَهَا أحَدٌ مِنَ القَوْمِ إلَّا أبُو بَكْرٍ فَقَالَ : بِأبِي أنْتَ وَأُمِّي ، بَلْ نَفْدِيكَ بِأمْوَالِنَا وَأنْفُسِنَا وَأوْلَادِنَا! ثُمَّ هَبَطَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ المِنْبَرِ فَمَا رُئِيَ عَلَيْهِ حَتَّى السَّاعَةِ
[مسند الإمام أحمد]
  خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَهُوَ عَاصِبٌ رَأسَهُ ، فَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى صَعِدَ عَلَى المِنْبَرِ ، فَقَالَ : "إنِّي السَّاعَةَ لَقَائِمٌ عَلَى الحَوْضِ". ثُمَّ قَالَ : "إنَّ عَبْدًا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَاخْتَارَ الآخِرَةَ". فَلَمْ يَفْطُنْ لَهَا أحَدٌ مِنَ القَوْمِ إلَّا أبُو بَكْرٍ فَقَالَ : بِأبِي أنْتَ وَأُمِّي ، بَلْ نَفْدِيكَ بِأمْوَالِنَا وَأنْفُسِنَا وَأوْلَادِنَا! ثُمَّ هَبَطَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ المِنْبَرِ فَمَا رُئِيَ عَلَيْهِ حَتَّى السَّاعَةِ
[مسند الإمام أحمد]
صلُّوا على خيرِ البريّةِ أحمدا
ماطارَ طيرٌ في السماءِ وغردا
صلُّوا على المختارِ أحمدَ إنّهُ
نورٌ أضاءَ لنا الطريقَ ووحَّدا
#ﷺ
  ماطارَ طيرٌ في السماءِ وغردا
صلُّوا على المختارِ أحمدَ إنّهُ
نورٌ أضاءَ لنا الطريقَ ووحَّدا
#ﷺ
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
رَجَعَ إلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ جِنَازَةٍ مِنَ البَقِيعِ فَوَجَدَنِي وَأنَا أجِدُ صُدَاعًا وَأنَا أقُولُ : وَا رَأسَاهْ!. قَالَ : "بَلْ أنَا يَا عَائِشَةُ وَا رَأسَاهْ". قَالَ : "وَمَا ضَرَّكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي فَغَسَّلْتُكِ وَكَفَّنْتُكِ وَصَلَّيْتُ عَلَيْكِ وَدَفَنْتُكِ؟". فَقُلْتُ : لَكَأنَّنِي بِكَ وَاللهِ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ لَرَجَعْتَ إلَى بَيْتِي فَأعْرَسْتَ فِيهِ بِبَعْضِ نِسَائِكَ!. فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثُمَّ بُدِئَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ!
[ مسند الإمام أحمد ]
  رَجَعَ إلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ جِنَازَةٍ مِنَ البَقِيعِ فَوَجَدَنِي وَأنَا أجِدُ صُدَاعًا وَأنَا أقُولُ : وَا رَأسَاهْ!. قَالَ : "بَلْ أنَا يَا عَائِشَةُ وَا رَأسَاهْ". قَالَ : "وَمَا ضَرَّكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي فَغَسَّلْتُكِ وَكَفَّنْتُكِ وَصَلَّيْتُ عَلَيْكِ وَدَفَنْتُكِ؟". فَقُلْتُ : لَكَأنَّنِي بِكَ وَاللهِ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ لَرَجَعْتَ إلَى بَيْتِي فَأعْرَسْتَ فِيهِ بِبَعْضِ نِسَائِكَ!. فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثُمَّ بُدِئَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ!
[ مسند الإمام أحمد ]
