النوم نعمة تستحق الشكر مش أمر بسيط زي ما انت متصور لأن النوم ده نعمة محروم منها البعض وقد يحتاج إلى المهدِّئات لينام!!.

الذرية نعمة كبيرة مش أمر بسيط لأن الكثير محروم منها وقد يقول هأجل الطفل الثالث مثلاً للسنة الجاية او هأجل لكم سنة أدام ثم يجد نفسه بعد انتهاء المدة المحددة محروم من الذرية ؛ وقد قال الله عنها : يهب لمن يشاء ولم يقل يرزق من يشاء ؛ فهي محض هبة وتفضل من الله.

دخولك للحمام لوحدك وتخرج لوحدك مستور بدون ما حد يدخلك أو يساعدك ده نعمة من الله. ( اللهم اشف مرضانا يا شافي).

نومك في بيتك في وسط اولادك مطمئن نعمة محروم منها الكثير فقد قال ﷻ معرفًا نِعمهُ على قريش فقال: الذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف.

نعمة تذكرك للحلال والحرام والخوف من الله نعمة وتحقيق الإيمان بالله نعمة حتى لو كنت بتغلط وبترجع لأن الله قال: وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين.

وفي النهاية ابحث عن الأشياء التي تراها سهلة وتافهة ستعلم أنها لولا تذليل الله ﷻ لها لكانت أصعب من ولوج الجمل في سم الخياط.

قال ﷻ : وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ.

رسالة من المستقبل: سعيك ليس عبثًا

كنت في البدايات أنظر للغد بشوقٍ صامت، أترقّب لحظة التغيير، وأهمس في دعائي: يا الله، متى تفتح الأبواب؟ متى أعيش حياةً أملك فيها وقتي، وأتّخذ قراراتي بلا قلق؟
لم يكن في قلبي تذمر، بل شغف مؤمن بأن القادم يحمل شيئًا كبيرًا، يستحق أن أبقى لأجله واقفًا.

كنت أدرس وأعمل وأبذل جهدي بصبر، وكلما تعبت، ازددت يقينًا أن هذا الطريق لا يُخلف الوعد.
واليوم، بعد أكثر من عشرة أعوام من السعي الصادق، أكتب لك من حياة أخرى.

حياة فيها استقرار لا يشوبه اضطراب، ووقت يُدار برضى لا بحاجة، وقرارات تُتخذ من مركز هادئ، لا من زوايا الخوف أو التردد.
حياة فيها سمو فكري، ووضوح داخلي، ومكان راقٍ يستقبل من بنى نفسه بصبر ووعي.

أقول لك من القلب: كل خطوة بذلتها لم تكن عبثًا.
وإن طال الطريق، فكل مرحلة كانت تصنعك، وتُحضّرك لحياة تستحقك كما أنت.

استمر… فثمّة حياة تنتظرك، أكرم بكثير مما حلمت..

قريب متسلط..
زميل عمل غيور ، وربما حاقد..
شخص ظننته مخلصًا وانخدعت به..
هذه الأمثلة وغيرها كثير ..
موجودة في كل زمان ومكان.
ويبقى تأثرنا بها خاضع لطريقة تفكيرنا فيها.
إذا فكرنا فيها باعتبارها نهاية الحياة.
أو باعتبارها حدثاً عابراً ، نتجاوزه بنقل تفكيرنا إلى شيء ينفعنا أو يسعدنا..

🔶الكنز الحقيقي 🔷

قال رسول اللهﷺ لشداد بن أوس
رضي الله عنه :

« يا شداد بن أوس إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب و الفضة فاكنز هؤلاء الكلمات:

" اللهم إني أسألك :
🤲🏻 الثبات في الأمر ..
🤲🏻 و العزيمة على الرشد ..
🤲🏻 و أسألك موجبات رحمتك ..
🤲🏻 و عزائم مغفرتك ..
🤲🏻 و أسألك شكر نعمتك ..
🤲🏻 و حسن عبادتك ..
🤲🏻 و أسألك قلباً سليماً ..
🤲🏻 و لساناً صادقاً ..
🤲🏻 و أسألك من خير ما تعلم ..
🤲🏻و أعوذ بك من شر ما تعلم،
🤲🏻 و أستغفرك لما تعلم ..
🤲🏻  إنك أنت علام الغيوب "

🔴صححه الألباني رحمه الله
خلاصة حكم المحدث:
إسناده صحيح،
            
🌱و قد أوصى الشيخ ابن باز
رحمه الله بحفظ هذا الدعاء.
و قال إذا رأيتم الناس يكنزون الذهب و الفضة فاكنزوا هذا الدعاء ..

✅فحبذا لو حفظنا هذا الحديث
و علمناه من حولنا،و احتسبنا ذلك من طلب العلم و تعلمه و تعليمه و نشره.
•┈┈• ❀ ❀ •

"رغم كل شيء نقوله أو نكتبه، يبقى في القلب أشياء أكبر من أن تُقال."

{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ}
- فَكُلَّمَا ضَاقَتْ عَلَيْكَ نَفْسُكَ قُلْ رَبِّي إِنِّي مَسَّنِي اَلْضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ اَلْرَّاحِمِين ..

صباح الخير لـِ أفراحنا الصغيرة ، لـِ أملنا الضعيف ،
لـِ النّاس يلي بتخلي يومنا أحلى ، لـِ جميلين الروح قبل الملامح.!

خلف الابتسامات التي تراها غصات كثيرة يخفيها الناس عن الناس.....

‏الأرواح التي فيها شيء منك تعرف كيف تخاطب روحك بلا كلمات .......

كن حرفا جميلاً لسطر الحياة ، لأن الأقلام سترحل ... كُن قوياً ، فَالحياة تُمِيت الضَعِيف قَهراً ... كن جميلاً مع الجميع ... كن كريماً مع البخيل ، لعله يعي ... و كن رحيما مع القاسى ، لعله يرق ... و كن مهذباً مع الوقح ، لعله يستحي ... و كن صبورا مع العنيد لعله يلين ... و لعل الله يجعلك سبباً في تغيير شحصً للأفضل......

‏تعوَّد أن لا تتعوّد....
لا تتعود على شيئاً أو أحداً أو مكاناً أو صوتاً أو شخصا معين لكي لا تتألم عندما تُغادرك الأشياء ويتخلّى عنك الأشخاص وتتغير الأماكن....
لا تتعوّد لكي لا تُغتال في عمق روحك...!!!

في حياتنا يا صديقيِ ، لا شيء أغلى من العلاقات الطيبة. لا شيء أغلى وأجمل من الصدق ، من البساطة ، من الحقيقة التي تملكها في تعاملاتك. إنها العطف الحقيقي. كن قريبًا من الناس دون أن تفرض نفسك عليهم. اجعل حد يثك خفيفًا ولكن ذو معنى ، حاول أن تترك أثرًا في قلوب من حولك. فيوم من الأيام ، سيكون الناطق الوحيد عنك!.
لا تسعى لاهتمام الآخرين ، بل اجعلهم يشعرون بقيمتك بطرق بسيطة وصادقة ، من خلال حبك الصادق للخير ، تصرفاتك وكلماتك التي تنبع من قلبك.
لا تكن ثقيلًا في وجودك حتى تصبح عبئًا ، ولكن كن حاضراً بحيث يصبح مكانك فارغًا عندما تغادر. هذا هو أجمل الحضور.

وفي النهاية يا رفيقي ، الحياة قصيرة ، قصيرة جدًا ، فاحرص على أن تترك خلفك أثرًا طيبًا يجعل الناس يتذكرك بابتسامة كلما مرّت الأيام....🍂