- ‏شعِرت بثقلي عليك ، لذلك أعفيتك مني ومن حديثي وأهتمامي
احتفظ بقلبك يا جميل ، لا احد هُنا يُجيد الحب.

بمنتصف الليل في الساعة الثانية تماماً وانا على وسادتي اتصنع النوم والسماعة تعزف في أذني والحنين يلذعُ في قلبي لذعاً ، لذعات الفراق لذعات شوق ، لذعات وجع وندامة ، قمتُ فزعاً بقلبٍ يرتجف ، ما هذا.. الصبحُ يڪادُ يشرق وعيني لم تذق النوم ، آخ سحقاً لـ حباً حطم شبابي سحقاً للراحلون ، وبعد محاضرة مملة بيني و روحي ، قمت من هناك وذهبت ٳلى هناك بدلت مضجعي ولم يجدي ذالك شيئاً ، أقوم مجدداً أتخبط الظلام وأهرول من زاويةً إلى زاوية أخرى وكأنني أبحث عن شيء لن أجدهُ إطلاقاً ، أخيراً أقع على ركبتاي مستسلماً ، أبكي ، أصرخ ، أتكبدُ العناءُ لوحدي ، هلكت هلكت ماذا عساي أن أفعل سئمت يَ الله ، ماذا.. ماهذا ، شعور لا أعلم ماهو خفق ب قلبي أغمضت عيناي قليلاً ، إنني أسمع تلك الآية تتكرر ب مسمعي "فإني قريب" أفتحت عيناي وإذا بشعور غريب يسكنني لا أعلم ماهو وكيف أصفه لكنه كان شعوراً لم أذقهُ أبداً قط في حياتي، شعور مجسمٌ جدا ب الأمان شعور شاسع بِ الحُب ، ألا إنني وجدتُ الله يَ سادة ، حينما هزمني الليل وهزمتني صعائب الحياة وغاب كل الأصدقاء.. كان هُناك الله يراقب تعثري بِ عناية ويلمتس من أخطائي برهةً للنور ، الله.. الله وما أجملك أيها الرّب ، دعوت ثم دعوت وبكيت أمام اللهَ وكأنني كنت في صحراء قاحلة تائهاً أضلت الطريق ، حقاً.. للمرة الأولى أشعرُ و كأنني أرتميت إلى ملجئ متين لا أمتن منه ملجئي الأمن والحق اليقين ، وضلت أدعيتي تتوارى ي الله عوضني م أخربه الناس بحياتي ، ي اللهَ إن وجدتني أذهب بعيداً ردني إليك رداً جميل. ᷟ彡

بندي فرص علي قد المحبه وبتقل المحبه مع كل فرصه.!