اللهم الطف بأهلنا في غزة وارحمهم يا أرحم الراحمين.. إنا لله وإنا إليه راجعون..

أطول ليلة على أهل غزة طوال حياتهم.

لاتنسونا من الدعاء فإن الكرب قد اشتد علينا 🤲🏻

‏أهوال يشيب لها الولدان، كل كلامنا خجول وعبثي،
ومحاولاتنا مبتذلة أمام مشهد اليوم!

يارب نبرأ إليك،
يارب يا منجي من المهالك نجي اخواتنا،

اللهم إن الأرض أرضك والملك ملكك،
وماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
غير أن عافيتك أوسع لإخواننا!

اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رِجْزَك وعذابك.

اللهم ومن عاونهم، اللهم ومن عاونهم!

٢٥ . رمضان .١٤٤٦ هـ 🌙❤️‍🩹

‏اللّهُمَّ أقرَّ عيني بما أنعمتَ به عليَّ، وأقصِر نظري عما زويتَه عني، وأحيِ قلبي حتى أرى آثار رحمتك بي فيما تمتحنُني به.

اللّهُمَّ ارزقني قوة الإيمان حتى أرضى عنك، ولين العريكة حتى أرضى عن الناس، وحسنَ التوكُّل حتى أرضى عن نفسي.

«رمَضانُ يُسرِعُ بالفِراقِ كأنَّما
كـلُّ الأَحـبَّـةِ بـالـفِـراقِ سِـرَاعُ»

أمامنا ليلة مهمة جدًا؛ بل هي أهم الليالي في عرف كثير من الناس من عصر الصحابة إلى تابعيها إلى عامة الفقهاء بل حتى عوام المسلمين

وهذا الاجتماع ينبؤك أن تتهم نفسك بالجنون إن فوتها؛ فتوكل على الله؛ وقل لنفسك هي ساعات قد تُنقذين بها من الظُلمات في الدنيا، والقبر، والآخرة
هي ساعات قد تعتقين بها من العذابات
هي ساعات قد تشملك فيها نظرة رحمة فتجتمعين مع النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم في أعلى الجنات

أيا نفس.. نجاةٌ ومكرمات
إياكِ أن تضيعي الليلة.. أن تهنأي بعد هذا.. هيهات!

٢٧. رمضان .١٤٤٦ هـ 🌙❤️‍🩹

‏﴿ رَبَّنا تَقَبَّل مِنّا إِنَّكَ أَنتَ السَّميعُ العَليمُ ﴾ -

بدأ منذ قليل آخر يوم جمعة في رمضان
وقد تكون هذه الجمعة آخر جمعة رمضان نشهدها في حياتنا

فأكثروا فيها من الصلاة على النبي ﷺ بنية غفران الذنوب وتفريج الكروب وقضاء الحوائج.

| ليكُن عيدُكِ هذا أجمل!..🧕♥️

« لا يزالُ هُناك مُتَّسعٌ من الوقتِ لتعديلِ لباس العيد؛ إغلاق الفتحات، وزيادة الطول، وتبطين الشفاف، بل ولديكِ مُتَّسعٌ لشراءِ غيره بعونِ اللَّهِ، { وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ° وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ }.

•" إنَّك لن تَدَعَ شيئًا للهِ؛ إلاَّ أبدَلَكَ اللهُ بِه ما هو خَيرٌ لَكَ مِنهُ ".

تأمَّلي لِباسك واسألي نفسك: أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ* كَانت لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا».

"بسم الله.

يا معشر البنات

لعل أغلبكن يُجهز ملابس العيد الآن، فأحببت التذكير:

خسارة أن تقف المرأة بين يدي الله شهرًا تسأله العفو والمغفرة والرضا وتحقيق الأمنيات، ثم تلبس يوم العيد لباسا لا يُرضي الله !.

يا زكية النفس ونديّة الرّوح، أين الأناقة من معصية الله عز وجل؟ وأين التجمل في ما يُغضب جناب الله جل وعلا ؟ وأين غيرتك على نفسك فلا يظهر من حسنها شيء لمَن حَرم عليهم الاطلاع على مكنونها ؟!

ما بالنا رضينا بالدُّون عن العزّ، وأحببنا لباس الغرب عن ديننا، واخترنا أن يسود فينا منهجهم وحياتهم بأدق ما فيها - حتى هندامنا !

ولنتذكر في كل حين أن الله عز وجل أمر النساء بالحجاب فقال عز وجل:

يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ)

- (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)

- ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)

لم ؟

ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا".

واللهِ نِعمَ الرَّبُّ ربنا فأمره عزَّ وجل من أكثر أوامره حنانا ورأفة، حماية لنا وصيانة لجمالنا...

لذا يا أمةَ الله الله الله في لباسك، أري الله في ما يظهر عليكِ خيرًا، ولازمي لباس التقوى تغنمي، محتسبة الأجر، ملتمسةً رضا الله عز وجل في حركاتك وسكناتك، قد ترك شهرُ التَّقوى أثره عليك.

رضي الله عنا وعنكن، ورحم الله مَن وَعَت فامتثلت وبلغت."

- منقول

لا زال العتق قائمًا والأجور مضاعفة ، والمنادي ينادي : "يا باغي الجنة أقبل!"

لا تدري في أي لحظة يكون عتقك، ثم تُكتب في ديوان السعداء خالدًا مخلدًا في الجنان🤍

«هاتان الليلتان الأخيرتان كغزوة أُحد -إن صح التشبيه- يثبت فيهما المخلصون، ويستعجل آخرون لجمع الغنائم فيفوتهم شرف الخاتمة ..

اثبتوا -رحمكم الله-؛ فما هي إلا سويعات قليلة، ولا يعلم أحدنا في أيِّ لحظةٍ يبلغه فيها القبول ويُكتب له العتق»