Telegram Web Link
لعلّك تنتظر كلمةً تُهدّئ قلبك؟

أو رسالةً تُطمئن صدرك، أو آيةً تُشعل همّتك، أو فكرةً توضّح غايتك، لعلّك من كثرة المحاولات تَعِبت، ومن شدّة المكابَدات اهتَرأت! لا بأس، جئت أهمس لك؛ [إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا] كُلّ شعورٍ مؤلمٍ، وجرحٍ عميق، وخطوةٍ صادقة، ومحاولةٍ دائمة، لن تضيع! ما دُمتَ صادقًا، لَو لَم تَرَ النّتائج اليوم، تقطف ثمرة الصّبر غدًا.

#تمكين
اليوم هُوَ السابع من شهرِ شعبان وغدًا الثامن والأيام تجرِي بنا مُسرعةً!

أدرِك نفسك
إن لم تَبدأ فابدأ إن لم تُعد فأعد
لا تدخُل رمضَان بقلبِك هذا يا مسكِين فتخرُج منهُ كما دخَلت!

يتجهزُونَ ويتزودُونَ
وأنت مَكانك تشتكِي نفسك ولا تُحرك ساكنًا!

لا بأسَ عليك
هات يدك قُم الآن وزاحِم صُفوفهم واجعل شعاركَ لن يسبقني إلَى الله أحد..

كَم من مُتعثرٍ لَحق
وكَم من مُتأخرٍ سَبق!

قُم الآن.
~ لصاحبته
الملائكة لما جاءت بالبُشرى لسيدنا إبراهيم كانت على شكل بشر عشان مايخافش منهم
فإستقبلهم أحسن إستقبال وإستضافهم في بيته وأكرم ضيافتهم .. ذبح لهم عجل سمين من أحسن الماشية إللي عنده، شواه وعمل منه أكل كتير وقدّمه لهم ..
(وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ) .. [آية 69 : سورة هود] ..
حَنِيذٍ يعني مشوي
(فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُون) [ سورة الذاريات]
[.. قال العلماء عن الآية دي إنها بتلخّص أداب الضيافة بكل بساطة وإيجاز وبلاغة :
• سيدنا إبراهيم جاب لهم الأكل فوراً وبسرعة ومن غير حتى ما يشعروا " فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ"..من غير ما يتمنن عليهم أو يحرجهم بسؤال (أجيب لكم أكل؟)
• جاب لهم أحسن حاجة عنده .. هو كان أغلب ماله أبقار فإختار أحسن عِجل عُمره مناسب ولحمه كتير وقدّمه للضيوف
• بدل مايضع الأكل على سُفرة ويقول لهم يقرّبوا، نلاقيه قرّب لهم الأكل لحد عندهم، فـ نلاحظ لأي درجة كان بيتودد لهم ويتجنب إحراجهم! ..
• ما أمرهمش بطريقة جافّة وصارمة، بالعكس ده عرض عليهم الأكل بكل لطف وتودد قالهم "أَلَا تَأْكُلُون"؟ ]
لكنه لاقاهم رغم شِدّة لُطفه معاهم لا عايزين ياكلوا ولا يقرّبوا [وفي عُرفهم : إللي مايرضاش ياكل من أكل بتقدّمه له يبقى ناوي يئذيك، لإن اللي هيقدّم لك أكل وتاكله فهو أحسن إليك، وفي الفِطرة كلنا مخلوقين إن الجزاء الطبيعي عن الإحسان هو رد الجميل والإحسان، بالتالي، أي حد ناوي لك على شر مش هيسمحلك تحسن إليه لإنه مش هيحب يكون جاحد لإحسانك السابق عليه.]
فـ إبتدا سيدنا إبراهيم يقلق منهم وخاف من تصرّفهم وكتم خوفه عنهم.. {فَلَمَّا رَأَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً} .. [آية 70 : سورة هود]
لما هُمَّ حسوا إنه إبتدا يخاف كشفوا له عن شخصياتهم .. قالوله إنهم ملائكة مُرسلين من ربه لقوم لوط [عشان ينفّذوا العذاب زي ماحكينا في قصة سيدنا لوط ] .. {قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ} .. [آية 70 : سورة هود]
طمّنوه إن ربنا أرسلهم يبشرّوه بطفل جديد اسمه إسحاق ومن بعده هيكون له منه حفيد اسمه يعقوب .. {فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ} .. [ آية 28 : سورة الذاريات]
{وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ}.. [آية 71 : سورة هود]
[ - فَضَحِكَتْ .. قيل إنها لما سمعت إنهم ملائكة من ربه ضحكت سروراً وشعوراً بالأمان.
وقيل لما رأت سيدنا إبراهيم قد اطمئن وذهب عنه الخوف ضحكت فرحاً لزوال خوفه عليه السلام.
وقيل إنها لما سمعت عن عذاب قوم لوط ضحكت من باب الاستبشار لكثرة فساد قوم لوط وعَظمة كُفرِهم وعِنادهم.
وقيل إنها كانت ضِحكة تعجّب مِن مصير قوم لوط إللي في الوقت ده كانوا في مُنتهى الغفلة عن العذاب اللي مستنيهم ومُتوَجّه إليهم.
وقيل إنها توقعت مُسبقاً أن الله سيُرسل العذاب لقوم لوط وأخبرت بذلك سيدنا إبراهيم، فلما جاءت الملائكة بمثل ما تَوقعته هي ضحكت فرحاً لأن كلامها وتَوّقعها وافق حُكم الله.
- في تفسيرات عن حادثة الذبح والرؤيا بتقول إن المقصود بالذبح كان سيدنا إسحاق مش سيدنا إسماعيل!، وإن سيدنا إبراهيم كان هيذبح إسحاق وربنا فداه بالكبش العظيم..
الآراء دي بنتأكد من خطأها بالآية إللي فاتت دي .. لإن الملائكة لما بشرّوا سيدنا إبراهيم كانت البُشرى تتضمن حفيده يعقوب كمان .. فـ مش منطقي إن ربنا يؤمره بذبح إسحاق وهو في بداية عُمره "سن السعي" رغم إنه قبل ولادته بشرّه بإنه هيكون له حفيد منه اسمه يعقوب .. بكده بنتأكد إن الي كان مع سيدنا إبراهيم في حادثة الذبح كان بالتأكيد الابن التاني وهو سيدنا إسماعيل.]
سيدنا إبراهيم إندهش من البُشرى لإن بالمَنطق والأسباب الطبيعية إستحالة راجل في سِنه وحالته يجيب طفل جديد [ يُقال إنه ساعتها كان اقترب من 100 سنة أو تجاوزها] ..
الإندهاش ماكنش من سيدنا إبراهيم لوحده، زوجته سارة كمان كانت سامعة الحوار ده كله، فإستغربت وضربت خدها أو بالأصح لطمت لا إرادياً من الصدمة "صَكَّتْ وَجْهَهَا "
تحمَل في طفل إزاي وهي كانت في عِزّ شبابها عقيمة مابتخلّفش، دلوقتي زاد على العُقم إنها أصبحت عجوزة ما تستحملش آلام الحمل والولادة ..
رد الملائكة كان بإن الموضوع أمر ربّاني فهو القادر الوَهّاب، وهو العليم بـ إللي يستحقوه من كرامات ومُعجزات، الحكيم في أفعاله وأقواله، الحميد الي يستاهل الحمد على جميع نِعَمه ورحمته، والمجيد الي يستحق التمجيد والثناء والتكريم
(قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ) .. [ سورة هود]
(فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) قالُوا كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ) .. [ آية 30 : سورة الذاريات]

في عز فرحته بالبُشرى العظيمة إللي بشرّوه بيها إلا إن رحمته كانت أكبر من فرحته .. فـ فوراً فكر في سيدنا لوط .. حاول يجادل الملائكة في عذاب أهل سدوم لإن فيها سيدنا لوط .. الملائكة طمّنوه إن ربنا أعلم باللي فيها وهو سبحانه أخبرنا بمن فيها، فمفيش داعي للقلق أو الخوف على نبي كريم زي سيدنا لوط، ربه هينجّيه وأهله من قوم عَصوه وآذوه .. لا راد لأمر الله ولا جِدال فيه فقد قضاه.
(وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ ۖ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31) قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا ۚ قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا ۖ لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ) .. [ العنكبوت]
( فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ (75) يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۖ إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ) .. [هود ]

من كتاب #قصص_الأنبياء_بالعامية
#هبه_عبدالله_أحمد
"*و اعتصموا بحبل الله جميعا*"
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:«ألا وإني تَارِكٌ فيكُمْ ثَقَلَيْن: أَحَدُهُما كِتَابُ اللهِ عزّ وجل، هُوَ حَبْلُ اللهِ، مَنْ اتَّبَعَهُ كان على الهُدى، وَمَنْ تَرَكَهُ كان على ضَلالَةٍ"
القُرآن حبل من الله الممدود من السماء إلى الأرض من تمسك به ما ضل و لا زاغ ؛بل هُدِيَّ إلى طريق الرشاد ..
و الإعتصام به يكون :
¡ تلاوة ، تفسيراً ، تدبراً و تخلقاً》...
︎ و للقُرآن بركات تتأتى للعبد كلما ترقى في منازل الإرتباط بهذا الكِتاب و اتخاذه نهج حياة و الإستهداء به في كل مناحيها ..
" فاللهمَّ أصلحنا بالقُرآن و أصلح علاقتنا مع القُرآن"🤍
"رَمضانُ يوشِكُ أن يَهُبَّ هَبُوبهُ
‏وتَذُوبَ في نَفَحاتِهِ أرواحُنا

‏هَذي نسائمهُ وتِلكَ طُيوبهُ
‏كالأُمنيَاتِ البيضِ إذ تجتاحُنا

‏الحُزْنُ طالتْ بالقلوبِ دُروبهُ
‏ولَديكَ يا كُلَّ المُنَى أفراحُنا"
#شهر_رمضان
‏تولّىٰ الله مُجازاة مَن كان سببًا - بعد فضل الله -
في أن تعلو لنا هِمّة وتثبت لنا قدم وتنار لنا بصيرة🤍
ومَن لم يسقِ في شعبَان، كَيف لهُ أن يحصُد فِي رمَضان ؟
‏"يا غافلاً؛ شعبانُ شدَّ رِحالّهُ
والبَدْرُ عَاد كمَا تراهُ هِلالا!"
أفلّحَ إن صَدق..🕊
«‏ماهي إلا أيامٌ بينك وبين رمضان، فاتقِ الله واستعد له، فإنك لا تدري أتدركه أم لا.. أخلِص نيتك، وحسِّن عملك، وتزوَّد لما قبله، انوِ الخير كله، واعملِ الآن، فإن أدركته فقد استعددت، وإن قُبضت قبله نلتَ ثوابه بنيتك!
إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى، فاغتنم أيامك وتدارك أوقاتك!»
همسة قلب مُحب🤎


*لا تُغادر أيَّام شعبان وأنت أنت!.*
أَصْلحِي تِلك المُضغَةَ
تُوبي توبةً نصوح ، اقترِبي أكثر
فكّري تَّفكيرًا جادًا بآخرتك
*يكفي ما انفرط من الأيَّام في الغفلات!*

ومن اجتهد في تخليةِ قلبه من الذُّنوب والآثام قبل رمضان وروَّض نفسه في أبواب النوافلِ بالتدرُّج : وجد روحه غُرّة شهر رمضان تعانق السماء عُلوًّا وتُناطح الـجبـال هـمّـةً و عزيـمـةً وتُـحيـط بـهـا الـمبـاهـجُ والأسـاريـر فـتـأهّب فـقـدِ اقتربَ زمَنُ القـُرب☁️🍃
أوصيك أوصيك *اعتني بقلبك حق العناية*

*استودع الله قلبك وما حــوى*
*وفــــــــــؤادك ومــــا نــــــوى*
عارفين ترويقة رمضان بتاعت أمهاتنا كل سنة؟⁦♡

- احنا كمان محتاجينها
بس لقلوبنا ونفوسنا

واللي فيهم مشكلات كتير:
بين تقصير في العبادات/ هجر للقرآن/ حقد/ حسد/ مقارنات/ عدم رضا/ ذنوب خلوات
وغيره وغيره..

محتاجين ننفض التراب عن كل ده قبل 1 رمضان

لإن مجرد اعتقادك أو ظنك إن أول ما التاريخ بقى 1 رمضان هيحصل تحول جذري في حياتك
للأسف مش حقيقي ومش هيحصل!

وأكيد انت جربت ده في سنين فاتت كتير..

معانا فرصة النهاردة وبكرة:
نتوضى ونقعد في مكان هادي لوحدنا ونبدأ في ترويقة رمضان اللي بجد

نراجع قلوبنا ونفوسنا
نشوف إيه غيرنا
نشوف غلطنا في إيه
وتعبنا من نفسنا في إيه
نعيط ونتوب ونستغفر
ونعاهد ربنا إن رمضان فعلا هيكون رمضان التغيير السنادي ))

اللي هنخرج منه مغفورين الذنب
وقلوبنا أهدى وأنقى وأفضل

ويا سلام كمان لو كتبنا العهد اللي أخدناه على نفسنا ده وعلقناه على الحيطة قدامنا عشان مننساش ونذكر نفسنا بيه كل يوم

ونختم الجلسة دي بركعتين توبة واحنا مستشعرين معنى التوبة وحاسين بالذنب والتقصير وكلنا رجاء لله إنه يقبلها..

ونبدأ رمضان ببداية جديدة ❤️
ولما ننفض التراب ومع الأجواء الرمضانية الجماعية وتسلسل الشياطين والدعاء..
إن شاء الله تبقى بداية تغيير حقيقي لحياتنا ربنا يعينا عليها..

كل عام وأنتم بخير
ربنا يجعله رمضان مبارك علينا جميعا))

- حبيبة محمد
‏من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة وكل ثانية كنوز من الصالحات وخزائن من الحسنات، فاغتنمها في الصلاة على النبي ﷺ
2025/09/21 04:07:55
Back to Top
HTML Embed Code: