قال ابن الجوزي رحمه الله: ولقد تاب على يدي في مجالس الذكر أكثر من مائتي ألف، وأسلم على يدي أكثر من مائتي نفس، وكم سالت عين متكبر بوعظي لم تكن تسيل، ويحق لمن تلمح هذا أن يرجو التمام.
وربما لاحت أسباب الخوف بنظري إلى تقصيري وزللي.
ولقد جلست يوما فرأيت حولي أكثر من عشرة آلاف ما فيهم إلا من رق قلبه، أو دمعت عينه فقلت لنفسي: كيف بك إن نجوا وهلكت؟!
#أقوال
#مقتطفات
وربما لاحت أسباب الخوف بنظري إلى تقصيري وزللي.
ولقد جلست يوما فرأيت حولي أكثر من عشرة آلاف ما فيهم إلا من رق قلبه، أو دمعت عينه فقلت لنفسي: كيف بك إن نجوا وهلكت؟!
#أقوال
#مقتطفات
يقول ابن عطاء الله -رحمه الله- في (الحِكَم): أنت إلى حلمه إذا أطعته، أحوج منك إلى حلمه إذا عصيته.
قال الرندي في شرحه لهذه الحكمة:
شرف العبد ورفعة قدره إنما تكون بنظره إلى ربه عز وجل، وإقباله عليه وسكونه إليه واعتماده عليه، ودناءته وخسته وسقوطه من عين الله تعالى إنما تكون بنظره إلى نفسه، وإقباله على غيره واستناده إلى سواه، فالعبد عند عمله بالطاعة، معرّض لهذه الأخطار من نظره إلى نفسه، واستعظام عمله، وعجبه بطاعته، وسكونه إلى معاملته، ولَيْته يسلم فيه من دقائق الرياء والتصنع.
بخلاف المعصية في جميع هذه الأشياء، فإنها تحمله على الحذر والخوف من ربه، وتوجب له الاستكانة والخضوع، وشدة الافتقار إليه، فلذلك كان العبد إلى حلم الله إذ أطاعه أحوج منه إلى حلمه إذا عصاه.
شرح الحكم العطائية.
#أقوال | أفلح
قال الرندي في شرحه لهذه الحكمة:
شرف العبد ورفعة قدره إنما تكون بنظره إلى ربه عز وجل، وإقباله عليه وسكونه إليه واعتماده عليه، ودناءته وخسته وسقوطه من عين الله تعالى إنما تكون بنظره إلى نفسه، وإقباله على غيره واستناده إلى سواه، فالعبد عند عمله بالطاعة، معرّض لهذه الأخطار من نظره إلى نفسه، واستعظام عمله، وعجبه بطاعته، وسكونه إلى معاملته، ولَيْته يسلم فيه من دقائق الرياء والتصنع.
بخلاف المعصية في جميع هذه الأشياء، فإنها تحمله على الحذر والخوف من ربه، وتوجب له الاستكانة والخضوع، وشدة الافتقار إليه، فلذلك كان العبد إلى حلم الله إذ أطاعه أحوج منه إلى حلمه إذا عصاه.
شرح الحكم العطائية.
#أقوال | أفلح
يقول الإمام أبو سليمان الداراني: "أفضل العمل أخفاه؛ أمنعه من الشيطان وأبعده عن الرياء".
ويقول: "إن لإبليس شيطاناً يقال له المتقاضي، يتقاضى ابن آدم بعد عشرين سنة ليخبر بعمل قد عمله سراً ليظهره، فيربح ما بين أجر السر والعلانية".
أي ينقص الشيطان من أجر العمل في السر -وهو الأكبر- إلى أجر العلانية.
#أقوال | أفلح
ويقول: "إن لإبليس شيطاناً يقال له المتقاضي، يتقاضى ابن آدم بعد عشرين سنة ليخبر بعمل قد عمله سراً ليظهره، فيربح ما بين أجر السر والعلانية".
أي ينقص الشيطان من أجر العمل في السر -وهو الأكبر- إلى أجر العلانية.
#أقوال | أفلح