https://youtu.be/KnLUa3He2W4?si=Nre0ZY5D1xdpxNsk
مقاصد السور | سورة الزمر | الشيخ أحمد السيد.
#ترشيحات
مقاصد السور | سورة الزمر | الشيخ أحمد السيد.
#ترشيحات
YouTube
مقاصد السور | سورة الزمر | أحمد السيد
الموقع الشخصي:
https://ahmadalsayed.net/
حسابات الشيخ أحمد السيد في مواقع التواصل الاجتماعي :
أحمد السيد | القناة الاحتياطية:
https://www.youtube.com/@alsayyed_ah_2
Ahmad Alsayed English:
https://www.youtube.com/c/VariousTranslationsforAhmadAlsayedVideos…
https://ahmadalsayed.net/
حسابات الشيخ أحمد السيد في مواقع التواصل الاجتماعي :
أحمد السيد | القناة الاحتياطية:
https://www.youtube.com/@alsayyed_ah_2
Ahmad Alsayed English:
https://www.youtube.com/c/VariousTranslationsforAhmadAlsayedVideos…
مقاصد السور | سورة الزمر...
أحمد السيد
مقاصد السور | سورة الزمر | الشيخ أحمد السيد.
#صوتي
#صوتي
أَفْلَحَ
أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ * فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ. سورة النجم. #آية
ثم بين سبحانه وتعالى أن شهوات النفس ومطالبها وأمنياتها لا تتحقق إلا في الإطار الذي يريده الله تبارك وتعالى لها، فقال: أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى. فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولى.
والاستفهام هنا للإنكار، ولإبطال اتباعهم للظنون ولما تهواه أنفسهم، أى: إن هؤلاء قد اتبعوا في ضلالهم وكفرهم الظنون والأوهام، وما تشتهيه قلوبهم من حب للرياسة، ومن تقليد للآباء، ومن تطلع إلى أن هذه الأصنام ستشفع لهم عند الله تبارك وتعالى.
مع أن وقائع الحياة وشواهدها التي يرونها بأعينهم، تدل دلالة واضحة، على أنه ليس كل ما يتمناه الإنسان يدركه، وليس كل ما يريده يتحقق له.
لأن كل شيء في هذه الحياة مرهون بإرادته ومشيئته سبحانه وهو صاحب الدار الآخرة، وصاحب الدار الأولى وهي دار الدنيا، ولا يقع فيهما إلا ما يريده.
فالمقصود من الآيتين الكريمتين، نفى ما كان يتمناه أولئك المشركون من شفاعة أصنامهم لهم يوم القيامة، كما حكى عنهم سبحانه ذلك في قوله: ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى.... ونفى ما كانت تتطلع إليه نفوس بعضهم، من نزول القرآن عليه، أو من اختصاصه بالنبوة.
كما أن المقصود بها كذلك، ترويض النفس البشرية على عدم الجري وراء ظنونها وأهوائها، بل عليها أن تتمسك بالحق، وأن تعتصم بطاعة الله تبارك وتعالى وأن تباشر الأسباب التي شرعها سبحانه، ثم بعد ذلك تترك النتائج له يسيرها كيف يشاء، فإن له الآخرة والأولى.
التفسير الوسيط.
#أقوال
#آية
والاستفهام هنا للإنكار، ولإبطال اتباعهم للظنون ولما تهواه أنفسهم، أى: إن هؤلاء قد اتبعوا في ضلالهم وكفرهم الظنون والأوهام، وما تشتهيه قلوبهم من حب للرياسة، ومن تقليد للآباء، ومن تطلع إلى أن هذه الأصنام ستشفع لهم عند الله تبارك وتعالى.
مع أن وقائع الحياة وشواهدها التي يرونها بأعينهم، تدل دلالة واضحة، على أنه ليس كل ما يتمناه الإنسان يدركه، وليس كل ما يريده يتحقق له.
لأن كل شيء في هذه الحياة مرهون بإرادته ومشيئته سبحانه وهو صاحب الدار الآخرة، وصاحب الدار الأولى وهي دار الدنيا، ولا يقع فيهما إلا ما يريده.
فالمقصود من الآيتين الكريمتين، نفى ما كان يتمناه أولئك المشركون من شفاعة أصنامهم لهم يوم القيامة، كما حكى عنهم سبحانه ذلك في قوله: ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى.... ونفى ما كانت تتطلع إليه نفوس بعضهم، من نزول القرآن عليه، أو من اختصاصه بالنبوة.
كما أن المقصود بها كذلك، ترويض النفس البشرية على عدم الجري وراء ظنونها وأهوائها، بل عليها أن تتمسك بالحق، وأن تعتصم بطاعة الله تبارك وتعالى وأن تباشر الأسباب التي شرعها سبحانه، ثم بعد ذلك تترك النتائج له يسيرها كيف يشاء، فإن له الآخرة والأولى.
التفسير الوسيط.
#أقوال
#آية
