Telegram Web Link
موحشةٌ عيناك
كأن الآبار اجتمعت فيها
لتسِرّ بشهوتها
أن يُلقى يوسف ثانية في ظلمتها.
تنسجين نفسكِ للنوم، بينما كنت أحلم بأوراق التوت والأجنحة المغبرة، تلاشت أحلامي ونسجتها بخلافك في ثياب النعومة.
وجدتني لا أشبه أحداً سوى نفسي، فلا أحد يشبه معتقداتي الغريبة، روتيني، أو حتى طريقة كلامي، أنا بمثابة أشياء لا يمكن أن تنتمي لأحد.
للإيجار
غرفة نظيفة كبيرة
‏بفيض من نور الشمس
‏وصرصار واحد
‏لتشكو له همومك.
الزهوّ على وجهي حين أحبّ، والجرح في وجهي حين أتذكر، متأخراً جداً صرت أفهم من المرايا، من أطال التفرُّس في شيءٍ صاره .
تبذل جهدًا مضاعف لتثبيت أغصانها
تلك الشجرة التي تطل على نافذة مبتور اليدين!
في المرة الأخيرة، رأيتك بشكل مختلف، لم أرك كإنسان، كشيء مستقل، رأيتك كتجربة، تجربة شخصية جدًا، مررتُ بها مثل حمى، أو ضحكة طويلة على نكتة ساذجة.
لم اتعلمْ من حياتي سوى أنّ أكتبها هكذا
ح ي ا ة
واضحٌ أنّها ممزقة
وما زلتُ أنتظر امرأة تخيطها.
أنتِ الفقاعة الطاهرة
‏في هذا الفضاء الشامل
‏ليس الكون سوى؛
‏عصفور ينام في امتدادات راحتيكِ.
تحية مُستقبلية بطعم الشايّ الذي سنعده سوياً، والذي لن نضع السُكر به لأنك ستكون سُكّر أيامي.
‹ أجھٓﻟک | . pinned «‏في داخلي شُرْفَةٌ لا يَمُرُّ بها أَحَدٌ للتَّحيَّة.»
رغبتُ بِك
‏في الوقتِ الذي
رفضتُ فيهِ كُلَّ شيء"
‏كنت بحاجة لعناق واحد
في حين،
أنك تركتني
أواجه وحدتي لوحدي.
‏أُحب النظر بوجهِكِ
هذهِ حقيقة لا يُمكنني أنكارها
مهما حدث
أستريح في البقاء بين ذراعيكِ
هذهِ محطة الأمان الوحيدة
في عُمري
لا أعرف من القلوب غير قلبِكِ
ولم أتعمق في فهم شخصٍ غيركِ
لستُ أعرف
ما إن كان هذا حُبًا
رغم ما يكنه الأمر
من تعبٍ وعناء
ولكنني أفضل كل شيءٍ معكِ
على أن أكون لوحدي.
‏أهذا وجهُك يا محبوبتي
من أيقظ الحُزن فيهِ
ومن أبكاكِ
حتى أصبحتِ بِلا رُوحٍ
وبِلا أملِ
وباتت ضحكاتٌ
مصطنعة
وتعابيرُكِ مُثقلة
من أفزع ليلكِ الهانئ
من ملء فراغ قلبكِ
ثُم عَثا فيه
من أقلق نومَكِ
يا حبيبتي الملائِكية
من أتعبكِ هكذا
هل كُلَّ هذا يا حبيبتي
مني أنا ؟.
‏لأنكِ أروع ماتدور عليه حياتي
لا أملك إلا أن أحبكِ
بعاطفة ليس من ورائها مقصد
ليس من أسبابها طمع
ولا غاية
أحبكِ هكذا لأنكِ أنتِ
مثلما أنتِ
وكيفما كنتِ.
‏"مهما حدث بيننا
لكِ مُتسع
دائمًا في صدري."
لم يكُن وداعًا لائقًا بِما عشناه.
كُل مسَاء
وانا اخبئ ضحكاتكِ في جيوب خيالاتي
كَنزي الأثمن.
بطريقةٍ ما،
قُبلة اليَد
تُلامس الرُوح.
2024/05/17 21:50:12
Back to Top
HTML Embed Code: