Telegram Web Link
أين ستذهبين بكُل هذا النُّور
‏غدًا يسألكِ الله عن التَّبذير في ملامحكِ.
أريد أن أغفو الآن
بعد إستحمام طويل
أغفو بين ذراعيكِ
خاليًا من كل شيء
عدا لمساتكِ.
الفوضى في رأسك لا ذنب للمكان الذي تعيد ترتيبه أكثر من ألف مرّة.
كان الغرض الأساسي من اختراع النوافذ
أن يطلّ العالم على وجهُكِ .
جاءت،
‏مُعلنةً معها
‏نسياني التام
‏لكُل نِساء الأرض.
- أنتِ مِنْ بَين مِئات النِساء الَّتِي تستحِق لأجلِها أن تُعاش الأشياء وَ تُحس .
لا تعطِ أبدًا، قلبك كله.
أغلب أنسحاباتي كانت من باب ،
مو أنا الشخص اللي يتفضل عليه شي .
كل ما أعرفهُ عَن الأحاسيس العميقة بين إثنين
إني حين أنام أتخيل يدكِ الحنونةَ في شعري.
أحبُ صوتكِ
‏مخارج حروفكِ
أحب كل كلمة تخرج من فمكِ
‏أحبُ نبرتكِ
‏أحبُ أسنانكِ
‏وأُحلق عالياً
‏إن قلت لي أحبّك.
أنتِ الهيئة التي تبدو عليها مصادر الحنان المتنوعة في حياتي.
لا تزالين بحياتي كالزهرة
الزهرة التي أختصرت ،
كل حدائق العالم.
وأنا أُحبّكِ جدًا، بنفس إصرار الخُصلة التي تُرجعينها دائمًا إلى الوراء وتظل مُصرّةً على أن تلامس وجهكِ.
‏قبل بدأ أي حديثٍ
أرجوكِ
ضعي يديك في مكانهما المخصص على صدري.
برغم جمالكِ الغامض
‏وجاذبيتك الشهيرة ،
‏لكن كان يعيبكِ دائماً أنكِ امرأةٌ
‏لا وجود لها داخل رأسي .
يا الله،
علمني كيف أنطق الأسماء
دون أن تنتبه الذاكرة
دون أن تنبت أشواك النداءات
في حنجرتي.
لو أنكِ هُنا،
لمرّ هذا الحزن بلمسة يَد.
‏كلما منعوا رجلًا من البُكاء، ولِد شاعرٌ حزين .
لبَّيكَ قَلبي ضائعًا فَدلَّه،
لبيكَ وَلا يَضيَع قلبٌ توجَّه إليك.
- أنا إنسَان ؛ 
حتَىٰ حَدِيثي مَع نَفسِي اكَابِر.
2024/06/15 17:52:59
Back to Top
HTML Embed Code: