Telegram Web Link
ومن عظيم لطفه.. أنه يراك مبتسماً فيكتبها لك أجراً، يراك موجوعاً فيغفر لك ذنباً
واجبِر قلوبنا ..واهدِنا.. واغفر لنا. وأرشدنا طريقاً تُحبّه وترضاه يالله
"الحياة لا تُجامل أحدًا، ستأخذ منك لتُعلّمك، وتُوجعك لتُقويك ،ستخذلك لتُريك من يستحقك، وتُظلمك لتُدرك قيمة النور، لن تمنحك السعادة مجانًا، ولن تهديك النجاح بلا يثمن، لكنها دائمًا تمنحك فرصة للنهوض من جديد، فلا تجزع من خسارة، ولا تحزن على ما فات ، فربما في الألم حكمة، وفي التأخير خير، وفي النهايات بدايات أجمل مما تتخيل.
‏"لا تأتي متأخرًا باحثًا عن ذات المكان...¿
فعلآ....
‏"هو لا يحمل لك أي مشاعر حقيقية كل ماتراه في عينيه ماهو إلا إنعكاس لمشاعرك أنت....•
‏"من يريدك يفتح ألف قصة ليتحدث معك...•
...
_دثروا_غـــ𓂆ــــــزة_بالدعاء وسائر بلاد المسلمين
ـ
ـ
أعرفكِ حنونة جدًا،
عجيب أن تبخلي برسالة!
يحدث أن أصرخ باسمكِ هكذا دون مناسبة لاتيقن أنكِ ستجيبينني كل مرة
ماذا سيحدثُ لو تقاسمْنا السهَر ؟!
عينيكِ لي ولكِ القصائدُ والقمر
لا وداع يليقُ بي…
ولا آياتٌ تُتلى على حافة الغياب،
ولا دعاءٌ يسري في ظلمة القلب حين تنطفئ المصابيح.
كأنني ما جئتُ،
كأنني ما مررتُ في حياة أحد،
كأنني كنتُ ظلًّا لحلمٍ مات قبل أن يولد.
تُفلتين يدي…
كأنكِ تسحبين العمر من أصابعي،
كأنكِ تتركينني في منتصف التيه
دون خارطة… دون نجمةٍ تهديني.
كنتُ أُمسك بكِ
لا لأنني ضعيف،
بل لأنكِ كنتِ وطني حين خانتني البلاد،
وكنتِ الطريق حين أضعتُ الجهات.
خبزتُ قلبي…
من دمع الانتظار،
من صبر الليالي الطويلة،
من لهفةٍ تُشبه الرجاء،
فلماذا رمَيتِه في النار ورحلتِ؟
كان قلبي لكِ
رغيفًا لم يلمسه أحد،
حُلمًا يتيمًا لا يعرف غيركِ أمًّا،
وها هو الآن…
يحترق وحده،
دون أن يسأل عنه أحد.
لا وداع يليقُ بي…
ولا كتف يُسند انحناء التعب،
ولا عيونٌ تذكر كيف كنتُ أبتسم،
وأنا أُخفي خلف ابتسامتي
مدنًا من الانكسار.
دثروا_غـــ𓂆ــــــزة_بالدعاء وسائر بلاد المسلمين
‏كان يمشي على أطراف أصابعه كي لايوقظ أحزانه ..
فظن الجميع أنهُ يرقُص!
كان يبتسم في وجه الحياة كما يُمسك أحدهم باباً يُغلق على عاصفة ..
مُدركًا أن لا أحد سيلتفت له ..
ولا لصوته الخفيض حين يصرخ من الداخل ..
أنا متعب !

كان يحترف الصمت ..
لا لأنه لا يملك ما يقول !
بل لأنه جرّب الحديث مرارًا ..
فاكتشف أن بعض القلوب مغلقة
بأقفال من وهم ..
وأن البوح أحيانًا لا يُنقذ .. بل يُدين !

في داخله ..
مدينة من الذكريات لا يزورها أحد..
طرقاتها ضيقة
ونوافذها مطفأة..
لكنه يسير فيها كل ليلة !
يُربّت على حيطانها
ويجمع شظاياه  ..
كمن يُلملم صدى صوته القديم بين أطلال قلبٍ كان يعجّ بالحياة!

كان إذا ضحك وضع يده على فمه ..
وكأن الضحكة سهوٌ تسرّب من بين جروحه
وكان إذا تأمل .. أطال النظر لا في الأشياء
بل خلفها !
كأنّ روحه تبحث عن شيء ضاع منها في لحظة لا يذكر توقيتها.

لم يكن يُجيد قول  … أنا بخير
لكنه تعلّم أن ينطقها بإتقان
لأن العالم لا ينتظر التفسيرات ..
بل يطلب منك أن تبتسم وتكمل الطريق.

وفي كل صباح ..
كان ينهض من سريره كما ينهض جندي بعد معركة لم يُشاهدها أحد !
يرتّب ملامحه ..
ويعلّق على وجهه قناع الصمود
لا حبًا في التظاهر !
بل لأنه تعب من شرح ما لا يُفهم .

هو لم يكن يرقص ..!!
كان يتفادى الانكسار في العلن
وكانت خطواته على أطراف الأصابع ..
طريقة ناعمة للقول ..
أنا هنا… رغم كل شيء

كان يمشي على أطراف أصابعه ..
لا خَوفًا من أن يُوقظ أحزانه فقط !
بل رحمةً بمن حوله ..
كي لا يُفسد عليهم وهم الفرح💔♥️
2025/07/07 09:02:14
Back to Top
HTML Embed Code: