Telegram Web Link
حروفي لن تعد عنكِ .فلا تتأملي 
إلى من عرفني،
أو مرّ بي يومًا،
أو شعر بنبضي ولو لمرة واحدة ..

اعذروني، فقد تعبت ..

أقسم أنني حاولت،
قاومت بكل ما فيّ من قُوّة،
ابتسمت و أنتم لا تعلمون كم وجعًا خلف تلك الابتسامة كان ينزف ..
تكلّمت و كأن صوتي لا يرتجف،
لكن قلبي كان يرتعش كطفلٍ مذعور في زوايا الظلمة ..

كنت أمشي معكم،
و أنا أغرق،
أضحك،
و أنا أختنق.
أعانق،
و قلبي مكسورٌ إلى حدّ لا يُرمم ..

لم يكن في نيّتي الرحيل،
لكن البقاء صار وجعًا لا يُحتمل،
و أنا… لستُ بطلًا،
و لا قويًا كما تظنون،
أنا فقط مرهق، فارغ، تائه ..

و إنّ مرضي…
الذي أرهق جسدي،
و صار ينبعث منه دمٌ من فمي و أنفيّ،
ليس عدوًّا، بل رفيقٌ غريبٌ يساعدني على الرحيل بهدوء،
يخفف عني عبء هذا الوجع الذي لا يطاق،
و يُمهد لي الطريق الذي اخترته، رغم كل شيء.

سَأغادر…
نحو مكانٍ لا يعرفني فيه أحد،
حيث لا أسئلة، لا عتاب، لا حاجة لشرح خيبتي .

سامحوني إن خذلتكم،
سامحوني إن تركتكم دون وداعٍ يليق،
لكنني أُغادر كمن ينزف من الداخل،
وكل ما يرجوه .. أن يتوقف الألم .

ادعوا لي ..
فإن الله وحده يعلم كم بكيتُ و أنا أكتب هذه الكلمات.

وداعًا…
من قلبي الذي لم يُنصفه أحد ..
-عِندما أحببتُك أحببتُ
مُحافظه بـ أكِملها والمُحافظه
ليِستَّ مُحافظتي
أحَببتُ حيَّ كاملًا ليس حَيي
وأحَببتُ أسِم ٍ ليس أسِمي
حَتى القَبيله التِي هيَ ليست قَبيلتي
أحِببتُها فعلتُ كثيرًا مِن الأشياء
لـ أجِلك أنتَ فَقط 🤎
حينَ أحببتُكَ أصبحتُ أَعي جيّدًا مَعنى أن يخفقَ القلبُ لِصَوتِ رسالة🤎
في غيابك الكون كله باهت لا حياة فيه ولا عمق ولا طمأنينيه وحضورك هو كوني كله وأمان روحي.

هل انت بخير؟
أريد أن نلتقط صور جميلة معاً، لكنني لا أريد نشرها عبر وسائل التواصل الأجتماعي أريد طباعتها واختيار إطار مناسب لها ومن ثم أعلقها على جدران حقيقية جدران بيتنا سوياً.
سَتجدُنيَ بالقرب مِنكَ
دائمًا مَهما بَدوتُ لكَ
بَعيدًا وغير مُباليًا♥️.
‏كنتُ أُدرِك أن الأمر انتهى ، لكن قلبي لا يزال يتمسكُ بأملٍ غامضٍ لفرط معزّتهِ في قلبي 🖤.
ﺎللۿُم صَـــلِ وسلَـم وبٱرِك وترحَـم وتحّنن عَلـى سيَـدي وحبيــبي وشفيعيَ وقُــــرة ععّــيٰني مُحمــــــدٌ ۈ عَلـى آلـﮫہِ وصُحبـﮫہ أجمعييييَن، مَـنٖ ﭑليـوم الى يَومِ ﭑلـديّن 💛ء
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
وَعدتُك
أن لا أبالي بشَعرك حين يمرُ أمامي
وحين تدفقَ كالليل فوق الرصيفِ
صَرخت
وعدتكَ
أن أتجاهلَ عَينيكَ مهما دعاني الحنين
وحينَ رأيتهما تُمطران نجوماً
شَهقت
وعدتكَ
أن لا أوجهَ أيّ رسالة حب إليكَ
ولكنني رغمَ أنفي كتبت.
ستبقى مُقيّدٌ بقلبي، وسيبقى ضِلعي داراً لك، وستبقى يداي تَكتب عنك للأبد.
شُرع الحجاب ليصرِف الأنظار عن المرأة،

فإذا صار جالبًا للأنظار، فقد خالفتْ مقصود الشرع منه.
" المسافة بيني وبينك ،
كالهمزة على رأس الألف ..
قريبة جدا ولكن ،
لا تتصل به أبداً "..!!
" لا أحد يتخلّى عن الأشياء التي يتوق لها إلا بعدما يجرحه الحفاظ عليها " أي إننا قد نهجر أحدهم على الرغم من محبتنا له، ليس لأننا مللنا من وجوده وليس لأن شعورنا ناحيته تلاشى، ولسنا أنانيين في عاطفتنا ولكننا أدركنا، أن وجودنا في هذا المكان لا يُشكّل فارقاً .
أؤمن أن البعد يجعلنا نعتاد الغياب، قد يدخلنا في حالة شوق في بداياته، لكننا في نهاية المطاف سنعتاده ؟!
المَجدُ لِقَلبٍ
اختارَ التّيه
وَلَم يَلتَفِت.
المَجدُ لَهُ
إذ أدرَكَ
أنَّ التَّفريطَ لا يَحدُثُ مَرَّةً.
وَأنَّ العَودَةَ خيانَةٌ.
وَأنَّ الخيانَةَ تَبدَأُ
حينَ تَقول:
رُبَّما هَذِهِ آخِرُ مَرَّةٍ.
فَمَضَى.
وَصَمَتَ.
وَلَم يَسأل الطَّريق
عَن أيّ شَيءٍ.
وَاتَّخَذَ النِّسيانَ
سِكّيناً،
وَنامَ.
ما كنت أظن يومًا أنني سأكتب لكِ النهاية.
أنا؟ الذي تعلّق بك كغريق بآخر ذرة هواء؟
أنا؟ الذي كان إذا نطقتِ اسمه شعر بأن الحياة تعود إلى قلبه؟
أنا الذي تمسّك، قاتل، جادل الجميع من أجلكِ، ثم خسرهم ولم يخسرك… أكتب لكِ اليوم: وداعًا.

لا تظني أن هذه الكلمات خفيفة، أو أنها جاءت في لحظة انفعال.
لقد تراكمت داخلي كالسيل، حتى لم أعد أحتمل.
هذه ليست رسالة غضب… بل رسالة رجلٍ كان يحبك جدًا، ثم انكسر في صمت.

كنتِ تعلمين أنني لن أرحل.
وكنت أعلم أنكِ تعلمين.
وهنا، بالضبط، كانت الخيانة.

الخذلان لا يأتي من الغياب، بل من الثقة التي استُهلكت حتى آخر قطرة، من الاطمئنان الذي قُتل ببطء، من القلب الذي ضمّك مرارًا، وفي كل مرة كنتِ تزدادين بُعدًا عنه، لا قُربًا.
كنتِ تعرفين أنني لن أذهب، فتكاسلتِ عن الحب.

أتذكرين كم مرة قلت لك:
“لا أستطيع العيش بدونك”؟
كنت أقولها بدمعي، بقلبي، بضعفي الذي خبأته عن الجميع وفضحته أمامكِ فقط.
لكنّكِ كنتِ تظنين أن ذلك الحب سيبقى… إلى الأبد.

وها أنا اليوم…
أكتب لك الرسالة الأخيرة، لا لأنني أريد أن أؤلمك، بل لأعفي نفسي من ثقل الصمت.
لأنني، ولأول مرة، أفكّر بنفسي، لا بكِ.

هل تعرفين ما أصعب حب؟
أن تحب من لا يخاف فقدانك.
أن تزرع في أرضٍ لا ترويك، ولا تعترف حتى بجمال زهرك.

أنتِ لم تفعلي شيئًا سيئًا بي، لم تجرحي بوضوح، لم ترفعي سيفًا…
لكنك كنتِ السكين الصامتة، التي تجرح دون صوت، وتؤلم دون دم.

لم أكن أطلب معجزة، كنت فقط أريد أن أشعر أني مهم.
أن يُرى قلبي، أن يُقابل الصدق بصدق، أن تُقابل الحرب التي خضتها من أجلكِ بسلام واحتضان.
لكنكِ لم تفعلي…
واخترتِ أن تثقي بأنني لن أرحل.

ولهذا فقط، رحلت.

لا، لست في المنتصف. لست من أولئك الذين يعودون حين تلوّح الحياة لهم بنصف فرصة.
أنا لا أعود.
إما أن أكون الكل، أو لا أكون.
إما أن أبقى حدّ الجنون، أو أختفي تمامًا.

صدقيني…
بقدر ما أحبك الإنسان حين يُفلِت، لا يعود.
لا يشتاق، لا يسأل، لا يتردّد.
لأنه حين قرر المغادرة بعد كل ما مضى، لم يتركك… بل ترك نفسه التي ظلت تتشبث بكِ.

عيشي حياتك كما تريدين.
تمني لنفسك من يشبهك، ومن يحبك كما تحبين — لا كما أحببتك.
أما أنا…
فقد أنهيت كل شيء.
وسأبدأ من حيث لا يعرفني أحد، ولا يعرفكِ أحد.
- الإستغناء من أشجع القرارات اللي الواحد مُمكن ياخُذها، مُنتهى القوّة لما يبقى عندك القُدرة تستغنى عن أي حاجة بتأذيك، تعتزل ناس بتضغط عليك، تبطل تروح أماكن مش مُريحة بالنسبة لك، تمنع نفسك تدخُل نِقاشات ما بيجيش من وراها غير وجع القلب وبس، حقيقي مَفيش أحسن من إن الواحد يقدر يستغنى ويبعد كُليًا عن وجع الدِماغ ويختار سلامه النفسي وراحته قبل أي حاجة
كل الحروب تنتهي باتفاق إلا حرب الإبادة في غزة.💔💔
2025/06/27 06:40:28
Back to Top
HTML Embed Code: