bootg.com »
United States »
عيد الحب ، رسائل عيد الحب ، تهنئه عيد الحب ، عيد الفلنتاين ، حالات عيد الحب » Telegram Web
أريد أن نلتقط صور جميلة معاً، لكنني لا أريد نشرها عبر وسائل التواصل الأجتماعي أريد طباعتها واختيار إطار مناسب لها ومن ثم أعلقها على جدران حقيقية جدران بيتنا سوياً.
❤1🥰1
سَتجدُنيَ بالقرب مِنكَ
دائمًا مَهما بَدوتُ لكَ
بَعيدًا وغير مُباليًا♥️.
دائمًا مَهما بَدوتُ لكَ
بَعيدًا وغير مُباليًا♥️.
كنتُ أُدرِك أن الأمر انتهى ، لكن قلبي لا يزال يتمسكُ بأملٍ غامضٍ لفرط معزّتهِ في قلبي 🖤.
❤1💔1
ﺎللۿُم صَـــلِ وسلَـم وبٱرِك وترحَـم وتحّنن عَلـى سيَـدي وحبيــبي وشفيعيَ وقُــــرة ععّــيٰني مُحمــــــدٌ ۈ عَلـى آلـﮫہِ وصُحبـﮫہ أجمعييييَن، مَـنٖ ﭑليـوم الى يَومِ ﭑلـديّن 💛ء
❤2
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
❤1
وَعدتُك
أن لا أبالي بشَعرك حين يمرُ أمامي
وحين تدفقَ كالليل فوق الرصيفِ
صَرخت
وعدتكَ
أن أتجاهلَ عَينيكَ مهما دعاني الحنين
وحينَ رأيتهما تُمطران نجوماً
شَهقت
وعدتكَ
أن لا أوجهَ أيّ رسالة حب إليكَ
ولكنني رغمَ أنفي كتبت.
أن لا أبالي بشَعرك حين يمرُ أمامي
وحين تدفقَ كالليل فوق الرصيفِ
صَرخت
وعدتكَ
أن أتجاهلَ عَينيكَ مهما دعاني الحنين
وحينَ رأيتهما تُمطران نجوماً
شَهقت
وعدتكَ
أن لا أوجهَ أيّ رسالة حب إليكَ
ولكنني رغمَ أنفي كتبت.
ستبقى مُقيّدٌ بقلبي، وسيبقى ضِلعي داراً لك، وستبقى يداي تَكتب عنك للأبد.
❤3
شُرع الحجاب ليصرِف الأنظار عن المرأة،
فإذا صار جالبًا للأنظار، فقد خالفتْ مقصود الشرع منه.
فإذا صار جالبًا للأنظار، فقد خالفتْ مقصود الشرع منه.
❤2
" المسافة بيني وبينك ،
كالهمزة على رأس الألف ..
قريبة جدا ولكن ،
لا تتصل به أبداً "..!!
كالهمزة على رأس الألف ..
قريبة جدا ولكن ،
لا تتصل به أبداً "..!!
❤3
" لا أحد يتخلّى عن الأشياء التي يتوق لها إلا بعدما يجرحه الحفاظ عليها " أي إننا قد نهجر أحدهم على الرغم من محبتنا له، ليس لأننا مللنا من وجوده وليس لأن شعورنا ناحيته تلاشى، ولسنا أنانيين في عاطفتنا ولكننا أدركنا، أن وجودنا في هذا المكان لا يُشكّل فارقاً .
💔2❤1
أؤمن أن البعد يجعلنا نعتاد الغياب، قد يدخلنا في حالة شوق في بداياته، لكننا في نهاية المطاف سنعتاده ؟!
💔4❤2
المَجدُ لِقَلبٍ
اختارَ التّيه
وَلَم يَلتَفِت.
المَجدُ لَهُ
إذ أدرَكَ
أنَّ التَّفريطَ لا يَحدُثُ مَرَّةً.
وَأنَّ العَودَةَ خيانَةٌ.
وَأنَّ الخيانَةَ تَبدَأُ
حينَ تَقول:
رُبَّما هَذِهِ آخِرُ مَرَّةٍ.
فَمَضَى.
وَصَمَتَ.
وَلَم يَسأل الطَّريق
عَن أيّ شَيءٍ.
وَاتَّخَذَ النِّسيانَ
سِكّيناً،
وَنامَ.
اختارَ التّيه
وَلَم يَلتَفِت.
المَجدُ لَهُ
إذ أدرَكَ
أنَّ التَّفريطَ لا يَحدُثُ مَرَّةً.
وَأنَّ العَودَةَ خيانَةٌ.
وَأنَّ الخيانَةَ تَبدَأُ
حينَ تَقول:
رُبَّما هَذِهِ آخِرُ مَرَّةٍ.
فَمَضَى.
وَصَمَتَ.
وَلَم يَسأل الطَّريق
عَن أيّ شَيءٍ.
وَاتَّخَذَ النِّسيانَ
سِكّيناً،
وَنامَ.
ما كنت أظن يومًا أنني سأكتب لكِ النهاية.
أنا؟ الذي تعلّق بك كغريق بآخر ذرة هواء؟
أنا؟ الذي كان إذا نطقتِ اسمه شعر بأن الحياة تعود إلى قلبه؟
أنا الذي تمسّك، قاتل، جادل الجميع من أجلكِ، ثم خسرهم ولم يخسرك… أكتب لكِ اليوم: وداعًا.
لا تظني أن هذه الكلمات خفيفة، أو أنها جاءت في لحظة انفعال.
لقد تراكمت داخلي كالسيل، حتى لم أعد أحتمل.
هذه ليست رسالة غضب… بل رسالة رجلٍ كان يحبك جدًا، ثم انكسر في صمت.
كنتِ تعلمين أنني لن أرحل.
وكنت أعلم أنكِ تعلمين.
وهنا، بالضبط، كانت الخيانة.
الخذلان لا يأتي من الغياب، بل من الثقة التي استُهلكت حتى آخر قطرة، من الاطمئنان الذي قُتل ببطء، من القلب الذي ضمّك مرارًا، وفي كل مرة كنتِ تزدادين بُعدًا عنه، لا قُربًا.
كنتِ تعرفين أنني لن أذهب، فتكاسلتِ عن الحب.
أتذكرين كم مرة قلت لك:
“لا أستطيع العيش بدونك”؟
كنت أقولها بدمعي، بقلبي، بضعفي الذي خبأته عن الجميع وفضحته أمامكِ فقط.
لكنّكِ كنتِ تظنين أن ذلك الحب سيبقى… إلى الأبد.
وها أنا اليوم…
أكتب لك الرسالة الأخيرة، لا لأنني أريد أن أؤلمك، بل لأعفي نفسي من ثقل الصمت.
لأنني، ولأول مرة، أفكّر بنفسي، لا بكِ.
هل تعرفين ما أصعب حب؟
أن تحب من لا يخاف فقدانك.
أن تزرع في أرضٍ لا ترويك، ولا تعترف حتى بجمال زهرك.
أنتِ لم تفعلي شيئًا سيئًا بي، لم تجرحي بوضوح، لم ترفعي سيفًا…
لكنك كنتِ السكين الصامتة، التي تجرح دون صوت، وتؤلم دون دم.
لم أكن أطلب معجزة، كنت فقط أريد أن أشعر أني مهم.
أن يُرى قلبي، أن يُقابل الصدق بصدق، أن تُقابل الحرب التي خضتها من أجلكِ بسلام واحتضان.
لكنكِ لم تفعلي…
واخترتِ أن تثقي بأنني لن أرحل.
ولهذا فقط، رحلت.
لا، لست في المنتصف. لست من أولئك الذين يعودون حين تلوّح الحياة لهم بنصف فرصة.
أنا لا أعود.
إما أن أكون الكل، أو لا أكون.
إما أن أبقى حدّ الجنون، أو أختفي تمامًا.
صدقيني…
بقدر ما أحبك الإنسان حين يُفلِت، لا يعود.
لا يشتاق، لا يسأل، لا يتردّد.
لأنه حين قرر المغادرة بعد كل ما مضى، لم يتركك… بل ترك نفسه التي ظلت تتشبث بكِ.
عيشي حياتك كما تريدين.
تمني لنفسك من يشبهك، ومن يحبك كما تحبين — لا كما أحببتك.
أما أنا…
فقد أنهيت كل شيء.
وسأبدأ من حيث لا يعرفني أحد، ولا يعرفكِ أحد.
أنا؟ الذي تعلّق بك كغريق بآخر ذرة هواء؟
أنا؟ الذي كان إذا نطقتِ اسمه شعر بأن الحياة تعود إلى قلبه؟
أنا الذي تمسّك، قاتل، جادل الجميع من أجلكِ، ثم خسرهم ولم يخسرك… أكتب لكِ اليوم: وداعًا.
لا تظني أن هذه الكلمات خفيفة، أو أنها جاءت في لحظة انفعال.
لقد تراكمت داخلي كالسيل، حتى لم أعد أحتمل.
هذه ليست رسالة غضب… بل رسالة رجلٍ كان يحبك جدًا، ثم انكسر في صمت.
كنتِ تعلمين أنني لن أرحل.
وكنت أعلم أنكِ تعلمين.
وهنا، بالضبط، كانت الخيانة.
الخذلان لا يأتي من الغياب، بل من الثقة التي استُهلكت حتى آخر قطرة، من الاطمئنان الذي قُتل ببطء، من القلب الذي ضمّك مرارًا، وفي كل مرة كنتِ تزدادين بُعدًا عنه، لا قُربًا.
كنتِ تعرفين أنني لن أذهب، فتكاسلتِ عن الحب.
أتذكرين كم مرة قلت لك:
“لا أستطيع العيش بدونك”؟
كنت أقولها بدمعي، بقلبي، بضعفي الذي خبأته عن الجميع وفضحته أمامكِ فقط.
لكنّكِ كنتِ تظنين أن ذلك الحب سيبقى… إلى الأبد.
وها أنا اليوم…
أكتب لك الرسالة الأخيرة، لا لأنني أريد أن أؤلمك، بل لأعفي نفسي من ثقل الصمت.
لأنني، ولأول مرة، أفكّر بنفسي، لا بكِ.
هل تعرفين ما أصعب حب؟
أن تحب من لا يخاف فقدانك.
أن تزرع في أرضٍ لا ترويك، ولا تعترف حتى بجمال زهرك.
أنتِ لم تفعلي شيئًا سيئًا بي، لم تجرحي بوضوح، لم ترفعي سيفًا…
لكنك كنتِ السكين الصامتة، التي تجرح دون صوت، وتؤلم دون دم.
لم أكن أطلب معجزة، كنت فقط أريد أن أشعر أني مهم.
أن يُرى قلبي، أن يُقابل الصدق بصدق، أن تُقابل الحرب التي خضتها من أجلكِ بسلام واحتضان.
لكنكِ لم تفعلي…
واخترتِ أن تثقي بأنني لن أرحل.
ولهذا فقط، رحلت.
لا، لست في المنتصف. لست من أولئك الذين يعودون حين تلوّح الحياة لهم بنصف فرصة.
أنا لا أعود.
إما أن أكون الكل، أو لا أكون.
إما أن أبقى حدّ الجنون، أو أختفي تمامًا.
صدقيني…
بقدر ما أحبك الإنسان حين يُفلِت، لا يعود.
لا يشتاق، لا يسأل، لا يتردّد.
لأنه حين قرر المغادرة بعد كل ما مضى، لم يتركك… بل ترك نفسه التي ظلت تتشبث بكِ.
عيشي حياتك كما تريدين.
تمني لنفسك من يشبهك، ومن يحبك كما تحبين — لا كما أحببتك.
أما أنا…
فقد أنهيت كل شيء.
وسأبدأ من حيث لا يعرفني أحد، ولا يعرفكِ أحد.
😭2❤1💔1
- الإستغناء من أشجع القرارات اللي الواحد مُمكن ياخُذها، مُنتهى القوّة لما يبقى عندك القُدرة تستغنى عن أي حاجة بتأذيك، تعتزل ناس بتضغط عليك، تبطل تروح أماكن مش مُريحة بالنسبة لك، تمنع نفسك تدخُل نِقاشات ما بيجيش من وراها غير وجع القلب وبس، حقيقي مَفيش أحسن من إن الواحد يقدر يستغنى ويبعد كُليًا عن وجع الدِماغ ويختار سلامه النفسي وراحته قبل أي حاجة
👏2
وجعُ صدري اليوم مختلف، ليس ألمًا عابرًا و لا نوبة ضعف،
بل كأنّ الصخور اجتمعت فوق قلبي،
كأنّ الطعنات لا تأتي من خنجرٍ، بل من داخلي أنا ..
أنفاسي ثقيلة،
و خطواتي غائبة،
و أنا بين الوجع و اليأس، أتهاوى بصمتٍ موجِع ..
صبرتُ حتى خُيّل إليَّ أن الصبرَ هو قاتلي،
تجلّدتُ حتى صار التجلّدُ كفنًا يُغشّيني ..
ما عدت أرجو شفاءً،
و لا أبتغي عزاءً،
فكلّ ما فيّ قد انهار.
لا ضوء في نهاية النفق، و لا يدٌ تربّتُ على كتفي .
فليكن السكون خلاصًا،
و لتنطفئ روحي في هدوءٍ
كأنّها لم تكن ..
ربّاه رِفقًا بي.
بل كأنّ الصخور اجتمعت فوق قلبي،
كأنّ الطعنات لا تأتي من خنجرٍ، بل من داخلي أنا ..
أنفاسي ثقيلة،
و خطواتي غائبة،
و أنا بين الوجع و اليأس، أتهاوى بصمتٍ موجِع ..
صبرتُ حتى خُيّل إليَّ أن الصبرَ هو قاتلي،
تجلّدتُ حتى صار التجلّدُ كفنًا يُغشّيني ..
ما عدت أرجو شفاءً،
و لا أبتغي عزاءً،
فكلّ ما فيّ قد انهار.
لا ضوء في نهاية النفق، و لا يدٌ تربّتُ على كتفي .
فليكن السكون خلاصًا،
و لتنطفئ روحي في هدوءٍ
كأنّها لم تكن ..
ربّاه رِفقًا بي.
💔4❤1
انا الأن في أسوأ حالاتي ،
أشعر بالحُزن ، بخيبه أمل ،
ورغبة عارمه في البُكاء
لكني لا أبكي..
أشعر بالحُزن ، بخيبه أمل ،
ورغبة عارمه في البُكاء
لكني لا أبكي..
💔2
إن افتَقدتُموني فجّأه
فَدثّروني بالدُّعَاء ...❤️
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ..
فَدثّروني بالدُّعَاء ...❤️
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ..
❤2
حتى لو كنت تملك القدرة على كبح دموعك، فإن الأمر يصبح أكثر قسوة.. تلك الدموع عندما تنحبس داخل عينيك تصبح عبئاً ثقيلاً يثقل كاهلك.. إنها ليست مجرد سائل ينحدر على وجنتيك، بل هي جروح مكبوتة وأحزانٌ تتناسل، تُشعل نار العذاب في أعماقك..
صباحك يصبح مظلماً، وابتسامتك تتلاشى كسراب، بينما تتفجر المشاعر في صدرك كبركانٍ خامد، ينتظر اللحظة المناسبة ليُظهر قسوته..
أي ألمٍ هذا الذي يجعلك تشعر بأنك تُدمّر من الداخل، وأن كل لحظة تمر تصبح كالعمر كله.. الحياة حينها تصبح رحلة شاقة مليئة بالمعاناة، حيث تُكافح وحدك في ظلامٍ حالك، وتبقى عالقاً بين حبال الألم والكتمان..
صباحك يصبح مظلماً، وابتسامتك تتلاشى كسراب، بينما تتفجر المشاعر في صدرك كبركانٍ خامد، ينتظر اللحظة المناسبة ليُظهر قسوته..
أي ألمٍ هذا الذي يجعلك تشعر بأنك تُدمّر من الداخل، وأن كل لحظة تمر تصبح كالعمر كله.. الحياة حينها تصبح رحلة شاقة مليئة بالمعاناة، حيث تُكافح وحدك في ظلامٍ حالك، وتبقى عالقاً بين حبال الألم والكتمان..
لم يكن الخذلان أول الضربات،
لكنه كان الأوضح،
الأكثر فتكًا،
الأقرب إلى القلب…
ذاك الذي لا يسمعه أحد سواك، ولا يراه أحد حين يسقطك.
كنتَ تظن أن النوايا الطيبة تحميك،
أن العطاء لا يُقابل بالنكران،
أن الذين ضمدتَ جراحهم ذات خوف،
سيتكئون على كتفك بذات الامتنان حين ترتجف.
لكنهم مضوا…
مضوا حين احتجتَهم بصمت،
حين لم تقل شيئًا، لكن عينيك كانت تصرخ.
فهمتَ متأخرًا أن النقاء لا يكفي،
وأن بعض القلوب مرايا مكسورة،
تعكس صورتك مشوّهة مهما اقتربتَ منها.
وها أنت الآن… لا تلومهم،
ولا تبرر لهم،
ولا تحاول حتى أن تسترجع التفاصيل.
فقد عرفتَ الحقيقة:
أن كل قلبٍ يخذلك يفتح فيك بابًا لفهمٍ أعمق،
لصوتٍ داخليٍّ يقول:
لا تطل الجلوس على موائد لا يُقدَّم فيها سوى الخيبة.
لقد نضجت،
حين توقفتَ عن السؤال: "لماذا؟"
وبدأت تقول: "لعلّها كانت الدرس."
نضجت، حين أدركت أن ليس كل من أحببت، يستحق أن يبقى،
وأن أجمل ما في الخذلان…
أنه يعرّفك على نفسك من جديد.
أجل، لا بأس،
سرتَ وحدك،
لكنك صرت أكثر هدوءًا،
أكثر وعيًا،
وأقلّ توقُّعًا من الآخرين.
وهذا، بحد ذاته…
نوعٌ من الانتصار.
لكنه كان الأوضح،
الأكثر فتكًا،
الأقرب إلى القلب…
ذاك الذي لا يسمعه أحد سواك، ولا يراه أحد حين يسقطك.
كنتَ تظن أن النوايا الطيبة تحميك،
أن العطاء لا يُقابل بالنكران،
أن الذين ضمدتَ جراحهم ذات خوف،
سيتكئون على كتفك بذات الامتنان حين ترتجف.
لكنهم مضوا…
مضوا حين احتجتَهم بصمت،
حين لم تقل شيئًا، لكن عينيك كانت تصرخ.
فهمتَ متأخرًا أن النقاء لا يكفي،
وأن بعض القلوب مرايا مكسورة،
تعكس صورتك مشوّهة مهما اقتربتَ منها.
وها أنت الآن… لا تلومهم،
ولا تبرر لهم،
ولا تحاول حتى أن تسترجع التفاصيل.
فقد عرفتَ الحقيقة:
أن كل قلبٍ يخذلك يفتح فيك بابًا لفهمٍ أعمق،
لصوتٍ داخليٍّ يقول:
لا تطل الجلوس على موائد لا يُقدَّم فيها سوى الخيبة.
لقد نضجت،
حين توقفتَ عن السؤال: "لماذا؟"
وبدأت تقول: "لعلّها كانت الدرس."
نضجت، حين أدركت أن ليس كل من أحببت، يستحق أن يبقى،
وأن أجمل ما في الخذلان…
أنه يعرّفك على نفسك من جديد.
أجل، لا بأس،
سرتَ وحدك،
لكنك صرت أكثر هدوءًا،
أكثر وعيًا،
وأقلّ توقُّعًا من الآخرين.
وهذا، بحد ذاته…
نوعٌ من الانتصار.