"يا بُني..

هذا الدين كي يصلَ إليك؛ بُصقَ في وجه النَّبيﷺ، وضُرِبَ أبو بكرٍ في المَسجد الحرام بالنِّعال، ومُنعَ مصعب بن عمير مِن الطَّعام والشراب، وتَخَشَّفَ جلده تَخشف الحيَّة‏، وكان بلال بن رباح يُوضع في عُنقهِ حبل، ثم يُسلَّم للصبيان كي يجرّوه، ثمَّ يُضرب بالعصا، وعُذِّب خباب بن الأرت بالنَّار..

يا بُنيّ..

هذا دينٌ غالٍ، أتاكَ على أشْلاءِ ناسٍ؛ فلا تكنْ قاسي القلب، فتُفَرِّطَ فيه" ❤️

• قبلَ التفكيرِ في كيفيةِ الفَرَجِ
‏تذكَّرْ أن :
‏أهلَ الكهفِ لم يتخيلوا
‏أن الفرجَ سيأتي على هيئةِ نومٍ.

رُبَّ هجرٍ جميلٍ، خيرٌ من مُخالطةٍ مُؤذية.

"قد خُلقتِ عزيزةٌ، تستحقين أن يعاني أحدهم ليصلَ إليكِ، تستحقين أن يكِدُّ مَن يريدك لينال ولو نظرةً منكِ، لا تليق بك نظرات الطرقاتِ، يليق بكِ أن يأتيكي أحدهم إتيانًا يكافؤ حفظَك نفسَكِ لأجله، يليق بك أن ينازعه ابوكِ في أحقيتكِ بأفضل مما هو مستعد للتضحية به من أجلكِ ؛ ليس لتعجيزه وإنما ليشعره بحجم جوهرتِه التي يريد اقتنائها، نعم تستحقين كل ذلك وأكثر."

يظَل الرجُل مَهيبًا ذو هَيبَة ووَقار حتى يُمازح ما لا تَخصُّه من النسَاء ويتلطَّف لهُن بغير داعِ فتسقُط هيبته ، فإذا سَقطَت هيبته فمَا بقيَ له!

"إليكِ .. أيتها المتألقة.. !
المُمسكة بمصحفك ، في زوايا المنزل،
تسردين مرة غيبًا ومرة تلاوة
ومرة تنسين  ويتحشرج صوتك ،
تخطأين أحيانا.. وتتلعثمين فتقولين: لن أستطع
ثم تستدركين فتهتفين في أعماقك

( والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سُبُلنا )

أقول لكِ ؛ ما أجملكِ وما أجمل همَّتكِ !!
استمري و لا تبرحي
كوني على يقين بأنك في تجارة لن تبور !
والله لئن يمضي العُمر طال أو قصر
وأنتِ تُجاهدين نفسك في حفظ القرآن وتلاوتهِ وتعلّم علومِه..
خيرٌ من أن يمضي العمر بلا قيمة ولا حياة !!

"حياتك مع القرآن هي الحَيـاة".
‏"اللهمَّ آتِ هذا القلب ثباته"🌸🤍

شيخة سهير بارك الله فيها وجزاها عنَّا خير الجزاء، في محاضرة أمس، عن مريم إبنة عِمران رضي الله عنها، قالت كل مرة يجي زكريا عليه السلام داخل عندها المحراب، يلقي عندها رزق، طيب فاكهة الشتاء، في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء، فقال ليها يا، مريم من أين لكي كل هذا الرزق، قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاءُ بغير حساب،

(كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
زكريا رجل كبير في السن وزوجته عاقر وهو كان نفسه فـ الولد. ولد؟ وهو رجل كبير في السن؟! وكمان زوجته عاقر؟! تحصل كيف دي؟؟
مع الله ماف حاجة أسمها تحصل كيف هو الذي يقول للشئ كُن فيكون، زكريا بغرم كل الأسباب الظاهرية البتقول أنو مستحيل يكون عنده ولد، بس زكريا طمع في كرم ربنا قال الذي رزق مريم كل هذا الرزق من غير حول منها ولا قوة قادر إنو يرزقني بالولد
كان محسن الظن بربنا، وربنا خيب ظنه؟ أبداً ربنا، أعطاها حسب ظنه فيه، وهو الذي قال أنا عند ظنِّ عبدِي بي إنْ ظنَّ خيرًا فلهُ ، وإنْ ظنَّ شرًّا فلهُ
وقد كان لزكريا ما دعى، زكريا دعى بالولد وهو كبير في السن وزوجته عاقر نسي كل أسباب البتبين أستحالة تحقيق مطلبه، ودعاء الله بقلب متضرع بقلب مليان يقين بالله، وربنا رزقه ب سيدنا يحي عليه السلام،

الخلاصة مع الدعاء ماف حاجة أسمها مستحيل، الدعاء هو سلاح المؤمن ربنا قال أدعوني أستجب لكم،
يعني إذا كنت مريض وكل المؤشرات بتقول لا سبيل للعلاج، بقول ليك ربنا قادر يشفيك بلمح البصر مقابل دعوة صادقة من القلب مهموم، موجوع، مديون، نفسك في حاجة وعايزة تحصل أيً كانت نوع الحاجة دي شرطً ما فيها معصية ألجا لربنا بالدعاء وحـ تشوفوا العجب والعجائب
والله جد 🥹🤍

{ ثُمَ يأتي من بعدِ ذلكَ عامٌ فِيهِ يُغَاثُ الناسُ }

لعل عامك القادم يكُن فيه غياثك فأبشروا و اصبروا 💛

- عام هجري جديد ١٤٤٥

المرأة اليوم اصبحت تختنق مالم تظهر رقتها وانوثتها أمام رجال الفيسبوك، اصبحت تشعر بالاختناق إذا لم يتابعها طالب العلم والشيخ فلان ومئات الرجال، اصبحت تشعر بالاختناق إذا تكتب تعليق وتناقش في صفحة عامة وتشاركهم النقاشات!

لا تستطيع أن تكتفي ببنات جنسها فقط وتعلمهن ما تعلمته من علم وتشارك معهن رقتها دون متابعة الرجال وصداقتهم!

رحم الله زمانا كانت المرأة لا يعرفها أحد حتى يوم زواجها، اليوم صارت تثبت صورتها ونصف وجهها وعيونها ونقابها وحجابها أمام رجال العالم من كل الدول يتمعتون بالنظر إلى وجهها وهم جالسين في غرف نومهم!

عودي يا أمة الله إلى رشدك، كفاكِ تلاعبا بدين الله!

يوَدُّ الوَاحدُ مِنَّا لو يُغمِض عَينَيهِ فى الدُّنيَا،

ويفَتحَهُما فى الجَنَّة.

كلَّما طيَّب العبد خلوته بينه وبين الله طيَّب الله خلوته في القبر.

- ابنُ القيم.

لازالت سورةُ الكهفِ تُخبِرنا أسبوعيّاً أنَّ الأقدار لا تَمْتثِل للمنطق البشري المبني على المُشاهَدة ، ففي سورةِ الكهفِ نَبَعَ الخيرُ من قَتْلِ غلام ٍ، وخَرْقِ سفينةٍ ، وبناءِ جدارٍ في قرية قومٍ سيئين.

لِذا أبشر ؛ سينبعُ الخيرُ من ثنايا مُصيبتك.

‏"السَّلامُ على قلوبنا بما فيها بمن فيها بكُلِّ ما فيها"💜

"هَوِّن عَليكَ ولا تُبرِّر دائمًا
إنَّ المحِبَّ بِدُونِ شَرحٍ يعذِرُ!"🍨♡..

قالت: والله ما من خير في حياتي ولا رأيت سعادة قط ولا عشت فرحاً ولا تيسرت أموري، وإلا وكان القرآنُ سببا في ذلك!
صدق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن.."
أقبل على القرآن ترى عجبا..🤍🌸

وأن أماني القلب التي تَهجسُ فيه ويظنُها خافية إنَّما هي صوتٌ عالٍ يسمعهُ الله 🤍🌸

"و إن خيروكِ فاِختاري من يُحسن إليكِ .. من يتشبثُ بكِ مهما كلفهُ الأمر .. من يراكِ الأجمل دوماً .. من لا يرى غيركِ وكأن الأرض خَلت إلاَّ منكِ .. من لا يستطيع الاِستغناء عنكِ لأنك أثمنُ ما لديهِ .. من يُقدر كل تفاصيلك الصغيرة التي تجعلُكِ سعيدةً للحدِ الذي لا حد لهُ .. من لا يجعلُكِ تتسائلين كل يومٍ بعديدٍ من الأسئلة التي تُنهي على ما بينكُما .. من يُحيي تلك المشاعر الدفينة بداخلكِ الخائفة من زيف المشاعر .. من يعرجُ بكِ من أراضي الخيبة إلى سماوات الطمأنينة .. إن خيروكِ فأحسني الإختيار ."🤍🌸