‏"يا رب بكل ما اؤتيت من صبر وثبات وقوة،
لا تحملني مالا طاقة لقلبي به"🩷

يَارَبُّ لِي حَاجَةٌ فِي النَّفسِ تَعلمُهَا
يَارَبُّ مَرحَمَةً بِي قُل لَهَا كُونِي

رأيتهم كلهم قد جُبِروا، فقلت يارب وقلبي♥؟!

وآتِني يا رب بركة الوقت، وطول النَّفَس، ودوام الحَمد، وترتيب العقل، وراحة القلب، وحُسن التَّوَكُّل، وإحسان الخُطى، وإتقان المَسير، وعظيم السِّر، وإبصارَ النِّعَم، وإدراك الطَّريق، وفِقه الواقع، ودوام التَّوبة، وإلهامَ الذِّكر، وكثرة السجود،
وحُبَّك..اللهم حُبَّك وحُب من يُحبِّك.♥

في كلِّ مرّة يمنع الله عنك شيئًا فيها؛ تذكَّر أمرين فقط:

"فخشينا أن يُرهقهما."
"فأردنا أن يُبدلهما ربُّهما خيرًا منه." ♥

تَهْوَى الْعَيْنُ مَنْ يُعْجِبُهَا ، وَيَهْوَى الْعَقْلُ مَنْ يَفْهَمَهُ ، أَمَّا الرَّوْحَ فَلَا تَهْوَى إِلَّا مَنْ يُشْبِهُهَا .

"تَزَوَّجي مَن يملأ بيتكِ قُرآنًا"

لمَّا تزوج "شيبة"بنت أبي جعفر قال الناس:
يولدُ بينهما مُصحف!
وهذا لِشدة ما كان من شأنهما.
زَوَّجَ أبو جعفر -القارئ- ابنته من شيبة بن نصاح وكان مقلًّا -أي فقيرًا-، فقيل لأبي جعفر: زَوَّجتَ ابنتك شيبة وهو مُقل وقد كان يرغب فيها سروات الموالي -ساداتهم!-، فقال أبو جعفر:
"إن كانَ شيبة مُقلًّا فسَيملأ بيتها قُرآنًا"💜

سماعُ القرءآن من صاحبِ الصوتِ الحَسن ممَّا تحبُّه النفوسُ و يُعينُ على التّدبر ♥

-إبن تيمية

للّٰه دَرُّك!
وأنتَ تُجاهد هَواك، وشَيطانُك، ومُحيطُك فقِيرَ الإيمَان، ومفَاتن الدُّنيا للّٰه فقَط!
للّٰه دَرُّك!
ونَفسُك تُحدِّثك ألفَ مرةٍ بفِعل شَيء يُبغِض اللّٰه، فَلا تفعَله مخَافةً مِنه.
للّٰه دَرُّك!
فِي ثَباتِك، وإِحكامِ قَبضتك فِي هَذا الزَّمن.

- فَامضِ ولا تَلتفِت، فإنَّ وَعدَ اللّٰه حَق.

"اللهم إني أسعى، وفي مسعاي أتعثّر وأتوه وأتوقّف وأسقط ثم أعود، ياربّ بارِك المسعى بالقبول والوصول"..♥

ومَاذا لَو أنَّ عاقبَة شوقك لمكَّة .. ( إقامَةٌ فيها .. )

وماذَا لو أنَّ عاقبَة حُبّك للمدينَة ( أن يُضَمَّ جسدك ببقيعِها ) ؟

ـ نسأل الله مِن فضلِه !!♥

"القَلب" إنَّمَا خُلق لأجلِ حبِّ الله تعَالىٰ، لا تُشتِّت قَلبكَ فِي البَحث عَن حُب وأمَان وكمَال عِندَ غَيرِ الله؛ لَن تَجِد..

وسَيبقىٰ القَلب يَخذُله البَشر، وهُم مَعذورون جميعًا؛ لنَقصِهم وضُعفهم..

سَتبقىٰ تَنصدِم وتَتوجَّع؛ حتَّىٰ تَتيقَّن أنَّ التَّعلق الحَقيقِي لا يَصلُح إلَّا لله ﷻ، وأنَّ القَلبَ لا يَرتاحُ ويَطمئن ويشعُر بالأمَان إلَّا مَعَ الله ﷻ، فتُحب الآخرين لله، وفِي الله، ولأجل إرضَاءِ الله، لا إرضَاء نفسِك!

ومَن أرضَىٰ الله ﷻ سيُرضيه ولَو بَعدَ حِين.

"ذات مرة كان لي مطالب كثيرة، اليوم أرجو أن يهدأ عقلي ويطمئن قلبي وتستقر خطاي بعد كل هذا الركض المستمر، لا أقل لا أكثر."🤍

النفسُ أعزُّ من أن تُهدَر في محبةِ من لا يُحِبُها:

" كُن عَزِيزًا وصُن عوْرَة قلبك "♥

عن جمال سورة الواقعة بصوت أحمد خضر اللهم باااااااارك 🥹🥹💜

المرأة كُلما غَّضت بصرها،
متَّعها المولى بقِصر طرفهَا على زوجهَا،
فلا تملّ مِنه ولا تطمَع بغَيره بدلا!

وتنعمت بنعيم نساء أهل الجنة "قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِين."

ثم يهبكِ الله صالحًا يعيدُ ترميم روحك، عوضًا من الله،
وما أدراكِ ماعوض الله.

💜 اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه