صامتون بداخلنا أحاديث كثيرة آثّرنا السكوت عنها وأن لا نحكيها.. نخوض معارك ليلاً ونهار.. نحارِب طواحين هواجِسُنا واختِلاجات أمانينا ولواعِج أيامنا.. نحاربها بصمت قاتِل.. بأفواه مُطبَقة عن الحديث عنها ، لا يشعِر بنا أحد.. ولَكَم تمنّينا أن نُبديها.. ولكن عِزّة الخفاء أهوَن علينا من يُسر العلانِيّة..!صامتون... وصَمتُنا يزداد.. كأننا نحتَسِي القلق بدلاً من القهوة ، لا ندري هل نشتكي جرحاً أم ايقظَنا الأرق..

#كهلان

تائهً أنا يا صديقي في حياتي، مُغترِبً في موطِني، عاجزٍ عن النوم ، جميع محاولاتي فشِلَت بالتفكير اللامُتناهي، حاولتُ مِراراً أن لا أُبالي ، لكنّ قلبي لا يهدَأ، لا يلبثُ حتى يبدأ بنغزاتٍ قوية ، لقد كتمتُ في قلبي جروحاً كثيرة ، جميعهم يرونَني قويً ، لكنني لستُ كذلك أبداً امام ماضننتهُ من اشيائي يوما، أنا جداً ضعيف أمام الحزن المؤلِم بتلك الاشياء ، أصبحتُ هشًّ من الداخل بسَببِ كل هذا ، الأَشَد في ذلك لا أعلم كيفَ أجتاز، قلبي أصيبَ بحرارة التعلق بالاشياء كحرارةِ الجمر ، لستُ سيئً يا صديقي ليُصيبني كل هذا ، لا أستحق كل هذا العناء والألم ، لم أؤذِ أحداً في حياتي حتى بكلمة، كل شيء بداخلي تحطّم.. لم يشفيني مرور الأيام.. بل زادَني ألماً ووجعاً ، لقد أتعَبَتني كل الأشياء التي أحبها وخذلتني القلوب التي راهنتُ عليها.. كل الخوف الذي يملأَني جاءني من الأماكن التي اطمأنّيتُ إليها.. ما يوجعني أنّ الجميع ظنّوا أني لا أتأثّر بما يجري وأنني الأقسى قلباً وأقلّهُم إحساساً ، هم لا يعرفون أنني كتومّ لا أشتَكي كي لا يُكشَف حزني لأَي أحد..لا أحد قادِر على مراعاه مااحسستهُ، الجميع فقط لديه الفظول ويريد معرفة أخباري،لكن لااحد يهتمّ،ولا اُريد لااحد ان يفعل ذلك...

#كــهــلان..

اللهم
ربيع قلبي...

خذيني،
‏لا أبغِ شيئاً فيني هذه الأيّام
‏تربّعي في المساء الأول فوق وحشتي،
‏وعندما يغفو نزقي بعد النعاس
‏نامي في أحلامي، ارقصي في عتمةِ افكاري
‏وتوغّلي في ندوبي حتّى التعب!
#نسخ

َ
ما اجمل ان تكون بائسا وتذهب لصديقك الاكثر بؤسا ثم تجلسون سويا كالمطلقات..!

ثَمّة صُدفة، لا دخلَ لنا بها ولا بِتَوقيتِها، تجعلنا نرتكب خطَأ لا ذنبَ لنا فيه، ندفع ثمن أشياء لم نختَرها ولا نريدُها ولم نطلُبها أيضاً.. حتى يُصبح الأمر أشبَه بلَعنة تُطاردُنا لآخر العُمر... ليسَت كل الصّدَف جميلة.. هناك صُدفة تكون سبب تعاستنا وحزننا.. صدفة نعجز عن الندم عليها لأنّه ببساطة لا دخلَ لنا بها.

#كــهــلان..

هناكً أنتِ ..
حيثُ لا أحد غيرُكِ في الأرض يُعجِبُنِيِ
و هٌنَا أَنَا ..
حيثُ لا أحد في الڪون سيحبُّكِ مثلي
بيني و بينَك مسافات
ولڪَنْ ما بينَ روحِي و روحك
همسة شوقٍ لا يسمعها إلَّا قَلبٍي أنا

#كــهــلان..
مساؤؤؤكم جميل

لسنا متعبون بسبب أحد ، نحنُ متعبون من أنفُسِنا ، من طريقتنا في كل شي، من تفكيرِنا و شعورِنا وعاطفتِنا، متعبون من الأشياء داخلنا.. خلفَ وجوهِنا رحلة لا يراها أحد، وتحتَ قشرة صمتِنا عقول ثرثارة لا تَكُف عن التفكير وتحليل الأمور وتفسيرُها..

#كــهــلان..

مُتعب ..كجدار متهالك تعب من الوقوف ..!

اصبحنا واصبح الملك لله والحمدلله لااله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

‏لا تَبْكُوه، فالرَّجُلُ لا يُبكى حين يلقَى أُمنيتَه، وإنّما يُبكى حين تفوتُه، وما كان لمثلِهِ أن لا يقعَ على ضالَّتِهِ وتقعَ عليه!
ثمَّ إنْ لم تكُنْ هذه أُمنيةُ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فعلى أيِّ شيءٍ نسيرُ في هذه الطريقِ، وعلى أيِّ شيءٍ نرفعُ الأَكُفَّ ندعو: اللهُمَّ خُذْ من دمنا حتى ترضَى! وعلى أيِّ شيءٍ نتعاهدُ صباحَ مساءَ أنّنا لن نتركَ السّاحَ ولن نُلقيَ السّلاح!
لم يُصبْنَا العدوُّ في مقتلٍ، فمقاتِلُنَا لم تكُنْ يوماً مخبوءةً، منذُ زمنٍ ونحن نُقدِّمُ قبلَ الجُندِ قادتَنا!
هذه الحركةُ ولّادة، وهذا الثّغرُ مُستخلفٌ، ولولا مُضيِّ صاحب بأسٍ قد سبقَ، ما عرفنا بأسَ الذين لَحِقُوا!
لا أحد منّا دمه لا يرخص لأجلِ مسرى نبيِّنا، فلا تبكُوا أخاكم، زُفُّوه إلى حيث تاقتْ همّته دوماً، انثُروا على ما تبقّى منه الورد والأرُزَّ، أما الرُّوح ففي عليين بإذن الله، فإنّه كان من الصّالحين!
في الخالدين يا أبا العبد، في الخالدين

إنا لله وانا اليه راجعون

إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك لمحزونون💔💔

‌‎لا أريد التحدث معكِ مجدداً ومع ذلك لازلت أنتظر منك رسالة .. أرِيد نسيانكِ ولا أستطيع النوم دون أن أتذكركِ .. أتمنى أني لم اعرفكِ ومع ذلك أعتبركِ أجمل ماحدث لي في هذه الدنيا .. أحببتُكِ وسئمت افعالك .. اني فعلاً.تعبت.من تناقض الشعور

#كــهــلان..

#ثم_ماذا..

#ثمّ_ماذا؟؟
توقفتُ عن المبادرة، كنتُ دوماً أنا من أبادِر وأسأل وأهتم وأفتح مواضيع للجِدال، كنتُ أبادِر حتى في الإعتذار حفاظاً على الوُد والوِصال، الآن تعبت، ما عُدتُ أريد أن أبادِر من أجل أحد ، ولِينقطِع حبل الوصال، فخسارة البعض عندي أهوَن من خسارة نفسي ومبادِئي.. والشيء إن زادَ عن حدّه انقلبَ
ضده..

#كــهــلان..

كوكب حقيرر..

-لا احد يبقى جميعهم يذهبون..
يتساقطون مثل اوراق الشجر، والشيء المخيف انهم يتساقطون بعد ان جعلوا شتاء حياتك مزهراً بربيعهم،ف تكون وحيدا بقيه فصول حياتك..

#كــهــلان..

#جميعكم_عابروون..
مهما اتقنتم فن تمثيل الود

🚶...

أعرف أنه من غير المنصف ظهوري الآن بعد هذا الوقت كله. أعرف أنكِ تقبلتِ الأمر بالفعل وتجاوزتيني. لكن، مؤخرًا أدركتُ أني مدين لكِ بالحقيقة. بالطبع، لا أتوقع منك المغفرة في الحال، لا أتوقعها مطلقًا. لكني شعرت أن من الضروري منحك النهاية التي تلزمك؛ لتنغلق الفجوة في قلبك.

آسف لأني دفعتكِ بعيدًا، أني كنت السبب في شعورك بألا مكان لك في حياتي. آسف لشعورك بأنكِ شخص دخيل على علاقتنا. عرفنا بعضنا لمدة طويلة، لذا، لابد أنه كان أمرًا مربكًا عندما انسحبتُ فجأة؛ تصرفت وكأن حياتي أهم من حياتك... لم تكن قط، ولن تكون.

طرقتِ بابي مرات عدة، ولم أجب. من الصعب شرح السبب، لكني سوف أحاول لأنكِ تستحقين معرفة كيف وأين بدأ الانفصال. أستعيد لحظات بعينها في رأسي، أفكر فيما كان يمكن فعله بشكل مختلف، وما كان عليّ قوله عوضًا عن الصمت، في إمكانية البوح.

أعرف أني أهدر طاقتي في مثل هذه الأفكار، لأني فقدت ما لا يمكن استرجاعه بالفعل.

أكره الاعتراف بهذا، لكن، في وقت ما عندما تصورت مستقبلي، لم تكوني جزءًا منه. بالطبع، لم يكن الوضع هكذا منذ البداية، أغلب الوقت كنت مؤمنًا باتحادنا. لا أعرف كيف أو متى اختفيتِ من خططي، لكني وجدت نفسي وحيدًا. جزء مني يصدق أن الانفصال كان مقدرًا لنا، أن الأمر خارج عن سيطرتنا.

أتساءل لو أنك لاحظتِ كيف توقفت عن الحديث عن مستقبلنا بالحماسة نفسها التي اعتدت سابقًا.

محاولاتك كلها لاسترجاع قلبي أحبطها حاجز غير مرئي أقمته دون أن أدري، أمر غريب، لكني أدرك الآن أني من بناه. أوليت تركيزي على تحقيق أحلامي الطموحة واعتبرت تحقيق أحلامك أمرًا مفروغًا منه. افترضت أننا سنتوائم مع التغيرات الطارئة بسلاسة، مثل قطع البازل. لكن في اللحظة التي اختفيتِ فيها من مستقبلي المتخيل، بدأت - دون وعي - في طردك من حياتي أيضًا.

آسف لإسقاطي شكوكي على الواقع. كان عليكِ دفع ثمن ارتيابي؛ تخليتِ عن أحلامنا لأني لم أر واحد يجمعنا. لا أعرف من أين أبدأ أو كيف أعتذر على نحو سليم، استغرقت وقتًا طويلًا لأستوعب خطأي. لأدرك أن شكوكي كانت بذور مستقبلنا، أني لعبت دور الإله في علاقتنا وتحكمت في مصيرنا.

أمر محبط حقًا، لأني واثق أنك كنت لتستمعي لو أني أخبرتك سابقًا. كنت ستحاولين تفهمي ومساعدتي على الإيمان بمستقبل واحد يجمعنا معًا. كنت دائمًا قادرة على استشراف ما لم يحدث بعد وتحقيقه - إنها قوتك الخارقة - إلا أني أخترت إخفاء مخاوفي عنكِ.
ماذا لو أني أخبرتك ولم تتفهمي؟
ماذا لو أن كلماتي لم تكن دقيقة وأفسدت علاقتنا؟
ماذا لو أن الكلام عن المخاوف حققها؟
هكذا، تركتها تتعاظم، تصورت أن الزمن كفيل بها، لكني كنت مخطئًا؛ بت أسيرًا لها. ببطء بدأت تشعرين وكأنك أحد أقاربي من طرف بعيد، ما زال هناك ما يربطنا، لكن ليس كما كنا.

وكلما انتظرت، كلما زاد الأمر سوءَا، وكلما ساء الوضع... طال انتظاري.

أتمنى لو أني صارحتك ولو مرة واحدة. أتمنى لو امتلكت الجرأة على الإيمان بنا وشاركتك ذاك الحمل الثقيل. لكن، في الوقت نفسه، أقنعت نفسي أنها عقوبتي المستحقة لتحملي المسألة بمفردي. لأني بالفعل أبقيتك أسيرة هذا العذاب لفترة طويلة جدًا. كان عليّ أن أحررك، كان عليّ لعب دور الإله ثانية لأطلق سراحك... وفعلت. صدقت أني الطرف الأنضج بتخليصك من ذلك العبء، الذي لم يكن لكِ بالأساس. آسف لأضطرارك الاشتباك مع فوضاي، آسف لمعاناتك بسبب أوهامي.

لم يكن الأمر متعلقًا بك قط؛ كنتِ نوري الساطع الدافئ وكنت ظلكِ، المظلم الفارغ. عجزت عن محاربة شياطيني، لم أؤمن بنا بما يكفي. انعزلت بعيدًا عنكِ، عن الدفء، وبقيت متجمدًا منتظرًا شروق الشمس. أعرف أن ألمك كان عميقًا مهولًا، لكن أتمنى لو أن في قلبك موضع يغفر لي.

أخيرًا، أتمنى أن تجدي من يستحقك، من يختارك في كل مرة مهما كانت الشكوك، من يراكِ بيقين في مستقبله، من يدعو الله كل ليلة لتبقي إلى جواره.

.

هارش باتيل - ترجمة ضي رحمي