Forwarded from إيوان
السلام عليكم ورحمة الله
أهلًا وسهلًا بكم يا آل "إيوان"
عدنا إليكم بحلّةٍ جديدة وكتب مفيدة
ونأمل منكم المشاركة في هذا التقويم لقياس تجربتكم ومعرفة مدى استفادتكم واستقبال اقتراحاتكم:
https://forms.gle/bbZUqpAgvNmScjDW7
أهلًا وسهلًا بكم يا آل "إيوان"
عدنا إليكم بحلّةٍ جديدة وكتب مفيدة
ونأمل منكم المشاركة في هذا التقويم لقياس تجربتكم ومعرفة مدى استفادتكم واستقبال اقتراحاتكم:
https://forms.gle/bbZUqpAgvNmScjDW7
Google Docs
تقويم الموسم الأول
شاركنا تقويم المستوى الأول
” الشكر هو غضّ البصَر عن النعمة بشُهود المُنعِم، فكلّ من لم يشاهد المُنعِم في النّعمة كانت النعمة في حقّه استدراجا؛ لأنّه يؤدّي إلى أن يسكُن إليها، فإذا نُزعت عنه لزِمَه أن يتغيّر عليها “
"فقال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: "لوددت أني كنت شجرة تعضد"،
ومعناه: لتمنيت أني كنت شجرة تقطع وتستأصل من مكانها فتفنى وتنتهي."
ومعناه: لتمنيت أني كنت شجرة تقطع وتستأصل من مكانها فتفنى وتنتهي."
قناة أحيمد
Photo
ودك تشوف نتيجة هالدراسة!
وهذه طريقة عجيبة في دراسة الجدوى وتحليل المخاطر! 😅
وهذه طريقة عجيبة في دراسة الجدوى وتحليل المخاطر! 😅
Forwarded from سَرَب
غنيمة عظيمة جدًا!
«برُّ الوالد في حال الكبر بابٌ واسع للإنسان من أجل مزيد من التقرب إلى الله تعالى بهذه الطاعات التي هي من أجلِّ الطاعات وأفضل القربات..
فحاجات هذا الوالد الكبير كثيرة، وكلما كان الأمر أشقّ كلما كان الأجر فيه أعظم، فالوالد الكبير يحتاج إلى مزيد من الجهد في البر أكثر من الوالد الشاب، فلربما تكثر مواعيده في المستشفى فيرتبط الولد، يترك كثيراً من مصالحه بسبب ذلك، ولربما قام ساعات وساعات من الليل يتعاهده؛ لأن هذا الوالد لا يُترك، كبير مريض يحتاج إلى تعاهد بالدواء، أو حتى في حاجاته الخاصة، وفي أكله وفي عبادته، وفي كل شأن من شئونه،
ولهذا قال النبي ﷺ لمّا عظمت المشقة: "من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة"، هذا سبيل لدخول الجنة، وهذه غنيمة عظيمة جدًّا، وهي من أعظم ما يُزدرع للآخرة.
فعلى الإنسان أن يستغلها، قبل أن يذهب هذا الوالد أو تذهب هذه الوالدة، ثم بعد ذلك يتندم الإنسان ويفوته هذا الباب من أبواب الجنة، فيكون كما قال النبي ﷺ: "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف"».
[شرح رياض الصالحين، د. خالد السبت]
«برُّ الوالد في حال الكبر بابٌ واسع للإنسان من أجل مزيد من التقرب إلى الله تعالى بهذه الطاعات التي هي من أجلِّ الطاعات وأفضل القربات..
فحاجات هذا الوالد الكبير كثيرة، وكلما كان الأمر أشقّ كلما كان الأجر فيه أعظم، فالوالد الكبير يحتاج إلى مزيد من الجهد في البر أكثر من الوالد الشاب، فلربما تكثر مواعيده في المستشفى فيرتبط الولد، يترك كثيراً من مصالحه بسبب ذلك، ولربما قام ساعات وساعات من الليل يتعاهده؛ لأن هذا الوالد لا يُترك، كبير مريض يحتاج إلى تعاهد بالدواء، أو حتى في حاجاته الخاصة، وفي أكله وفي عبادته، وفي كل شأن من شئونه،
ولهذا قال النبي ﷺ لمّا عظمت المشقة: "من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة"، هذا سبيل لدخول الجنة، وهذه غنيمة عظيمة جدًّا، وهي من أعظم ما يُزدرع للآخرة.
فعلى الإنسان أن يستغلها، قبل أن يذهب هذا الوالد أو تذهب هذه الوالدة، ثم بعد ذلك يتندم الإنسان ويفوته هذا الباب من أبواب الجنة، فيكون كما قال النبي ﷺ: "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف"».
[شرح رياض الصالحين، د. خالد السبت]
Forwarded from طُروس 📚
أعلم أنَّ الدنيا مجبولةٌ ومركّبة بتقدير الله سبحانه على الابتلاء: محبوبًا ومكروها.
وأعلم أن الكَبَد أبلغ ما توصف به حياة الإنسان، بل عبّر الخالق سبحانه عن هذا الوصف بصيغة (في كبد) فلم يصفه سبحانه وتعالى بكونه: مكابِدًا، بل أخبر عنه بحرف (في) الذي جعله كإحاطة الظرف بالمظروف من كل جهة، إحاطة الكَبَد بالإنسان، مقرونا هذا بصيغة المصدر، فكأنما هو في معدن الكَبد، كما يقول الإمام البقاعي: "أيْ شِدَّةٍ شَدِيدَةٍ، ومَشَقَّةٍ عَظِيمَةٍ مُحِيطَةٍ بِهِ إحاطَةَ الظَّرْفِ بِالمَظْرُوفِ".
إلّا أنَّ تنسُّمَ رَوح الله، وترقُّبَ عاداته في لطفه سبحانه، وما يفلقه من المغالق؛ لهو التثبيت للقلب الذي يتبلّغ به المؤمن في طريقه إلى أن يصل دار السَّلام بإذن ربه المستعان!
"ولَوْلا هَذِهِ البَلايا؛ لادَّعى [الإنسان] ما لا يَلِيقُ بِهِ مِن عَظِيمِ المَزايا"
وأعلم أن الكَبَد أبلغ ما توصف به حياة الإنسان، بل عبّر الخالق سبحانه عن هذا الوصف بصيغة (في كبد) فلم يصفه سبحانه وتعالى بكونه: مكابِدًا، بل أخبر عنه بحرف (في) الذي جعله كإحاطة الظرف بالمظروف من كل جهة، إحاطة الكَبَد بالإنسان، مقرونا هذا بصيغة المصدر، فكأنما هو في معدن الكَبد، كما يقول الإمام البقاعي: "أيْ شِدَّةٍ شَدِيدَةٍ، ومَشَقَّةٍ عَظِيمَةٍ مُحِيطَةٍ بِهِ إحاطَةَ الظَّرْفِ بِالمَظْرُوفِ".
إلّا أنَّ تنسُّمَ رَوح الله، وترقُّبَ عاداته في لطفه سبحانه، وما يفلقه من المغالق؛ لهو التثبيت للقلب الذي يتبلّغ به المؤمن في طريقه إلى أن يصل دار السَّلام بإذن ربه المستعان!
"ولَوْلا هَذِهِ البَلايا؛ لادَّعى [الإنسان] ما لا يَلِيقُ بِهِ مِن عَظِيمِ المَزايا"
"وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا
ربًّا يحولها عنا فتنتقل
الله في كل خطب حسبنا وكفى
إليه نرفع شكوانا ونبتهل
من ذا نلوذ به في كشف كربتنا
ومن عليه سوى الرحمن نتكل"
ربًّا يحولها عنا فتنتقل
الله في كل خطب حسبنا وكفى
إليه نرفع شكوانا ونبتهل
من ذا نلوذ به في كشف كربتنا
ومن عليه سوى الرحمن نتكل"
(كان نبي الله صلى الله عليه وسلم، إذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله لا إله إلا الله، وحده لا شريك له) قال: أراه قال فيهن: (له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر) وإذا أصبح قال ذلك أيضا: (أصبحنا وأصبح الملك لله)
بداية اليوم بمثل هذا الدعاء من أذكار الصباح تشحذ الهمة وتعيد النشاط إلى النفس والعزيمة، وتضبط البوصلة..
بداية اليوم بمثل هذا الدعاء من أذكار الصباح تشحذ الهمة وتعيد النشاط إلى النفس والعزيمة، وتضبط البوصلة..